بلطجة شباب الالتراس يجب أن تختفي من مصر

عبد العزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 19:24
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

كثير من شباب الالترس الذي يعمل لحساب الغير أو التي تستغله الجماعات الإرهابية لتخريب البلد مصر يجب أن يتم القبض عليه ومحاسبته حسابا شديدا لأنه شباب مدمر ومخرب وهو لا ثقافة ولا علم ولا دين ولا ضمير له إلا من رحم ربي وهذا الشباب العابث الذي يمارس العنف والإرهاب ويحمل الأسلحة والملوتوف ضد بلده مصر هو شباب ليس له صلة بتشجيع الرياضة من قريب أو بعيد فهذا الشباب يعمل روابط تخريبية وليس رياضية ويدعون أنهم مشجعون للرياضة خاصة كرة القدم ولكن هم في الأصل مجموعات من البلطجية ليس لها صلة بتشجيع الكرة وإنما لها صلة بالإرهاب والتخريب تقوم هذه الروابط الشيطانية بعمل مظاهرات غير سلمية وتقوم بتخريب المنشات العامة والخاصة وقطع الشوارع والاعتداء علي رجال الشرطة والجيش المحترمين لصالح الجماعات الإرهابية والتخريبية ولمن يدفع لها بالدولارات أو الجنيهات فيجب أن يقابل عملهم هذا بشدة من قبل المسئولين في الدولة فهم مخربين وليسوا مشجعين أو معتصمين سلميين وهم أعداء للوطن فالمشجع المثالي قديما في مصر كان يذهب مع أسرته أو مع أصدقائه المحترمين عند إقامة المباريات في الملاعب المصرية كان يقوم بقطع تذاكر المباراة ويدخل المدرجات لينتظر موعد المباراة ليقوم بالتشجيع السليم لفريقه دون سباب للفريق المنافس وكذلك أيضا دون تكسير للمدرجات الخاصة بالملعب أو إشعال النار أو إلقاء الحجارة علي اللاعبين أو الجماهير التي تشجع الفريق الأخر وكانت هذه الجماهير المثالية تشجع فريقها دون تعصب أو تخريب وكانت تحيي الفريق المنافس الفائز وتهنئه وكذلك تحيي الفريق المهزوم وتقول له هارد لك حظ أوفر في المباريات القادمة وكانت الجماهير الفائزة أيضا تحتفل بفريقها احتفالا محترما خارج الملعب ودون إشعال النيران أو رمي الملوتوف أو إلقاء الحجارة أو الضرب بالسلاح في الهواء وإزعاج الناس في بيوتهم فقد كان الاحتفال عبارة عن بعض الأغاني الجميلة في أماكن مخصصة لعمل هذه الاحتفالات وتوزيع المشروبات مثل الشربات أو المياه الغازية أو تفريق كمية من الأطعمة للجماهير التي حضرت هذا الاحتفال هذا كان زمان أم الآن فقد اختفي هذا العمل الجميل اللهم إلا نادرا وحل مكانه هؤلاء الالتراس الذين يعملون لصالح جماعة الإخوان الإرهابية ويقبضون الثمن لتخريب المنشات المصرية سواء أكانت ملاعب رياضية أو جامعات أو مدارس تعليمية أو تكسير كباري ومصانع وشركات وسيارات ...الخ لصال ح أجندة جماعة الإخوان العدوانية والتي تعمل ضد الوطن هذا بخلاف قطع الطرق وتشويه حوائط الهيئات العامة والخاصة وذلك بكتابة عبارات مسيئة أو رسومات خادشة للحياء العام ضد الجيش والشرطة والشعب الذي نزل في ثورة 30 / 6/ 2013فهذا الشباب المغيب عن الحياة وعن الوطنية الحقة يجب أن يتم القبض عليه وتربيته من جديد ليعرف معني الحفاظ علي الوطن من التدمير والتخريب وهذا بعد محاسبته وتأديبه حتى يكون عبرة لغيره من المفسدين في الأرض وكذلك يجب علي المسئولين عن النوادي الرياضية تفكيك هذه الروابط المخربة والمتسترة داخل تشجيع الرياضة ومن يقوم بعمل روابط يقوموا بالتبليغ عنهم لاتخاذ الشرطة العمل اللازم ضدهم فهذا العمل فيه حماية للوطن من هؤلاء المخربين الذين يقومون بحرق وتكسير المنشات العامة والخاصة خاصة عند الاعتصامات الفئوية والاعتصامات الإرهابية والتي تقوم بها جماعة الخراب الاخوانية ضد الوطن الكبير مصر ويجب تفعيل القوانين لمحاسبة هؤلاء العابثين بأمن الوطن فهؤلاء لا يهمهم وطن وإنما يعملون لحساب المخربين الذين لا يريدون خير لمصر وكذلك لمن يعطيهم الأموال فالخلاصة هؤلاء الالتراس ليسوا مشجعين وإنما مخربين يعملون لصالح الجماعات الإرهابية أو رجال الأعمال الذين يستخدمونهم عند قرب الانتخابات المحلية أو الرئاسية أو لصالح أشياء أخري كثيرة لنشر الفوضى داخل الوطن من هذه القلة المخربة ونقول لهؤلاء المخربين مصر سوف تعيش وتتقدم رغم انف المتربصين بها داخليا وخارجيا عاشت مصر محفوظة بحفظ الله تعالي بجميع أهلها الوطنيين إلي يوم القيامة رغم أنف المتربصين بها فاللهم أمين وبالله التوفيق .

#عبد_العزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات