أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - مصداقية امريکا و التزامات المالکي














المزيد.....


مصداقية امريکا و التزامات المالکي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 22:33
المحور: حقوق الانسان
    


53 يوما قد مر على إضراب 1200 من سکان مخيم ليبرتي و المئات الاخرين حول العالم وهم يطالبون بالافراج عن الرهائن السبعة المختطفين منذ الاول من أيلول الماضي و بمحاسبة المسؤولين عن ماحدث في أشرف عشية هجوم الاول من أيلول و تقديمهم للمحاکمة، لکن لايزال الموقف على حاله ولاتبادر حکومة نوري المالکي للتحرك بل هي تصر على موقفها غير المنطقي بنفي أية علاقة لها بالهجوم و بإختطاف الرهائن السبعة.
المضربين عن الطعام الذين تسوء حالتهم يوما بعد يوم و يعانون من حالات خطرة جدا قد تودي بحياة العديد منهم، تتصرف حکومة نوري المالکي و کأنها حکومة غير مدنية بالمرة إذ تتجاهل وعن قصد واضح مطالب المضربين ولاتلتفت إليهم بالمرة ظنا منها بأن ذلك سيقود الى کسر الاضراب و إنتهاء المشکلة، لکن المسألة الوحيدة الواضحة بالنسبة للمضربين هي إصرارهم غير العادي على الاستمرار في إضرابهم لأنه الخيار الوحيد الذي أبقاه العالم لهم ولاسيما الولايات المتحدة الامريکية التي تعهدت بضمان حمايتهم مقابل تسليمهم لاسلحتهم، لکن ماتعرض و يتعرض له سکان أشرف و ليبرتي من قتل و إرهاب و حصار و دمار و معاملة تعسفية، وکون حياتهم معرضة لخطر الموت في أية لحظة، تضع مصداقية الولايات المتحدة الامريکية على المحك و تطرح سؤالا بالغ الاهمية هو: ماذا کان قصد الامريکيين من إعطائهم مثل ذلك التعهد و هل انه کان تمهيدا لإبادتهم و القضاء عليهم کما جرى و يجري لحد الان؟
الولايات المتحدة الامريکية و شخص الرئيس اوباما مطالبين بتوضيح هذه المسألة و لماذا لم يعملوا بتعهدهم الذي قطعوه لسکان أشرف و جعلوهم عرضة لمخططات و مؤامرات النظام الايراني والتي يتم تنفيذها بطرق مختلفة و متباينة، خصوصا وان العالم کله صار يعلم کيف أن النظام الايراني يقوم من خلال عصابات إرهابية کجماعة البطاط و غيرها بقصف صاروخي لمخيم ليبرتي، او فيما يتعلق بالهجمات العسکرية المنتظمة التي قامت و تقوم بها وحدات من الجيش العراقي بأمر و إشراف من رئيس الوزراء نفسه، وان السؤال الاهم الذي يجب أن يتم طرحه على الرئيس اوباما هو: ماهي الالتزامات التي قطعها المالکي أمامکم بخصوص ضمان أمن و سلامة سکان أشرف بعد إنسحاب القوات الامريکية؟ وهل قد عمل بها حقا؟!
من المؤکد جدا ان الولايات المتحدة و اوباما بذاته يعلون جيدا بأن المالکي ليس لم يعمل بإلتزاماته وانما تصرف أيضا على النقيض منها تماما و عرض حياة سکان أشرف و ليبرتي للخطر لمرات و مرات، ولهذا فإن اللقاء المرتقب بين الرئيس اوباما و رئيس الوزراء العراقي يجب أن يأخذ هذه المسائل بنظر الاعتبار و يعمل بإتجاه إعادة الثقة بمصداقية أمريکيا و إلتزاماتها الاخلاقية، وان العالم کله يتطلع الى ذلك.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني


المزيد.....




- مسئول بحماس: إسرائيل تريد اتفاقا بدون توقيع.. ولم توافق على ...
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد يؤثر سلبا على اقتصاد ألمان ...
- إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الات ...
- اعتقال أوزبكستاني يشتبه بتورطه في -اغتيال جنرال روسي بتعليما ...
- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - مصداقية امريکا و التزامات المالکي