أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - الحركة الشيوعية الماوية - دونكشوط الافاكيانزم: بطل في الافتراضي وجبان في الميدان















المزيد.....

دونكشوط الافاكيانزم: بطل في الافتراضي وجبان في الميدان


الحركة الشيوعية الماوية

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 11:13
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


*دونكشوط الافاكيانزم *: بطل في الافتراضي وجبان في الميدان

يواصل دونكشوط الافاكيانزم تشويه العناصر الثورية عموما في تونس والحركة الشيوعية الماوية خصوصا وفي اطار كشف حقيقة هذا الشخص الذي يعاني من تذبذب ايديولوجي ولخبطة سياسية وتفسخ تنظيمي نعلن ما يلي:
1- ان من يشوّه الخط الشيوعي الماوي والحركة الشيوعية الماوية احدى تعبيراته فهو يشوّه في الحقيقة تجربة الحركة الثورية عموما في تونس منذ نهاية الستينات بداية السبعينات وهي تجربة -وإن لايعترف بها دونكشوط الافاكيانزم- قدمت العديد من الشهداء وصمدت في وجه قمع العملاء وتصدّت على امتداد العقود للتنظيرات التحريفية والتروتسكية فتعزّز الخط الشيوعي الماوي بفضل تطوّر الممارسة العملية ونمى في نضاله الميداني ضد الانعزالية والتصفوية (القومجية الاسلاموية)وضد الشرعوية والدغماتحريفية فظلت اطروحاته صامدة رغم التشويهات الانتهازية ولم يقدر الى حد الان أي كان دحض صحة الطرح الوطني الديمقراطي-الديمقراطية الجديدة- الذي يتعزز باستمرار بطاقات شبابية افرزتها الانتفاضة بل تهافت الكثيرون على هذه التسمية لافراغها من محتواها الطبقي والوطني بهدف تشويه الخط وجر البعض الى اطروحة التحول السلمي والتعامل مع اعداء الشعب.
ان صمود الحركة الشيوعية الماوية رغم الضربات والانشقاقات يرجع اساسا الى صمودها الايديولوجي وصواب خطّها الاستراتيجي والتكتيكي خط الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الافق الاشتراكي وهو لايعني طبعا انها لم ترتكب اخطاء او لاتشكو من نقائص بل انها تعلّمت من اخطائها وحاولت دوما تجاوز النقائص الموضوعية وعملت منذ نشأتها على توحيد كل الحلقات الشيوعية الماوية وايجاد هيئة اركان موحدة قادرة على قيادة الجماهير المنتفضة. وهي مهمة عاجلة نتحمل مسؤوليتها ونعمل على انجازها مهما كانت الصعاب.
2- وقف دونكشوط بتشويهه للحركة الشيوعية الماوية-تونس-واعلان افلاسها وهو ما يعني ارتدادها عن خط الثورة حسب زعمه-وقف في صف الاعداء واختلطت عليه الامور وغرق في تناقضات عدة أدت به الى الخلط بين الاعداء وبين الحلفاء والجماهير الشعبية والمنظمات الثورية بحيث تظل ترجمته للافاكيانزم بعيدة كل البعد عن مطالب الجماهير وطموحاتها بل انها تنفّر حتى الكوادر الشيوعية ويعزى ذلك الى العوامل التالية:
- كشفت النظرة الذاتية والفردية للاشياء في قطيعة تامة مع التحليل الملموس للواقع الملموس حقيقة هذا الشخص الذي يجهل معنى الاستراتيجيا والتكتيك ولايعرف من يقف في صف الشعب ومن يمثل قوى الثورة المضادة وهو عدى ترجمة الافاكيانزم ومشتقاته لم يبذل أي جهد في دراسة واقع حركة الطبقات وواقع الجماهير عموما وقد دلل عبر تشويهه للحركة الشيوعية الماوية انه يعادي الثورة الوطنية الديمقراطية وتقتصر بطولاته الافتراضية عل لوك "الخلاصة الجديدة" وترديد الاستشهادات والتعريفات المجردة والمسقطة متجاهلا ان النظرية مرشد للعمل فكان علية ان يطبّق النظرية على الواقع الملموس من اجل رسم طريق الخلاص.لكنه لم يستوعب النظرية بفعل انعزاله عن الواقع وهو يطّلع عليها بصورة مثالية مثلما هو حال التدريس في مدارس النظام ولو استمع الى الجماهير وتعلّم منها ونزل الى الميدان لفهم بعض الشيئ من الماركسية عامة.
- لم يهضم اذا دونكشوط الماركسية اللينينية الماوية والدليل على ذلك انه تبنى نظرية الخلاصة الجديدة التحريفية التي اعلنت صراحة القطيعة مع الماوية لذلك فهو غير قادر على القيام بالتحليل الملموس وهو في برجه الافتراضي كما انه عاجز كليا على الارتباط بالطبقات الشعبية وهو في قطيعة تامة مع المجموعات الثورية عامة وقد يخال له ان مهمته تكمن في ترجمة الافاكيانزم ويتناسى ان الفرد مهما كانت نواياه حسنة لايساوي شيئا امام التنظيم فهو يعتبر انه يمثل تنظيما بمفرده (سيوبرمان امريكي يقوم بكل المهام).لكنه يظل نظريا وعمليا ضد التنظيم والتنظم ينظّر للفردية والانانية بفعل الامراض المصاب بها(الذاتية والانعزالية اساسا) فيضع نفسه فوق الصراع الطبقي في عالم شيوعي افتراضي وفوق التنظيمات الثورية فينبذ المركزية الديمقراطية والانضباط الحزبي ويرفض النقد والنقد الذاتي نظرا لغروره وفضلا عن كل هذه الامراض البرجوازية الصغيرة فانه جبان من اعلى طراز يخاف من ظله ويتهرّب من الممارسة العملية ولايساهم في أي نشاط عملي ولاحتى في المسيرات الى جانب القوى الثورية بل يتواجد في صفوف البيروقراطية النقابية او صلب الانتهازيين بتعلة التغطية الامنية او الحصول على بيانات للرد عليها كما انه غير قادر على استقطاب ولو متعاطفا بما انه منبوذ من قبل اقرب الناس اليه-زملائه-بفعل غروره
فالنشاط وحيد الذي قام به صلب جمعية مدنية يتحكم فيها الدساترة اساسا (جبهة الانقاذ)تمثّل في حملة نظافة في أحد الاحياء "الراقية" شمال العاصمة.
- يرجع حقد هذا الشخص على الحركة الشيوعية الماوية الى كشف الرفاق حقيقته اولا وثانيا الى ارتباطه بمجموعة الافاكيانزم الامريكية خلال المنتدى الاجتماعي بحيث تحوّل حقده الى عداء بامر من المجموعة التي نصحته بشن حملة ضد كل القوى المعادية للتحريفية الامريكية المندسة.
- ان الحقيقة الموضوعية التي يجهلها هذا الشخص تكمن اولا في ان التنظيم اقوى من الفرد والافراد مهما عظم شأنهم وثانيا في ان الحركة الشيوعية الماوية لازالت صامدة فقد سبق لها ان فضحت تنظيرات خوجة(انظر "ردا على حزب العمل الالباني") وستنجح في كشف حقيقة الخلاصة الجديدة-القديمة- التحريفية ولامجال في هذا الاطار للحديث عن صراع الخطين

وفي الختام نذكّر هذا الشخص اولا بالمثال العربي القائل "القافلة تسير وكلب الافاكيانزم ينبح" فليواصل نباحه اننا لن نرد من هنا فصاعدا على نباح الكلاب وثانيا نذكّره بان الوجود الاجتماعي يحدد الوعي أي ان الواقع الموضوعي للصراع الطبقي والوطني يحدد الافكار وبما ان دونكشوط منعزل عن هذا الواقع ويسبح في تراجم الافاكيانزم ومشتقاته من جهة ويتخبط في مشاكله الذاتية البرجوازية الصغيرة من جهة اخرى فانه من الطبيعي ان يتأثر بذلك وينطبق عليه المثال الشعبي "ضع الحمار الى جانب الحمار ان لم يعلمه الشهيق يعلمه النهيق"

"اذا اردت ان تكون تافها فما عليك الا ان تدير ظهرك لهموم" الجماهير(عن ماركس)

* دونكشوط : شخصية ادبية خيالية تتسم بالمثالية وتخلط بين الواقع والخيال يجسدها في تونس ناظم الماوي- شادي الشماوي - ريم الماوية ...وهو نفس الشخص هذا الى جانب 4 اسماء اخرى يعتمدها في الفياسبوك.

الحركة الشيوعية الماوية - تونس -
15 أكتوبر 2013



#الحركة_الشيوعية_الماوية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للعدوان الامبريالي على الشعب في سوريا
- يسقط حكم الاخوان عملاء الصهيونية
- 1 ماي بين طريق الثورة وطريق -الانتقال الديمقراطي-
- رسالة مفتوحة الى الشيوعيين الماويين -تونس-
- إغتيال شكري بلعيد والنهضة في قفص الاتهام
- لندعم الاضراب العام في جهة سليانة -تونس-
- لندعم صمود الجماهير في غزة لنفضح دعاة الاستسلام القومي
- رايتنا الحمراء ترفرف فوق الهند
- لنتصد للعدوان على غزة
- مؤتمر الحوار الوطني أو دفن الانتفاضة
- حول حوار النهضة مع السلفية
- ماذا وراء شريط - براءة المسلمين-؟
- تونس- رسالة مفتوحة الى كافة الشيوعيين الماويين
- تونس-لجان الدفاع الشعبي مهمة ملحة
- اليوم العالمي للعمال يختلف كليا عن عيد الشغل
- 24أفريل-اليوم العالمي لمناهضة الامبريالية
- في ذكرى يوم الأرض 2012
- 8 مارس- اليوم العالمي للمرأة
- مؤتمر -اصدقاء -سوريا مؤتمر المؤامرة
- تونس-مليشيات النهضة تعادي حق الاضراب


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - الحركة الشيوعية الماوية - دونكشوط الافاكيانزم: بطل في الافتراضي وجبان في الميدان