أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟














المزيد.....

اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1213 - 2005 / 5 / 30 - 04:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة ابن عبود
اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟
كل الاذاعات، والصحف العراقيه تحدثت، وتتحدث عن تسلل الارهابيين من سوريا. الكثير من الفضائيات عرضت صورا، واحاديثا لمجرمين تحدثوا، ويتحدثون عن دور سوريا في اعدادهم، وتمويلهم، وتدريبهم وارسالهم لقتل العراقيين الابرياء. الاجهزه الامنيه، والمخابراتيه العراقيه، والاجنبيه اكدت، وقدمت الدلائل على تورط سوريا، واجهزة مخابراتها في التآمرعلى امن، وسلامة شعب، ووطن العراق. الكثير من المسؤولين، والموظفين الكبار، وحتى الوزراء في الدوله العراقيه، والعديد من زعماء، وقادة الاحزاب السياسيه، وقوات حرس الحدود وغيرهم من المسؤولين، والمهتمين بالشأن الامني اشاروا، ويشيرون باصابع الاتهام للنظام السوري، واجهزة مخابراته للدور القذر الذي تمارسه ضد ابناء شعبنا، ووطننا.

ورعم تحشد الاف المجرمين، من رجال النظام الساقط، وقادة اجهزته القمعيه، واقارب الديكتاتور، وشركائه في ضيافة الحكومه السوريه، ومعهم مليارات الدولارات المسروقه من افواه شعبنا المسكين يمولون بها ارهاب البعث ضد العراقيين، ويبثون الدم في عروق الاقتصاد السوري المتخشب في حين يحرق، ويدمر، وينسف ضيوف سوريا كل ما يمكنه التخفيف عن عبأ الحياة اليوميه للعراقيين. ومعروف ان سوريا محميه ايرانيه، وبينهما تحالف استراتيجي. وتعهدت ايران اكثر من مره بحماية سوريا ضد اي تهديد خارجي. واليوم فان سوريا هي التي تهدد امن العراق، الذي تدعي ايران الاسلاميه انه يهمها، وانه يقع في مصلحتها، وسلامة امنها. والقوى الاسلاميه التي تحكم في العراق الان، وهم حلفاء ايران، واصدقاء حليفة ايران سوريا البعث لا يحركون ساكنا لمعاتبة حلفاءهم(اسيادهم) الايرانيين، ولا الطلب من اصدقاءهم البعثيين السوريين بالكف عن ازهاق المئات من ابناء شعبنا يوميا.

لقد حركت نفس القوى المظاهرات الضخمه ضد الاردن، وطالبت بقطع العلاقات مع الاردن، وطرد الاردنيين، وتسليم مجرمي البعث في الاردن. وكلها مطالب مشروعه، ومفهومه، لو لم تكن لاغراض لا علاقه لها بمصلحة العراق، او دماء الشيعه العراقيين. والغريب ان الكثير من زعماء هذه الاحزاب يقومون بزيارات دوريه لعاصمة البعث الذي يريدون اجتثاثه في العراق، دون ان يؤثروا في موقف سوريا العدائي، ودون ان يتعرضوا للمضايقه، او الاختطاف، او الاختفاء كما يحصل مع كوادر الاحزاب الاخرى، واخرهم القيادي الشيوعي شاكر الدجيلي. نتمنى ان تتوضح الامور، او أن يوضحها اسلامي العراق . والتساؤلات المشروعه المطروحه هي:

لماذا تستمر ايران "الشيعيه" في دعم قتل "شيعة" العراق على يد "علويي" سوريا؟
لماذا لا تسير الاحزاب الشيعيه في العراق، وهي حاكمه الان، المظاهرات ضد سوريا الارهاب كما سيرتها ضد الاردن الهاشمي عندما كانت ،مشاركه، في الحكم. وبعضها مبعد عن الحكم؟
الشعب اللبناني بآلافه القليله تظاهر يوميا حتى ارغم سوريا على ترك لبنان فمتى تتظاهر الملايين العراقيه لاجبار سوريا، وايران على التخلي عن دعم قتل العراقيين؟
شيعة لبنان (حزب الله) تظاهروا "وحدهم" ضد تحرير بلدهم من سوريا، وقدموا الشهداء لتحرير جنوب لبنان من ايدي الاحتلال الاسرائيلي. فهل تكرر الاحزاب الشيعيه اليوم نفس التناقض تحارب البعث في العراق، وتتحالف معه ضد شعبنا في سوريا؟ تطالب، ولو نفاقا، بخروج قوات الاحتلال الامريكي، وهي التي استقدمتها، وتمهد الطريق بشتى السبل لاحتلال ايراني للعراق؟
انا واثق ان الجماهير العراقيه التي اكتوت بنيران الاخوه العربيه، والاسلاميه، والفاشيه البعثيه ستعي بسرعه هذه المساله، وتكنس عملاء ايران، والبعث من السلطه ديمقراطيا. كما ستفعل الجماهير السوريه والايرانيه الامر ذاته مع حكوماتها الديكتاتويه الارهابيه القمعيه المجرمه. ولكن على الطريقه التي سقط بها الشاه وصدام.
كلنا يعرف المثل العراقي القائل: "واوي حلال، و، واوي حرام"!
سالفة الاردن، وسوريه، وايران طورتها القيادات الدينيه في العراق الى واوي حرام، و، واويه حلال.
الله يعين العراق على واوية اخر زمان!!

رزاق عبود
27ـ5ـ2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لباس الريس بي لوله
- توضيح لابد منه
- الكويتيون يشتمون شهدائهم علنآ
- مناضلو التقاعد المبكر
- وين تروح يا جعفري دربك على المهداوي
- القوى الظلاميه تمهد لسلطه دينيه فاشيه في العراق
- السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه
- سلامآ شيخ النضال
- اريد رئيس جمهوريه مسيحي
- ولاية الفقيه في العراق امر واقع
- جماهيرنا العربيه الخانعه
- الكسله..... نورووز البصره الجميل
- مطران مسيحي، وسرسريه متأسلمين
- السفاره العراقيه في السويد
- نداء الى الثوره
- الشعب الكردي يريد ألأستقلال والزعماء ألأكراد يفضلون ألأنفصال
- بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه
- جمهورية العراق، ام الجمهوريه العراقيه
- متى نظفر بعودة مظفر؟؟
- اقعد عوج، واحكي عدل


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟