أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - المستجيرون من الرمضاء بالنار















المزيد.....

المستجيرون من الرمضاء بالنار


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 1213 - 2005 / 5 / 30 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أعتقد أن عاقلا ما, ينكر على الآخرين حرية العبادة والتفكير والمعتقدات .ومن الغباء ,والخطأ القاتل أيضا أن يسفّه مايعتقد به الآخرون أبا عن جد ,والموروث المتأصل في نفوسهم ,وفكرهم, ووجدانهم ,وعقيدتهم. وليس من الواجب إطلاقا التعرض لما يقوم به أحد من طقوس وعبادات .فالله رب السماوات والأرض ,وهو الذي خلق الناس جميعا ,وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا ,وليتعايشوا ,ولو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعا ,ولكنه تقدير العزيز الحكيم في هذا التنوع والثراء ,ولا اعتراض أبدا على أمر الله.وهذه من الأمور المسلّم بها, والمتعارف عليها عند الجميع .ولكن من الخطأ والخطر,معا, أن يعتبر أحد ما نفسه فوق كل المفاهيم ,والمعارف ,ويمتلك الأرض والسماء ,وأنه منزّل ,ومعصوم ,ويحتكرلوحده كل الطرق المؤدية إلى السماء,ولديه الوصفة السحرية للخلاص من المعضلات,وهو الذي أنتج وولّد كل براءات الإختراع.والخطأ الأكبرالآخر هو الخلط الفاضح بين ماهو ديني وسماوي,وبين ماهو أرضي وواقعي وسياسي. والإستفزاز العلني أيضا هو برفع شعارات براقة, وفضفاضة, قد لاتكون مقبولة ومستساغة لدى الجميع ومحاولة فرضها عنوة ,وقهرا على الناس في بلاد حباها الله ,وخلقها وجعلها مهدا للتنوع ,والغنى ,والثراء,.

ففي خضم هذا الحراك السياسي الهائج ,المائج ,الجيّاش الذي يجتاح هذه المنطقة المضطربة أصلا ,الفسيفسائية السطح والأبعاد ,والحاضنة لكل أسباب الإنفجار من شرقها لغربها,تطل علينا,مرة أخرى وبأردية جديدة بعض الجماعات الغيبية المسيسة محاولة إعادة عقارب الساعة عشرات القرون إلى الوراء ,لتعيد الجميع إلى المربع الأول الذي خرجت منه,وإلى عنق الزجاجة الذي يخنق الجميع بما تضمنه من إقصاء,وإلغاء,وتكفير,وتخوين,وتغييب ,وتصنيفات عنصرية,وتصفيات, ووأد على الهويات.

وتطرح,وبكل قهر وأسى, هذه القوى نفسها كبديل موضوعي للأنظمة القائمة متجاهلة أية تيارات وطنية وعلمانية وليبرالية واتجاهات متباينة ومختلفة ومتنوعة الأطياف, موجودة على الأرض.وقد وصل الصلف والغطرسة بأحد من متحديثيهم المتفوهين المثيرين للإعجاب بالإعلان بأنهم قد أصبحوا "حالة على الأرض" ,لاغيا بشمولية مطلقة ,ربما تفوق تلك التي يحاولون إزاحتها ,كل رأي ,أو فكر آخر ,ثم يعود ليتدثر بالعباءات الديمقراطية ,ويغوص بنوبة أخرى من أدبيات ثقيلة على شاكلة الإستعداد –وجازاه الله خيرا على هذا التنازل - لقبول الآخرمن أبناء وطنه ,واعترافه بوجوده ,وحقه في أن يُحترم,وكثّر الله من خيره ومن أمثاله,وعوّضه عن هذا الكرم والتواضع والسخاء الطائي.متناسيا في الوقت نفسه توجيه الشكر والعرفان لمن كان السبب المباشر الذي أوصله ,لما أعتقد واهما,بأنه قد أصبح حالة,وبتهديد مبطن, يجب أن يحسب لها الحساب. وبدل ان يحاولوا قلب هذه الأنظمة عليهم ان يشكروها لا يقلبوها,ومن صنعك يجب ألا تكفر به,فكما صنعوك فإنهم يستطيعون ببساطة الا يصنعوك ويفككوك . ولو تصرفت تلك الأنظمة بعقلانية, وحكمة ,وأطلقت قوى النور والعلمانية والليبرالية لتعمل بحرية, لما رأيت أحد منهم يتجرأ على الإعلان عن مشاريعه السلطوية الآن.

فقد وضعت أنظمة الإستبداد الشمولية شعوبها المستلبة والمقهورة أمام خيارين لا ثالث لهما ,إما أنظمة القهر والاستبداد ,وإما نموذج الطالبان الذي يلوح برأسه مخاتلا ومزهوا في غير مكان,مقدمة بذلك لهم خدمة جليلة وعلى طبق من ذهب.وتتطلع الآن مرة ثانية هذه الجماعات المسيسة المتوشحة بالورع والتقوى ورداء الدين والإيمان للسلطة , والتحكم,بطريقة أخرى, برقاب العباد ,متعطشة لشهوة الحكم,بعد جولة فاشلة من انفصام عرى التحالف المزمن مع السلاطين على مر الزمان ,وبعد أن فعلت أنظمة البطش فعلها في إقصاء ,وإلغاء كل القوى العلمانية والليبرالية واليسارية المتنورة, وأبعدتها تماما عن ساحة العمل والقرار,وتكاد - الأنظمة - تسلّم هذه المجموعات البشرية الهائمة والتائهة ,كلقمة سائغة لقوى الظلام بعد سنوات طويلة من التجهيل والتسطيح ,وغسل الدماغ.وبعد أن فتك فكر الغيب التنويمي بعقول الغالبية العظمى من الناس ,وحولها إلى رماد ,وتراجعت بشكل ملحوظ عند الأغلبيات مؤشرات الوعي ,والتفسير العلمي والحقيقي لحركة التاريخ والحياة بشكل عام,وظواهر الأشياء. ووقع هؤلاء المساكين "الغلابة" بين نارين,وفي فكي كماشة حادة ,وصاروا كالمستجيرين من الرمضاء بالنار,"ومن تحت الدلف لتحت المزراب ",كما تقول الأمثال..

وللعلم فقد تغيرت الكثير من الموازين والمعادلات والاستراتيجيات المعهودة بعد كارثة الحادي عشر من سبتمبر الحمقاء,وبعد أن انقلب السحر الغيبي,على الساحر الأمريكي في غزوتي البنتاغون والأبراج, والذي استغلهم ايديولوجيا سابقا فيما سمي وقتذاك بالجهاد في أفغانستان ,والآن بالإرهاب في العراق. وأن هذه القوى الكبرى ,عينها, أصبحت تتوجس فعلا من طموحات هذا التيار في أكثر من مكان,وتعتقد تماما أن الأنظمة القائمة ,وبرغم سوداويتها المطلقة,أفضل بكثير من أن تؤول الأمور لهؤلاء,و بعد تلك العلاقة الحميمية التي انتهت في 11أيلول 2001وحصول الطلاق النهائي والمبرم.والإعتقاد الراسخ لدى القوى الكبرى بأن هؤلاء يشكلون خطرا كامنا ,وتهديدا مستمرا. إضافة إلى صعود نجم القوى الليبرالية والعلمانية والديمقراطية المطالبة بالإصلاح.والتي أصبحت نفس القوى الكبرى تميل إليها ,وتعوّل عليها كثيرا عند التفكير بأي مشروعات سياسية بنيوية في المنطقة , مع الإعتراف المرير بتعرّض الحلم الإصلاحي لانتكاسة كبرى هذه الأيام,على إثر صفقة خفية ما ,تجلى بغض طرف ملحوظ من دوائر القرار عن بعض التطورات ,نظرا لمخاطر احتمال تسلل تلك الجماعات إلى مفاصل القرار.ولذلك لن تتساهل أبدا مع عودة ,قد تبدو قوية , لهذه الجماعة إلى الواجهة في أي مكان.

هذا,ولابد من التذكير, أنه لم تفلح كل الدعوات, والصلوات, وألوان العمامات,وبركات وكرامات الملا عمر من الإنهيارالكامل والهزيمة أمام جحافل الأمريكان.كما لم تستطع كل التمائم ,والتعويذات ,والتضرعات من سقوط التوماهوك ,كما يتساقط المطر مدرارا بعد صلوات الاستسقاء,على المدن الأفغانية التي كانت تتداعى بسهولة أمام مد التكنولوجيا الطاغي الذي بسط نفوذه على واحدة من أعتى ممالك الظلام التي شهدتها البشرية على الإطلاق. وبدا هذا النظام هشا ,وفارغا ,وخاويا اللهم من بعض الشعارات النيرانية التي غلفها بتصوص سماوية مقدسة من السماء.ومن نافل القول أنه لا يزال النموذج الطالباني حلما لدى الكثيرين من الراغبين في إعادة إنتاجه, ويتأسفون لإفول نجمه المبكر. وحتى ولو تنازلوا, وهادنوا قليلا ,فإن أفضل إمارة أخرى,ومهما اتسمت بالتسامح والانفتاح لن تختلف كثيرا عما كان في مخيلة أمير المؤمنين وملا الطالبان.وللأسف المر ,لم تستطع الإمارة الطالبانية من تقديم نموذج مشرق لما يجب أن يكون عليه الحال في المستقبل, لو أمكن لهذه الجماعات من الوصول لكراسي الحكم في أي مكان,لكي يلقى طرحهم لذاتهم قبولا لدى عموم الناس. وفي الحقيقة شكلت ضربة صاعقة وقاصمة ,بآن, لمشاريع هؤلاء بإقامة دولة على النموذج الطالباني.

والسؤال الأهم هل يقبل أحد ما بقيام جمعيات وأحزاب على أساس عرقي ,وطائفي؟كأن يكون هناك مثلا "حزب الأشقاء القبطيين" الذي ينادي بإقامة دولة مسيحية مثلا في المناطق التي يشكل فيها الأقباط غالبية,واعتبار الآخرين مواطنين من الدرجة الثانية؟ هل يقبل أحد ما بوجود أحزاب على أساس طائفي بحت كإنشاء حزب باسم التكتل الزراديشتي الأممي مثلا؟أو أنصار بوذا الطهراء؟أو جماعة الإخوان السيخية الثورية ؟وهل يعاملون بنفس المنطق والأسلوب الإقصائي والتمييزي من قبل الدول والحكومات الغربية التي لجؤوا إليها,والتي يدعون سرا وعلنا,وعلى رؤوس الأشهاد لتقويضها ورفضها جملة وتفصيلا ؟ هل هذا منطق مقبول وعقلاني؟أم أن الوكالة الحصرية الممنوحة لهم تخصهم لوحدهم ,ولديهم "كارت بلانش" ,وشيك على بياض,ومميزون عن باقي خلق الله؟ إضافة لامتلاكهم المطلق والمسبق لصكومك الغفران ,التي مافتؤوا يوزعونها على الناس ,هنا وهناك,وعمّن يرضون عنه ,وبدون حساب . وماذا لوطبق الآخرون عليهم نفس المعايير والمبادئ التي ينادون بتطبيقها على الآخرين ؟ هل في هذا عدل ؟ أليس هذا لعبا بالنار ,ووضعا للأوطان على كف عفريت و فوهة البركان؟ أو هل يقبل هؤلاء مثلا أن ينتسب لأحزابهم مواطن قبطي يشاركهم المواطنة ؟ أو أن يدخل مواطن هندوسي في جماعتهم؟أم يجب أن تقتصر المواطنة على فئة ما تحتكر الشرعية والوطنية والانتساب للأوطان واعتبار الآخرين ,وحسب جوهر أدبياتهم المعلنة أهل ذمة لن يرتقي أحد يوما ما ليصل إلى المكانة السامية التي اكتسبوها هم بفعل الصدفة والميلاد وليس تفويضا وانتخابا حصريا من الله ؟أليس أي مواطن من تيمور الشرقية أفضل لديهم بآلاف المرات من أي مواطن من أهل الذمة حتى لو كان يعيش على هذه الأرض منذ آلاف السنوات؟ في الحقيقة لم تكن في المآل والمطلق سوى جماعات فئوية, وهي في النهاية أحزاب سياسية أخذت من الدين شعارا لها, نظرا ما للدين من أثر في نفوس الغالبية العظمى من الناس,ودغدغة لمشاعر البسطاء بشعارات لاهوتية ,ونصوص سماوية تجد صدى سريعا ,وأثرا فوريا في نفوسهم.


ولو قيض الله لمشاريعهم السلطوية بالنجاح ,ولا سمح الحليم ,الحكيم ,القدّار,ستتحول الدول عند ذاك إلى ممالك للقبور تصول وتجول فيها الأرواح ,والتعاويذ والأشباح ,وتنعدم فيها كل أشكال الحياة والنشاط البشري الخلاّق كما هو الحال في أمثلة كثيرة ماثلة أمامنا وتبدو واضحة للعيان,ولا تخفى على لبيب وصاحب أبصار. حيث ستمنع الموسيقى ,ويجّرم الفن,ويحظّر الكلام والفكر,واستعمال الفلسفة والعقل, وستنتشر اللحى والجلاليب والعمامات وتصبح الزي الرسمي الإجباري الموحد للشعوب والعباد ,وستُدثر النساء بالشادورات والملايات السوداوات ,وسيمنع الإختلاط ,وتمنع الحفلات ,وتنتشر العنوسة,وتصبح المجتمعات ذكورية بامتياز, لتوّلد لنا آفاتا وشذوذ وأمراض هذه المجتمعات .وستصبح الأوطان عندها ماكينات بشرية عملاقة لتفريخ الإرهابيين وتصدير أزماتها حيث ستعلق كل المشاكل على مشجب الغيب واليهود والكفار ,كما هو حاصل الآن.والسؤال المهم أيضا, هل الدول التي اختارت هذا الاتجاه,وتطبقه الآن في أكثر من مكان تعيش بالنعيم وترفل الرفاهية ورغد العيش وتسعد بالإستقرار؟ أم تصنف في منزلة سفلى متخلفة عن البشر جميعا في مختلف الميادين والمجالات؟ ثم يأتي من يقول لك بأنه سيكرر هذه التجربة في مجتمعات حباها الله بكل أسباب التنوع والغنى والثراء,وقطعت أشواطا لابأس بها في مسيرة الإنسانية المتصاعدة نحو الأمام.ثم ماهو السر في وجود ازمات حتى في تلك المجتمعات التي تتمسك بشكل صارم ,وظالم أحيانا , بهذه الأفكار ولم تفلح في منع البطالة,والتضخم ,والفقر,والرشوة,وانتشار المخدرات ,والإيدز ,وباقي الأمراض؟هل يدعي أحد بامتلاك وصفة سحرية لكل الأمراض والآفات بمجرد رفع شعار مدعوم بعبارات, واستعارات ,واستشهادات من المقدسات؟

يعتقد كثيرون أن هذا التيار مازال بحاجة للكثير من التشذيب ,والتعديل ,والتخلص من كثير المقولات والأوهام والطروحات,وعند ذاك فقط "قد" يصبح مقبولا ,ومشاركا فعليا, وعمليا يرفد المسيرة السياسية مثل باقي الأطراف.وإن كان الموقف الشخصي يقتضي تقديم الإحترام والتقدير الكامل لإنسانية الإنسان, بغض النظر عما يحمله من أفكار,وشرط عدم إضمار الحقد والكراهية والأذى والضرر لأي كان ,فما بالك بمن يشاركك المواطنة , والانتساب إلى الأرض ,فله, ولا شك ,مزيد من الخصوصية والاعتبار.ويجب أن تنتفي تماما سياسة ومبدأ الإستعداء المسبق والإستعلاء ,والموقف العدواني من أي كان,وأن تسود روح التسامح ,وقيم التعايش,ويعمم مبدأ المواطنة الأسمى ويكون فوق أي اعتبار, والبحث عن القواسم والمشتركات من الهموم ,لانبش الضغائن والأحقاد,والإيمان المطلق بحق الجميع في المشاركة ,واقتسام هواء ,وخيرات ,ونِعم الأوطان.

هذا , ولن أنسى تلك العبارة المدوية التي أطلقها أحد الزملاء ذات يوم ,وهو يشاركهم نفس الطيف العقائدي ,بعد عودة خائبة وسريعة من إحدى ممالك الظلام المشهورة والمعروفة كعلم في رأسه نار, حيث قال لي وبالحرف الواحد :"جهنم الأنظمة,يارجل, ولا جنة الطالبان".!!!!!!!!!



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك عليكم أيها السوريون
- حين تقبع الكرامة في سراويل الطغاة
- مقالب العربـان الإصـلاحية
- صـور صدام والبورنو السياسـي
- شرف الأعـراب المهدور
- حقــوق النسـوان
- كلـــنا شــركاء
- كفاية. . .يافيصل القاسم. . .حرام
- سوريا. . . نظـرة من الداخـل
- سفــراء فوق العــادة
- حكــي إنتـرنت
- كم من العرفاء سيصبح لدينا؟
- أهم الأسباب في لبس البراقع واللثام
- ياليتهم علمانيـون
- متى تكسر جميع الخوابي والجرار؟
- فيـلم عربي طويـل
- محاكمـة البعـــث
- من يجرؤ على محاكمة أكثم نعيسة؟
- عِشْ ودعْ الآخـرين يمـوتون
- ثقافـة التسـامح


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - المستجيرون من الرمضاء بالنار