ادب الحج

محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ادب الحج
الحج ايذانا للنفوس بالعودة الى الله وانذار بترك ما يحول دون الوفادة اليه وافشاء للمساوة بين خلقه واتمام منه لنعمه وتزينا لها بالعفو والمغفرة. انه عبادة الانقطاع الطويل الى الله وتلبية لندائه من اصقاع الارض ولغاتها وان انقطع والسعي في سبيله واتباع منهج خير خلقه وترويض للنفوس وانكسار لما الفته من متع الحياة التي تكاد ان تخرج بالانسان عن مسحة العبودية والتذلل والهوان امام الباري العزيز المقتدر واعلان لرفض تسوية الشياطين وايهامها للخلق بان متع الحياة مستديمة ومدخرة باتباع الهوى والنفوس وامارات السوء من شياطين الجن والانس.
قال تعالى (( واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق ))
قال رسول الله (ص) (( من سوًف الحج حتى يموت بعثه الله يهوديا او نصرانيا )) ج77, ص58.
قال الامام علي (ع) (( الله الله في بيت ربكم فلا يخلوا منكم ما بيقيتم , فانه ان ترك لم تناظروا ))البحار78, ص10.
قال الامام علي (ع) (( الحاج والمعتمر وفد الله وحق على الله تعالى ان يكرم وفده ويحبوه بالمغفرة )) البحار ج99 ص8.
قال الامام علي (ع) (( نفقة دررهم في الحج تعدل الف درهم )) البحار ج99 ص7.
قال الامام علي (ع) (( حج البيت والعمرة ينفيان الفقر ويكفران الذنب ويوجبان الجنة )) البحار ج77, ص209.
قال الامام زين العابدين (ع) (( حجوا واعتمروا تصح اجسامكم وتتسع ارزاقكم ويصلح ايمانكم وتكفوا مؤنة الناس ومؤنة عيالكم)) البحار ج99, ص25.
قال الامام الباقر (ع) (( الحج تسكين القلوب )) البحار ج78, ص183.
قال الامام الصادق اذا حج احدكم فليختم حجته بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج )) تفسير نو الثقلين ج1 , ص183.

#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات