أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - الشيخان (قوجمان والنمري ) والمُتصابي أحمد فؤاد نجم














المزيد.....

الشيخان (قوجمان والنمري ) والمُتصابي أحمد فؤاد نجم


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 12:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



قبل أن اشرع في كتابة مقالتي هذه ، ترددت كثيرا ، فالأستاذان الفاضلان علمان أشهر من أن يُعرفا ، وأنا الصغير في حضرة حضورهما الساطع ، كيف أجرؤ على مناقشة طروحاتهما ؟؟. أقول هذا جادا وفي قمة الجدية ، فهما من الأكثر اطلاعا على أدبيات الماركسية - اللينينية ، ولهما باع طويل في الكتابة النظرية .
مقالتي هذه ، تطرح اسئلة ولا تطمح الى تفنيد قراءات مخالفة لوجهة نظري ، فقراءتي عادة تنطلق من استقراء الواقع ، والواقع فقط ، أُعايش ظروف الكادحين والفقراء لأنني منهم ، وأحلم بغد أفضل لأبنائي وابناء الكادحين والفقراء ، أينما كانوا .
وللحقيقة فأنني أشعر بأن كتابنا الكبار ، يعيشون في فقاعة أو برج عاجي ، لذا جاءت هذه المقدمة .
يتفق الشيخان "اطال الله عمريهما " ، بأن خروتشوف هو سبب البلية ، ولو "أسقطته أمه من رحمها قبل أن يولد " ،لكانت الدنيا بخير ، ولملأت الاشتراكية الكون بالخير والرفاهية والسعادة ، ولكانت الاموال مكدسة على جنبات الطرق لا تجد لها من راغب .
فخروتشوف اللعين حول الدولة الاشتراكية من اشتراكية حقيقية (كيف يعني ؟) الى رأسمالية الدولة الاشتراكية (حسب الاستاذ قوجمان )، وتبعا لذلك أدى هذا الامر الى تدمير الاشتراكية والقضاء على اي بادرة أمل في التحول الى الشيوعية التي كانت قاب قوسين او ادنى وفي متناول اليد والفم !! وسهل عملية عودة الرأسمالية الى ربوع روسيا الحبيبة وسائر بلاد الاتحاد السوفياتي العظيم ، والذي أُغتيل غيلة (أي الاتحاد السوفياتي ) بأيدي "الخونة والمتآمرين "!!
وجريمته الاكبر (وحسب الاستاذ النمري ) هي بأنه طمس وهدم وقبر خطة ستالين في التحول نحو الشيوعية والتي كان من المفترض حدوثها خلال اقل من عقد (طبعا لو استمر ستالين في الحكم )!! لكن الحظ العاثر هو الذي وقف حجر عثرة أمام سعادة البشرية !! ورغم ذلك ، فقد انهارت الرأسمالية ايضا منذ عقود ، وفقط من على عينيه غشاوة ، أو لا يرى الشمس من الغربال ، هو الذي يُنكر زوال الرأسمالية ، خاصة وأننا جميعا شهود على هذا " الزوال " !!
الاشكالية الوحيدة عندي ولدي مع هذا الطرح ، هو في ميكانيكيته ، وكأن حركة أو عملية التحولات أو التغيرات تحدث جراء "قرار" اتخذه فرد مع احترامنا الكبير لدور الفرد في "التاريخ " !!
ولأهداف اثراء الجدل الدائر حول "السقوط المدوي " لمنظومة الدول الاشتراكية ، فلنتفق على أن اللعين خروتشوف هو سبب كل المصائب ، فهذا يؤدي بنا الى جُملة استنتاجات صعبة حقا .
اولها : ان منظومة الدول الاشتراكية ، هي منظومة هشة يستطيع قرار واحد من مسؤول أن يهدمها ويحولها الى ركام .
ثانيهما : هذه المنظومة لم تكن تعني شيئا للشعوب في هذه البلدان والتي لم تُحرك ساكنا للدفاع عنها ، بل هللت وكبرت فرحا لزوالها .
ثالثهما : اثبات فشل فرضية حتمية التحول نحو الشيوعية ، من رحم النظام الاشتراكي .
رابعهما وأخطرهما على الاطلاق : هو الاستنتاج بأن الاشتراكية هي مجرد حلم أو وهم عند بعض الحالمين وهو ينافي الطبيعة البشرية ولا يُمكن تطبيقه الا بالقوة والقمع ، واذا تراخت القبضة الحديدية (أي دكتاتورية البروليتاريا ) فأنه سينهار من تلقاء نفسه !!
بهذا الخصوص (انهيار النُظم الاشتراكية ) لي رأي أوضحته في عدة مقالات قصيرة بعنوان ، صناعة سوفييتية ....وتحديدا ، كيف تحولت الدولة الاشتراكية الى مدير عمل ، أوضحت فيها قراءتي لما حصل .
أما بخصوص نهاية الرأسمالية ، ولا أعرف كادحا لا يتمنى زوالها ، لكن نهايتها تبقى في اطار الامنيات من وجهة نظري ، لأنها حية تُرزق ، وما زالت تنهش في اللحم الحي للفقراء ، لتضعه "وجبة شهية " على موائد الشركات العابرة للقارات والقوميات !!وكنا قد تحدثنا عن عيدية الحكومة الاسرائيلية للرأسمال الكبير في مقال منفصل ، وتحدثنا عن اسرائيل كنموذج للنظام الرأسمالي على سبيل المثال لا الحصر .
ولكن ليس لدينا اعتراض على تشخيص الاستاذ النمري ، لأننا نرغب في زوال الرأسمالية ، لكن تتبقى لدينا اسئلة لا نجد لها جوابا .
أولا : ما هي طبيعة النظام السائد ، هل هو النظام الوضيع ؟؟
ثانيا : لماذا لم تتحسن ظروف الكادحين والبروليتاريا ؟؟ خاصة وأن نظام الاستغلال وتحويلفائض القيمة قد اختفى الى غير رجعة ؟؟
ثالثا : هل النظام البديل عن الرأسمالية هو نظام افضل أم أسوأ ، لصالح الطبقات المُستغلة والمسحوقة ؟
رابعا : اذا كان النظام البديل اسوأ من النظام الرأسمالي ، فلماذا هذا الفرح بسقوط الرأسمالية ؟؟
خامسا : هل سيُقرب سقوط الرأسمالية واحلال نظام بديل ، لا نعرف كنهه ، هل سيقربنا من الاشتراكية ؟ وهل هناك أمل في تحسن ظروف البروليتاريا ؟؟
سادسا : ما هي مهمات الثوريين والشيوعيين في مرحلة ما بعد سقوط الرأسمالية ؟؟
سابعا : هل يعني سقوط الرأسمالية ، انتصار الاشتراكية ؟؟
واخيرا لماذا بحق السماء والجحيم أو بحق الماركسية والرأسمالية ، تسير اوضاع الكادحين في الشرق والغرب ، على حد سواء ، من سيء الى أسوأ؟؟؟ رغم كل هذه التحولات وانتصار الاشتراكية وهزيمة الرأسمالية ؟؟
ماذا قال الشيخ المُتصابي أحمد فؤاد نجم في ذلك ؟؟ وعذرا سلفا على فظاظة أحمد فؤاد نجم ، فالهدف هو الفكرة وليس التهجم !!
يعيش المثقف على مقهى ريش
يعيش يعيش يعيش
محفلط مزفلط كتير كلام
عديم الممارسه
عدو الزحام
بكام كلمة فاضيه
وكام اصطلاح
يفبرك حلول المشاكل قوام
يعيش المثقف
يعيش يعيش يعيش



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقائض وثوريو الشرق ... في نتف الريش المُتبادل
- صناعة سوفييتية - في تسطيح مفهوم العمل ووأد الدافعية
- صناعة سوفييتية - الانسان الجديد 2
- صناعة سوفييتية -في بناء الانسان 1
- صناعة سوفييتية - في النقد الذاتي
- عيدية الحكومة للرأسمال الكبير ..
- السعيد ، كل يوم عنده عيد .
- ألحق (الذنب ) على الامبريالية ..!!
- لماذا جيفارا ؟؟
- لا لتعدد الزوجات ...لا للزواج المبكر
- جحا أولى بلحم ثوره
- الأزمة المُفتعلة ورأسمالية القوة ..
- النعي المبكر للرأسمالية
- تعلق قلبي في ...الخليجيات !!
- موسم خروج العفاريت ..!!
- القاموس الفلسفي للطبقة العاملة الحداثوية !!!
- الديالكتيك وعمال العمار
- في انتظار عبرة
- كونك عربيا يعني ... تقصير عمرك !!
- سفير .. وسفيرة فوق العادة !!


المزيد.....




- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - الشيخان (قوجمان والنمري ) والمُتصابي أحمد فؤاد نجم