احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 20:59
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
يتصور ال الكثيرين ممن يتعاملون مع صناعة السياحة من منظور ضيق ، بعتمد فقط على كونها تنصب على الاستجمام والمغامرة والترفية ، متناسيين ان صناعة السياحة تتجاوز هذا بكثير ن بل ان اللذين يقدمون على كون السياحة هى احد ادوات مكافحة الفقر يقتصر رؤيتهم فقط على توليد الوظائف التى بها يمكن مكافحة الفقر ، وبيس هذا بصحيح او كافى ن بل ان توسيغ افاق النظرة لتلك الصناعة فى اطار البعد الانسانى الشامل يرى ان هناك انواع اخرلا للسياحة وهى للاسف، تضل طريقها فى الوصول الى الاماكن المستهدفة تفعيلها فية ن مثل سياحة الايام والمتطوغين مثلا ن والتى لغبها تتوجى الى المجتمعات الغنية والقادرة والتى ليست بحاجة اليها ، مثلا اعلن اخيرا فى المملكة المتحدة فى رسائب متعددة للمنظمات التى تدير كافة انشطة الايان ونتظمات التطوع بعدم رفبتها فى استقبال متطوغين لسياحة الايتام والمتطوعين لمساعدتهم لرغبة تلك الدول فى الاستعانة بمحترفين مختصيين فى هذا التوع ، الذى كان يفد الية عدد كبير من المتطوعين والسائحيين بلفوا فقط فى المملكة المتحدة فى عام 2012، الى ما يرقب من اثنين مليون سائح ومتطوع لخدمة سياحة الايتام ، وبالطبع مع ترحيب تلك المنظمات بهؤلاء السائحيين والمتطوعين فى اطار المجاملة فقط وليس القيام بدور مع تلك الدور للايتام ،
نجد على العكس من ذلك فى الدول التى بها اعداد هائلة من تلك الادوار الاجتماعية مثل الايام وكافة الانشطة التى بحاجة الى متطوعين ، لاتجتذب هذى النسية من السائحين والمتطوعين ، فبلد مثل مصر تعد الاكبر فى الشرق الاوسط التى من الممكن ان هذا النوع من سياحة الايتام وسياحة العمل التطوعى، ليس بوصفها فقط من الدول الفقيرة التى تساهم السياحة بها بنسية تتجاوز اربعين فى المائة من مكافحة الفقر ، الا ان الفصور الغير عادى والمشوة للعمل التطوعى فى مصر وسيطرة مؤسسات العمل الاسلامى واعتبارها نشاط اسلامى مستحوز علية يرى فى السياحة انها فعل مجرم شرعا وعمل من اعمال الشيطان ، لذا لم تكن مصر على خريطة العمل التطوعى السياحى وسياحة الايتام ، لذا فانة من الواجب اعادة النظر ثانية فى وضع هذا النوع من السياحة على خريطة السياحة المصرية لما تحققة من اهداف عظيمة وهى الاستفادة من هذا العمل التطوعى بما يشملة من تبادل للخبرات وايضا تفريب بين الشعوب وتعميق الحضارة الانسانية والتواصل الانسانى وخاصة ان الايتام هم الاكثر احتياجا بان يكون التقاءهم بالعالم مخرجا لهم من سطوة العزلة التى قد يفرضها عليهم مجتمعاتهم المحلية
لذا فان على وزارة السياحة المصرية ان تقوم باختيار الاماكن التى من الممكن ان تقبل سياحة الايام والعمل التطوعى ، وتقوم بمراجعة هيكليتها التى تسمح لها بقبول سائحيين متطوعيين ، يتم استجلابهم من خلال منظمى الرحلات العالميين المتخصصين فى هذا المجال
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟