|
(نقد سورة الفاتحة علميا )
حسين إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 02:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الإلحْاد قُلِ الإلحْاد مِنْ أَمْرِ عَقْلي وَمَا أُوتِيتُم مِّن العَقلِ إِلاَّ قَلِيلاً). " أَنَا أُفَكِّرُ إِذًا أَنَا مَوْجُودٌ "
(أول سورة حسب الترتيب في القرآن ) (بسم الله الرحمن الرحيم) (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
أولا:هذا الكائن الغريب المدعوا (الله)..!؟لا يوجد دليل علمي مادي محسوس عليه لماذالا يعطينا دليل ملموس على وجوده .!؟كي لا يكون حجة لدى ألعقل على الكفر بهذا الله الخرافي.!؟لأن الإنسان العاقل إذا آمن بشئ غير مرئي يخسر عقله لذا كل مفكر من الفلاسفة والأدباء والشعراء وغيرهم منذ بداية البشرية كفروا به وألحدوا عنه منهم من نفى الله كليا وألحد ومن قال لا أدري ومن قال بوحدة الوجود الى قائل بأن الله خلقنا ثم فقد السيطرة علينا الى قائل بان الله لا يهتم لأمرنا لأنه كامل لا يسطتيع التفكير إلا بنفسه إذ لا يسطتيع من بعقله الكمال ان يفكر بأشياء تافهة مثل البشر ولا يسطتيع تفكيره أن ينزل الى هذا المستوى والكثير من الأقوال للمفكرين من بداية البشر الذين وضعوا العلوم البشرية بمختلف المجالات حتى وصلنا الى هذا الرقي لا يوجد منهم من أمن بالله وهم فطاحل الفكر والعلم ِلما الله لم يعطهم أدلة..!؟أو إشارات ماذا يفعل أيحب اللعب مثلا.!؟ِلما الأنبياء كلهم ِرعَاع وجهلة .!؟ولم يتبعهم إلا أراذل الناس والعقول.!؟لِما لم يوحي الله الى العلماء .!؟ ِلما 124ألف نبي.؟!غير الرسل كلهم محصورون ضمن بقعة معينة صغيرةجدا في الأرض..!؟أي حكمة لدى الله هذه.!؟ِلما الأنبياء جاؤا بالخوارق والمعجزات التى لا يراها اِلا من عاصرهم.!؟ماذا عنا نحن اليوم ُنترك عبثا.!؟ِلما لم يأتي الأنبياء بالعِلم والحقائق هذه أقوى من المعجزات وتأثيرها يكون أبدي ولِكل جيل وعصر .!؟ِلما الله أنزل أكثر من كتاب وليس كتاب واحد على كل الأنبياء.!؟أين الحِكمة في هذا.!؟كل هذه أسئلة تخطر ِببال البشر لا يوجد أجوبة منطقية لها.!؟وإذا بحثت في الأديان تجد أجوبة متناقضة ودون دلائل علمية بل إستنتاجات سخيفة ومضحِكة...من يؤمِن بها يخسر عقله..كل المفكرين تم( تصفيتهم وقتلهم) من المتدينين.!؟مجازر وملايين البشر تم( قتلهم بإسم) الدين..بينما لا يوجد عالم َقتل مُتدين....الأديان جرثومة ومصدر تخلف وقتل ورجعية وجمود عقائدي خطير..وكإنسان عصري أعيش في القرن ال 21 لا شك سأُلحد
نعود قليلا( لله) هوعبارة عن ماذا هل هو نور..!؟وهذا النور عبارة عن ماذا هل هو ضوء فقط هل يسطتيع أن يغير شكله..!؟اذا نعم لما لا يـأتي لنا بشكل نسطتيع فيه ُرأيته كي نؤمن به..!؟ ولِما لا يساعد الأطفال الذين يموتون من الجوع كيف يبتلي طفل أين الحكمة هنا.!؟ ام هل هو عبارة عن طاقة وكيف شكل هذه الطاقة أو القدرة ما هي كينونته أو ماهيته وهل يسطتيع تغير شكله من الطاقة الى شيئ ثاني.!؟إذا كان يقدر هوعلى كل شيئ قدير إذا كان لا يسطتيع يعني غير مطلق القدرة.!؟ هل الله مخلوق فضائي.!؟بما انه موجود بالفضاء.!؟لما لا يبعث لنا ملائكته بصحن طائر .!؟إذا كان يراني وأنا أكتب الأن لما يتركني دون إشارة أين الحكمة.!؟
ثانيا:( الله الرحمن الرحيم)..! ِلما يرى القتل والدمار والمجاعات والكوارث في الكون ولا يفعل شيئ...!؟الزلازل والبراكين والصواعق ليس مصدرها البشر بل الطبيعة وتنسب الى الله إذا هو مصدر شر ليس رحمان ولا رحيم..
ثالثا:(الحمد لله).!؟ على ماذا.!؟ لأنه خلقني دون إذني ورماني في مهاِلك الدنيا.!؟
راِبعا:(مالك يوم الدين) لا يوجد شخص مات وعاد كي يقول لنا ماذا يحدث بعد الموت..!؟أعتقد إذا فكرنا قبل أن نولد ماذا كنا.!؟لا شيئ عدم..وهذا حالنا بعد الموت..لا شعور صفر..! هذا التفكير منطقي أكثر من خرافات الأخرة والجنة والنار.!؟ إذا يجب أن نعمل ونضع بصمتنا في الدنيا ونفيد البشر بدل أن نفكر بالمجهول...!
خامِسا:(إياك نعبد وإياك نستعين)..! أنا شخصيا لا أعبده وكيف أستعين بكائن مختفي غير مرئي.!؟
سادِسا:(اهدنا الصراط المستقيم)!؟ أي صراط وأي إستقامة ..في دين عند الله هو الإسلام يعتنقه مليار ونصف من البشر.!؟ و6 مليار كافرين به.!؟
سابعا:(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)..!؟ أنعم عليهم بماذا.!؟غير التعصب والتخلف والعنصرية والجهاد والدمار..!؟ هل يوجود ناس مغضوب عليهم من الله سلفا.!؟ والضالين ِلما لا يهديهم بدل التوّعد لهم بالعذاب.!؟
هذه آياتي لقوم يعقِلون، وهي صالحة للتفكر بها :
الذي يتصفح القرآن ِبعقل سيتأكد أنه من تأليف راعي غنم ألفه في إطار ثقافي جاهلي ضيق الأفق أكثره قاله البشر من مفكرين ومنه الموجود بالحضارات و الأديان التى سبقته لكن بصيغة مختلفة بعض الشيئ والقرآن يعترف بقوله (ما هذا إلا أساطير الأولين) .... اكثر القرآن بمجرد النظرة السريعة عليه تجد تناقض وأخطاء علمية فادِحة تثبت مدى الجهل والخرف بمحمد الذي لم يخرج من محيط السعودية قط
هذه السورة مجرد بداية وفتح شهية في القريب سأبدأ بالأيات التى بها أخطاء علمية فادحة وسأضع الحقائق العلمية البديهية و الموثقة التي تناقض القرآن... بدأت بأول القرأن وسأكمل نقدي له حتى آخره... إنتظروا مني آيات جديدة إن شاء عقلي.... (فكر لن تخسر إلا جهلك ) تحياتي للعقلاء دمتم بود
#حسين_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية بذكرى تأسيس منظمة تعبئة ا
...
-
كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد خامنئي بمن
...
-
إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|