أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - جهاد علاونه,انه تعالي في الطرح















المزيد.....

جهاد علاونه,انه تعالي في الطرح


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 19:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جهاد علاونه ,انه تعالي في الطرح
السلام عليكم ورحمة الله: بادئ ذي بدأ وقبل ان ادخل في التحاور معك الحديث الذي اوردتهُ ضعيف وهذا الحديث وتخريجه

خرج الطبراني في المعجم الصغير والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل وابن عساكر عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال : أسالك بحق مُحمد إلا غفرت لي فأوحى الله إليه ومن محمد فقال : تبارك اسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب لا اله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جعلت اسمه مع اسمك فأوحى الله إليه يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك ولولا هو ما خلقتك.

واه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم
- رواه من غير السند : كيف تعرف صحة الحديث من عدهم لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء
- المعجم الأوسط: في سنده: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم و هو ضعيف
- المعجم الصغير : في سنده: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم و هو ضعيف
العلل : أحمد بن حنبل : ج3 ص 486 :ترجمة 6079: حدثنا أبو همام بن أبي بكر قال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت بن المبارك يقول لا يحادثوا عن عمرو بن ثابت فإنه يسب السلف
الضعفاء الصغير : البخاري : ص 87 :ترجمة 257: عمرو بن ثابت بن هرمز و هو عمرو بن أبي مقدام أبو ثابت عن أبيه ليس بالقوي
معرفة الثقات:العجلي:ج2 ص173:ترجمة 1369: عمرو بن ثابت بن هرمز البكري شديد التشيع غال فيه واهي الحديث
كتاب الضعفاء و المروكين: ص 220 : عمرو بن ثابت بن هرمز متروك الحديث و هو عمرو بن أبي المقدام
ضعفاء العقيلي: العقيلي: ج3 ص 261 :ترجمة1268: عمرو بن ثابت بن أبي المقدام كوفي، مات عمرو بن ثابت فلما مر بجنازته فراها بن المبارك دخل المسجد و أغلق عليه بابه حتى جاوزته
الجرح و التعديل : الرازي:ج6 ص223:ترجمة 1239: قال يحي بن معين عمرو بن ثابت بن أبي المقدام ليس بثقة و لا مأمون
كتاب المجروحين:بن حبان:ج2ص76:عمرو بن ثابت بن هرمز كان ممن يروي الموضوعات لا يحل ذكره إلا على سبيل الاعتبار
ميزان الاعتدال:الذهبي: ج3 ص249: ترجمة رقم6340: عمرو بن ثابت أبي المقدام بن هرمز الكوفي، قال بن معين ليس بشيء،
وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون، و قال النسائي: متروك الحديث، وقال بن حبان:يروى الموضوعات، وقال ابن المبارك: لا تحدثوا عنه
لاتوجد آية في ألقرآن الكريم تشير من قريب أو بعيد الى ان الله جل وعلا قد خلق البشرية فقط من اجل خلق محمد عليه الصلاة والسلام وانما قال جل وعلا( {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ) والله عز وجل ارسل الانبياء والمرسلين ليلفتوا عناية البشر الى عبادة الله سبحانه وتعالى
وكل اتباع ديانه سواء من المسلمين أوغير المسلمين انتهجوا نهج المسلمين في اعتقادهم ان الله ماخلق البشريه الا من اجل انبيائهم
لاانكر عليك او على اي شخص ان يبشر لدينه ولكن على ان لايتعالى على الناس وعلى ان لايتكبر فانت تصف نفسك بالاكثر عقلانية وتعقلا والاخرين دونك بدون عقل أو عطلوا عقولهم اليس هذا نوع من التعالي وشوفة الحال على الاخرين
فمثلا انا أتسائل ماهي الميزه في المسيح دونا عن باقي البشرية في زمانه ليجعله الله ابنا له أليس من حقي أن اتسائل ولماذا منحه كل هذه المعجرات(احياء الموتى وشفاء المرضى) وايضا اتسائل لماذا اختار الله مريم من دون بنات عصرها لكي تكون ام ابنه وماهي المميزات التي تتميز بها عن قريناتها في تلك الفتره ورد في القرآن الكريم(
والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين) هل لهذه الميزة فقط اختارها الله سبحانه وتعالى لكي تكون أم ابنه
يعني كل بنات جيلها لم يحفظن فروجهن؟أليس من حقي أن أتسائل عندما تقبل انت وكل مسيحي بكل ماتقدم بدون اي اعتراض او طرح على مسطبة العقل والتفكير يحق للمسلم ايضا ان يقبل بكل تلك الطروحات التي عرضتها في مقالك ولا انتم يحق لكم ذالك وغيركم لايحق له ذالك
وكذالك موسى ما الذي يميزه عن غيره من بني اسرائيل حتى يصطفيه الله ويجعله نبيا ويمنحه كل المعجزات التي منحها له وكذالك سليمان وداود ونوح وشعيب ويونس وغيرهم من الانبياء والرسل
علينا اولا قبل ان نتحاور ان نعرف ماهو اعتقادك عن الرب الذي تعبد هل هو الخالق المسيطر الذي لايشرك في حكمه احد
ام ماذا هو الذي تعتقده عنه حتى نفهم ونستوعب الامر ووفقه وعلى اساسه نتحاور
اما نحن المسلمون نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق والمسيطر ويعرف اين يضع سره ويعرف من يصطفى من خلقه ونعرف انه لم يشرك في خلقه احدا وبما أنا آمنا به ربا وخالقا ومعبودا فلا خيار لنا الا ان نلتزم بما امرنا به وانت ايضا بما انكم آمنتم بربكم فعليكم الالتزام بما أمركم به دون مناقشه وا ي شخص لايعجبه هذا ولايتوافق مع عقله وفكره فغير ملزم بالالتزام بكل ذالك ولن يحاسبه احد(طبعا اذاألتزم شرعة حقوق الانسان ولم يتفه ويستخف ويسخر من الاخرين) فلااعتقد ان احدا يذهب الى حيث من يقدسون البقره ويطعن به وينعتهم بغير العقلاء ويخرج سالم معافى
يأبن الناس اذا لانستطيع مراجعة مدير لدائره او لشركه في اي قرار يصدره او في اي شخص يجعله وكيلا له او سكرتيرا خاصا فكيف نراج ربنا الذي آمنا به
يأبن الناس اذا لايستطيع العسكري الصغير مراجعة مرؤوسيه في أي قرار يتخذونه حتى لو كان نتيجة تنفيذه الموت فكيف بنا ان نراجع من آمنا بانه ومن خلقنا
اقد م لك مثلا من الانجيل لناس شغلوا عقولهم ولكنكم تعتبرونهم كانوا من الظالين ألمجدفين عديمي العقل لانهم لم يؤمنوا بالرب المسيح ولكني اعتبرهم عقلاء وشغلوا وأعملوا عقولهم لماذا لاتعملون عقولكم وتطرحون على انفسكم الاسئلة التي طرحوها
انجيل متى:الاصحاح السابع والعشرون


و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم

27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب

27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا

27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به

27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله

لماذا لم يخلص الله ابنه من تلك المحنه اذا كان فعلا يسوع ابن الله؟ ستقول هو ضحى بنفسه من اجلكم حتى يحرركم من خطاياكم وآثامكم ماشي لاخلاف

وعليه امرنا الله ان نصلي ونسلم على نبيه حتى يخلصنا من خطايانا وآثامنا

ليش انتم اتباع ألمسيح ربكم يضحي بنفسه ليخلصكم من خطاياكم وأثامكم

اما نحن ألمسلمون اولاد البطه السوده وعليه لايسن لنا الله سنة نسير عليها لنتخلص من آثامنا وخطايانا

الم يقل لكم المسيح اعطوا لقيصر مالقيصر واعطوا لله ما لله(يعني بدون مناقشه وبدون فلسفه يعني نفذ ولاتناقش ولاتراجع قيصر ولاتراجع الله(لماذا لم تعترضوا حينها واذعنتم لما امركم به) اين عقولكم لماذا لم تُعمِلوها انتم لاتُعمِلون عقولكم وتطالب المسلمين بأعمال عقولهم وتسخر وتنتقص منهم وتتعالى عليهم

انجيل لوقا:الاصحاح 20


فسالوه قائلين يا معلم نعلم انك بالاستقامة تتكلم و تعلم و لا تقبل الوجوه بل بالحق تعلم طريق الله

20: 22 ايجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا

20: 23 فشعر بمكرهم و قال لهم لماذا تجربونني

20: 24 اروني دينارا لمن الصورة و الكتابة فاجابوا و قالوا لقيصر

20: 25 فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله

لايكون الحوار على هذه الشاكله بالتعالي على الاخر وضح لنا ماتعتقده عماتعبد وضح لنا عقيدتك حتى نحاورك وفقها وعلى أُسسها فما أنت الا بشر مثلنا وعندها نرى فعلا هل انت تتميز عقليا عن المسلمين

هل تستطيع مراجعة ملك بلادك في أي قرار يتخذه هل تستطيع الامتناع عن اداء خدمة العلم في بلدك لكونك غير مقتنع بها

وانا اعتقد لاانت ولا اي شخص اخر يستطيع ذالك فكيف لنا ان نراجع من آمنا به ربا وخالقا ومعبودا(حدث العاقل بما يعقل فأن صدقك فلا عقل له) انتظر اجابتك

فعلى مايبدو انك تتجاهل مااكتبه وهذه صورة اخرى من شوفة الحال والتعالي على الاخر التي تتميز بها وهي غير محببه فمن تواضع لله رفعه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكم في حزب الحمير الكردستاني أسوة حسنة
- ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه
- سيرة موسى, بعد ان صار معلما أونبيا لااعلم ما يسميه يهود
- ليس المسلمين الذين لايعقلون,الذي لايعقل من يرى نفسه,افضل من ...
- ماهي المناسبة أو الحادثة ألتي قِِيل فيها حديث من تعزى بعزاء ...
- قراءة فيما نسب للرسول(ص) من حديث من تعزى بعزاء الجاهليه
- هل كانت البشرية تعيش بسلام قبل ظهور الاسلام
- ألايمان بالقضاء والقدر, لايعني الدعوة الى التكاسل أو التنبلة
- يعجبني كثيرا جهاد علاونه----- ولكن
- ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟
- شعوب أصلية اصبحت أقليات في أوطانها بفضل ألاستعمار الاوروبي
- دواء Premarin
- الغريق يتعلق بقشه ,عسى ان تنقذه من الغرق
- جرائم الاستعمار الاسباني
- لاتناقض بين الايه 99 من سورة يونس وبين الايه29 من سورة التوب ...
- لنفترض انه ليس هناك اسلام وسطي او اسلام معتدل,فهل نستطيع أن ...
- أين ألاشكالية أن كان محمدا على ألوثنية ,قبل أن يأتيه الهدى
- اذا كان من يضرم النار ارهابي, فمن يديم أوارها(اشتعالها) اكثر ...
- توضيحات للمتداخل جحا الايطالي
- يا أتباع المسيحية توقفوا عن تشويه صورة اللاهكم الجميلة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - جهاد علاونه,انه تعالي في الطرح