جَرايِد گَبُلْ 132

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 16:28
المحور: الصحافة والاعلام
    

الْعِشَارُ عُطِّلَتْ The mountains are made to pass away الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ The female buried alive is questioned بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ؟ For what sin, was she killed الصُّحُفُ نُشِرَتْ The pages are laid open (سورة التكوير 4- 8- 9- 10) في مَركز حاضرَتك الشَّاعر الفرَزدَق (ت 110هـ): «وأن أبا الكرِشاء ليس بسارقٍ * ولكنه ما يسرق القوم يأكلُ» (التوحيدي، الإمتاع والمؤانسة). عزف منفرد على رَبابة كويتية لسعاد محمد الصَّباح التي تغنَّتْ بالحرب القوميّة المدمرة: «أنا مِن الخليج/ باحثة عن نخلة/ عن ثمرَة/ عن عشبة خضراء/ رَبابة مكسورة/ لؤلؤة تنام في غلافها/ وخيمتي مختومة بالشَّمع/ فما الَّذي أكتبه في وطن؟/ يخاف مِن قصيدة الشّعر/ ورائحة الورد * أشربُ حِبري مِثل النَّخل/ إنَّي أنت.. فكيف أفرَّق بين الأصل وبين الظل؟!.. وتقول في مَجموعتها الشّعريّة التي تتضمَن 14 قصيدة وتقع في 157 صفحة قطع متوسُّط (خذني إلى حدود الشّمس): يا الذي لا يشبه رَجلاً/ ولا يشبهه رجل/ مِرآتي أنت/ فما أجمَل وجهي! (مِن قصيدة "حرائق الثلج")»!..

إننا نضم صوتنا إلى صوت الجماهير الشعبية، ونطالب السلطة بالاستجابة لمطالبها العادلة. كما ونحمل الأحزاب الممثلة في مجلسي النَّواب والوزراء مسؤولية الأعتداء على الأملاك العامة للدَّولة ونشر الفساد والفوضى وإلحاق الأذى بالمواطنين ومَنعهم مِن الأعتصام والأحتجاج مِن أجل إرساء العدل وإحترام القانون وتوفير الخبز والعمل والأمن والاستقرار، ونشر حرَّية الرَّأي والتعبير (المنظمات الموقعة):
التيار الديمقراطي العِراقي في ألمانيا.
منتدى بغداد للثقافة والفنون- برلين-.
نادي الرَّافدين الثقافي العراقي برلين- براندنبورغ.
منتدى بابل للتربية والثقافة- ألمانيا.
الدَّيوان الشَّرقي الغربي- كولون.
جمعية الطّلبة العِراقيين.

أكد ضابط في وزارة الدَّفاع العِراقية انَّ التعيين واستبدال القادة بقادة آخرين في القوّات المسلَّحة العِراقية والشَّرطة الإتحادية لا يتم على أساس الكفاءة إنَّما مِن خلال دفع مبالغ مالية طائلة تصل إلى 400- 500 ألف دولار للمنصب الواحد!. وانَّ حسين العوادي الذي كان يرأس الشرطة الإتحادية أرسل حقيبة مالية إلى مدير مكتب القائد العام الفريق فاروق الأعرجي فيها 400-$- ألف دولار وهنالك ضباط ينتظرون الدَّور مِن أجل التعيين في مناصب عسكرية والدَّفع حسب الرَّتبة والمنصب!. انَّ مكتب القائد العام للقوّات المسلحة يضم 24 ضابطاً برتبة فريق جلهم مِن البعثيين القدامى الذين شغلوا مواقع عسكرية وأمنية إبان النَّظام السُّابق وهم الذين يضعون التسعيرة المالية للمناصب والمواقع العسكرية. وانَّ مكتب القائد العام أقال منذ فترة ويستمر في إقالة خيرة الضباط العِراقيين الذين وقفوا ضدَّ الإرهاب وعين مكانهم ضباطاً مرتبطين بهم حِزبياً وهنالك ضباط متورطون بقضايا إرهاب مسكوت عنهم!.

المفكرة المَخفية Secret Files of Henri Lobineau لحرب الخليج- الفصل الأوّل «سوف أنتقم» تأليف É-;-ric Laurent & Pierre Salinger: «الواقع أنَّ الْعِراق خرج مِن الحرب (ضدَّ إيران) قوياً ولكنَّ الحرب استنزفتْ مَوارده. كان مايزال أقوى دَولة في المِنطقة: 55 فرقة مقابل عشر فرَق سنة 1980.. مِليون جندي مدرَّب جيّداً. 500 طائرة و5500 دَبابة. لكنَّ الكارثة المالية لم تكن تقلَّ ضخامة. فعِندَما بدأت الحرب كانتْ لدَيه مدخرات قدرها ثلاثون بليوناً مِن الدَّولارات. وعِندَما انتهت الحرب كانتْ ديونه قد بلغتْ مائة بليون دولار. كان صدَّام قبل حرب الخليج الثانية يقول: "الْعِراق هو الدَّرع الواقية للأخوة العرب مِن التهديد الفارسي. إنَّه يتوقع مِن أكثر الأقطار العربية ثراء وهي السُّعوديّة والإمارات العربيّة المتحدة والكويت بالعون والمساعدة في تسديد كامل ديوننا". تترَّبع إمارَة الكويت على الثروة والوفرة حيث يتقاسم ما يُوازي الألف مِن أفراد أسرَة الصَّباح الحاكمة المَناصب المختلفة إضافة إلى السُّلطة والأرباح وكأنَّهم أعضاء مَجلس الإدارَة في أيّ شركة مِن الشَّركات المزدَهرة أما الاستثمارات الكويتيّة في الخارج فكانتْ تتجاوز 100-$- مِليار دولار وتؤمِن للإمارة حوالي 6-$- مِليارات مِن الدَّولارات سنوياً، أي أكثر مِن عائدات النَّفط ذاتها وكان على رأس المستفيدين مِن هذه العوائد 700000 شخص يحملون الجنسيّة الكويتيّة. أما غير الكويتيين مِن فلسطينيين وإيرانيين وباكستانيين وغيرهم البالغ عدَدهم حوالي 1200000 شخص والذين يُديرون اقتصاد الكويت فلم يكن نصيبهم سوى فتات الموائد».
http://www.youtube.com/watch?v=CNmHWo_twj0

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات