أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - حكومة وزارة الأنبياء














المزيد.....

حكومة وزارة الأنبياء


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 12:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


حكومة وزارة الأنبياء
ووزراء الحكومة المهدوية

التاريخ يكتب دائما كل من يجتهد في بناء الإنسانية ،ولا يترك شاردة أو واردة دون أن يدونها، بأمانة وإخلاص وهناك الكثير من الثقات الذين اجتهدوا على أن يوضع الكريم بموضع الكرم واللئيم بموضع ألؤم .. كذلك الفارس الشجاع والشعراء الأجلاء الذين تواصلوا مع الحياة رغم هذه المتغيرات في العصور والدهور بقيت قصائدهم تتجدد بتجدد الحياة،كانوا القادة الصوتيين للقادة الميدانيين وعلام متجول للنقل الأخبار والمواعظ .. في هذه الأسطر نكتب تجربة بسيطة للمتغيرات الحياة الآنية التي تخافها الصهيونية التي تخلق كل يوم جهات تساهم في تشويه الحقيقة وطمس أثار الحق المكتوب والمدون بتشويه وتحريفه ..لذلك يتفرق الحق ويصعب الحصول عليه لكثرة التشكيك بمحتواه .. حين جاء الرسول الأكرم بالرسالة السماوية كانت العرب تبهر الدنيا بالشعر والسجع واختير كبار القصائد لتعلق على الكعبة الشريفة .. وهؤلاء الكبار من الشعراء حين سمعوا القران الكريم انزلوا قصائدهم المعلقة لتفوق القران عليها .. وهكذا يعمل العرب سابقا وأي عرب.. والذي يحصل في مكة والمدينة وبعض الدول العربية الآن مخالفا لما عملوه أجدادهم فبعد أن كانوا رعاع في ارض العرب يأكلون ما يخرج من ارض مع بهائمهم أصبحوا الآن يتنافسون على ظهور دولهم بمظهر التطور وجمال التكنولوجيا الحديثة وهذا من حقهم ولا مناص من ذلك ..ولكن اتضح أن التطور وراءه أهداف وهذه الأهداف تمكين الغرب من رقاب العرب من اجل غاية واحدة وهي تشويه كلمة الحق التي ينتظرها المسلمون بعد المؤامرات الدنيئة التي أقاموها بعد رحيل الرسول الأكرم صلوات الله عليه .. حاربوا علي بن أبي طالب عليه السلام كي لا يكون خليفة المسلمين وهم شهود على ذلك ولكن حقد اليهود ومساعدة العرب المتأسلمين شقوا صف المسلمين وجعلوهم نصفين يتبارون للوصول إلى الله بشك علني واضح .. والنتيجة تربح اليهود تفكيك الإسلام ويربح المتأسلمين أموالا قد تنفعهم في قتل الإنسانية .. وتكررت مع الحسن وزادت في حياة الحسين عليه السلام بل تحركت بشكل لا رجوع فيه إلا من يملك حق اليقين في الاختيار الطريق الصحيح .. فكان الحسين عليه السلام رسالة سماوية إنسانية تختلف عما يفكرون فجعل خططهم تنكسر وتنطوي كل لما اتسعت ... فمنهم من يعدل ويعرف الحق وأخر اشد قسوة وحقد ..فالحسين عليه السلام أسس لبقية الله ودينه الذي أراد ... حكومة لا يمكن أن تتغير قادها الأئمة من ولده فكل إمام يسعى إليه من أبناء جلدته بمساعدة الأجنبي لتشويه وتحريف ما جاء به هو وآبائه ..وهكذا تكالبت عليهم كلاب الغرب والعرب فمن ضدهم كان خرابا وذكرا اسودا ... ومن كان وليهم اسمه مزارا كل ما تكاثرت أعدائه ازداد زواره ومريديه ... وكل بقيت أسس الحكومة التي أسسها الحسين عليه السلام قائمة وقائدها غائب منتظر والكل تعرفه بلا استثناء وخوفهم من ظهوره تجدهم يزدادون خوفا فيضعون أيديهم بيد الشيطان من اجل تغير مسار الحكومة التي بدأ ظهورها يشع من ارض كربلاء المقدسة فالخائفون يزدادون عنفا ويكفرون أبناء الحكومة من الشيعة ويسعون الى قتلهم مع العلم هناك اسرائيلين أحق بالقتل بما يفعلوه بفلسطين ولكن كيف يقتلون دولة ينتمي إليها الإسرائيلي ممولهم بالمال والسلاح لقتل إخوانهم ... نحن نبشرهم بان الحكومة القائمة ستفضح طرقهم وأساليبهم وما عملوه في المدينة ومكة وهم يوزعون ويروجون بكتبهم ما يساعد على قتل الشيعة لا يفيدهم بشيء ... دولة الشيعة هي أساس لما أسس له الحسين عليه السلام حتى ظهور الحجة عليه السلام وتكون الرجعة بوزارة الحكومة المهدوية ويظهر الحق ويزهق الباطل ... فمن يريد أن يلتحق بحكومتي الأنبياء والمهدوية عليه أن يضع الحق بين عينيه ويشير للفاسد بإصبعه ويحدث حديث الحق ويقرأ ما تنشره الحكومة من تعاليم إنسانية من اجل إلزام الحق على كل من يريد بالمسلمين وخاصة الشيعة الأذى من خلال تكفيرهم ومساعدة المتصهيين على قتلهم .



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة
- بغداد عاصمة للثقافة
- خط احمر
- بوح القصة وبلاغة المعنى
- هل السياسي بريء؟
- صاحب الأذرع الطويلة
- سلامًا أيها الخفاجي المكابر ابداعًا.. سلامًا لروحك
- قلق عراقي
- (سقوف ) هادي الناصر الباحرة في عالم الخوف والرعب والوجع..!
- قصة قصيرة جدا
- حوار مع الصحفي والقاص حيدرعاشور
- قصة قصيرة .....الحريق الصامت
- خدعة صديق
- كواليس
- ثقافة احترام المواعيد


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - حكومة وزارة الأنبياء