أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق رمضان - قراءة من داخل التراث الاسلامي حول العلاقة مع المخالف ( ثقافة التكفير ) .















المزيد.....

قراءة من داخل التراث الاسلامي حول العلاقة مع المخالف ( ثقافة التكفير ) .


محمد شفيق رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 06:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




إن المتأمل في التراث الإسلامي من زاوية العلاقة مع المخالف يجد مسارين بارزين أحدهما مشعّ بالجمال والتعددية والحفاظ على وحدة المجتمعات واحترام المخالف والعدل معه ، ونقل أقواله بأدلتها دون زيادة أو نقصان فضلا عن الوصال الثقافي وإعذار المخالف وإنزاله المنزل الذي يستحقه ولا يغمطه حقه ، ...الخ وهذا المسار يتوافق مع قيم الإسلام في أجلى معانيه .

والمسار الثاني عبارة عن حالة واضحة من التباعد والتباغض والإقصاء والتكفير وسوء النية وفقدان الثقة واستحضار الموقف المسبق في أي حوار والخصومة وتضخم الذات واللؤم والمغالبة وسلب حقوق الاخر وشيطنته.....الخ .
تُرى ما الحالة التي بقيت وتكرست لدى كافة المذاهب اليوم وما هي الاسباب الحقيقية لهذه الحالة وكيف يمكن معالجتها ؟

لا يشك عاقل منصف أن السائد اليوم هو المسار الثاني دون الأول ، في الحقيقة كثيرة هي الحواجز والموانع التي تعمل على صعوبة المعالجة في ظل هذا التناحر والكره والإقصاء بين المذاهب حتى في المذهب الواحد وهذا معروف ، وإن جرت حوارات هنا أو هناك فهي بهدف المغالبة وشيطنة الآخر ، ورغم وعورة هذا الطريق وقساوته إلا أن تسليط الضوء عليه بين الحين والآخر أمر ضروري .
والحقيقة أن الخلل المنهجي الذي أصاب مجتمعاتنا ، منشأهُ عقلية عصبية منغلقة آثرت التمسك بأقوال بعض العلماء في ثراثنا على المقاصد العليا للإسلام ، فغدت اجتهاداتهم الظنية قاضية على محكمات القرآن ومقاصد الإسلام العليا وأهدافه في التصالح والتعايش مع المخالف ، حيث جرت عملية خلط بين الاجنهادات البشرية وبين النص المقدس وبات يصعب التفريق بينهما حنى عدّ كل طرف في كثير من الأحيان كل مخالف لاجتهاداته خارجا عن الملة والدين بسبب هذا الخلط ، فبرزت فكرة التكفير التي هي نتاج طبيعي لتلك العقلية المتعصبة المنغلقة التي تدعي احتكار صواب الفهم والحقيقة والنجاة ، وإذا أضفنا تحالف معظم هذه العقليات المنغلقة مع السلطة تكون الصورة أكثر قتامة .

وفي ثراثنا الكثير من الشواهد على فترات التعصب وما أنتجت من الكره وضرب وحدة المجتمع ، وعدم قبول المخالف وإقصاءه وفي بعض الأحايين قتله .
فمنذ أن قفز معاوية إلى سدة الحكم بدأت تظهر بعض ملامح لهذه النفسية ، وبدأت تتشكل منظومة عقلية تعمل لصالحها الشخصي ومستعدة لكل تلفيق ولن يعوزها أي سبيل لتسخير الدين نفسه لتبقى السلطة والثروة بيدها أو بيد حلفائها بما يضمن اسمترارية مصالحها .
ثم توالت هذه النفسية وتوارثت واستمر التلاعب بفهم النص كُلّ حسب طموحاته لضمان استمرارية حيازة الثروة والسلطة الى أن أصبحت قانونا سائدا ، بحيث بقي الناس ينادون الحاكم ب ( أمير المؤمنين ) ، رغم أن أمير المؤمنين هذا قد يكون قد قتل أخاه
أو ابنه أو اباه كي يحصل على السلطة ، أو ربما يكون قد اغتصب السلطة اغتصابا دون أي اعتبار لإرادة الأمة .

ليس هذا فقط بل ظلوا ينادونه بأمير المؤمنين رغم آلاف المظالم ومظاهر الترف والفحش والإستحواذ .

وإذا أضفنا دخول الروايات الظنية وإحسان استثمارها سياسيا ومجتمعيا تكون الصورة قد اتضحت أكثر .
سنحاول أن نتأمل بعض الأمثلة العملية في تراثنا علّ الصورة تتضح أكثر فأكثر ، والقارئ للتراث خصوصا أحداث القرنين الرابع والخامس الهجريين يعلم حجم الجرائم التي حدثت والدماء التي سالت بسبب هذه العقلية الإقصائية المنغلقة .

يقول ابن الأثير في الكامل [ حوادث سنة 323هـ في بغداد ]: " وفيها عظم ‏أمر الحنابلة، وقويت شوكتهم، وصاروا يكسبون من دُور القُوَّاد والعامة، وإن ‏وجدوا نبيذاً أراقوه، وإن وجدوا مغنية ضربوها، وكسروا آلة الغناء، واعترضوا ‏في البيع والشراء، ..... وزاد شرّهم وفتنتهم، واستظهروا بالعميان الذين كانوا ‏يأوون المساجد، وكانوا إذا مرَّ بهم شافعي المذهب أغروا به العميان، فيضربونه ‏بعِصِيّهم حتى يكاد يموت ".

‏ ويقـول ابن كثير أثناء حديثـه عن‎
‎أحداث سنة 447 هـ ببغداد: وفيها وقعت الفتنة بين ‏الأشـاعرة والحنابلـة، فقـوي‎ ‎جانب الحنابلة قـوة عظيمـة، بحيث أنه كان ‏ليس لأحد من الأشاعرة أن يشهـد الجمعة ولا الجماعات .‎ ‎ ‏


ويقول ابن كثير في البداية عن الفتنة التي وقعت بين الحنفية والشافعية ‏في ‏نيسابور إن منشأ هذه الفتنة هو التعصب ‏المذهبي والذي نتج عنه أن أحرقت الأسواق والمدارس وقتل من الشافعية الكثير ‏مما جعلهم يسرفون في الأخذ بالثأر ، وكان ذلك عام 554هـ. ونفس الفتنة وقعت ‏بين الشافعية والحنابلة عام 716هـ حيث كثر القتل وحرق المساكن والأسواق في ‏أصبهان.‏

وبعد الاقتتال العنيف بين الحنابلة والشافعية في بغداد سنة (469هـ)، حاول الوزير نظام الملك التوصل إلى حل للمشكلة، فجمع بين ابن القشيري (شيخ الشافعية) وأصحابه وبين أبي جعفر الشريف (شيخ الحنابلة) في مجلسه، وطلب منهما أن يتصالحا، فقال له القشيري : (أي صلح يكون بيننا؟ إنما الصلح بين مختصمين على ولاية، أو دَين، أو تنازع في ملك. فأما هؤلاء القوم: فيزعمون إنا كفار، ونحن نزعم أن مَن لا يعتقد ما نعتقده كان كافراً، فأي صلح يكون بيننا .
ويقول ابن الأثير في الكامل : وفي سنة (555هـ) أدى التعصب المذهبي بين الحنفية من جهة والشافعية والشيعة من جهة أخرى في نيسابور إلى قتل خلق عظيم، ومنهم علماء وفقهاء، وحرق الأسواق والمدارس والبيوت. ثم وقعت فتنة أخرى مشابهة في نيسابور بين الشافعية والحنابلة، اضطرت فيها السلطة للتدخل بالقوة وفض النزاع، وحدث الأمر ذاته في اصفهان وبغداد. وكانت نهاية سفك الدماء وهتك الأستار واشتداد الخطب حيث خرّب الشافعيون كل ما بقي للأحناف في نيسابور. كما كانت اصفهان مسرحاً دائماً للصراع بين الشافعية والحنفية قبل مجيء الدولة الصفوية. ويذكر المؤرخون أن الحنابلة قتلوا بالسم الفقيه أبا منصور الشافعي سنة (657هـ) في بغداد.

ومن جانب آخر، كانت حرب الفتاوى تهيئ الأرضية الشرعية للاقتتال، فمن الفتاوى المثيرة في هذا الصدد فتوى الشيخ ابن حاتم الحنبلي، التي يقول فيها: (مَن لم يكن حنبلياً فليس بمسلم).

في حين يقول الشيخ محمد بن موسى الحنفي، قاضي دمشق (ت: 506هـ): (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية).

الوثيقة القادرية 408 هـ :
هي عبارة عن فرمان أسس لزيادة سطوة العلماء التابعين لمؤسسة السلطة وإقصاء قسم كبير من الناس عن التفكير ، وتهديد القسم المتبقي (المخالف) من إظهار رأيه الفكري بالسجن والتنكيل والقتل ، بمعنى أنه مرسوم إعلان حرب على العقل والتفكير وعلى المخالف وتأسيس مرحلة جديدة من الإنغلاق الفكري وبناء السدود لحصر المعرفة ببحيرة المذاهب الأربعة .
حيث بدأ الهجوم على المخالف بكل الوسائل فألصقوا شتى أنواع التهم بمخالفيهم وأنهم ضالون مضلون وأنهم مجوس هذه الأمة وأنهم هالكون كفار ....الخ .
طبعا هذه العملية الاعلامية الممنهجة من قذف التهم على المخالفين إنما هي توطئة نفسية لممارسة عمليات التطهير المباشر كالسجن وحرق الكتب والنفي والقتل والتنكيل وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها وإصدار فرمانات وفتاوى بحرمة الزواج من المخالف والصلاة خلفهم وحرمة إلقاء السلام عليهم وذويهم وعدم قبول شهاداتهم في المحاكم ....الخ

حتى وصل الأمر ببعضهم إلى اختلاق روايات تمدح علماء هذه الطائفة و تذم تلك كما روى الحنفية : سيكون من أمتي رجل يقال له النعمان هو سراج أمتي، ويكون فيهم رجل يقال له محمد بن ادريس – يقصدون الشافعي - اضر على أمتي من إبليس .

وهذا أبو الحسن الكرخي أحد زعماء الحنفية في العراق في عصره قال : كل آية تخالف ما عليه أصحابَنا فهي مُؤَوَّلَةٌ أو منسوخةٌ ، وكلُّ حديثٍ مخالف لمذهبنا فهو مؤولٌ أو منسوخٌ .
" قواعد الأحكام في مصالح الأنام للعز بن عبد السلام ط دار المعرفة بيروت " .

ونقل الفخر الرازي عن اكبر شيوخه انه قال : قال شيخنا ومولانا خاتمة المحققين والمجتهدين رضي الله عنه: قد شاهدت جماعة من مقلدة الفقهاء، قرأت عليهم آيات كثيرة من كتاب الله تعالى في بعض المسائل، وكانت مذاهبهم بخلاف تلك الآيات، فلم يقبلوا تلك الآيات ولم يلتفتوا إليها وبقوا ينظرون إلي كالمتعجب، يعني كيف يمكن العمل بظواهر هذه الآيات مع أن الرواية عن سلفنا وردت على خلافها، ولو تأملت حق التأمل وجدت هذا الداء ساريا في عروق الأكثرين من أهل الدنيا .
تفسير الرازي ج 16 صفحة 37 .

والقارئ لتراثنا لن يجهد كثيرا ليلحظ هذا الأمر والأمر المهم أن تلك العقلية لا تزال حاضرة اليوم بكل أدواتها وبنفس الحالة النفسية المتشنجة ولم يحدث أي تغير عليها سوى تبادل أدوار الشخصيات فالموضوع هو هو لكن بقوالب جديدة وكوامن نفسية أكثر تعقيدا تم توقيتها عن بعد وجاهزة للإنفجار في أي وقت .

إن هذا التعصب وهذا الكامن الخطر ملهم للسياسين في كل الحقب كما نعلم فيتفننون بتوظيفه لصالحهم ، حتى أعداء الأمة من الخارج فإنهم يسعون بكل قوتهم لتكريس هذا التعصب وإذكاءه ، فكلما استشرى هذا السوس وتكرّس ، كلما بسطوا هيمنتهم أكثر فأكثر .

وأخيرا هذا نداء لكل الفرقاء : إما أن تختاروا تكريس التعصب والإنغلاق الفكري والطائفية وتقديس اجتهادات الرجال وإقصاء الآخر والسير بعملية سلب حقوقه بتبديعه وتضليله وتكفيره وربما قتله ....الخ
وإما أن تلبّوا نداء التعاون والإشتراك وأن يعذر أحدكم الأخر فيما اختلفتم به ويتعايش الناس بحرية واطمئنان من باب تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .
ووالله إن من كبرى المصائب وأكثرها وقعا وتفتيتا للمجتمعات أن تسود ثقافة التكفير والإلغاء والإقصاء والعنف والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد واللغة الواحدة بل والإنسان الواحد .

وإن من أعظم النعم على أي مجتمع وأكثرها جمالا أن يكون متآلفا متعاونا يشد بعضه أزر بعض ويعذر بعضه بعضا ، كما قال الله عز وجل :
: ﴿-;- واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ﴾-;- . آل عمران .
وأسوأ نقمة ومصيبة على أي مجتمع أن يكون متباغضا يتذوق بعضهم بأس الآخر ، كما قال الله عز وجل :
﴿-;- إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ﴾-;- النساء 159
.

إن الإنسان العادي والعادي جدا عندما يقرأ النصين السابقين لا يراوده أدنى شك ولن يبذل أي عناء ليقرر أن الأمة اليوم أقرب إلى النص الثاني منها إلى الأول بما يشاهده بأم عينيه من خلاف وفرقة وتباغض وتناحر وكراهية .
إن المجتمعات اليوم في أشد الحاجة إلى الوحدة والتعاون والألفة ولن تقوم لنا قائمة في ظل ما نحن فيه اليوم ، فلا مصلحة لأمة تعيش الهوان والتبعية أن تبقى أسيرة اجتهادات لهذا الطرف أو ذاك أحاطوها بأسوار من القداسة ، أسست ولا تزال تؤسس لكل هذا التباعد والكره والتناحر ثم الهزائم .


والحمد لله رب العالمين
محمد شفيق رمضان

كاتب هذه السطور كان يوما ما منغلقا متعصبا تكفيريا ، وكان يدعي احتكار صواب الفهم والحقيقة والنجاة والحمد لله الذي عافاني من هذه الآفة وذلك المرض ، وأتمنى على كل من أصابته هذه اللوثة أن يراجع نفسه ويغلّب قيم الإسلام وعدله على المصلحة الحزبية الضيقة .

{ يَا أَيُّهَآ ٱ-;-لَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَآءَ بِٱ-;-لْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىۤ-;- أَلاَّ تَعْدِلُواْ ٱ-;-عْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ-;- وَٱ-;-تَّقُواْ ٱ-;-للَّهَ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } المائدة .

محمد شفيق رمضان



#محمد_شفيق_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعد الحضاري لحسن توزيع الثروة أو سوئها وكيفية فهم النص
- وجه الحكمة في خلقنا وتكليفنا
- يجب إعادة فرز النخب بكل الدوائر
- نحو إعادة تشكيل ثقافة جامعة لغد أفضل


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق رمضان - قراءة من داخل التراث الاسلامي حول العلاقة مع المخالف ( ثقافة التكفير ) .