أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير جمعة المالكي - باسمهم وبغداديتنا














المزيد.....

باسمهم وبغداديتنا


زهير جمعة المالكي
باحث وناشط حقوقي

(Zuhair Al-maliki)


الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 23:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


عندما يقوم اي مراقب بمتابعة مايحدث من تداعيات اغلاق مكتب قناة البغدادية في بغداد ومصادرة اجهزة البث من قبل قوة تابعة الى وزارة الداخلية لابد ان يتذكر ماحصل مع المذيع المصري الشهير باسم يوسف عندما تم استدعائه امام النيابة المصرية بتهمة ازدراء واهانة رئيس الجهورية ومنطلق الربط بين الحادثتين ان الحادثتين تتعلقان بموضوع ابداء رأي ويتعلق بموضوع نوعية البرنامج التي تم بثها وهنا ليس محل لمناقشة الاتهامات ولكن مايلفت الانتباه انه في الحالة المصرية كان يوم حضور باسم يوسف الى مبنى النيابة عرسا صحفيا شهد احتشاد معظم ممثلي الهيئات الاعلامية المصرية ومكاتب الاعلام للهيئات الاجنبية العاملة في جمهورية مصر العربية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين المصريين والتي هبت للدفاع عن احد اعضائها بالرغم من اختلاف بعض اعضائها مع توجهات باسم يوسف الاعلامية ولكنها قامت بمهنية عالية للقيام بما تمليه عليها المسؤولية التي انشئت من اجلها النقابة وهي الدفاع عن مصالح اعضائها وتوفير الحماية لهم ضد انتهاك حقوقهم من قبل السلطات التنفيذية ولم تكتفي النقابة بالجهود الداخلية بل قادت حملة لحشد تاييد عالمي ادى الى تكوين قاعدة ضغط عجلت في تبرئة باسم يوسف من التهمة المنسوبة اليه. اما في الحالة العراقية فالعجيب هو الصمت المطبق الذي التزمته وسائل الاعلام العراقية ونقابة الصحفيين التي اكتفت بتصريح خجول من قبل السيد النقيب والذي لم يتم بثه سوى عن طريق قناة البغدادية فقط والذي لم يتم ترجمته الى فعل يليق بنقابة هي من اعرق النقابات العاملة في العراق حتى وان كان هناك اختلاف في التوجهات السياسية او الاعلامية مع قناة البغدادية , بل ان الموقع الرسمي لنقابة الصحفيين العراقيين جاء خاليا من اي ذكر اي رد على الموضوع وكان الامر يحصل في كوكب اخر وليس باجراء واقع على وسيلة اعلامية عراقية سواء كانت متفقة مع اراء السادة اعضاء مجلس النقابة او مختلفة عنها .
لو رجعنا الى البيان الذي اصدرته هيئة الاتصالات والاعلام نراه يشير الى الامر رقم 65 الصادر عن سلطة الائتلاف المؤقته . ويبدو ان الهيئة لم تقرأ سوى الفقرات الخاصة بالصلاحيات متناسية ان الفقرة 7 من القسم ثامنا من الامر رقم 65 لسنة 2004 تنص على (تكون جميع القرارات، سواء كانت صادرة عن المدير العام أو لجنة اﻻ-;-ستماع أو مجلـس الطعن، قرارات كتابية وتتاح للجمهور.) ولكن هل حصل هذا فعلا فبعد اشهر من المماطلة مع الفريق القانوني للقناة ظهر السيد رئيس مجلس الامناء ببيان عام موجها اتهامات عامة مثل مخالفة قواعد مسودة السلوك المهني بدون تحديد ماهي الفقرة التي تمت مخالفتها والاتهام الاخر ترويج العنف وترويج اتهامات كاذبة رغم ان مذيعي قناة البغدادية وبالخصوص الاستاذ انور الحمداني يختمون حديثهم دائما بان حق الرد متاح لمن وردت اسماؤهم في البرنامج اضافة الى ان سوح المحاكم متاحة امام من يتضرر من اي معلومة خاطئة متناسيا بان الشكوى يجب ان توجه الى السادة الضيوف الذين الذين يبرزون الوثائق عموما ان مناقشة الاتهامات محلها ساحات القضاء ولكن المستغرب هو موقف نقابة الصحفيين التي اكتفت بموقف اقل مايقال عنه بانه خجول فليت نقابة الصحفيين التي تعتبر من اقدم النقابات في الشرق الاوسط والتي هي وريثة الجواهري العظيم الذي لم يكن يتردد ان يواجه عبد الكريم قاسم دفاعا عن الصحفيين بالرغم من انه قد دبج القصائد العصماء في مديح عبد الكريم ولكن عندما كان يتم الاعتداء على اي صحفي كان ينبري بقوة للدفاع عن الصحفي لان هذا هو الدور الاساسي للنقابات بالدفاع عن مصالح طبقتها المتنوّعة، وتعمل على انتزاع حقوقها المتجاوز عليها، وفي ظروف معينة يمتزج نضال النقابات اﻻ-;-جتماعي بالنضال السياسي .ولو قرأنا قانون نقابة الصحفيين العراقيين نرى ان القانون ذكر في المادة (3) الفقرة (6)( الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين وتوفير الحصانة اللازمة للصحافة لتتمكن من التعبير بصدق عن رسالتها وللنمو والازدهار .(7). مكافحة افساد الصحافة على يد الحكومات الاستعمارية وصنائعها وعن تأثير الشركات الاحتكارية عليها).
ولكن للاسف فان نقابة الصحفيين العراقيين مع احترامنا الشديد للسادة الاعضاء في مجلس النقابة قد ارتضت بان يكون دور النقابة بالنسبة لأعضائها مجرد مشروع قطع اراضي تأتي مكرمة من الحكومة نظير ان تكون النقابة مطيعه واليفه او منح استثناء من قرار الزوجي والفردي او علاج مخفض وعمرة ومعرض سلع معمرة و مصيف مقابل اشتراك يدفع سنوياً، وانصرفوا عن تطوير المهنة والدفاع عن مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية .
انها دعوة الى نقابة الصحفيين العراقيين ان تكون وفية لارث كامل الجادرجي ومحمد مهدي الجواهري وان تقف بصلابة للدفاع عن حرية الصحافة وتطوير العمل الصحفي وبالامس قال الرصافي ( سعدكم وسعدوننا ) ونحن نقول ( باسمكم وبغداديتنا ) فهل من مجيب.



#زهير_جمعة_المالكي (هاشتاغ)       Zuhair_Al-maliki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة التصريحات في العراق
- نظرية الفئران
- خور عبدالله بين القانون الدولي والمزايدات السياسية
- لسنا بقايا شعب
- التهديدات الامريكية ضد سوريا ومبدأ تحريم استعمال القوة
- عندما يعيد التاريخ نفسه على وقع طبول الحرب في سوريا
- حق التظاهر بين القانون العراقي والمعايير الدولية لحقوق الانس ...
- بين النقد والتشفي
- هل بامكان الحكومة العراقية مقاضاة مكورمك
- لعدم كفاية الادلة
- القضاء العراقي والمعايير الدولية
- كيف نحسن صورة العراق امام المجتمع الدولي
- هل يستحق العراق ان يكون في ذيل قائمة مؤشرات الفساد في العالم
- حرب الملفات السرية
- كيف نتحدث مع المنظمات الدولية لحقوق الانسان
- السلطة القضائية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية
- مجزرة حلبجة في ميزان القانون الدولي الجنائي
- ام قصر وادارة الملفات الدولية
- نظرة نقدية في الصياغة القانونية لقانون الاستثمار العراقي رقم ...
- الاشكالية بين اقتراح القوانين وتقديم مشاريع القوانين


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير جمعة المالكي - باسمهم وبغداديتنا