أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير - اعتقال الكاتب السوري حبيب صالح بسبب مقالاته الأخيرة في - الحوار المتمدن- و - شفاف الشرق الأوسط - و - الرأي -














المزيد.....

اعتقال الكاتب السوري حبيب صالح بسبب مقالاته الأخيرة في - الحوار المتمدن- و - شفاف الشرق الأوسط - و - الرأي -


المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

الحوار المتمدن-العدد: 1213 - 2005 / 5 / 30 - 14:10
المحور: حقوق الانسان
    


29.5.2005
علمت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير أن المخابرات العسكرية السورية أقدمت عصر اليوم على اعتقال الكاتب السوري حبيب صالح بسبب مقالاته التي نشرها مؤخرا على موقعي " الحوار المتمدن " و " شفاف الشرق الأوسط " . ونقلت مصادر خاصة مقربة من أسرة الكاتب لمندوب المنظمة في سورية قولها " إن دورية تابعة لفرع المخابرات العسكرية في مدينة طرطوس الساحلية ، التي يقطنها الكاتب ، اعتقلت عند الساعة الرابعة عصر اليوم بتوقيت سورية ( الثالثة بتوقيت باريس) حبيب صالح من مكتبه " . وعلمت المنظمة من مصدر خاص في دمشق أن " أمر الاعتقال صدر صباح اليوم عن رئيس شعبة المخابرات العسكرية ، ومن المرجح أن يتم نقل الكاتب إلى فرع التحقيق العسكري ( الفرع 248 ) التابع للجهاز الأمني المذكور مساء اليوم أو صباح غد " . وأضاف المصدر " إن السبب يعود إلى المقالات اللاذعة التي نشرها حبيب صالح مؤخرا في مواقع ( الحوار المتمدن) و ( شفاف الشرق الأوسط ) و ( الرأي ) التابع لحزب الشعب الديمقرطي السوري ، والتي كانت في صيغة رسائل مفتوحة موجهة إلى المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث المرتقب انعقاده في السادس من الشهر القادم " . وبذلك ينضم جهاز المخابرات العسكرية إلى حملة الاعتقالات المسعورة التي نفذتها شعبة الأمن السياسي ضد الكتاب والمثقفين والصحفين ونشطاء المجتمع المدني خلال الأسابيع الأخيرة ، والتي طالت كافة أعضاء الهيئة الإدارية لمنتدى الأتاسي . وكان ملاحظا أن المخابرات العسكرية قد قلصت ، ولو بشكل نسبي ، حضورها خلال السنوات الأخيرة في حملات الاعتقال والقمع والمطاردة التي ينفذها النظام السوري ضد الكتاب والصحفيين نشطاء المجتمع المدني السوريين المطالبين بالديمقراطية والحريات العامة ، في الوقت الذي لعبت الشعبة السياسية الدور الأساسي في معظم عمليات الاعتقال منذ الهجوم المعاكس الذي شنته السلطة ضد ما بات يعرف بـ " ربيع دمشق " . ويأتي تجديد انضمام المخابرات العسكرية إلى حملات القمع المسعورة ليؤكد أن عمليات الاعتقال التي تشهدها سورية هي وليدة قرار مركزي صادر عن أعلى قيادة سياسية في البلاد ( رئاسة الجمهورية ) ، وليس وليدا لـ " نزوة " جهاز أمني معين دون غيره من الأجهزة . كما ويأتي في اليوم ( الأحد) الذي كان من المتوقع أن يطلق فيه سراح معتقلي مندتى الأتاسي ، طبقا للأكاذيب سربها النظام السوري وبعض " امتداداته الشبحية " داخل المعارضة السورية في دمشق . وكانت هذه " الامتدادات " قد حاولت خلال الأيام الماضية ، عبر بعض المقالات أو التصريحات ، الإيحاء بأن اللواء محمد منصورة رئيس الشعبة السياسية هو من يقف وراء عمليات القمع الأخيرة . وذلك في محاولة مفضوحة لتبرئة رئيس الجمهورية ، وما يسمى بـ " الجناح الإصلاحي" المزعوم ، من المسؤولية عن الموجة الجديدة من الإرهاب الذي يتعرض له الكتاب والصحفيون ونشطاء المجتمع المدني وغيرهم من المواطنين السوريين !
سيكون من نافل القول ، وربما من البلادة بمكان ، تجديد إدانتنا للقمع الذي عاد وانفلت مؤخرا في سورية . فمن الواضح أن بيانات الشجب والإدانة والاستنكار لم تعد تكفي ، ولم يعد من ورائها أي طائل في ظل نظام يستمرئ القمع ويتلذذ به كأي مريض سادي النزعة . وبات من المحتم والواجب على الحركة الديمقراطية في سورية أن تدق الأبواب الدولية بحثا عن الحماية . هذا ولو أن انفلات القمع خلال الأسابيع الأخيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال عزله عن المعطيات التي تؤكد وجود غطاء أميركي وأوربي متواطئ مع النظام السوري بعد انسحاب هذا الأخير من لبنان !
يشار إلى أن الكاتب حبيب صالح كان أحد معتقلي " ربيع دمشق " العشرة ، حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات من قبل محكمة أمن الدولة شبه العسكرية . كما أنه ، وباعتباره مخلصا جمركيا من حيث مهنته التي يعتاش منها مع أفراد أسرته، أحد ضحايا عمليات التشبيح والقرصنة والبلطجة التي مارستها في وقت من الأوقات شركة الساحل للتخليص الجمركي التي يملكها جميل الأسد وورثته ضد العشرات من المخلصين الجمركيين في مدينتي اللاذقية وطرطوس بغية تشليحهم وكالاتهم الرسمية أو فرض خوات عليهم مقابل عدم التعرض لهم .
للاطلاع على بعض مقالات الكاتب حبيب صالح التي اعتقل بسببها ، يرجى العودة إلى الروابط التالية:

http://www.metransparent.com/texts/habib_saleh_letters_to_baath_3.htm
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=35652
http://www.arraee.com/modules.php?name=News&file=article&sid=3771



#المنظمة_العربية_للدفاع_عن_حرية_الصحافة_والتعبير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعثيو القاهرة على خطى بعثيي دمشق : الحرب بالرعاع !
- يحدث في سورية اليوم : هل بدأ النظام الموتور في شد الرحال بات ...
- نداء إلى جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين ودعاة حقوق الإنسان ...
- نموذج آخر للإصلاح الذي تبشر به واشنطن : أحكام حاقدة على ثلاث ...
- إذا صحت الرواية ، ستكون فضيحة أخرى غير مسبوقة في الإعلام الس ...
- السلطات السورية توسع دائرة - حربها بالوكالة - ضد الصحفيين ال ...
- ازدياد شكاوى السوريين من الدور - اللامهني- الذي تلعبه نشرة - ...
- في أسرع محاكمة من نوعها في تونس : الحكم بالسجن لثلاث سنوات و ...
- بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اختطافه من قبل أجهزة السلطة : الك ...
- استمرار اعتقال موفد - العربية- دون مبرر منطقي أو قانوني يقوّ ...
- صناعة - الديمقراطية الشرق أوسطية - بالنصب والاحتيال و - البل ...
- اللوبي الأصولي التكفيري يخترق القضاء الكويتي : الحكم بالسجن ...
- فيما السلطات التونسية تمعن في قمع مستخدمي شبكة الانترنت ، ال ...
- ظاهرة - البلطجة الصحفية - ـ ملاحظات على خلفية امتناع - الرأي ...
- ثلاثة عشر عاما على اعتقال عصفور الحرية في سورية : عبد العزيز ...
- الشاعر الكردي / السوري مروان عثمان يدخل اليوم الحادي عشر من ...
- تشارك فيه المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير : ...
- مؤسسة - مارتن إينالس- الدولية تقر ترشيح المنظمة للمحامي السو ...
- صحفي جديد ينضم إلى قائمة معتقلي الرأي في مملكة الظلام السعود ...
- ما الذي يجري في راديو سوا !؟ صحفيي الإذاعة في يوم حقوق الإنس ...


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير - اعتقال الكاتب السوري حبيب صالح بسبب مقالاته الأخيرة في - الحوار المتمدن- و - شفاف الشرق الأوسط - و - الرأي -