أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام شكري - "الرفع الفوري وغير المشروط للحصار عن العراق"














المزيد.....

"الرفع الفوري وغير المشروط للحصار عن العراق"


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 02:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


"الرفع الفوري وغير المشروط للحصار عن العراق"
مطلب الشيوعي العمالي في ندوة بالاتحاد العربي الكندي



نظم الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مقر الاتحاد العربي الكندي في تورنتو ندوة حول الحصار الاقتصادي المفروض علىالعراق ومكانته واهمية مقاومته في عالم مابعد 11 ايلول. وقد شارك في الندوة السيد عصام شكري عن الحزب الشيوعي العمالي العراقي والسيد جهاد العويوي المدير التنفيذي للاتحاد العربي الكندي و السيدة ينار محمد عن لجنة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية والاستاذ ابراهيم سلامة نائب رئيس اتحاد الاعلاميين العرب في كندا.

وقد افتتح السيد شكري الندوة ببحثه عن العالم بعد احداث 11 ايلول الارهابية ضد الابرياء في امريكا لما شكلته تلك الاحداث من اهمية بالغة على العالم المعاصر والرعب والحيرة والقلق الذي سببته للبشرية في انحاء العالم. وقد تحدث عن وجوب التصدي الحاسم للارهابين الامريكي والاسلامي السياسي معا. وبين بان الولايات المتحدة هي طرف لايحق له بتاتا محاربة الارهاب وتشكيل التحالفات الدولية ضده لانها طرف ارهابي من خلال اعمالها الوحشية في العالم ضد جماهير اليابان وفيتنام وكمبوديا والعراق وفلسطين ويوغسلافيا وغيرها. لقد رعت تلك الدولة بنفسها الارهاب الاسلامي حين انتشلته من هوامش المجتمعات المدنية في الشرق الاوسط الى حد استلامه السلطة في بعض دول المنطقة بغرض محاربة المد الاشتراكي والمساواتي. لقد بين ايضا بان البشرية الان تأن وتعاني من هذين الارهابين الدمويين ومنهم جماهير العراق من جراء الحصار الامريكي وجماهير فلسطين من جراء القمع والاستبداد الوحشي الأسرائيلي بحقها. واكد بان الجماهير هي الطرف الثالث الوحيد القادر على استئصال شأفة الارهاب واصفا الجماهير بالعملاق النائم. وقد طرح من خلال ذلك الشروط التي يرى الحزب الشيوعي العمالي العراقي بضرورة تطبيقها لمحارية الارهاب بشكل جذري وهي اولا: الاعلان الفوري عن تشكيل الدولة الفلسطينة وبين بضرورة تمتع المواطن الفلسطيني بدولته المستقلة, وثانيا: ضرورة انهاء الدعم الامريكي للانظمة الاسلامية في منطفة الشرق الاوسط, وثالثا: الرفع الفوري غير المشروط للحصار الافتصادي المفروض على العراق, ورابعا: الدفاع عن علمانية ومدنية المجتمعات في دول الشرق الاوسط والجاليات الشرق اوسطية المقيمة في الغرب. واخيراً طالب بتشكيل جبهة انسانية واسعة تطلب الرفع الفوري وغير المشروط للحصار الاقتصادي عن العراق. اما السيد جهاد العويوي فقد تحدث عن الحرب الامريكية ضد افغانستان ودعم الولايات المتحدة الرجعي للتحالف الشمالي وابدى مخاوفه من عمل امريكا الشيء نفسه في العراق بعد ان تهيىء الارضية السياسية لذلك من خلال عمل عسكري يهدف الى معاقبة النظام الحاكم الذي يشيع في الغرب عن احتمالية انتاجه للاسلحة الجرثومية. وتحدثت ينار محمد عن وضع المراة العراقية في ظل الحصار واصفة الحصار بانه عمل ارهابي تعاني منه النساء العراقيات على الخصوص حيث يفقدن اطفالهن يوميا نتيجة سوء التغذية والمرض . وتحدثت عن حملة الاعدامات التي شنتها حكومة البعث الاستبدادية في العراق واعدامها للنساء العاملات ببيع اجسادهن . وبينت بان ما جرى من قتل المئات من هؤلاء النسوة بقطع رؤوسهن و تعليقهن على اعمدة الكهرباء على مرآى من الناس هو من ابشع ما شهدته البشرية من وحشية وارهاب ضد هؤلاء النسوة التعيسات في بلد محاصر وجائع ومحكوم بالحديد والنار. اما الاستاذ ابراهيم سلامة الاعلامي المعروف، فقد تحدث عن ضرورة احداث التغيير من داخل العراق ورفض تدخل امريكا في شؤون الجماهير وتحديد مصيرهم ودعى لرفع الحصار عنها فورا. هذا وقد حضر الندوة جمهور من الجالية العربية حيث شارك بحيويه في النقاشات وابدى اهتمامه البالغ بالبحوث المقدمة .





عصام شكري

مسؤول ملف الحصار وعضو لجنة كندا

للحزب الشيوعي العمالي العراقي

28 / 11 / 2001




#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام شكري - "الرفع الفوري وغير المشروط للحصار عن العراق"