الدكتور احمد صبحي منصور وقضية القرانيين والمحمديين والتناقض الفكري

سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 17:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الدكتور احمد صبحي منصور وقضية القرانيين والمحمديين والتناقض الفكري
انت تريد ان تداوي النار بالنار – السلفيين و الوهابيون ليس بالفضائيين بل هم مسلمون محمديون كما اطلقت عليهم او سميتهم او صنفتهم هم من نتاج فكر وفلسفة الدين الاسلامي بدستور المسلمين القرآن الكريم والسنه النبويه وكذلك هناك فرق وملل سنيه وشيعيه مختلفه كلن يفسر ويؤول تفسيرات آيات القران حسب فلسفته وفكره وبيئته – والقرآنيين من نتاج الدين الاسلامي بدستور القران الكريم فقط – المحمديون يفسرون الدين الاسلامي استنادا الى القرآن والاحاديث النبويه وانتم القرانيين تفسرون الدين الاسلامي استنادا الى الايات القرانيه فقط نصاً ولفظاً بدون الاحاديث النبويه – القرآنيين لم يقدموا تفسير شامل للقرآن بل تفسرون آيات محدده وهذا هو الغموض – السؤال لماذا هذا الاختلاف في فكر القرآن – هل العيب في نصوص آيات القران ام العيب في المسلمين – هل سيحصل الخلاف في المذاهب والعقائد لو كانت آيات القرآن واضحه لغوياً ولفظيا وبتسلسل زمني – هل تعتقد ان تفسيراتك لبعض آيات القران هي فعلا ما كان يقصد الله ورسوله في كتابه القران الكريم ام انها كذلك مجرد فلسفه في التفسير واجتهادات شخصيه وتؤويل لا غير – اعتقد ان القرأنيين او مذهبك الجديد اهل القران ليس هو الحل للمسلمين – الحل ان نجمد بعض ايات القران العدائيه والجهاديه والتكفريه وهلم جرا لكي نظهر الاسلام كدين للصلاح والمحبه والتعايش السلمي فانت تعالج النار بالنار – ورحم الله الشهيد السوداني محمود محمد طاهه الذي اعدمه الرئيس السوداني النميري في الثمانينات لانه طالب بتجميد القران المنزل في المدينه واعتماد القران المنزل في مكه – محمد متولي شعراوي سني محمدي فسر القرآن حسب تاؤيله وفكره وفهمه وننتظر التفسير الشامل للقرآن للدكتور احمد صبحي منصور بتراً لمضيعة الوقت في مقالات طويله يوميه بلا توقف وكذلك ليس للعمر بقيه - كذلك نشكر الحكومه الامريكيه والبريطانيه لانها اعطتك انت وغيركم من رجال الدين المسلمين اللجوء في بلادهم لتدعك تكتب بحريه وبلا رقابه وكذلك لتنعم انت واولادك بالعيش بسلام وآمان في بلادهم ولك مودتي

#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات