أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسين - الفشل الأمني والسياسي في العراق يقضي بضرورة تدخل المجتمع الدولي














المزيد.....

الفشل الأمني والسياسي في العراق يقضي بضرورة تدخل المجتمع الدولي


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 01:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بات واضحا إستشراء حالة العجز في السلطة واجهزتها الامنية ، وهذا لا يعود الى عدم قدرة المسؤولين فيها على إدارة الملف الأمني فحسب ، وإنما بالدرجة الاساس عدم حيازة السلطة لمؤهلات صناعة القرار الوطني بسبب عدم إمتلاكها مفاتيح الحلول للازمات التي تعصف بالبلاد .
فلم تسلم حتى مجالس العزاء ومدارس الاطفال ودور العبادة من موجات العنف التي تضرب دون هوادة ، ولم يسلم العراقيون في منازلهم من عمليات الاغتيال المنظم ، فهل أصبح قدر العراقيين ان يستقبلوا الموت كل يوم؟ ، وهل اصبح قدرهم ان تنقلب اعيادهم الى نكبات ومآس؟ ، وهل اصبح قدرهم ان تكون كل ايامهم عاشوراء؟ ، وهل اصبح قدرهم ان تفترش جثثهم الطرقات والشوارع والازقة؟! ، كل ذلك وساستنا لا يأبهون بما يحدث من كوارث تستنزف الوطن وتختطف أرواح اهله الاصلاء.
ومع كل موجة عنف تضرب البلاد بسيارات مفخخة ، لا نسمع من الحكومة والمسؤولين سوى لغة الشجب والاستنكار ، وتعلق التهم على شماعتي البعث والقاعدة ، فتلك الاعمال الارهابية الاجرامية طالت الجميع دون تمييز ، لم تستثني سنيا أو شيعيا ، عربيا أو كرديا ، مسلما أو مسيحيا ، وكذلك باقي مكونات المجتمع العراقي من الاقليات التي تشن الجماعات الارهابية ضدها حملة دموية تهدف الى شق الصف الوطني لإخراجهم من العراق.
ان ما يجري في العراق عملية إبادة جماعية مستمرة لا يمكن الاستمرار بالسكوت عنها ، فعجز البرلمان وفشل الحكومة بات من مسلمات الامور التي ينبغي التعامل معها جديا والخروج من الأطر التقليدية ومغادرة أطار العمل المحلي بحمل الملف العراقي بكافة تعقيداته والذهاب به الى المجتمع الدولي وتطوير أساليب العمل في سبيل إنقاذ ما تبقى من الوطن. وحماية أرواح العراقيين ، ودعوة المجتمع الدولي إلى دعم حل الحكومة والبرلمان الحاليين وتشكيل حكومة إنقاذ وطني مؤقتة من التكنوقراط تتولى مهمة تهيأة البلاد لإنتخابات عامة تحت إشراف دولي وبحماية أممية وتعديل الدستور أو وضع دستور مؤقت للبلاد يتم تعديله أو تغييره بعد إنتخاب برلمان ممثل لكافة العراقيين ، ووضع أسس بناء مؤسسة أمنية وعسكرية كفوءة ، على ان يتم مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل في حال حاولت القوى والمجاميع الميليشياوية والارهابية تأجيج العنف في البلاد ، في الوقت نفسه يتم مطالبة الامم المتحدة ومجلس الأمن بتوجيه خطابات رسمية الى دول الجوار العراقي المعروفة بتدخلاتها بالشأن العراقي للكفِ عن ممارساتها الإرهابية وتصديرها للموت المجاني والعنف والفتاوى التكفيرية .



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بواسير مؤخرات القادة السياسيين وموسوعة غينيس!
- إغتيال العراق .. طقوس وثنية ظلامية!
- إنتهاء الصلاحية..الخزاعي بديلُ المالكي لرئاسة الوزراء!
- صناعة وإدارة الأزمات..رؤية تحليلية في المصالح الإستراتيجية ا ...
- المحرقة السورية...قراءة تحليلية للموقف الأميركي - الروسي
- التحالف السري وإنقاذ الاسد..إيران والقاعدة نموذجا! ج2
- التحالف السري..إيران والقاعدة انموذجا! ج1
- إرهاب السلطة...العراق أنموذجا!
- اعتراف كيسي بتورط إيران ..تأريخ موثق!
- روحاني..مرحلة المماطلة والإيهام السياسي!
- العراق..نعوش وأزمات وقضايا اخرى!
- حُسن النوايا..لا يعني إنهاء الاعتصام والتنازل عن الحقوق
- مبادرة حُسنِ النوايا.. الكرة في ملعب المالكي!
- الحالة الطائفية.. صناعة فارسية!
- انعدام الثقة بالمالكي!
- ازدواجية الخطاب الحكومي!
- إيران تعترف رسمياً بقتل العراقيين!
- الدم العراقي واحد!
- إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!
- قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسين - الفشل الأمني والسياسي في العراق يقضي بضرورة تدخل المجتمع الدولي