مفاتيح نجاح الحزب الديمقراطي الكردستاني – روج افا –

مسعود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مفاتيح نجاح الحزب الديمقراطي الكردستاني – روجا افا –
لا يخفى على احد الظروف الصعبة التي نمر فيها والمطبات الفشل التي تعطلت عليها كافة محاولات الداخلية المدفوعة من رغبة القاعدة الشعبية العطشة الى توحيد الجهود والاحزاب والخارجية الخائفة على حقوق الشعب الكردي في سوريا والتي تنظر الى الاحزاب الكردية بمنظار المتشائم من دورها العقيم حتى الان .
في الوقت الذي نحتاج الى قيادة سياسية يمثل القاعدة الشعبية الضخمة التي تؤمن بنهج البارزاني الخالد وتؤمن بحقوق المشروعة لشعب الكوردي في سوريا هذه القاعدة التي وجدت نفسها بعيدة كل البعد عن كافة الاطراف السياسية ومتشائمة من الوضع السياسي واخطاء القادة الحزبين والسيطرة الضيقة لبعض الاشخاص على القرار ووجود التهميش المقصود ومحاولة هذه الاحزاب بناء نفسها من جديد تحت تسميات عديدة ولكن بشكل توافقي بين نفس الشخصيات ونفس الافكار ونفس الآراء والمعطيات الفاشلة للواقع الحالي .
انجبرت الاحزاب ان تنصاع لصوت الشارع الكوردي في ايجاد مشروع اتحادات سياسية لتغلب على النعاس والفشل الذي يفوح رائحته من هذه الاحزاب خلال اربعين سنة وخاصة في هذه المرحلة الصعبة لكي نصل بالحركة الكوردية في سوريا الى بر الامان ودفع الاحزاب او الحزب المتشكل نحو تحقيق امال و طموحات الشعب الكوردي يجب اتباع المفاتيح البسيطة التالية هذه المفاتيح ينقصها بعض النقاط القانونية ولكن الغاية من كتابتها اليوم هي ارشاد القيادة السياسية الى الحل الامثل والخروج من ترقيعاته اليومية للحفاظ على مناصبهم وعدم تسليم قيادة المرحلة الى شخصيات اكثر كفاءة وقدرة على تحمل مسؤوليات التاريخية للظروف التي نمر بها ومواجهة الاعداء المتربصين بالقضية الكردية ومحاولاتهم المتكررة لأفشال اي طرح يقود الكورد الى حقوقهم . وتجاوز الفشل الذي اصاب كافة اشباه المؤسسات المتشكلة تحت جناح هذه الاحزاب التي ثبط دورها وكانت عملها مجرد تقارير اعلامية من اجل تجاوز اخطاء الماضي وبناء حزب حقيقي قادر على فك طلاسم المرحلة القادمة سوف نقدم هذه المفاتيح البسيطة من اجل بناء حزب حقيقي بعيد عن المعارك التوافقية والاختيارات الشخصية في تحديد الادوار واعطاء صفحة بيضاء للشعب الكوردي من اجل البدء بزرع اماله في حصول على حقوقه الكاملة في سوريا


المفتاح الاول : اعلان عن تشكيل الحزب والاعضاء الذي يملكون صفات حزبية في حزبهم القديم يحافظون على هذه الصفة في الحزب الجديد حتى تشكيل انتخابات جديدة على مستوى الهيئات الحزبية المختلفة وجميع اعضاء الاحزاب يعتبرون اعضاء في الحزب الجديد .
المفتاح الثاني : اعلى صفحة حزبية يتم المحافظة عليها هو عضو هيئة المنطقية وباقي الصفات الحزبية تسقط عن صاحبها لحتى انعقاد المؤتمر
المفتاح الثاني : فتح باب الانتساب الى الحزب الجديد
المفتاح الثالث : تشكيل لجنة مشتركة لتسوية اوضاع المثقفين وذوي شهادات العليا
المفتاح الرابع :
عقد اجتماع بين القادة الحزبين للأحزاب المتحدة في كيان الجديد وتشكيل لجنة مراقبة ومتابعة الانتخابات من اصغر الهيئات الحزبية الى اعلى هيئة والتي هي هيئة اللجنة المنطقية ويتم على شكل التالي:
1- بدء من القرية اجراء انتخابات على مستوى القرية بين كافة الهيئات حسب معايير تتخذها هذه اللجنة للحصول على اعضاء مشاركين في مؤتمر الفرعي للمدينة التي يتبع لها هذه القرية
2- واجراء انتخابات بين قطاعات (تقسم المدينة الى قطاعات ) للحصول على اعضاء مشاركين في مؤتمر الفرعي للمدينة المقسمة
3- وثم انعقاد المؤتمر الفرعي للمدينة من اجل اختيار اعضاء المؤتمر الرئيسي
المفتاح الخامس : انعقاد المؤتمر الفرعي في كل مدينة كوردية داخل سوريا من اجل اختيار اعضاء المؤتمر الرئيسي
المفتاح السادس : انعقاد المؤتمر الفرعي في كل دولة تتواجد فيها جالية كوردية واختيار مندوبين لهم الى المؤتمر الرئيسي

المفتاح السابع :
وانعقاد المؤتمر الرئيسي الذي يضم كافة اعضاء المرشحون من قبل المؤتمرات الفرعية ويتم ذلك تحت رعاية الاقليم والتزام بكافة قرارات المؤتمر ويتم كل ذلك وفق اسس ديمقراطية .
المفتاح الثامن : كل شخص يشارك في الحزب الجديد بصفة عضو في حزب الجديد وليس بصفة عضو في الحزب القديم اي كلهم متساويين في الحقوق .
المفتاح التاسع : تشكيل لجنة من القانونيين المستقلين لمكافحة التكتلات الحزبية التي تعترض نجاح المؤتمر الجديد وتشكيل الحزب الجديد.
المفتاح العاشر : بعد انتهاء من المؤتمر البدء بتشكيل كافة المؤسسات الحزبية وضم كافة الحركات الشبابية والنسائية والمدنية الى مؤسسات الحزب الجديد دون تهميش اي جهة على اسس ديمقراطية بحتة .

#مسعود_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات