أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد علاونه - إسلام أبي هريرة2














المزيد.....


إسلام أبي هريرة2


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 22:05
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أبو هريرة هذا الرجل الذي تحدثت عنه مصادر السنة قبل المصادر الشيعية بأشياء مثيرة جدا تبعث على الشك والريبة في كل ما نُسب إليه وفي كل ما رواه عن الرسول,كان في بداية حياته فقيرا جدا يربط حجرا على بطنه من شدة الجوع,ولكنه عاش في كنف الدولة الأموية مرفهة كأنه أحد الأمراء,وكما يقول المثل العامي(اللي بوكل من زاد السلطان بحارب بسيفه) وهذا معناه أن أبا هريرة ملئ بطنه من زاد السلاطين الأمويين كما سيتضح ذلك جليا يوم وفاته, وسئل ذات مرة عن علي بن أبي طالب ومعاوية,بما معناه:أيهما أفضل أو أيهما معه الحق؟معاوية أم علي؟ فأجاب إجابة ساخرة قال فيها(الصلاة خلف علي أحسن,والطعام في بيت معاوية أدسم,والوقوف على التل أسلم),ونحن أخذنا أكثر من نصف ديننا عن هذا الرجل الدوسي,أخذنا ديننا عنه وعن عائشة,أكثر مما أخذناه من القرآن نفسه,وهذا يعطي مبررا لجماعة(القرآنيون) بأن يعودوا إلى القرآن ويهملوا الأحاديث النبوية كلها,لأن معظمها لا يحتمل إلا الشك والتكذيب,ولكن هنالك سؤال يحيرني وهو:لماذا لم يقل عنه الخليفة الرابع علي بن أبي طالب شيئا يثير الريبة؟ نحن لم نسمع رأي علي بن أبي طالب يقول عنه شيئا يثير الريبة والشك,أو أي شيء بحق هذا الرجل,الذي لم يكن لا مجنونا ولا معتوها وإنما جوعه جعله يترك الصلاة خلف علي بن أبي طالب,ليأكل طعاما دسما في قصر معاوية,وكل الذي سمعناه بحقه كان صادرا من عمر بن الخطاب وعائشة أم المؤمنين.ونحن نقلناه لكم بكل أمانه كما ورد من المصدر,أي مصادرنا السُنية لا أكثر ولا أقل,ولم نورد بحقه أي شيء من المصادر الشيعية ولا نقلنا لكم رأي علي بن أبي طالب في هذا الرجل.

وورد في صحيح مسلم في المجلد الرابع,صفحة 298 عن عائشة قالت:ألا يعجبك أبو هريرة,جاء وجلس إلى جانب حجرتي,يحدث عن النبي,يسمعني ذلك وكنت أسبح فقام قبل أن أقضي سبحتي,ولو أدركته لرددتُ عليه,إن رسول الله لم يكن يسرد الحديث كسردكم. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن عائشة لم تكن راضية عن روايته للحديث مطلقا كأسلوب سردي وكصدق.

أبو هريرة لم يصاحب الرسول إلا 3 سنوات على أبلغ تقدير غير مكتملات,وروى عن محمد أكثر مما روت عنه زوجاته,كما ورد في ذلك عن صحيح البخاري الجزء الثالث صفحة 126,حديث رقم 3591,وورد في كتاب البداية والنهاية,لإبن كثير,تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي,الجزء الحادي عشر,صفحة 362,أختلف هنا في أسمه,وفي الصفحة 390 من الكتاب يقول الحافظ بن كثير,قال:لما توفي أبو هريرة كتب معاوية بن أبي سفيان إلى عامله بن عقبة بما معناه:أن انظر في ورثته وأحسن إليهم,واصرف لأهله عشرة آلاف درهم,وفي كتاب البداية والنهاية روي عن عائشة أنها تأولت أحاديث كثيرة,وعابت على أبي هريرة سرد الحديث صفحة:272,وورد في الجزء الأول لإبن كثير أيضا بأن كعب الأحبار وأبو هريرة كانا يتجالسان ويعطيان الأحاديث لبعضهما,مما دفع ببعض المؤولين ليقولوا بأن هذا الرجل ليس أموي الهوى وإنما أيضا يهودي الهوى والنسب.


وفي كتاب سير أعلام النبلاء,للإمام الذهبي,في الجزء الثاني في الصفحة600,قال : سمع عمر يقول لأبي هريرة نقلاعن السائب بن عبد العزيز:إن لم تكف عن رواية الحديث لألحقنك بأرض (دوس),-يعني سأعيدك من حيث أتيت-,وقال لكعب :لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القِردة ,وأن عمر بن الخطاب في خلافته هدده بالطرد:إن لم تكف عن رواية الحديث,ويقول العلامة :شُعيب الأرنؤوطي,قال لكعب الأحبار كذا,وهذا إسنادٌ صحيح. ونقل البخاري عن أبي هريره446رواية.

وفي صحيح البخاري(الجامع الصحيح) تحقيق شُعيب الأرنئوط,المجلد الثالث رقم الحديث 3568,قال عن عائشة أنها قالت:ألا يعجبك أبو فلانٍ؟,طبعا وتقصد أبو هريرة,وقولها (فلان) فيه الكثير من السخرية والتسفيه,والتشكيك إذ أنها لم تقل(أبو هريرة) وهذا معناه أنها تشكك في رواياته.
فكيف بنا نأخذ ديننا الإسلامي عن رجل مشكوك بكثرة رواياته,وخصوصا أحاديثه عن المرأة حيث قيل بأنه لم تكن لديه علاقة طيبة بزوجته,فلذلك روى كثيرا من الأحاديث التي تنتقص المرأة.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287346



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبكم يا أصدقائي
- حواري المسيح وحواري محمد
- التطبيع مع إسرائيل
- المثقف والدولة
- محمد شخصية متطرفة وعادية
- مر العيد من هنا
- إيليا بن أبي طالب
- أسرى بدر
- الإسلام دين غير عقلاني
- العرب لا يصلحون إلا للجنس والخيانة
- المسلمون غير أصحاء عقليا
- الإسلام دين من لا مستقبل
- الصورة الجميلة لليهود قبل الإسلام
- من أجل الدين والوطن
- عثمان بن عفان
- قصة خرافية عن موت عمر بن عبد العزيز
- كل شيء مدهش ومثير
- أين شفقة نبي الإسلام؟
- الجمال من أجل الجمال
- لتعش إسرائيل إلى الأبد


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد علاونه - إسلام أبي هريرة2