أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رافد علاء الخزاعي - دعوة للحياة














المزيد.....

دعوة للحياة


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 00:23
المحور: حقوق الانسان
    


دعوة للحياة
لماذا نخجل من البوح لمشاعرنا و نعبر عنها بافعال وسلوكيات عفوية ومبسطة من اجل ديمومة السعادة الشخصية .
دائما في مجتمعاتنا الشرقية نحاول كبت مشاعرنا وجعلها سرية خجلا و ونقيد تصرفاتنا المسايرة لحدود الشرع والناموس خوفا من كلام الناس وتعليقاتهم واستهزاء بعض ذوي العقول الظلامية والضحلة في فرض اجندتهم للحد من مشاعرنا النبيلة من التعبير في الفرح والحب ومباهج الحياة التي وهبها الله وشرعها عبر انبيائه وكتبه السماوية.
ان ديمومة الحب لدى كبار السن هي عبر استدعاء قصص الطفولة والشباب ومحاولة تقليد الاطفال والشباب في العابهم لما موجود في عقلهم الباطن من كوابت الطفولة المحرومة....
فبعض الناس عندما يشاهدون احد كبار السن وهو يمتطي الارجوحة ان كان رجلا او امرأة وزوجها يدفعها في الهواء او زوجته تدفعه في الهواء لكي يعيد احلامه وذكرياته من اجل ديمومة الحب...نرى بعضهم يصفر او يطلق عبارات جارحة وبعضهم يتهامس او يطلق عبارات (شوفوا هذا شكد ميستحي وما يخجل مرته تلعبه بالمرجوحة او صاعد ديلاب الهواء او سيارات المداعمة (التصادم) وغيرها من الالعاب الطفولية) عديم الخجل وما يراعي كبر سنه وهكذا في بعض التصرفات عندما يشاهدون رجلا كبيرا او امرأة يحمل وردة حمراء او بيضاء يتهامسون ويقولون هذا الختيار تصابى او صار مراهقا وهكذا يحاول الناس تحديد تصرفات الاخيرين عبر المراقبة وتمحيص تحركاتهم تحت المجهر ويرسمون لها تحليلات ما انزل الله بها من سلطان ولا يعرفون ان ليس للحب والشعور بالسعادة عمرا محددا او زمن معين .
وهكذا قيل في الامثال والحكم ...من سمع كلام الناس مات مهموما (من نظر الى الناس مات هما).............كلام الناس لايودي و لا يجيب.....كلام الناس ما بيرحم...وهكذا يقال رضا الناس غاية لاتدرك...ولو كان تلك مهمة بالسهلة لنجح الانبياء في ارضا البشر رغم الدعم والتوفيق الالهي لهم ولكنهم في خلال حياتهم الدعووية كان لهم اعداء كثر وحاولوا اثنائهم عبر مصدات واقاويل كثيرة ولكن الروح القيادية في التغيير لدى الانبياء والقادة والمصلحين لديهم عزيمة وقدرة في تغيير الناس وتوجهاتهم ونجحوا في نشر افكارهم لدى ذوي العقول الطيبة والساعية للخير والبناء.
هذا وتبارى الشعراء والكتاب في تخفيف تاثير كلام الناس على العقول الواعية عبر قصص وكتب واغاني ومسلسلات لتغير الانماط السلوكية والصحية والحياتية والعبادية وتبقى اغنية جورج وسوف كلمات الناس مؤثرة جدا في عقول الشباب عبر الموسيقى الجميلة والكلمات الراقية المعبرة المؤثرة.....
كلام النّاس لا بيقدّم ولا يأخّر
كلام النّاس ملامه وغيره مش أكتر
وليه يا حبيبتي نسمعهم أنا عاشق بسمّعهم
عيوني ما حدّ يمنعهم ولا بالوهم حاتأثر
من كلام النّاس كلام النّاس
كلام النّاس لا لا لا بيقدّم ولا يأخّر
أنا حاسس أنا شايف أنا فارس ومش خايف
بحبّك مهما قالوا النّاس ورافع في هواكي الرّاس
عنّك عمري يا عمري عنّك عمري ما اتأخّر
وليه يا حبيبتي نسمعهم أنا عاشق بسمّعهم
عيوني ما حدّ يمنعهم ولا بالوهم حاتأثر
من كلام النّاس كلام النّاس
كلام النّاس لا لا لا بيقدّم ولا يأخّر
أنا حالف ما نتفارق أنا حالف لكون عاشق
وشيلك جوا ننّي العين مهما تكلّموا اللايمين
كلامهم عمرو يا عمري كلامهم عمرو ما يأخّر
وليه يا حبيبتي نسمعهم أنا عاشق بسمّعهم
عيوني ما حدّ يمنعهم ولا بالوهم حاتأثر
من كلام النّاس كلام النّاس
كلام النّاس لا لا لا بيقدّم ولا يأخّر
نعم كلام الناس لايقدم ولايؤخر في العمل الصحيح الواعي والتصرف اللائق الذي يتماشى مع النواميس الالهية والاخلاقية.
فهي دعوة للناس للتعبير عن مشاعرهم والبوح عن تخفيه صدورهم من مكنونات للتمتع في مباهج الحياة ولان اغلب كلام الناس هو مجرد كلام كمايقول رياض احمد و بياع كلام كمايطربنا سعدون جابر....
ان الفعل الانساني المؤثر هو الفعل العفوي النابع من المشاعر الحقيقية المعبرة تجاه الاخرين فدعوا كلام الناس وعيشوا الحياة كما هي...................
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتور اكوي (اجوي) قلبي
- حمودي شهيدا
- البقاء للاذكى
- الادب البواسيري
- عرس مغاويري (عرس في زمن الحرب)
- متى الطوفان
- رئيسا صنع في امريكا
- نحو عراق خالي من الإعاقة :الفحص المبكر للكشف عن خمول او قصور ...
- أريد زوجا.........
- كونوا قريبين من أحبابكم قبل أن يفارقوكم
- بواسير مليونيرية
- سوي خير وذب بالشط
- عفية حضن لو وحدة وطنية
- فصلية
- حب سياسي
- روح خضرة
- دموع هنار السراج ومرضى الثلاسيميا
- استهداف الإعراس وقتل فرح الناس
- صمونة التجارة وفطور الشرقية
- الصين من حرب الأفيون إلى حرب السيجارة الاليكترونية


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رافد علاء الخزاعي - دعوة للحياة