|
هل ؟ الإرهاب خطوه أولى للوصول الى الديمقراطية
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 03:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل ؟ الإرهاب خطوه أولى للوصول الى الديمقراطية
الإرهاب ألأرمني
كان الإرهاب الأرمنى- و لا زال- يشكل تهديدا للحياة الانسانية، ولكن تهديد الإرهاب هذه الأيام قد تصاعد على نحو كبير. وعلى الرغم من ذلك وحتى وقت قريب لم يتحرك المجتمع الإنسانى بصورة مشتركة لمواجهة الإرهاب، وفى أغلب الأحيان كانت دول منفردة هى التى تقود الحرب ضد الإرهاب وعلى مسئوليتها. لكن الأعمال الإرهابية التى نفذت فى 11 سبتمبر عام 2001 فى نيويورك والعاصمة الأمريكية واشنطن وعلى نطاق لم يسبق له مثيل، جذبت انتباه العالم والمجتمع الدولى بأجمعه. وأدت إلى ضرورة تفهم النضال المشترك ضد الإرهاب وضد هذا الشر الدولى. ولأن أذربيجان كانت دائما هدفا للإرهاب الأرمنى، نرى أنه من الضرورى تناول هذا الموضوع كمشاركة منا ومساهمة فى النضال ضد الإرهاب. 1- رؤية تاريخية: يعود تاريخ الإرهاب إلى القرن الأول الميلادى عندما بدأت منظمة زيلوتس-سيكاريس عملها فى جوديا، فى البداية كانت أعضاء المنظمة يقتلون ضحاياهم بالسكاكين والسيوف، ثم بعد ذلك يعلنون الحرب علانية. وكان هدفهم هو القيام بانتفاضة ضد الحكم الأغريقى والرومانى فى جوديا. ونجم عن الانتقامات التى حرض على القيام بها زيلوتس-سيكاريس إبادة وفناء اليهود فى مصر وقبرص تقريبا، وخروج ونزوح جماعى لكل سكان جوديا ونفيهم. الأمر الذى حدد مصير الشعب اليهودى للألفى عام التالية. لقد بدأت الاسماعيليون-النازار عملهم منذ عام 1090 وحتى عام 1275 وكان هدفهم نشر أيديولوجية فكر الإسلام النقى. واعتبروا حياتهم الخاصة فداءً وتضحية، واستهدف إرهابهم القيادات السياسية والشخصيات الدينية التى طعنوها فى وضح النهار. ونشط اللصوص والقتلة فى الهند فى القرن الثالث عشر حتى القرن التاسع عشر. وكان هدفهم الرئيسى هو تقديم القرابين والضحايا للإلهة كالى. وكانوا يقومون بشنق وتقطيع أوصال ضحاياهم ويحرقونهم، وكانوا يحاولون إطالة فترة تعذيبهم قبل أن يموتوا، ظنا منهم أن الإلهة كالى تستمتع بمشهد معاناة الضحايا. وفى نهاية القرن التاسع عشر تحرك الإرهاب إلى أوروبا حيث اندلعت موجة من الاغتيالات السياسية، ففى عام 1878 هاجم الإرهابيون قيصر ألمانيا وملك أسبانيا وملك إيطاليا. وفى عام 1898 هاجموا رئيس فرنسا. وفى سنة 1897 رئيس وزراء أسبانيا، وفى سنة 1898 امبراطورية النمسا، وسنة 1900 ملك أسبانيا، وسنة 1901 رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتم اغتيال كل هؤلاء المذكورين. فى نهاية القرن التاسع عشر اعتبر جزء من صفوة المثقفين فى روسيا الإرهاب على أنه الوسيلة الوحيدة الفعالة لتحديث المجتمع الروسي. وكون أعضاء منظمة "زيمليا إى فوليا" (الأرض والحرية) جماعة إرهابية أطلق عليها اسم "نارودنايا فوليا" (إرادة الشعب). وكان اغتيال الامبراطور ألكساندر الثانى ثمنا لنشاط تلك الجماعة. وقد زحف الإرهاب إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية مع الحرب الأهلية، وقامت منظمة أطلق عليها "كيو-كلوكس-كلان"، باتباع الأساليب الإرهابية لمقاومة إعادة بناء الجنوب. وقاد الفوضويون كفاحا نشطا فى عام 1880 وما بعدها خاصة فى شيكاغو. ومنذ سبعينيات القرن العشرين أصبح الناس الذين ليس لهم مطالب أو صلات مباشرة بالإرهابيين أهدافا لهم. واتسم نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادى والعشرين بتكثيف الإرهاب وشدة وطأته. 2- ملامح الإرهاب إن مصطلح الإرهاب فى الأصل اللاتينى يعنى "الخوف"، "الرعب"، وحاليا لا يوجد تعريف عام متعارف عليه دوليا لمعنى الإرهاب على المستوى النظرى أو المبدئى، ذلك على الرغم من ضرورة فهم الأساس الذى يقوم عليه، من أجل مقاومته ومواجهته. ففى الوقت الراهن يفسر ويحدد مصطلح "الإرهاب" على أنه استخدام التهديد، أو التهديد باستخدام العنف على أساس منظم، وذلك من أجل تحقيق أهداف سياسية. وفى حال أن يؤدى ذلك الأمر للخوف فهو يعتبر أو يعد إرهابا. ان نبذ وعدم تقبل القيم الانسانية والشفافية هى أيضا صفات مميزة لهذا الأمر. 1- وفى حالة أخرى يعرف الإرهاب على أنه تهديد أو استخدام للعنف فى الغالب ضد السكان المدنيين. ويستخدم الإرهاب من أجل تحقيق أهداف سياسية وليست عسكرية من قبل جماعات ضعيفة لا تقوى على التصدى علانية. لقد تزايد تأثير الإرهاب النفسى على الرأى العام بسبب التغطية الإعلامية المكثفة. 2- وفقا للقرار الخاص بالتدابير الرامية للقضاء على الإرهاب الدولى، والذى تم تبنيه والتصديق عليه فى الجلسة الخامسة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى 9 ديسمبر 1994، يقول نص القرار: "إن الأعمال الإجرامية المقصودة أو التى تؤدى لحالة من الرعب لدى عامة الناس، أو لدى جماعة من الأشخاص أو أشخاص معينين، لأجل أغراض سياسية تحت ظل أية ظروف، تعد غير مبررة مهما تكن الاعتبارات سياسية أو فلسفية أو أيديولوجية أو عرقية أو جنسية أو دينية أو من أى طبيعة أخرى يمكن تبريرها لارتكاب تلك الأعمال. 3- فى قانون جمهورية أذربيجان تعنى فكرة الإرهاب ارتكاب أعمال أو التهديد بارتكاب أعمال مشابهة تؤدى إلى الإبادة أو فناء جماعى للناس، أو الإصابات البدنية أو أى تلف لصحتهم، وذلك بهدف انتهاك الأمن العام ونشر الرعب بين السكان أو لتحقيق قرارات هيئات الدولة التى تلبى وتحقق مصالح الارهابيين. 4- وفقا للقانون الجنائى لجمهورية أذربيجأن، فإن الإرهاب بمعنى التفجير، أو إحراق المبانى أوغيرها من الممتلكات العامة عمدا، أو القيام بأية اعمال أخرى تشكل خطرا مميتا على الناس، والتسبب فى إتلاف للملكية أو أى عواقب وخيمة أخرى، أو ارتكاب هذه الجرائم بهدف انتهاك الأمن العام وترويع السكان، أو التأثير على السلطات فى اتخاذ القرار وفقا لمطالب المذنبين، وأيضا التهديد بارتكاب الأعمال المذكورة لنفس الأغراض، يعد كل ذلك جريمة ضد الأمن العام. 5- ولطبيعة العنف الذى يتسم به الإرهاب "مثل الأنشطة العسكرية أو الجريمة العامة" ، فإن الإرهاب يعد جريمة، وفى نفس الوقت يختلف الإرهاب عن كل من الأنشطة العسكرية وعن الجريمة العادية. يتسم الإرهاب بالصفات الأساسية التى يتفرد بها وهى:- - يستهدف الإرهاب المدنيين الأمنين، ولذلك فهو يختلف عن الأنشطة العسكرية أثناء الحرب. - العنف أو التهديد به يستخدم بهدف التسبب فى نشر الخوف بين السكان والحكومة. وهكذا يختلف الإرهاب عن جريمة الاغتيال العادية. - التغاضى التام لكل القيم الأخلاقية، لأن الضحايا كقاعدة عامة لا يمكن أن يمثلوا السبب المباشر للعمل الإرهابى. - يرتكب الأعمال الإرهابية أفراد أو جماعات. - يسعى الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية. يعمل الإرهابيون داخل دولتهم وخارج حدود الدولة أو فى عدة دول. ويتصرفوا من تلقاء أنفسهم أو بدعم من الدولة، وتوجه جميع اعمالهم ضد المواطنين من دولة واحدة أو من عدة دول. واليوم يمكن أن نميز الأنماط الرئيسية التالية من الإرهاب: - إرهاب لا تدعمه الدولة، جماعات إرهابية تتصرف ذاتيا بدون أى دعم أساسى من أى حكومة. - إرهاب موجود داخل دولة من الدول أو ولاية من ولايات، القيام بالأنشطة الإرهابية لمواطنين من دولة معينة ضد مواطنين من نفس البلد، أو ارتكاب هذه الأعمال ضد مواطنين من بلد أخرى، ولو كانوا على الأرض الأصلية للإرهابيين وليسوا هم الهدف الرئيسى أو أهداف مختارة. الدولة الراعية للإرهاب- الجماعات الإرهابية التى تعمل بشكل مستقل ولكنها تتمتع بدعم أخر من إحدى الحكومات أو من عدة حكومات. - الإرهاب الذى توجهه الدول، جماعات إرهابية تعمل كوكلاء للحكومة وتتلقى معلومات ومواد وإمدادات فنية ودعم قانونى من الحكومة الراعية بشكل دائم. - إرهاب دولى "أو متخط للحدود الدولية"، يوصف الإرهاب بذلك عندما يكون التخطيط والتطبيق للعمل الإرهابى مصحوبا بتجاوز حدود الدولة وعبورها. عند تعريف الإرهاب الدولى يضع المرء فى اعتباره هدف العمل الإرهابى وجنسية الضحايا ومكان العمل الإرهابى. الالتزام بمثل هذه الأعمال عادة ما يتم تخطيطه بهدف جذب انتباه المجتمع الدولى لدوافع هذه الافعال، وإلى مطالب الإرهابيين. يستخدم الإرهاب الطرق التالية: الاغتيالات وإحراق المبانى وغيرها من الممتلكات العامة عمدا، وتفجير القنابل وأخذ الرهائن والاختطاف والأسر وخطف المركبات والطائرات، اختطاف الأشياء والقيام بالهجمات المسلحة والتخريب التجارى والصناعى، استخدام أسلحة فنية عالية النوعية والتكنولوجيا عالية التقنية والإرهاب البيئى. 3- الإرهاب الأرمنى الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية يستخدم بشكل نشط من قبل الجماعات الإنفصالية والبلاد التى تساند هذه الجماعات. وإحدى هذه البلاد هى جمهورية أرمينيا التى تستغل موقف الأقلية الأرمينية كذريعة وحجة لتحقيق مطالبها الإقليمية فى عدد من الدول الموجودة فى الإقليم (تركيا وأذربيجان وجورجيا). وتدعم أرمينيا المنظمات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم وتدعم الأنشطة الإرهابية الموجهة ضد هذه البلاد. 3 – 1 الجذور يرجع تاريخ الإرهاب الأرمنى إلى نهاية القرن التاسع عشر. ففى عام 1887 تأسس أول حزب أرمينى "هنتشاك" (الجرس) فى جنيف على أساس المبادئ الماركسية. وكان أعضاء ذلك الحزب من أرمن روسيا هم الذين بثوا فيه روح المليشيات الثورية. وفى عام 1890 تأسس "حزب اتحاد الثوريين الأرمن" (الدشناك) فى تفليس، بهدف توحيد جميع الجماعات الإرهابية الصغيرة وكل الدوائر الثورية. وقد أرادت جميع تلك الجماعات تكوين أرمينيا التركية المستقلة فى الأقاليم الستة الشرقية، حتى تصبح دولة اشتراكية وطنية. ولكن ذلك كان الهدف الأوسط وليس الهدف النهائى، وأقر برنامج حزب "هانتشاك" أن الهدف الأول للحزب هو الحصول على الاستقلال السياسى والوطنى من أرمينيا التركية.... تمثلت الطرق المستخدمة للوصول إلى هذا الهدف فى استغلال الدعاية والاستفزاز والتنظيمات الإرهابية والفلاحين والحركة العمالية....إقامة فرع خاص سوف يتم تشكيله لتنظيم تلك الأنشطة الإرهابية.... وبعد استقلال أرمينيا من تركيا، سوف تمتد الثورة إلى روسيا وايران وسوف تؤسس أرمينيا الموحدة. وضع حزب "الداشناك"، تصورا لتأسيس جماعات المقاتل وتنفيذ الإرهاب التنظيمى السياسى (7) وفى بداية القرن شكل الحزب نظاما إرهابيا "نِمِسيس". وكان ممثلو هذا النظام من الأعضاء السابقين لحكومة شباب الأتراك، والذين قاموا بتنفيذ عددا من عمليات الاغتيال (8) حدد برنامج حزب "الداشناك" المهمة والعمل المطلوب وهى "الحث على القتال، وأن يرهب مسئولي الحكومة والمرشدين والخونة والمرابين وكل مستغل". لقد مثل الاتحاد الأرمنى الثورى منظمة إرهابية من اليوم الأول. وسوف يتولى هذا التنظيم الإمساك بزمام أرمينيا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، واستمرت الدولة فى رعاية الإرهاب حتى يومنا هذا (9). فى تسعينيات القرن التاسع عشر نفذ الداشناك أعمالا إرهابية داخل الامبراطورية العثمانية لتحقيق أهدافهم السياسية. وكان الهدف هو إثارة الأرمن المسيحيين، وتهييج مشاعر الأتراك المسلمين، حتى يمكن توريط القوى الأوروبية المسيحية وتأسيس الدولة الأرمينية. وقام الإرهابيون الأرمن بإثارة أعمال العنف ضد المسلمين باستمرار، وكلما بادر المسلمين بالدفاع كرد فعل للعنف الأرمنى، يصيح الأرمن قائلين: "البرابرة الأتراك المسلمون يذبحون الأرمن المسيحيين الأبرياء" (12). 3 – 2 الإرهاب الأرمنى باعتباره جزءا من الإرهاب الدولى اتسم نهاية القرن العشرين بأعلى درجة من درجات النشاط للمنظمات الإرهابية الأرمينية، مثل منظمة "الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينيا" (آسالا) التى تأسست فى عام 1975 فى بيروت، ومنظمة "المنتقمون من أجل الإبادة الجماعية للأرمن" التى تأسست عام 1973، ومنظمة جماعة التاسع من يونيو" والتى تأسست عام 1991 فى سويسرا، ومنظمة "السرية الانتحارية"، والتى تأسست عام 1981 فى فرنسا والأنشطة الإرهابية التى وجهت من أجل تحقيق أهداف ومطالب الأحزاب السياسية الأرمنية: "داشناك" و "هنتشاك" و "رامكاوار"، تلك المطالب التى تعنى: - اعتراف تركيا -باعتبارها خليفة الامبراطورية العثمانية- بالإبادة الجماعية للأرمن. - عودة الشعب الأرمنى الى وطنه التاريخى الأم عن طريق الأتراك. - دفع التعويضات من حكومات تركيا والتعويض المادى عن الإبادة الجماعية. - الاعتراف "بالإبادة الجماعية" والحقوق الإقليمية للأرمن من قبل حكومات العالم كله (13). ومن أجل جذب انتباه الرأى العام العالمى لما يسمى "الإبادة الجماعية للأرمن" حاولت المنظمات الإرهابية الأرمنية أن تصور أنشطتها وممارساتها على أنها كفاح من أجل تحرير الوطن الأم. "لو وصفنا هدفنا على أنه الاعتراف بالإبادة الجماعية، فأنه من الطبيعى عندئذ تماما أن حركتنا يمكن تفسيرها على أنها عمل انتقامى، ولكننا أعلنا بوضوح أن هدفنا الرئيسى هو تحرير الوطن الأم، وعندئذ لن يتصور الرأى العام قضيتنا على أنها محاولة لأخذ الثأر والانتقام (14). من المفترض "ان تحرير الوطن الأم" كان يتسم بالوسائل الإرهابية ضد الأبرياء فى جميع أنحاء العالم. وفى رسالته الى أعضاء الكونجرس الأمريكى أبرز توماس أونيل المتحدث الرسمى السابق ووزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية السابق جورج شولتز: "أن أكثر من خمسين دبلوماسيا تركيا ومواطنين أمريكيين قتلهم الإرهابيون سعيا وراء تبنى قرار بإدانة الشعب التركى فى تنظيم الإبادة الجماعية". وقد قتل الإرهابيون أولئك الأمريكيين الذين شككوا فى الاتهامات حول الإبادة الجماعية (15). وكانت المنظمات الإرهابية الأرمنية تعمل بالتعاون مع جماعات إرهابية وإجرامية أخرى. الحقائق التالية يمكن تناولها على أنها أمثلة: - تورط الإرهابى الأرمنى هاجوب هاجوبيان فى مذبحة الرياضيين الاسرائيليين خلال دورة الالعاب الأوليمبية فى ميونيخ عام 1972 والتى ارتكبها ارهابيون لمنظمة التحرير الفلسطينية (16). - الإعلان عن التعاون بين منظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينيا "ASALA" ومنظمة حزب العمال الكردستانى للقتال ضد تركيا، والذى أعلن فى 6 إبريل 1980 فى لبنان (17). - دعم منظمة الجيش الأرمنى لتحرير أرمينيا "ASALA"لأعمال منظمة "الجهاد الاسلامى" التى فجرت معسكرات المارينز للبحرية الأمريكية فى بيروت (18). - الصلات مع بارون المخدرات كارلوس الذى قال فى مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الاسبانى "لدينا علاقات واتصالات مع المنظمات الإرهابية الأرمينية، أننا نساعد بعضنا ونتعاون معا بشكل وثيق" (19) - حافظ الإرهابى الأرمنى مونت ميلكونيان على اتصالات مع ممثل منظمة "فتح" ابو نبيل/ الذى كانت مهمته هى القيام بالأعمال الإرهابية فى بيروت لجذب الأرمن. وكانت أنشطة ابو نبيل هى تجنيد وتوظيف الأرمن، والاستفادة منهم لصالح منظمة "فتح" تحت الإرشاد الشخصى لياسر عرفات. وبغض النظر عن عضويتهم الحزبية، تعاون الأرمن مع منظمة فتح (20). - فى عام 1981 ألقت الشرطة السويدية القبض على جماعة من مهربى المخدرات الأرمن الذين كانت لهم صلة بالارهابيين الأرمن. وهددت منظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينا "ASALA" الحكومة السويدية بشكل متكرر مطالبة بالإفراج عن مهربى المخدرات (21). - التفجيرات التى أعدت فى سنة 1986 فى باريس بمساعدة ابو نضال، بهدف إرغام السلطات الفرنسية الإفراج عن إرهابيبن من الشرق الأوسط مع الارهابى الأرمنى قارابيديان (22). - فى المؤتمر الدولى الثانى للتضامن مع الشعب الأرمنى الذى عقد فى العشرين من إبريل لسنة 1986 فى اليونان، ألقى بسام ابو سليم بالنيابة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التى يترأسها جورج حبش، بيانا عاما قال فيه: "ان أبواب معسكراتنا مفتوحة دائما للمناضلين من أجل حرية الأرمن (23). - تدريبات مشتركة لمنظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينيا ومنظمة حزب العمال الكردستانى بمساعدة المستشارين العسكريين لأبو نضال )24). - وفى إشارة "للموساد" ذكرت اذاعة الـ "بى بى سى" البريطانية أن جورج حبش زعيم منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصف العمليات التى قامت بها منظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير ارمينيا "ASALA" ومنظمة حزب العمال الكردستانى بأنها "عنصرية للغاية وقومية للغاية، وأيضا عمليات فاشية". قام حبش بطرد كل الارهابيين من معسكره التابعين لمنظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينيا، الذين كانوا ضالعين فى تهريب المخدرات )25) - اجتماع لممثلى منظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينيا "ASALA" ومنظمة حزب العمال الكردستانى. عقد الاجتماع فى شمال العراق وخلاله اشترط ممثلو منظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينيا استمرار دعم ومساندة منظمة حزب العمال الكردستانى، وذلك بتشديد وتكثيف أنشطة منظمة حزب العمال الكردستانى )26) - طبقا للمنظمة الارهابية "حزب الله" عن ستيفان نيكوليان قائد الطائرة "جيزان" الذى اخترق المجال الجوى الاسرائيلى، واسقطت طائرته القوات الجوية الاسرائيلية )27) ويجب العودة بالتاريخ إلى عام 1987، فقد نصحت المخابرات الاسرائلية "الموساد" الشرطة التركية السرية بان يتتبعوا بعناية وحرص التطورات المتعلقة بإرساء تعاون وثيق بين منظمة الجيش الأرمنى السرى لتحرير أرمينيا وحزب الله. - حقيقة أن الأراضى المحتلة من أذربيجان يستخدمها الارهابيون الدوليون، وتستخدمها مافيا المخدرات لإنتاج المواد المخدرة وأيضا كطريق للنقل والإتجار فى المخدرات، قد ثبتت عندما اصطدمت مصالح الإرهابى الدولى مونت ميلكونيال ورؤساء المافيا المحلية، مما ترتب عليه أمر مونت ميلكونيان بحرق نباتات الحشيش "القنب" (29). - تمويل منظمة حزب العمال الكردستانى ومنظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير أرمينيا لأنشتطهم من نقل الأفيون عبر الأناضول وآسيا الوسطى بالتعاون مع بارونات المخدرات الأفغان فى افغانستان وباكستان (30). كانت المنظمات الارهابية الارمينية المتعاونة مع جماعات المليشيات الارهابية لا تميز فى اختيار ضحاياها، ولا يقتصر عنفهم على الاتراك، فالأمريكيون والبرتغاليون والسويديون والكنديون والفرنسيون والاستراليون ومئات من ممثلي جنسيات أخرى الذين يؤيدوا دعواهم أصبحوا ضحاياهم أيضا. ويجب الانتباه الخاص للصلات مع المنظمة الارهابية "القاعدة" التى يتزعمها اسامة بن لادن. هذه الروابط درسها بالتفصيل كل من دكتور ر.نوْروز اوغلو و ي.اوغوز. وأشار إلى ان ليلى باجدساريان، وهى مواطنة من ارمينيا قاتلت فى قاراباغ فى جماعة النساء القناصة فى منظمة الجيش الصربى الأرمنى لتحرير ارمينيا. وفى سنة 1994 انتقلت الى فرنسا. وفى عام 1999 تحولت الى الاسلام، وتوجهت الى الفرع الفرنسى لمنظمة القاعدة، واشار ايضا الى أن ارجون اسرئيليان من خان-كاندى شارك فى مذبحة الآذريين فى خوجالى . وفى سنة 1995 انتقل الى سوريا حيث انتخب نائبا لرئيس مجلس ادارة فرع واشنطن بمنظمة القاعدة، وذلك فى اجتماع بمشاركة من منظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير ارمينيا. ورأس مشيل ساركسيان مواطن مدينة سومقايت فرأس "ساسون"، وشارك فى عمليات قتل الآذريين فى قاراباغ. ومنذ عام 1999 رأس فرع قبرص بمنظمة الجيش السرى الأرمنى لتحرير ارمينيا، ويعمل الان فى المكتب التحليلى "للقاعدة" منذ عام 2002 " (31). وفى 4 مايو 2000 افتتح فرع شركة وادى القعيد التى يمتلكها ابراهيم بن لادن فى يريفان. ودفعت الشركة المصروفات الدراسية لتسعة طلاب افغان فى جامعة يريفان من سنة 1994 إلى 2000، والذين تم منحهم كروت عضوية فى اللواء العسكرى 005 واللواء له فروع فى لندن ويريفان وباريس وواشنطن وطهران وكولونيا وروسيا والارجنتين والبرازيل وجورجيا، وتمول مباشرة من اسامة بن لادن (32). وتكفى النظرة الاولى لمعرفة الروابط الوثيقة للارهاب الأرمنى مع المنظمات الارهابية الاسلامية المتطرفة، ذلك الأمر الذى يدعو للدهشة ويثير التساؤلات. ولكن المقال الذى نشر فى الجريدة الارمينية "GAMK" ومقرها باريس، تحتوى على اجابة صريحة لتلك التساؤلات، والتى تستحق التأمل والتفكير فيها (33). فى ارمينيا التركية يوجد أمريكيون وتوجد قواعد لحلف شمال الاطلنطى "الناتو"، لذلك سوف تعارض الولايات المتحدة الامريكية بل وستقاتل اى قوة تحاول زعزعة الاستقرار فى هذه الاقاليم وتغيير الوضع القائم، وبعبارة أخرى لكى نحرر الاراضى الارمينية سنضطر للتعامل ليس فقط مع الحكومة التركية، بل أيضا مع حلف الاطلنطى والولايات المتحدة، كما أنا إضعاف حلف شمال الاطلنطى والولايات المتحدة الامريكية يجعل الأمر أسهل لتحرير الاراضى الارمينية، وسوف يساعد ذلك ايضا على تحرير العالم الثالث من عبودية الامبريالية الامريكية. وهكذا فإن تلك الحقائق التى ذكرت تؤكد ان الارهاب الأرمنى هو جزء لا يتجزأ من الارهاب الدولى والجريمة المنظمة عبر العالم. 3.3. دعم جمهورية ارمينيا للارهاب الدولى تتمتع المنظمات الارهابية الارمينية بالتنظيم والبناء القوى والوحدات الخاصة والمعدات والبيانات والمعلومات، ومن المستحيل ان يتوافر لديك كل ذلك وتستخدم كل هذه الامكانيات فى اغراض اجرامية بدون دعم من الدولة، وتتمتع المنظمات الارهابية الارمينية بدعم كامل من جمهورية ارمينيا، والحقائق التالية يمكن ان تستخدم لاثبات ذلك: - توسط الرئيس السابق لارمينيا تير- بيتروسيان مع رئيس فرنسا لمراجعة الحكم الذى صدر على فاروزهان كارابيتيان أحد الارهابين المسئولين عن العمل الارهابى فى مطار باريس "أورلى"، حيث مات ستة افراد بما فيهم مواطن امريكى. وبعد اطلاق سراح فاروزهان كارابيتيان، ثم استقباله كبطل قومى فى موطنه. ووصف رئيس وزراء أرمينيا ماراكارايان وعدد من كبار المسئولين فى جمهورية ارمينيا الانشطة والممارسات الارهابية على انها اعمالا بطولية (34) - بالرغم من جهود رئيس ارمينيا السابق تير بيتروسيان لتعليق انشطة حزب "داشناكوتسيان" بعد اتهام الحزب بالابقاء داخله على خدمة الارهاب السرى، والمتورطة فى اعمال الاتجار فى المخدرات الدولية وانشطة اقتصادية غير قانونية اخرى (35) إلا اننا نجد اليوم اعضاء هذا الحزب ممثلين فى حكومة ارمينيا، منهم على وجه الخصوص وزير التعليم والعلوم ليفون ماكراتشيان ووزير الثقافة والشباب والرياضة رولاند شارويان وهم اعضاء فى حزب "ايه اراف داشنا كوتوسيان". ولو ان المرء اخذ فى اعتباره ان احد مستشارى الرئيس هو احد قادة حزب دشناكوتسيان، ويدعى فاهان اوهانيسيان، وعضو اخر من هذا الحزب ويدعى هاريار كارابيتيان اصبح محافظا لمقاطعة اراجا تسوتين ماريز، عندئذ يستطيع المرء ان يزعم بأن المنظمة التى كانت فى ظل القيادة السابقة مكروهة ومزدراة، قد أصبحت الآن فى السلطة (36) فى شهر يوليو 1998 طالب عبد الله اوجلان زعيم المنظمة الكردية الارهابية منظمة حزب العمال الكردستانى، ان تقيم جمهورية ارمينيا تحت تصرف منظمته معسكرا فى الاراضى الارمينية (37) - فى اتجاه مجرى النهر لاقليم كردستان يوجد جيش التحرير الشعبى الكردستانى تحت قيادة سيميل بايك الذى قاد كفاحا مسلحا فى تركيا، وجيش التحرير الشعبى الكردستانى الذى تطور عن الحزب الكردى خلال مجرى الحرب لديه الآن، وفقا لما يقوله عبد الله اوجلان، 15 آلف مقاتلا منهم 4000 امراة وافراد المليشات من صغار السن غير المتعلمين، وعمال وفلاحين، وأحيانا يتم تجنيدهم تطوعا دون مقابل، وأحيانا غير ذلك، ويتم تدريبهم فى معسكرات الحزب خارج البلاد، وخاصة فى المنطقة غير الخاضعة لاى حكم فى شمال العراق وفى ايران على الحدود المتاخمة لارمينيا واذربيجان (38) فيما بين عامى 2000 و 2001 وفقا لقرار لجنة التحكيم حكم على 16 عضوا من الحزب الكردى الذين حاولوا ان يذهبوا من ايران من خلال اذربيجان الى ارمينيا والعودة بالسجن (39) فى التاسع من مايو عام 2002 فرضت حكومة الولايات المتحدة الامريكية غرامات على بعض المؤسسات من ارمينيا بسبب بيع معدات وتكنولوجيا لايران، والذى يعد انتهاكا لأحكام القرار لسنة 2000 والخاص بسياسة منع انتشار او زيادة الاسلحة الكيميائية (40) ومن الصعب ان نصدق ان هذه المؤسسات قد تصرفت دون علم من الحكومة الارمينية. وعلى أية حال فإن تلك قائمة ببعض الحقائق التى تؤكد دعم ومساندة جمهورية ارمينيا للارهاب الدولى. هناك الكثير من دول العالم تتبع سياسة منح حق اللجوء السياسى. وتبرر الارهاب وتوفر كل الظروف للارهابيين للراحة وتلقى العلاج الطبيعى، وتزودهم بالغطاء السياسى بعد ارتكابهم للاعمال الارهابية فى دول اخرى، وتشجع حملات ترويج المعلومات القذرة المبررة للارهاب. كما أن الذى ما يزال يمثل اكثر خطورة من ذلك كله، هو محاولات إلصاق صورة "الابطال الوطنيين والمناضلون من اجل القضية العادلة" بالارهابيين، مما يشجع على تربية الاجيال الشابة على روح تقاليد الكفاح بالارهاب . وتمثل جمهورية ارمينيا احدى هذه الدول التى تتبع سياسة اعادة تأهيل او اصلاح نشطاء جماعة الارهاب الأرمنى، الذين ارتكبوا جرائم التفجيرات فى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى فى مطار "اورلى"، وفى مترو الانفاق بموسكو، واغتيالات الدبلوماسيين الاتراك فى سويسرا واليونان والاستيلاء على السفارة التركية فى باريس وعددا من الجرائم الاخرى. 403. الارهاب الأرمنى ضد اذربيجان لقد اصبحت اذربيجان هدفا للارهاب الأرمنى فعلا منذ بداية القرن العشرين. ووصلت الاعمال الارهابية إلى أعلى أوجه خلال الثورة الروسية الاولى فى عام 1905- 1907، وفى عام 1918- 1920. وتصرف الانذال والاوغاد الارمن بوحشية متفردة، فلم يرحموا كبار السن ولا النساء ولا الاطفال، وتركوا القرى من خلفهم مدمرة ومحروقة (42) ومنذ نهاية الثمانينيات من القرن العشرين اصبحت اذربيجان مرة اخرى الهدف الرئيسى للارهاب الأرمنى. وكانت الاعمال الارهابية تنفذ ضد السكان المدنيين على الاراضى الاذربيجانية وخارجها. ونتيجة للجرائم التى ارتكبها الارهابيون الارمن من عام 1989 حتى سنة 1994 مات أكثر من الفين من المدنيين من جمهورية اذربيجان معظهم من النساء وكبار السن والاطفال وجرح عشرات الالاف واصبحوا من المعوقين. "انظر الملحق الأول". لقد وقفت ارمينيا خلف هذه الجرائم وهذه الاعمال الارهابية التى نظمت ونفذت من اجل تحقيق هدف سياسي، الاستيلاء على ولاية قاراباغ الجبليةة من اذربيجان. وبعد ما تم احتلال ارمينيا لهذا الاقليم ، اصبح هذا الاقليم من اذربيجان ومعه ارمينيا والشرق الاوسط موطنا لانتشار المنظمات الارهابية (43) والوثائق التى اعدها معهد البحوث الدولى فى واشنطن قد ذكرت وجود 21 مركزا لتدريب المقاتلين من الحزب الكردى فى ارمينيا. ففى ولاية قاراباغ الجبليةة من اذربيجان يوجد حوالى 660 ارهابيا كرديا تم تدريبهم بيد القوات المسلحة لجمهورية ارمينيا (44) وفقا لما ذكر د. نفروز اوغلو و أى.اوحاز ، فقد طور ابراهيم بن لادن الذى ذكر اسمه من قبل، من خطته لتأسيس معسكرات تدريب فى الاقاليم المحتلة من اذربيجان، خاصة فى جبرائيل و زانجلان وقوبادْلى، واستثمر 320 الف دولارا امريكيا لهذه الاغراض. مارك ساركسيان زعيم منظمة ارهابية تدعى "تشيجاكروت" تقع فى خان كاندى منذ 1999. وقد اعطاه بن لادن بطاقة هوية واصبح عضواً فى منظمة راديكالية "الاسلام المسلح" "الجزائر" ويعمل ايضا المنسق بين هذه المنظمات (45). ان تورط أرمينيا، ونقول لمزيد من الدقة تورط اجهزة الدولة وهيئاتها فى الاعمال الارهابية ضد اذربيجان، قد أثبتته دلائل وبراهين دامعة للعديد من القضايا. وعلى سبيل المثال ونتيجة للتعاون بين وزارة الأمن القومى الاذربيجانى وإدارة الأمن الفيدرالى الروسى، تم الكشف عن جماعة إرهابية من الانفصاليين الأرمن برئاسة رئيس قسم الادارة الرئيسية للامن القومى لارمينيا الكولونيل جان اوهاينسيان ونائبه الرائد "الميجور" اشوت جوليان، وموظف مسئول من ادارة مكافحة الارهاب من ادارة الارمن الفيدرالى الروسى، والرائد بورسى سيمونيان الذى كان يعمل على اراضى روسيا الاتحادية واستدعى لمناقشته. هذه الجماعة التى كانت تمول من منظمة TIRR وموقعها فى موسكو ويرأسها ف. بتروسيان، نظمت انفجارات فى عدة قطارات على الاراضى الروسية والاذربيجانية. وحكم على كل هؤلاء الاشخاص بأحكام بالسجن متنوعة من قبل المحاكم الفيدرالية الروسية ومن جمهورية اذربيجان. وهناك حقيقة تنظيم أجهزة الخدمة السرية فى ارمينيا لانفجار القطار الكهربائى فى مترو انفاق باكو فى 19 مارس 1949، حيث "قتل اربعة عشر شخصا وجرح اثنين واربعوان اخرون". وقد نفذ هذه العملية الارهابية اعضاء المنظمة الارهابية الانفصالية المعروفة باسم سادْفال، التى تعمل فى داغستان، والتى اثبت تورطها خلال تحريات النيابة. وتبين مواد اثباتات وشهادات عديدة مباشرة ان مقاتلى هذه المنظمة تم تدريبهم على الانشطة العسكرية التدميرية فى قواعد الخدمة الخاصة فى ارمينيا فى مستوطنة لوكوس فى مقاطعة نايرى، وفى مقاطعة ارزنى فى ارمينيا، وايضا فى معسكرات اقيمت خصيصا فى مقاطعة مهراماكن فى داغستان. وكانت اجهزة الخدمة الخاصة فى ارمينيا تمول المنظمة وتزودها بكل المواد المدمرة الضرورية للوسائل الفنية للعمل الارهابى. وكشفت اجهزة الخدمة الخاصة الاذربيجانية عن ثلاث واربعين منظما ومنفدا لتلك الجريمة، وحكمت المحكمة العليا الاذربيجانية على ثلاث منهم باحكام مختلفة. وفيما يخص الاشخاص الاخرين الذين يختبئون خارج اذربيجان مازال البحث عنهم جاريا. الأمر غير العادى لهذا العمل الارهابى هو أن تقوم به اجهزة الدولة الخاصة بدولة مجاورة لاذربيجان "اى ارمينيا"، التى احتلت اراضى من أذربيجان، والتى ترعى النظام الانفصالى من الجزء الغربى من اذربيجان فى "قاراباغ الجبلية"، ونظمت تدريبا للارهابيين على ارض بلد مجاور لروسيا من الانفصاليين الذين يطالبون بعدد من الاقاليم الشمالية من اذربيجان، مما يمثل دليلا دامغا على ان تفاعل الانفصاليين من أصول عرقية مختلفة، هو واحد من اهم مكونات عناصر الارهاب الدولى (46) تحدثنا فيما سبق حول السياسة الهادفة الى اعطاء حق اللجوء وتبرير الارهاب. وتتبع ارمينيا هذه السياسة بالنسبة للمنظمات الارهابية والارهابيين الذين كانوا متورطين فى اعمال العنف ضد السكان المسالمين على الاراضى الاذربيجانية التى احتلتها القوات الارمينية المسلحة. ويؤكد على هذا الأمر حقيقة انه فى عام 1993 قام الزملاء الايرانيون واللبنانيون والسوريون لمونت ميلكونيان؛ المواطن الامريكى الذى قضى فترة الحكم فى السجن الفرنسى للاعمال الارهابية التى ارتكبها فى باريس والذى كان متورطا فى الاعمال الوحشية التى نفذها الارمن على اراضى قاراباغ الجبلية وأعلنته ارمينيا بطلا قوميا، قاموا بحضور جنازته التى شارك بها مسئولون ارمن بما فيهم رئيس البلاد (47) ومثال آخر هم الارهابيان الشهيران جرانت ناكاريان وفازجين سيسليان، وهما من المنظمين لعملية الاستيلاء على السفارة التركية فى باريس فى 1981 وكرموا بمنحهم القاب ابطال حرب قاراباغ (48) نتيجة لوقف اطلاق النار الذى عمل به فى مايو 1984، ونتيجة للاجراءات التى اتخذت من قبل اجهزة الأمن الخاصة فى اذربيجان، فان النشاط الارهابى ضد السكان المدنيين فى اذربيجان بدأ فى الانحسار منذ منتصف عام 1995. ولكن فى نفس الوقت فان اجهزة الدولة فى ارمينيا والنظام الدمية فى قاراباغ الجبلية قاموا بمحاولات لتنظيم وتمويل وتحقيق هذا النشاط، وعبر استخدام مواطنين من بلاد العالم الثالث وممثلي القوميات الصغيرة فى اذربيجان واسرى الحرب والرهائن. وهكذا أنشأت فى قواعد تدريب الارهابيين الارمن الجماعات الارهابية من المنظمات الانفصالية لجماعات لزجن وافارس الاكراد. وجرت المحادثات حول الاعداد للاعمال الارهابية مع ممثلى هذه الجماعات. وقدمت لهم كل مساعدة ممكنة، ونتيجة لاستجواب الاشخاص الذين وضعوا رهن التحريات حول صلاتهم بالاعمال الارهابية التى ارتكبت فى سبتمبر 2001 فى اقليم ذاجاتالا فى اذربيجان، اصبح معروفا ان وزير الدفاع ومسئولين رفيعى المستوى فى قاراباغ الجبلية، قد شاركوا فى الاعداد للاعمال المسلحة التى تهدف الى توحيد الاجزاء الشمالية من اذربيجان مع جمهورية داغستان الروسية، وإمداد السلاح الى الانفصاليين الليزجيين والأفاريين...... ان الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم، قد قاموا بزيارات متكررة إلى كل من يريفان وقاراباغ الجبلية، وتلقوا تدريبا خاصا هناك، وتم منحهم الاسلحة والمال للبدء فى الاعمال عند انشاء دولة افار الانفصالية (49) قال محمد اوجاق فيرديف الذى اطلق سراحه من الاسر الأرمنى فى 3 نوفمبر 2001 فى مؤتمر صحفى أقيم فى 23 نوفمبر 2001، انه عندما كان فى ارمينيا عرض عليه القيام بأعمال ارهابية ضد شخصيات عامة بارزة وضد سياسيين، وفى مقابل ذلك عرض عليه شقة فى اى بلد ونقود. وعندما رفض عذب فى عنبر معزول للاستجواب فى وزارة الامن القومى لارمينيا. ان الارهاب وثيق الصلة بالجريمة الدولية المنظمة، انهم يستخدمون هذه الاراضى لصالح الإتجار فى المخدرات وتجارة السلاح غير المشروعة والاتجار فى البشر وغسيل الاموال وانشطة غير مشروعة اخرى، والأرباح التى يتم الحصول عليها يجرى إنفاقها لتمويل الارهاب (51) والذى يعد بدوره احدى وسائل الاستغلال السئ للاراضى الاذربيجانية. ورد فى التقرير الاستراتيجى الدولى للتحكم فى المخدرات، والصادر عن الادارة الامريكية فى عام 2003، انه لوحظ ان الاراضى الاذربيجانية المحتلة تستخدم للاتجار فى المخدرات . ففى عام 2001 فى ولاية قاراباغ الجبليةة تم ضبط ومصادرة 3،677 كيلو جرام من نبات القنب المستخدم فى استخراج الحشيش. بل والأكثر من ذلك، فقد بدأ الارهابيون فى التصرف بمقدرات ارمينيا وفى قراراتها . ويمكن اعتبار الاحداث التى وقعت فى البرلمان الأرمنى نموذجا لذلك الأمر، وذلك عندما قتل الارهابيون رئيس البرلمان وعددا من اعضائه وايضا رئيس الوزراء. هذه الحقائق مكنت س. ويمس من الوصول الى خلاصة مؤداها "ان الاغتيالات السياسية هى احداث مألوفة فى ارمينيا اليوم". وشكا رئيس بلدية يريفان من الفساد المتفشى داخل عاصمة حكومة الدولة، ثم اغتيل بعد ذلك. كما تم اغتيال العديد من الافراد الذين حاولوا ان يكونوا موضوعيين ويعبروا علانية عن سوء الاستخدام لحكومة الدولة (53) الخلاصة كشكل من اشكال التطرف والعنف ، يعتبر الارهاب وسيلة فى ايدى جماعات تتسم بالانفصالية وعدم الاستقرار والاصولية الدينية والراديكالية السياسية من اجل تطبيق اهداف سياسية. الارهاب لا يتوافق مع الاعراف والمعايير والقانون الدولى والمحلى، ويتسم بالوحشية المنفردة فى تنفيذ اعماله ومخططاته. ان الارهاب وهؤلاء المرتكبون للافعال الارهابية لا يراعون ابسط القواعد الاخلاقية والقانونية. ان الارهاب وسيلة فى يد القوميين الأرمن لتحقيق اهدافهم السياسية. وقد اصبح الارهاب الآن جزءا لا يتجزا عن سياسات الدولة فى جمهورية ارمينيا. ابرز س، ويمس انه منذ عام 1918 وحتى اليوم كانت صادرات ارمينيا الرئيسية هما شيئان: "هروب شعبها من الدولة التاريخية، والشئ الاخر هو الارهاب" ومنذ عام 1918 وحتى الآن فإن الاستيراد الأوحد لارمينيا، هو المساعدات الاجنبية من الدول الاخرى (54) كل السمات المميزة للارهاب بكل أنماطه يرتبط بالارهاب الأرمنى الذى يستخدم بشكل محدد كل الطرق التى تستخدمها المنظمات الارهابية. يعد الارهاب الأرمنى وثيق الصلة بالارهاب الدولى والجريمة المنظمة، وهى الجزء المتمم لارهابهم، ففى خلال الاعوام من 1973 الى 2001 فى البلدان الاوربية فقط ارتكبت المنظمات الارهابية الارمينية 235 عملا ارهابيا و70 جريمة قتل و41 محاولة اغتيال، ونجم عن تلك الاعمال الارهابية جرح 524 شخصا واختطاف 105 من المدنيين (55) ان الارهاب الأرمنى تدعمه الجمهورية الارمينية ويعد جزءا من سياسة الدولة. ولسوء الحظ فان الاسطورة الارمنية التى بنيت على مفهوم ارمينيا الكبرى والابادة الجماعية للارمن التى فبركها الايديولوجين والمفكرون الارمن، مازالت سارية المفعول حتى اليوم ايضا، فالتحريض على الكراهية والشر وانعدام التسامح، والعدوان العسكرى المباشر وممارسة الارهاب للسكان المدنيين والمنشآت المدنية، هى كلها عناصر من سياسة الدولة العامة فى ارمينيا. وفيما يتعلق بأذربيجان فقد ارتكب الارهابيون الارمن الاعمال الارهابية فى حق اذربيجان وعلى اراضى دول مشتركة فى الحدود ايضا. ان التطويل المتعمد من جهة الجانب الأرمنى لعملية تسوية الصراع الأرمنى الاذربيجانى يهدف الى تفاقم الموقف فى الاقليم. تستخد ارمينيا الارهاب باعتباره مكون من سياسة الدولة، ويخلق كل ذلك تهديدا خطيرا للأمن الاقليمى. وهناك شئ واحد لا شك فيه، وهو أن ارمينيا اليوم باعتبارها الدولة المعتدية والدولة التى تدعم وترعى الارهاب والانفصالية، سوف تظل على تصرفاتها هذه حتى يدينها المجتمع الدولى ويتوقف عن مساندة مزاعمها غير القانونية. وفى الختام، نود ان نذكر بالبيان الذى ألقاه السكرتير العام للامم المتحدة كوفى عنان "بأن الارهاب يهدد كل مجتمع، ولأن العالم يتخذ الاجراءات اللازمة ضد الارهاب، يجب علينا جميعا ان نتذكر حاجتنا لمواجهة الظروف التى تسمح بنمو مثل هذه الكراهية والفساد والتعصب الأعمى والكراهية بمزيد من الحزم. (56) الملحق1 ترتيب زمنى للاعمال الارهابية فى اذربيجان (1989- 1994) 16 سبتمبر 1989 حافلة ركاب تتحرك على طريق "تبليسي –باكو" تم نسفها، وسقط نتيجة لذلك خمسة قتلى وخمسة وعشرون جريحا. 7 اكتوبر 1989 فى الضواحى الجنوبية من مدينة خان كاندى فى جمهورية اذربيجان، فجر الارهابيون الأرمن جسر سيارات على نهر خلفاليشاى، وحكم على المجرم أ.أ ابرميان من المحكمة فى جمهورية اذربيجان بخمسة عشر سنة مع مصادرة املاكه. 18 فبراير 1990 فى الكيلو 150 على الطريق السريع "يفلاخ- لاتشين" فجرت حافلة كانت متجهة من شوشه إلى باكو، ونتيجة لهذا العمل الارهابى جرح ثلاثة عشر شخصا. 11 يوليو 1990 قافلة سيارات محملة بالبضائع من المنتجات الوطنية فى حراسة خاصة هوجمت بين مستوطنة اوكتافان ومستوطنة جيراكتار فى مقاطعة اغْدره من ولاية قاراباغ الجبليةة فى اذربيجان، وقتل ثلاثة اشخاص وجرح 23، وحكمت المحكمة العليا لجمهورية اذربيجان فى 12 يوليو 1992 علي المجرم أ. اوريان باقصى عقوبة مع مصادرة املاكه. 10 اغسطس نتيجة لتفجير حافلة ركاب على خط تبليس- اجدام، قتل 20 شخصا وجرح 30 اخرين. وخططت هذه الجماعة الاجرامية لتنظيم تفجير على حافلة خط تبليسي. وفى 17 يوليو 1991 القى القبض على الجماعة وحكم على زعيمها أ. اوفانسيان باقصى عقوبة، وعلى عضو الجماعة م. تتيفوسيان بخمسة عسر سنة سجن. 15 ديسمبر 1990 جماعة ارهابية بزعامة ي- ببيان وايرومنيان قتلت ثلاثة افراد على الطريق الممتد بين محطة جميلى ومحطة كوسالار من مقاطعة عسكران فى ولاية قاراباغ الجبليةة فى اذربيجان. 15 سبتمبر 1990 فجر الارهابيون الارمن مركز اذاعة فى خان كاندى ولم يقع ضحايا. 9 يناير 1991 قتل صحفية فى جريدة "مولوديوج أذربيجانا" (شباب آذربيجان) سلاطين عسكروفا والعسكريين والمقدم س. لاريونوف- والرائد ايفانوف والرقيب ا. جويك عند الكيلو الخامس عشر على الطريق المؤدى من لاتشين الى شوشه، وحكمت المحكمة العليا لجمهورية اذربيجان على المجرمين ا. مكرتشيان و ج. بتروسيان وا. منقرسريان و ج. اروتونيان بالاعدام رميا بالرصاص والاعضاء الاخرون من الجماعة الارهابية حكم عليهم بالسجن بمدد مختلفة. 19 يناير 1991 فى خان كاندى قام كل من ف.بقمنيان، ا. انطونيان، س بقمنيان بمحاولة اعتداء على حياة اللواء ف. كوفاليوف. رئيس مكتب الشئون الداخلية فى ولاية قاراباغ الجبلية ذات الحكم الذاتى. يناير 1991 بالقرب من مستوطنة درمبون من مقاطعة اغدره من ولاية قاراباغ الجبليةة فى اذربيجان، قامت مجموعة من الارهابيين بقيادة ف. جلايان بارتكاب هجوم مسلح على موكب سيارات متجه الى كلبدجار وقتل سائق شاحنة قازولين. فى بداية 1991 قام كل من أ. بجمنيان وس. بابايان و ا. ابرميان واخرون بقتل رئيس مطار خوجالى. 8 إبريل 1991 ارتكاب عمل ارهابى ضد نائب رئيس المكتب للقوات الداخلية على الحدود الشمالية والجنوبية القوقازية. الكولونيل ف. بلاخوتين فى روستوف على نهر دون في روسيا. وحكم مجلس محكمة اقليم روستوف على المجرمين بفترات عقوبة مختلفة من السجن، على ا. بجمنيان و ا. انطونيان بخمسة عشر سنة، وعلى س. بجمنيان باثنى عشرة سنة، وعلى ل. يعقوبيان باربع سنوات، وعلى ك. يجتيان بسنتين وتسعة اشهر. 18 ابريل 1991 نتيجة لهجوم مسلح من سيارة يقودها الارهابيون الارمن بقيادة س. سركسيان فى مقاطعة خوجافاند من ولاية قاراباغ الجبليةة فى اذربيجان بالقرب من كنيسة اماراس، قتل ثلاث ضباط من الشرطة، وفجرت نفس المجموعة جسرا بين عسكران واجدام. 9 مايو 1991 قامت المليشيات الارمنية بمحاولة اعتداء على حياة فلاديمير بوليانيشكو احد اعضاء اللجنة التنظيمية لجمهورية اذربيجان فى ولاية قاراباغ الجبلية ذات الحكم الذاتى. وفى اول اغسطس 1993 اغتيل نتيجة لعمل ارهابى فى شمالى اوسيتيا. 30 مايو 1991 نسف قطار المسافرين بين موسكو وباكو بالقرب من محطة السكة الحديد خسفيورت- داجستان، روسيا، مما أدى إلى قتل احدى عشر شخصا وجرح اثنان وعشرون اخرون. 28 يونيو 1991 شنت مجموعة من الارهابيين الأرمن هجوما على مستوطنة قارادغلى من مقاطعة مرتونى من ولاية قاراباغ الجبليةة فى اذربيجان، وقتل تسعة اشخاص من السكان المسالمين. 31 يوليه 1991 على ارض داغستان فجرت المليشيات الارمينية القطار بين موسكو وباكو ونجم عن ذلك قتل تسعة اشخاص وجرح عشرين اخرين. صيف 1991 تم اغتيال خومتش رائد فى القوات الداخلية فى وزارة الشئون الداخلية للاتحاد السوفيتي على الطريق السريع خان كاندى- شوشه. 20 نوفمبر 1991 اسقط الارهابيون طائرة مروحية من طراز (MI-8) وعلى متنها مجموعة من رجال الدولة البارزين وشخصيات سياسية وعسكرية من اذربيجان وكازاخستان وروسيا وايضا مسئولون اخرون وصحفيون أرمن، فوق مستوطنة جارا-كاند من مقاطعة خوجافند فى ولاية قاراباغ الجبلية فى اذربيجان، وقتل كل المسافرين وطاقم الطائرة. 8 يناير 1992 فجرت عبارة الركاب التى تنقل المسافرين من كراسنوفودسك الى باكو وقتل خمسة وعشرون شخصا وجرح ثمانى وثمانون. 28 يناير 1992 طائرة مروحية مدنية من اغدام الى شوشه فى رحلة عكسية اسقطها الارهابيون الارمن بالقرب من شوشه، وقتل ثلاثة اشخاص من واحد واربعين مسافرا كانوا على متنها، معظمهم من النساء والاطفال. 28 فبراير 1993 نسف قطار الركاب بين كسلوفودسك وباكو بالقرب من محطة جودرميس بين الشيشان وروسيا، وقتل احدى عشر شخصا وجرح ثمانية عشر شخصا. 2 يونيو 1993 نسف سيارة سكك حديدية واقفة على جانب الطريق فى محطة سكة حديد فى باكو، ولم يسجل اى ضحايا وحكم على المجرم ختكوفسكى بثمانى سنوات سجن بحكم من المحكمة العليا لجمهورية اذربيجان فى 22 يوليو 1994. الاول من فبراير 1994. نسف قطار الركاب من كسلوفودسك الى باكو، ونتيجة لذلك قتل ثلاث اشخاص واكثر من عشرين شخصا جرحوا. 24 فبراير 1994 نسف سيارة تابعة للسكك الحديدية فى محطة خودات ولم يسجل اى ضحايا. 18 مارس 1994 اسقط الارهابيون الارمن طائرة "هيركوليس" التابعة للقوات الجوية الايرانية وعلى متنها دبلوماسيون وعائلاتهم. وفقد نتيجة لهذا العمل الارهابى اربعة وثلاثون شخصا. 19 مارس 1994 نسف قطار كهربائى فى محطة مترو الانفاق التى تسمى "العشرين من يناير" فى باكو وقتل اربعة عشر شخصا وجرح اثنان واربعون اخرون. 13 ابريل 1994 نسف قطار الركاب بين موسكو وباكو فى محطة السكك الحديدية التى تسمى "اضواء داغستان" روسيا. ونتيجة لهذا العمل الارهابى قتل ستة اشخاص وجرح ثلاثة اخرون. 3 يوليه 1994 نسف القطار الكهربائى بين محطة 28 مايو ومحطة قانجليك لمترو انفاق باكو، ونتيجة لذلك مات اربعة عشر شخصا وجرح اربعة وخمسون اخرون.
http://www.azembassy.org.eg/index.php?options=content&id=38
تعليق...
سؤال يطرح نفسه .. هل ؟ الإرهاب خطوه أوليه للوصول الى الديمقراطية كما حصل في أوربا والقوقاز... كم يحتاج الوطن العربي أو الشرق الأوسط من العمليات الإرهابية للوصول الى الديمقراطية..وهل الديمقراطية حل جذري لكل الصراعات الطائفية والعرقية والقومية في العالم .. أم هي حالة مواطنه وتعايش سلمي مؤقت .. الأزمات المقبلة ستكشف زيف الديمقراطية
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بداية تكوين المجامع الدينية السياسية اليسوعية في أوربا (سفر
...
-
نابليون بونابرت- والحلم التوراتي:
-
الذيب والحمار وإبراهيم ..رد على مقالة سامي الذيب
-
مقارنه بين عقل المسلم وعقل المسيحي .. رد على مقالة جهاد علاو
...
-
جرائم (الله محبه ) عبر التاريخ
-
كذبة صيام العشرة الأولى من ذي الحجة...
-
الصراع الوثني المسيحي واليهودي على أوثان أوربا !! ( ارطاميس
...
-
لا وعي ولا ماده في فكر سامي لبيب .. رداً على مقالته الوجود و
...
-
تحشيش بين جهاد علاونه!!ّ وعثمان ابن عفان
-
الحروب الصليبية تطور المصطلح والمفهوم
-
جذور الفساد !! تنافس الإسلام السياسي الفاسد على العمالة
-
خربشة فيلسوف يستمد أفكاره من أوهام اليسوعية ..رد على مقالة س
...
-
الجنس المناكحة في شريعة يسوع (للكبار فقط )
-
أسرار التوبة السياسية في الكتاب المقدس ...
-
دليل قاطع على أن الكتاب المقدس كتب في أوربا ( صراع روما والي
...
-
ألعريفي منافق والدليل من القران
-
التحريف اليسوعي القبطي للتاريخ الإسلامي ...
-
رد على مقالة هشام ادم ! قراءة في سفر الوثنية
-
التحريف اليسوعي القبطي للتاريخ العربي ...
-
رد الله على مزاعم اليسوعيين وقولهم نحن من ذرية الله (أوربا ف
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|