أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مريم نجمه - دفاعا عن حرية الكلمة .. وحقوق الإنسان .. والمجتمع المدني . لنتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سورية .














المزيد.....

دفاعا عن حرية الكلمة .. وحقوق الإنسان .. والمجتمع المدني . لنتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سورية .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1213 - 2005 / 5 / 30 - 14:10
المحور: المجتمع المدني
    


إن بلدا يضمّ أكثر من ( 110 ) سجنا ومعتقلا ومركزا للتوقيف التعسفي .. ,
هذا الكمّ من السجون . ... !! ونظاما يفرض قوانين ومحاكم إستثنائية لا مثيل لها في العالم ..
ونظاما ينفق ثلث ميزانية الدولة على جيش المخابرات والقمع .
وإن بلدا يعتقل - بضم الياء - فيه عشرات الاّلاف من معتقلي الرأي والضمير من شتّى التيارات والأحزاب لعقود طويلة مضت .
ولديه سجناء أحرار .. قضوا أكثر من نصف عمرهم في السجون , وبينهم أقدم معتقل سياسي في العالم .. البطل والمناضل ( عماد شيحا ) ...,
لاشك إن هذا لواقع مؤلم حقا ..للسجون ومن فيها , وأجوائها وامتدادها واستمراريتها حتى اللحظة , بكل ماتعنيه من مهازل وتخلّف وعبودية .

هذه اللوحة السوداء .. , وهذه الخارطة القمعية التي عاشها وما يزال يعيشها شعبنا في سورية .. إذا أخضعت للتحليل والتقييم بكل القواميس السياسية , والموضوعية ,نراها تحمل وجهين :
الوجه الأول - 1 - إن هذه الصورة إن دلت على شئ فهي تدلّ على حيوية الشعب السوري وديناميكيته .., ونضالاته العريقة الطويلة , ورفضه للإستبداد والظلم والذلّ .. وعشقه للحريّة .
ثانيا - 2 - هذا الوجه ليس جديدا , إنه وليد حركة المجتمع, ونشاط العمل السياسي .. والجذور الحضارية , والإنسانية .. في هذا البلد .
الوجه الثاني - تعطينا هذه الدراسة والتحليل دليل ...,على ضعف شرعية النظام العسكري الأمني في سورية , لأنه لم يستمدّ مشروعيته منه , بل من الدبابة والمدفع , والغدر والإنتهازية ... وبالتالي ..خوفه من الشعب وتحركاته .. ومن تاريخ وتقاليد الشارع السوري إبّان المدّ الوطني والثوري الذي كان يحرّك الوطن العربي ويلهبه .
دليل على تركيبته الطبقية والسياسية والعسكرية والعشائرية المتخلفة .
وأخيرا .. تدلّ على مستوى تدهور وضعية حقوق الإنسان إلى الحضيض , في هذا النظام .

إننا نعتزّ بصمود شعبنا .. وصبره , وتحمّله كل هذه الاّلام والصلب اليومي طيلة أربعة عقود ونيف تحت كابوس الأحكام العرفية وقانون الطوارئ - لكن السلطة في السورية بالرغم من كل وسائل التخويف والرعب والإرهاب والخطف والإغتيالات ووووالخ .... لم تستطع أن تخمد جذوة الحرية وروح التمرد والثورة والإعتصامات والنضال في هذا الشعب , رغم ضعف الأحزاب السياسية وتمزقها وتخلّفها وبطش وقمع النظام لها , ... بل بالعكس كان الداخل يتفاعل مع الخارج ويعملان بلا كلل طوال حقبة القمع والإستبداد المركّز والمقنّن بالنفي والسجن والتشريد والقتل .. ما زالت ..
واستمرّ النضال السياسي ولم يتوقف حتى يومنا هذا .. حتى رحيل وسقوط نظام القمع والمخابرات .
لم يتوقف ولم تهدأ موجات النضال , واستمر التصعيد بكل السبل والوسائل السلمية , ولم يتوقف حتى رحيل هذا النظام القمعي الفاسد إلى اللارجعة .

وكان من الطبيعي لنظام عسكري من هذا النوع .. أن يخاف من الكلمة - لأنه يخاف من خياله - أن يجابه موجات التصعيد الجماهيرية , فأخذ يعتقل الناس يمينا وشمالا.. ودون أي سبب سوى إبداء الرأي , لقضايا بديهية لحقوق الإنسان المدنية .وهذا إن دلّ على شئ فهو يدلّ على مرحلة الإختناق والإفلاس .. والإحتضار التي بلغها النظام . وهو يرى إنهياره أمام عينه , فأخذ يتخبّط , ويقمع , ويعتقل النساء والرجال والكتّاب ويخطف الشيوخ والمناضلين الأشقاء وغيرهم وغيرهم ...!!!
وكان اّخر حفلاته مع المعارضة الكردية , والسورية .. إعتقال المحامي محمد رعدون - والشيخ معشوق الخزنوي - والكاتب علي العبدالله - وأخيرا أعضاء مجلس إدارة منتدى الأتاسي - .. سهير الأتاسي , ناهد بدوية , حسين العودات , جهاد مسوتي , حازم نهار , محمد محفوض , عبد الناصر كحلوس , يوسف جهماني ..- وغيرهم .
إن موجة الإستنكار , والتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سورية تتعاظم في جميع عواصم العالم .. من باريس إلى لندن , وكندا , وألمانيا , وهولندا .
وكان اّخرها مظاهرة وتجمّع السوريين والفرنسيين اليساريين في ساحة ( التروكاديرو ) في باريس . . تحت عنوان : الحرية لمعتقلي الرأي والضمير في سورية .

ونحن بدورنا نردّد ونقول .. الحرية لكل المعتقلات والمعتقلين في السجون السورية , أكرادا وعربا .. أعضاء المنتدى , وجميع الذين اعتقلوا منذ عشرات السنين , وبالأمس القريب .. لهم كلّ الحب .. والحرية .
نحن معكم يا إخوتنا .. وأهلنا ..
قلوبنا معكم حتى النصر
وقلمنا مكرّس .. لخدمة قضايا الوطن .. والإنسان ... والإنسانية المعذّبة .
الطريق طويل وطويل .. والتضحيات جسام
لنكن أهلا لكلّ واجب .. .. ومهام

عاش نضال شعبنا في سبيل الحرية .. وكرامة الإنسان
والوحدة الوطنية الديمقراطية
الحرية للمعتقلين السياسيين في السجون السورية ..
معتقلي الرأي والضمير

م . مريم نجمه - م . جريس الهامس
28 - 5 - 2005 - لاهاي



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة تحترق في اصطياد الحقيقة .... - رأي حول الحدث .. - الع ...
- مقدمة - صيدنايا في صور .... القسم الثاني -
- مقتطفات ماركسية : 3 - الإشتراكية والشيوعية
- الحيّة - أو ( الأفعى ) تبدّل ثوبها كلّ عام , ولكن طبيعتها تب ...
- مؤلف : صيدنايا في صور ... - مقدّمة -
- مقتطفات ماركسية .. 2 - الطبقات والصراع الطبقي - تتمة
- بناء .. ( البيت السوري ) في هولندا , خطوة إلى الأمام .
- مقتطفات ماركسية ..
- مقدّمة ... ومقتطفات ماركسيّة
- سميّت نفسي صبرا .. -
- نساء من بلادي ... مهداة .. لذكرى يوم الجلاء 17 نيسان - قصّة
- يوم جديد .. وقرن جديد
- تدحرجت الصخرة السادسة عشرة ...!
- (( كلنا للوطن .. للعلا للعلم )) ... ثورة العلم .. والإستقلال ...
- من وحي عيد الأم ,, : أماه .. أماه .. عيدك ما أحلاه .. عمّدين ...
- الرياح الشمالية .. والتحدّي .. في يوم ما ....!!؟؟
- ليس هذا هو الغناء .....!! ليس هذا بغناء .... للتذكير فقط ... ...
- عام من الفرح .. مع الحوار المتمدن .
- لا تحرير للمجتمع .. إلا بتحرير المرأة .... , تحية بعيدها الع ...
- أهلا بأّذار .. الإنتصار لهذا العام


المزيد.....




- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مريم نجمه - دفاعا عن حرية الكلمة .. وحقوق الإنسان .. والمجتمع المدني . لنتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سورية .