أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟














المزيد.....


ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 23:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.
يحزم السيد المالكي هذه الأيام حقائبه للسفر للولايات المتحدة الأمريكية, لقاء طال إنتظاره من القيادات السياسية لتفعيل الإتفاقية الستراتيجية العراقية الأمريكية, التي تلزم الطرفين تبادل المعلومات والحماية الأمريكية للعراق, تساؤولات كثيرة من المواطن ما أهمية الإتفاقية والإرهاب يضرب بوتيرة متصاعدة, رئيس الوزراء يحاول دائما حصر النجاحات بشخصه والفشل بالشركاء, صورة المتمسكن المستهدف ولا يستطيع محاسبة الوزير والمدير العام, يدعي إمتلاك الملفات الكبيرة, يعني في تفسير المواطن أما فشل إدارة البلاد او التواطيء والشراكة, لم تستثمر الحكومة إضطراب الأوضاع العربية بعد التغييرات لتأخذ الدور الريادي كونها السباقة في تشكيل حكومة ديموقراطية.
المالكي يحمل حقائبه ولديه مطالب أهمها الدعم الأمريكي للولاية الثاثلة, أشاعة للتأثير على الراي العام لإقناع الشعب إن الحاكم سواء كان ديموقراطي أو دكتاتوري بإرادة امريكية, ما ولد ردود افعال الشارع من ماهية أليات الإنتخابات, سوق مفاهيم تدفع الناخب لعدم المشاركة بعد الإحباطات واليأس وفشل الحكومة الذريع وفقدان الثقة بالطبقة السياسية, ما فائدة الإتفاقية مع أمريكا في واقع امني متردي وديموقراطية لا يحددها صندوق إقتراع, ما يجعل الزيارة تحت مجهر المراقبة السياسية والمجتمعية ضاغطة تمنعه الحديث عن الولاية.
اوباما يحمل داخله رسائل غاضبة تجاه المالكي وظهور ملفات قبيل الإنتخابات تطيح ببعض الرؤوس الكبيرة لا يستبعد أن يكون بعضهم من المقربين, تجعل المالكي عاجز عن الدفاع ساعياً للتخلص ودخولهم كل على إنفراد بقوائم إنتخابية. التقارب الامريكي الإيراني السوري إشارة الى وصول مراحل التهدئة في قادم الأيام وبروز العقلانية السياسة تحت تأثير الرأي العام العالمي, الدورة الثانية كانت مثار للأزمات وحان التخلص من السلاح الكيمياوي السوري ومصادر القلق في المنطقة, كي لا تثار أزمات تشعل حرب طائفية تجر المنطقة الى ما يشبه الحرب العالمية الثالثة.
الكواليس الأمريكية تعتبر دور المالكي إنتهى واحترقت ورقته كسابق الرؤوساء في الدكتاتوريات او الديمقراطيات عندما يحقق غاياتهم, كانت إستنزاف المنطقة لذلك يجب التخلص منه والبدء بمرحلة جديدة.
اللعبة إنتهت والخارطة الجديدة سوف تخلع الكثير من الرؤوس اللاعبة الأساسية في هذه المرحلة, التي تستخدم الأزمات وشعاراتها الطائفية والمناطقية سلم انتخابي. المرحلة القادمة للتهدئة والتقارب بين الاطراف, المالكي يعتقد من اوباما يعطيه الضوء الأخضر للولاية الثالثة, لكن من الظاهر سوف تشهر بوجهه البطاقة الحمراء بصورة مباشرة او غير مباشرة ويبلغه إقتناعه بخيارات الناخب العراقي, مع توقعات حصول المالكي على 30 مقعد وصعوبة إقناع الأطراف الشيعية والسنية والكردية بحكومة يكون رئيسها, هذا يؤدي الى ظهور اطراف منافسة من قائمة القانون وإنشقاقات الى إنهيار القائمة. معظم القوى السياسية والأقليمية بما فيها ايران تؤيد صندوق الإقتراع ونضوج مرحلة التهدئة, تولد صدمة كبيرة لدولة القانون, لا تستطيع تدارك التقارير الدولية الجديدة التي تشير الى إرتفاع وتيرة تهريب الأموال العراقية بصورة منظمة تصل الى 800 مليون دولارشهرياً للبنوك السويسرية, بصورة منافية للشعارات الديمقراطية التي جاءت بها امريكا.
كتلة المواطن والأحرار والبرزاني والفائزون من العراقية بمختلف تلاوينهم قادرين على تشكيل حكومة أغلبية تجمع كل المكونات, الخارطة واضحة لرئاسة الوزراء القادمة للمجلس الأعلى في تشكيل حكومة أغلبية عابرة الطوائف, قادرة على طمئنة جميع الاطراف السياسية والمجتمعية وتحريك ملفات الإقتصاد والطاقة بخارطة ستراتيجية, الوقت لا يكفي للمالكي تدارك الأمور خلال الاشهر المتبقة لحين وصول الإنتخابات وإجراء تغييرات جذرية في مؤوسسة منخورة , لكن الأخطر إقرار الميزانية قبيل الإنتخابات ما يؤدي الى إنفاق معظمها من الوزراء وكبار قادة الدولة للحملات الإنتخابية.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل التطرف في قيادة الشعوب
- علاقة الإنتخابات بالحرب العالمية الثالثة
- حمير السياسة
- طيور الجنة تحلق في سماء المدارس
- أهمية الأختصاص في بناء الدولة
- متأمر على العملية السياسية
- للمرة الأولى يعترف المالكي
- إيجابية التقارب الأمريكي الإيراني على المنطقة
- اربيل عاصمة العراق .
- زهراء بائعة البخورِ
- الولاية الثالثة بلا منازع
- مخطط إنتخابي خطير
- حُروفُنا بِلا نُقطْ
- ثنائيات صناديق الديموقراطية
- عندما تعجز السياسية يتكلم القلم
- الخارج يصادر حقوق الداخل
- عودة مدحت المحمود للولاية الثالثة
- المبادرة الروسية وجنيف2 وأهداف ما بعدها
- قوة العراق تفاجيء العالم
- كواليس القادة السياسين


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟