أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين إبراهيم - الأديان سبب تخلف العرب














المزيد.....


الأديان سبب تخلف العرب


حسين إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ فجر الخليقة والأديان تسيطر على السلطة وأمور البشر والى الأن نعاني ونتخبط بسببها ..،إذا نظرنا الى الغرب المتحضر والمتقدم نجد انه عند فصل الأديان عن الدولة نهض وإرتقى..،اذا الأديان هي المشكلة،،،! لذالك يجب القضاء عليها.....
وإذا نظرنا الى الثورات في عالمنا العربي التي قام بها الأحرار.... ، وقتلوا في سبيلها آملين بمستقبل مشرق وفكر حر وحياة كريمة... ، للأسف نجد أن كل هذا ذهب سدا ....، وقطف ثمرة الثورات الظلاميين آصحاب الأديان ودمروا أحلامنا وقدمونا الى الوراء......، وبدأ التغير وظهرت إمارات الفكر الغريب الذي إستولى على المجتمع من أفكار الأديان الظلامية .........فأصبح الفكر في جمود..، وعكفت الناس على منطق غريب ....،وبدا أن بذرة العلم لابسها جذور غريبة عنها...... وعلقت بها رواسب لا بد من نفضها.....، وبالتالي قد هبت رياح زعازع على الوضع السياسي فأصبحت قوانين السلطة السياسية تتقلب وطغت ألوان من إساءة تطبيق الأحكام الإنسانية........ ولم يعد الناس مدركين لحقيقة الوضع السياسي القائم ....، مما جر الويلات على النشاط الفكري في حاضرنا....، وهكذا أضحى الوضع مقبلا على كارثة في الفكر .......، لذا على كل المثقفين النظر بوعي وحكمة كي نعيد الأمور الى نصابها.....،


بيد أن الخطب كل الخطب آه أن أموت إختناقا مما أراه

(الحلول الأبدية للحصول على حياة كريمة في عالمنا)
فصل الأديان عن الدولة..دولة مدنية ...فتح المجال أمام أصحاب الكفاءة والمقدرة والموهبة ...التعليم المجاني والإلزامي لكل البشر كي نخرج من التخلف الى الرقي....رويدا رويدا سنقضي على الأديان إذا بدأنا بالفصل وعزل الدين عن زمام أمور البشر ...،منع تدريس الدين في المناهج العلمية كي ننمي الروح الوطنية والإنسانية التى تمزقها الأديان..،هدم المساجد والكنائس و دور العبادة التى تزعج الناس عند أداء طقوسها من آذان ودق الأجراس وغيرها وخطب الجمعة والندوات الدينينة التى يتم بها الشحن الطائفي والعرقي والتي تسبب ضعف في الروح الإنسانية....،ويجب سجن مشائخ وكهنة الأديان وعمل دورة لهم لإعادة تنشأتهم نشأة صحيحة وغزالة ما تم زرعه بهم من اوهام الأديان وخرافاتها ومن ينجح بالإختبار يطلق صراحه فيكون فرد نافع في المجتمع والذي لا ينجح في الإختبار تتم تصفيته بطريقة رحيمة لأن بقائه حيا خطر على البشرية ومستقبلها ومنع الاهل من تربية أولادهم على الطقوس الدينية التى تخصي عقول الأطفال من الصغر بسبب الخوف من النار والطمع بالجنة وغيرها من الخرافات وتمنعه من الإبداع وتثبط همته وتتركه مريض عقليا فينتج جيل ممسوخ ...، يجب ان نعلم الأطفال من الصغر أن يفعلوا الخير بقرار نابع من ضميرهم ومبادئهم ويتجنبوا الشر لانه يضر بالمجتمع ..، يجب ان ننشئ أطفالنا على الموسيقى والعلم والرياضة ونوفر لهم كل وسائل الراحة التى تهذب الروح والعقل بعيدا عن هطل الأديان كيننتج جيل مثقف متعلم مبدع كي نرتقي بالبشرية قدر المسطتاع بالحرية والسعادة والهدوء والعلم والفكر والصفاء والمحبة والسلام وغيرها ....

أرجو من القارئ الكريم أن يكون بعيد النظر والتأمل بمقالي وأرائي كلها قابلة للنقاش الموضوعي والحوار البناء...، شكرا للمتابعة تحياتي للعقلاء دمتم بود



#حسين_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نقد سورة الفاتحة علميا )


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين إبراهيم - الأديان سبب تخلف العرب