أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - واقعه الطف بين الراوي الطبري وعلم التاريخ













المزيد.....

واقعه الطف بين الراوي الطبري وعلم التاريخ


ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 04:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


واقعه الطف بين
الراوي الطبري و علم التاريخ

بحث في تاريخ القرن السابع الميلادي
------------------------------

في الوقت الذي يورد الطبري و في القرن التاسع الميلادي تفاصيل مدهشه ودقيقه عن كيفيه مقتل الحسين ابن علي في كربلاء في عركه غير متكافءه سعى لها هاربا من البيعه
ان الطبري يذكر كذلك ليس فقط اسماء ابطال القصه الرءيسيين وحسب بل اسماء الابطال الثانويين رغم كثرتهم
حتى انه لم يغفل اسم احدا منهم بل واضاف من لديه قتلى اخرون

في مشهد مسرحي دموي فريد حيث يذبح الانسان اخيه الانسان ويقطع اوصاله بصوره ابشع مما تفعله الحيوانات الوحشيه الجاءعه

لا احدلليوم يعلم كيف خطرت هذه القصه ببال الطبري وكيف توصل هو لتلك المعلوملت الدقيقه جدا

رغم الفارق الزمني بين الطبري وبين احداث القصه الدمويه والذي يتجاوز 300 عام

مع العلم ان المدعو الطبري كتب قصته اعتمادا على السماع فقط و من دون ان يرى او يطلع على دليل مادي يعود الى القرن السابع الميلادي
لم يساورالطبري الشك في صحه ما يدعونه زملاءه الرواه

والمسلمون كافه ولحد هذا اليوم لا يساورهم الشك فيما يدعيه الطبري
من الجاءز ان الطبري اخترع القصه كلها لغرض في نفسه او نفس الحاكم

لا احد يعرف من هو الطبري ان كان هو شخص حقيقي ام دار نشر ام ديوان اهلي ام حكومي
حيث انه كتب 7500 صفحه كبيره

هل كتب الطبري ام احدا افترى عليه ام بايعاز من حاكم طاغيه ام ان الحاكم كتبها وادعى على الطبري كذبا وماهي اغراضه من وراء كتابه هذه القصه

هل اختار الطبري كربلاء متعمدا لاسباب اقتصاديه سياسيه تهم الحاكم والا ما هو غرضه وهدفه من كتابه هذه القصه

ان الطبري ادعى ان اهل الكوفه المسلمون بعثوا بعشرات الالاف من الرساءل الى الحسين ابن علي والمتواجد في مكه يدعوه الى التحرك اليهم ولكنه لم يذكر بايه لغه كتبوا رساءلهم ومن اين حصلوا على الورق لكتابه رساءلهم و كيف تعرفوا عليه وتفصلهم الاف الاميال عنه وما العلاقه بينهم وبين الحسين و ما هو سبب استدعاءهم له

ان الطبري يتجاهل عن عمد عامل الزمان والمكان واختلاف اللغه والمبالغات عند الحديث عن اي بطل وخصمه
ويضيف الطبري فريه كبرى من عنده حيث يدعي ان الحسين ابن علي ويزيد ابن معاويه كانا مسلمين من اهل مكه

وهذا يناقض تماما ما توصل اليه اليوم علم التاريخ والاثار من حقيقه انه لم يكن اسلام ومسلمون في القرن السابع الميلادي
وبالذات لم يعثر على دليل مادي يثبت انهما كانا مسلمين واحدهما سني و الاخر شيعي

اذا كان علم التاريخ والاثار لم يثبت وجود مسلمون
اذن كيف يكون هنالك سنه وشيعه

ان علم التاريخ يؤكد ان الحسين ابن علي ويزيد ابن معاويه ا شخصيتان خرافيتان لا وجود لهما عاى ارض الواقع والتاريخ وان الحسين ابن علي هو
شهيد الطبري وليس شهيد التاريخ

و في بحث سابق نشر لي على صفحات الحوار المتمدن في 12-10-013 تحت عنوان
خليفه المسلمين يزيد ابن معاويه خيال مءاته لا ارجل له بينت ان معويه الحاكم الفارسي المسيحي – لا ابن له ورثه الحكم من بعده حيث لم يعثر علماء التاريخ والاثار على وصيه على العكس من عبدالملك مروانان الحاكم الفارسي المسيحي اذي اوصى بالحكم لابنه من بعده وسبق لي ان نشرت تلك المعلومه في بحثي المنشور كذلك على صفحات الحوار تحت عنوان – الخليفه الكافر –تحت رقم 3283 في 20-02-011

ان علم التاريخ ينفي وقوع واقعه الطف المزعومه جمله وتفصيلا حيث لم يعثر على اثارها

ان الاثاريون العراقيون عثروا في كربلاء على اقدم كنيسه وسبقت ما يسمى اسلام ب 120 سنه
واستمر بناء الكناءس في العراق حيث عثر العلماء العراقيون ايضا على 45 كنيسه في الكوفه واحدثها تعود الى العام 845 ميلادي اي بعد مقتل الحسين ابن علي بقرن ونصف و كانت كل القبور باتجاه بيت المقدس – فلسطين

ولكن هؤلاء العلماء لم يعثروا في الكوفه على اثر لجامع او حسينيه او حتى لقبور كان اتجاهها باتجاه مكه
المصدر – كتاب محمد سعيد الطريحي – تاريخ الكوفه و ما حولها

هذا بحد ذاته دليل مادي اخر لا لبس فيه من ان اهل الكوفه كانوا مسيحيون حتى منتصف القرن التاسع ولم يكونوا مسلمون اصلا ولا علاقه لهم بالحسين ابن علي ولا بمكه

لمادا لا يكون الطبري المتوفي في العام 932 هو شخصيه خرافيه لا وجود تاريخي له
ولماذا لا يكون الحاكم الفارسي البويهي والذي احتل العراق في العام 946 وهو الدي ادعى ان الطبري اوردها كذبا خدمه لاغراضه وتجنيا على الطبري بعد مماته

وان البويهي الدليمي نفسه هو من بنى قبور شهداء كربلاء ووضعها باتجاه مكه في القرن العاشر من اجل احتلال العراق

وجاء المحتل الفارسي الاخر الصفوي في العام 1504 ليحتل العراق فتشبث بالطبري والحسين ابن علي و شيد وعمروبنى وكسى بالذهب ما بناه لتكون لديه حجه اخرى ليتمسك بالعراق والى الابد منافسا الاحتلال العثماني

ومن ثم جاء البريطاني واليوم المحتل الامريكي حيث تحولت مرجعيه النجف بقياده ايه الله العظمى السيستاني –رامسفيلد – وايه الله العظمى الحكيم الشاهنشاهي – كسينجر - وايات الله الاخرون لاداه طيعه بيدهم يسخرونها لخدمتهم واشغال الشعب اخوه الوطن الواحد ليقتل بعضهم بعضا وفي المقابل يتمتع المعممون وخدمهم من المرتزقه الافنديه بمال السحت بدون حسيب او رقيب حيث ان واردات الحوزه من اموال الفقراء سر مقدس لا يجوز ان يعرفه احد من البشر

عند مراجعه تاريخ العراق خلال الالف عام الماضيه يظهر واضحا تهالك الاجنبي المحتل وبخاصه الفرس ولازال حيث انهم يستخدمون هذه القبور والتي بنوها هم كوسيله واداه لتفريق صفوف الشعب العراقي لاضعافه وسرقه خيراته

ان الاوان للمسلمين وبحاصه الشيعه العراقيون ان يعووا الحقيقه التاريخيه من ان الطبري هو بحد ذاته كذبه تاريخيه فارسيه كبيره صنعها الفرس و المعممون

ان المعمم و المحتل كل منهم يعلم علم اليقين ان قبور شهداء واقعه الطف خاليه من عظام مقدسه ولكن عندهم الغايه تبرر الواسطه من اجل الوصول الى المال السحت الذي لا ينضب من خلال استخدام سياسه فرق تسد وحشر الدين في السياسه و مسيرات اللطم العبثيه والتي يصاحبها داءما جلد الذات وتنتهي بالثريد


ان الشعب العراقي سوف يقدم هؤلاء المعممون و المرتزقه خونه الشعب العراقي ومصاصي دمه الى محكمه الشعب
ان كل قادم ات وكل ات قريب



#ال_طلال_م_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله مفتوحه الى عبدالفتاح السيسي
- معويه الفارسي مؤسس الدين الاسلامي
- خليفة المسلمين يزيد ابن معاويه -خيال مءاته لا ارجل له
- لغز محير -محمد رسول الله يعلوه الصليب -عمله فارسيه
- الاحزاب السياسيه الدينيه نقيض الديموقراطيه
- جمع القران -اعداد ام تاليف كتاب مقدس
- خالد ابن الوليد -بين الروايه الاسلاميه وعلم التاريخ
- يا اخت هارون -متى حشرت في قران محمد ولماذا
- ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع
- عبدالله ابن الزبير - شخصيه خرافيه
- هل وقعت معركه مؤته فعلا
- من هو المامون


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - واقعه الطف بين الراوي الطبري وعلم التاريخ