أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - حوار خاص : جابر المنطقة تشهد انقلاب .... ونحن ضد استخدام الشيعة ورقة طائفية .... اتوقع اغتيال روحانى















المزيد.....

حوار خاص : جابر المنطقة تشهد انقلاب .... ونحن ضد استخدام الشيعة ورقة طائفية .... اتوقع اغتيال روحانى


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار ـ عامر بدوي

- أتوقع اغتيال روحاني في آخر مدته أو قتل المرشد العام للثورة

- بين الشيعة من لا يستطيعون تقديم أنفسهم سوى من خلال الورقة الطائفية

ـ شيعة مصر ليسوا حالة مكتملة وأطراف أجنبية وداخلية لا تريد لهم أن يكونوا ناضجين

- لن يكون هناك اضطهاد لنا بعد 30 يونيه

- المعركة الفاصلة لن يكون فيها حزب الله مع إيران

لا شك أن القيادي محمود جابر، نائب رئيس حزب التحرير الشيعي حالة فريدة من نوعها، لما تنطوي عليه مساحةُ الفكر الموضوعي في أطروحاته وآرائه، خاصةً في بعض القضايا الشائكة، ومنها قضية الشيعة في مصر والعالم العربي، إذ أنه الأكثر ثقافة داخل الحالة الشيعية المصرية، وبعد أكثر من 20 كتاباً، في الشؤون الإسلامية، حاول أن يشكل مع الدكتور راسم النفيس حزب التحرير الشيعي، الذي واجه اعتراضات كثيرة..

في هذا الحوار الذي جاء عقب عودة حملة السلفيين على الشيعة، يؤكد جابر أن شيعة مصر ليسوا حالة مكتملة، وهناك أطراف أجنبية وداخلية لا تريد لهم أن يكونوا ناضجين، وأن بين الشيعة من لا يستطيعون تقديم أنفسهم سوى من خلال الورقة الطائفية، وأن المعركة الفاصلة ستكون كبيرة، وأن حزب الله لن يكون فيها مع إيران..وإلى نص الحوار:



كيف ترى مطالبات الشيعة المصريين بالتمثيل في لجنة إعداد الدستور؟

- أرى أن ذلك ليس صحيحاً، وقد أكدت على أننا لا نريد أي تمثيل في لجنة إعداد الدستور أو أي مميزات، لأن ذلك سيرجعنا إلى عهود أخرى بائدة، كان فيها دور للمذهب والقبيلة، ونحن كشيعة، جزء من الشعب المصري، لكن هناك من بيننا من لا يستطيعون تقديم أنفسهم سوى من خلال الورقة الطائفية.



أليس هؤلاء محسوبين عليكم؟

- للأسف هم محسوبون علينا، ووسائل الإعلام والصحف تلتقط أمثالهم، فكلما تتشدد في أقوالك وتأتي بالغريب، كان الخبر رائجًا، وانظر كيف أعلن أحدهم عن "يوم عالمي لخلع الحجاب"، والمشكلة أنه كان يقدم نفسه على أنه متحدث باسم الشيعة في مصر.



أنت خالفت أغلب شيعة مصر في عدم مطالبتك بتمثيل للشيعة.. هل وضحت لنا ذلك؟

- الحالة المصرية شهدت أحداثاً مهمة منذ القرن قبل الماضي، وأيام عرابي، الذي كان يطالب بإصلاحات دستورية، وقد تفككت فيها القبيلة ثم العائلة، والعرق، والمنطقة، ثم أنتجوا هيكلاً اسمه الدولة المصرية، حدودها التي لم تتغير سواء ملكية أو جمهورية .. إلى آخره، وظلت مصر كما هي في كل المراحل، ولمّا يأتي اليوم، لعمل مكسب مناطقي أو عرقي، أو مذهبي، سنقول نحن آسفون فأنتم تريدون أن ترجوعنا 100 سنة للوراء.



لماذا لا يتم التنسيق بين قيادات الشيعة تحسباً لأي تصريحات تسيء لكم؟

التنسيق صعب، لأن شيعة مصر ليسوا حالة مكتملة، ولأن الدولة بعيدة عن هذه الحالة، كما أن الأطراف الأجنبية والداخلية لا تريد للشيعة المصريين أن يكونوا ناضجين، وهما متفقان في الهدف، رغم اختلاف وسائلهما، فالأطراف الإقليمية، ترى أنه لو اكتملت حالة الشيعة المصريين، ستسحب منهم الأضواء، وأنهم سيكونون المستقبل، وبدلاً من أنك من يقع عليك الاستقطاب، يستقطبون هم، أما الغرب ومنهم الاتحاد الأوربي على سبيل المثال، تريد الشيعة بهذه الحالة، كورقة أقلية تضغط بها على النظام، ولذلك لا يريدونك أن تكون رشيداً.



هل هذا يؤكد أن هناك تربصاً بالحالة الشيعية من أطراف أجنبية؟

- دون تفكير، يمكنك أن تؤكد أن هناك تربصاً بالحالة الشيعية المصرية، سواء من أطراف أجنبية، أو إقليمية أو داخلية.



لكن بعضكم كما قلت يعطي لكل الأطراف فرصتها في التربص بكم؟

- هذا صحيح، لأن هذا هو مجتمعنا، وأنت لست خارجًا من المجتمع، أنت شريحة منه، فيها كل الألوان، والأمراض، والمجموعات الانتهازية، والمجموعات الباحثة عن الشهرة مثلاً.



تصف الحالة بشكل يجعلها اجتماعية رغم أنها سياسية؟

- أخالفك القول.. فأنا أؤكد لك أن حالة الشيعة ليست اجتماعية، ولكن السلفيين حينما تتحدث عنهم فهم حالة اجتماعية بامتياز، فهم على سبيل المثال يمتهنون مهناً معينة، كبيع العطور، وثمة نشاط تجاري يغير نشاط هذه المجموعة عن تلك، لكنك ترى واحداً كسعد الدين إبراهيم، وهو المتخصص في علم الاجتماع، يستضيف الشيعة ويناقش حالتهم، رغم أنها سياسية، وذلك لأن أمريكا تهتم بالحالة المصرية، وتريد استغلالنا كورقة ضغط كأقلية على الدولة.



ألا تخشى الاضطهاد في ظل هذا الاهتمام العربي والدولي بحالتكم؟

- مسألة أن يكون هناك اضطهاد بعد 30 يونيه، أنا لا أظن أنها ستحدث، لأن الدولة حريصة، على أن تصبغ تصرفاتها بطابع قانوني، وبإجراءات قانونية، وهي ليست في حاجة لتوسيع دائرة الاعتقال، وللشيعة تحديدًا، حيث إن دورهم في مصر يتلخص في التمذهب بالمذهب وفقط، دون ممارسات سياسية ضد الدولة المصرية، التي دعموها في ثورتها على الإخوان.



لكن الموقف الإيراني معارض لثورة 30 يونيه وهناك رابط دائم بينكم وبين الدولة الشيعية؟

- المشكلة أنهم يربطونا بإيران، على الرغم من أنني شخصياً خلال الشهر الماضي، كتبت ونشرت أكثر من مقال معارض لطهران وموقفها من الثورة المصرية، لكني على أي حال خائف من السلوك غير القويم للإيرانيين، أن يغري الدولة بدخول الشيعة كطرف في هذا الصراع.



هل خوفك يصل لدرجة الشك أم اليقين؟

- هو شك وليس لدرجة اليقين، وأنا أعتقد أن من يدير الملف الآن أكثر وعيًا، لكن هناك أطراف خليجية يمكن أن تضغط لإدخالنا في الصراع الإقليمي الدائر، رغم أننا ليس لنا علاقة به، خاصة أن هناك بلورة للإقليم، واصطفاف في مواجهة إيران.



على ذكر بلورة الإقليم، كيف ترى الوضع من وجهة نظر شيعية مصرية؟

- أرى أن السعودية تبحث عن نقطة التقاء مع الشيعة العراقيين، وتبحث عن محور جديد ضد إيران، وفي الوقت ذاته لا تريد أن يكون للشيعة قدم في مصر، وتستخدم في ذلك السلفيين، على العموم نحن في حالة تشبه الستينيات، انظر خارج مصر، ستفهمك ما يجري، وراقب كيف عوضت السعودية مصر، وكيف تقف الإمارات داعمة للدولة المصرية.



لنتوقف حول قولك إن السعودية تستخدم السلفيين في مواجهة شيعة مصر؟

- هذا صحيح، فبيننا جرثومة موجودة اسمها السلفية، وهي على المطلق عدة مجموعات، لها أزمة مع السلطة، وهي أنها ترى على طول الخط أنها تستطيع استخدام السلفيين، ويمكن استخدامهم، وبالتالي هم على النقيض، يوافقون على هذا الاستخدام حتى يصبحوا رقماً يصعب اجتيازه، وحين تنظر لأفكارهم ترى حكاية الحاكم المتغلب والحاكمية، كما أن بينهم السلفية الجهادية، التي هي رديف لتنظيم القاعدة، فطالبان بأفغانستان كانت من السلفيين، والقاعدة في الناحية الأخرى أسسها الإخوان، عن طريق الإخواني عبدالله عزام، فالتخطيط إخواني، والفعل على الأرض سلفي.



لكن حكومة الإخوان كانت تعطيهم الضوء لحملاتهم عليكم والآن انتهى هذا الأمر؟

- لم تكن تعطيهم ضوءا أحمر بلا نهاية، لكنها كانت تستخدمهم، وهم نشطوا بعد كتابات الدكتور عمارة في مجلة الأزهر، لكن تصريحات وزير الأوقاف غير المسؤولة حول التغلغل الشيعي في المساجد، أعطاهم ضوءًا أحمرَ جديدًا، فصدقوا أنهم يمكن أن يلعبوا نفس الدور، وأنهم يمثلون الأغلبية التي تريد أقلية مذهبية رغم أن مصر، كما قلت لك، هي أكبر نضجاً من حقوق الأقليات، لكنهم كالعادة لا يفهمون الأمور على حقيقتها.



ماذا عن خريطة المنطقة التي تتشكل بفعل ثورة 30 يونيه وتأثيرها على شيعة مصر؟

- هناك تقارب إيراني أمريكي، وروحاني مدعو لزيارة الدوحة، والخليج دون قطر، في حلف مع مصر، والمنطقة في شكل انقلابي، وفي اتجاه لروسيا، والدليل الأسلحة الروسية لمصر في سفاجا، التي وصلت لنا قبل حظر جزء من المعونة بيوم، وانظر من يعقد صفقات السلاح ومن يدفع ثمنها.



هل تغير خريطة المنطقة أسهم في عدم سقوط بشار؟

- هذا حقيقة، والمشكلة أن أمن سوريا مرتبط بمصر، والعكس، ومصر الآن ببعدها العربي ستواجه إيران بتقاربها الغربي، ولأن إيران تملك في القرار السوري الكثير، لدرجة تنتقص من السيادة، وكان السوريون معذورين في هذا، حيث لم يكن عندهم خيار، فإن المعركة الفاصلة ستكون كبيرة، وأعتقد أن حزب الله لن يكون فيها، فالمنطقة تشهد انقلاباً، والثوابت التي نراها تتغير، وما يجري هو خروج عن المسار الأمريكي، ولذا فأمريكا تحتاج أن تفجر موضوع الشيعة في كل الإقليم.



هل سيكون حزب الله الشيعي مع مصر؟

- لن يكون مع مصر، ولن يكون مع إيران، وصعب أن تتخيل ما سيجري، ففي الداخل الإيراني مشاكل صعبة، فبعد 35 عامًا من الشحن حول أمريكا بأنها الشيطان الأكبر، الآن تتقارب إيران مع هذا الشيطان، وهناك متطرفون، لن يقبلوا بكامب ديفيد جديد إيرانية، ويمكن أن يصل ذلك إلى اغتيال روحاني في آخر مدته، أو اغتيال المرشد العام للثورة، لأن إيران تعاني حالة انقلاب .
الرابط الاصلى :
http://albawabhnews.com/news/188113



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن البنا
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثان ...
- هل يقصد وزير الاوقاف : شقاق .... مفروشة
- العداء الاعمى لايران والسقوط فى بئر الجهل بالاسلام
- امريكا وايران فى ضوء ثورة 30 يونيه
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الحاد ...
- خطبة جمعة - كارثية-
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء العشر ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء التاس ...
- برهامى .... و النور .. ... متى نضبطكم متهمون بحب الإسلام؟!
- طبول الحرب فى سورية تنذر بفناء العرب
- الإنسان في القرآن الكريم و منهج عرض السنن الاجتماعية
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثام ...
- لعنة مصر ... و -الانبعاث السعودى الجديد- 3
- إلى شعب العراق العظيم ... نحن شعية الهوى ... حضاريو الطابع
- رسالة إلى سماحة السيد نصر الله : نحن شعب المقاومة
- الى السيد الخامنئى : نحن حلف المستضعفين
- درس اسمه - العراق-
- استقيموا يرحمكم الله
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزءالسابع ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - حوار خاص : جابر المنطقة تشهد انقلاب .... ونحن ضد استخدام الشيعة ورقة طائفية .... اتوقع اغتيال روحانى