أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ويصا البنا - ارحل يا ببلاوى مصر كبيرة عليك














المزيد.....

ارحل يا ببلاوى مصر كبيرة عليك


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 03:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ان ما حدث منذ ساعات امام كنيسة السيدة العذراء بالوراق امبابة هو مسئولية
الدولة ولابد ان يحاكم وزير الداخلية فورا اليكم تفاصيل الخبر

من جريدة اليوم السابع (أكد شهود عيان، أن مسلحين يستقلان دراجة بخارية أطلقا
النار على عدد من الأشخاص، أثناء خروجهم من كنيسة العذراء، خلال احتفالهم بحفل
زفاف مساء اليوم.

وأضاف الشهود أن إطلاق النار أسفر عن وقوع عدد من الضحايا وأن مطلقى النيران
فرا هاربين.")

قد يعتبر البعض ان ما حدث هو حادث عارض من ضمن الحوادث التى تحدث كل يوم من
الارهاب الاسود للجماعة الارهابية الاخوانية

ولكن يبدوا ان الامور خارج السيطرة وان الدولة تبيع الوهم للشعب فأين الامن
والآمان ؟

لقد خرج الاقباط عن بكرة ابيهم فى جميع ثوارات مصر ينشدون حياة افضل ومساواة
فى الحقوق والواجبات

وهم الحلقة الاضعف فلولا اقباط مصر وصمودهم لانقلبت ثورة 30/6 الى حرب اهلية

نعم فقد حاول الارهاب الاسود المتمثل فى الجماعة المحظورة وأعوانهم من الخونة
على مستوى العالم ان يجعلوا من الاقباط فتيل للازمة الطائفية فحرقوا الكنائس
وخطفوا الاطفال والنساء وحرقوا ممتلكات الاقباط وقتلوهم بدم بارد

فخرج بابا الاقباط الانبا توا ضروس ليقول ان الكنائس التى حرقت هى قربان شكر
لله على رجوع مصر الى ابنائها اقباط ومسلمين

تم ترويع الاقباط فى محافظة المنيا ومازال التعدى والتهديد والخطف مستمرا ودفع
اقباط الاقصر ودلجا ثمنا باهظا وما زالوا يدفعون فترويع الاقباط مازال قائما
وبأبشع الصور كل هذا ولم نجد اى رد فعل من الدولة التى فيما يبدوا انها سعيدة
بذلك لكى تثبت للعالم الخارجى ان الاخوان ارهابيين

فتركت الكنائس بدون حراسة !

تخيلوا مع كل التهديدات التى يتعرض لها الاقباط فغالبية الكنائس بدون حراسة !

فيبدوا ان الدولة لا تريد فقط الكنائس بعد حرقها قربانا بل تريد الاقباط
انفسهم قرابيين على مذبح الارهاب ليثبتوا لاوباما وغيرة من الفشلة ان الاخوان
ارهابيين

لا يا سادة انتبهوا

نحن كأقباط نعشق هذا الوطن وقد قدمنا الكثير وسنقدم ارواحنا فداء للوطن

ولكنا لن نسمح بتواطئكم فى حمايتنا وها هى بعض الرسائل الى المسئولين

الى وزير الداخلية

دم الاقباط فى رقبتك انت ورجالك لعدة اسباب

اولا ادارة المرور التى تركت الحبل ع الغارب للموتسكلات الصينى بدون نمر

التوكتوك الذى اصبح اداة لمعتادى الاجرام فى استخدامه

ترك الكنائس بدون حراسة

ترك المنتمين الى الاخوان من ضباط الصعيد وما اكثرهم

الى الفريق السيسى

اقالة الحكومة

محاكمة وزير الداخلية فورا

وترميم الكنائس التى تم حرقها

وتقديم القتلة الى العدالة فلا مجال لمصالحات عقيمة كما كان يحدث فى الماضى

الضرب بيد من حديد على كل مخرب وارهابى وإعلاء صوت القانون

الى شعب مصر

ارجوكم حافظوا على الترابط والمحبة اقباط ومسلمين وطالبوا معنا الان بالأمن
والآمان والحماية فان الاقباط هم صمام الامان لهذا الوطن وقد اثبتت التجارب فى
الايام الماضية ما فعلة وقدمه الاقباط للحفاظ على هذا الوطن

انزعوا الخبيث من وسطكم

وحفظ الله مصر من كل سوء

وغدا تشرق الشمس



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى شعب مصر انتبهوا (1)
- حملة لتصنيف امريكا كدولة معادية للسلام وداعمة للعنف والارهاب
- لقد مات حكماء الاقباط فماذا أنتم فاعلون ؟
- احذروا غضبة الاقباط
- مطلوب رئيس لمصر
- شيماء والرئيس
- مصر تتحول الى دولة دينية
- هيئة الأمر بالخرشوف والنهى عن البرجر
- هذا ما سيحث فى مصر فى السنوات القادمة
- مراثي قبطى مسيحى
- جمعه الوحدة ما لها وما عليها
- زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تبكوا.
- مفارقات عجيبة تحدث للأقباط فى مصر
- الدين الجديد
- انقذوا مسيحيو العراق
- أين القاتل ؟
- كشف المستور (1-5)
- الاقباط والمستقبل فى مصر
- انقذوا أبنائنا فى الجزائر
- هل أصبحت حكومة نظيف خطر على الشعب المصرى ؟


المزيد.....




- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...
- مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل ...
- القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت ...
- الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ويصا البنا - ارحل يا ببلاوى مصر كبيرة عليك