محمد خطاب
الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 01:03
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
لا جديد تحت الشمس
الوزراء يتعاملون باستهانة مع تطوير التعلم الذي يمثل عصب التطور الاقتصادي و المجتمعي . كل وزير يخلق حوله هالة إعلامية حول مشروعات يكشف الزمن النقاب عن عدم جدواها . يا سادة آلاف
لا تنسوا أن كل وزير تعليم أتي لهذا المنصب لم يفعل طوال الفترة التي قضاها في المنصب سوي المؤتمرات و الشعارات التي تخدر الوعي العام . الطالب مصطفي مجدي وجه مشرف للطلاب الذين نرغب في استنساخه وتعميمه علي مستوي الجمهورية ولكن ما المؤهلات التي يمتلكها ابننا لعمل وثيقة ؟ و هو الذي استخدمه غنيم في إصدار تصريحات عدائية ضد النشطاء في مجال التعليم و تلميع صورته .. أي أن الأمر لم يكن جديا المرة .
كيف يكون اختيار معاون للوزير يستغرق كل هذا الوقت و الجهد والتدريب و الطالب مصطفي لم يأخذ دورات تدريبية كافية إن أخذها أساسا ليفهم معني تطوير و آلية التطوير ، والنتيجة هي الإعلان عن وثيقة ارتجالية تستخدم اكلايشهات قديمة و تأطر لتطوير وهمي .
و نعاود الكرة والسؤال هل الوثيقة تعد فجأة و لماذا لم تطرح في ورشة العمل بجامعة عين شمس ؟ حتى تنفتح المجال للحوار المجتمعي و يشارك فيها أبناء المحافظات من المهتمين بالتعليم .
الوثائق المصيرية ليست بدعة و لا اختراعا و تحدد بقيمة محتواها لا بالضجيج الذي يثار حولها .
أخشي أننا نعاود دجل الوزير السابق حسين كامل بهاء الدين حين اخترع
ما يسمي ( الكتلة الحرجة ) وكان يصرف عليهم كثيرا و يدربهم وا احتككت بهم أثناء تدريب علي ال Times في 2002 /2003
و أعجبني الاسم ولكني لم أفهم إلي الآن مبرر وجودهم و أين اختفوا بعد أن انتهت مدته في الوزارة .. ولكنها مصر يأتي كل وزير برجاله و أفكار غير ناضجة ولا مدروسة تنتهي بنهاية مدته و الثمن تدفعه مصر والفاتورة يسددها المعلم والطالب .
#محمد_خطاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟