أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - -فتاوى الفتن الوهابية القذره!!-













المزيد.....

-فتاوى الفتن الوهابية القذره!!-


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 14:33
المحور: المجتمع المدني
    


"اللهم اهلك الشيعة واليهود!!"بهذه الفتنة الآشد من القتل افتتح "واعظ!" سلفي خطبة صلاة الجمعة وبكى او تباكى وابكاني! وابكى الحضور ممن اشتاقت قلوبهم ان يتغدوا مع الرسول ويتفخذوا في تلك الليلة حور العين!هذا "الواعظ!"الذي اتسمت خطبته بروح المحبة والتسامح والتهدئة وعدم الآنجرار الى مستنقع التفرقة والفتنة الطائفية!في هذه الايام المليئة بالقيح والدم والفتن وفي هذه الآوقات التي كثر فيه الهرج والمرج كما كثرت فيها المفخخات التي تحصد أرواح الآبرياء وتستهدف حتى الآطفال في مدارسهم بشكل مرعب قل مثيله في التاريخ, لو حدث مثل هذا في بلد متطور لتوقفت الحياة عند هذه النقطة وتفرغت الدولة بكل اجهزتها وامكانياتها وتفرغ الشعب بكل افراده وطاقاته لمحاربة الآرهاب والقضاء على اوكاره,سأحكي لمن يستمع هذه الحكاية, في فنلندا في العام المنصرم وتحديدا قبل اعياد راس السنة الميلادية بأيام قليلة ,كانت الثلوج تتساقط بغزارة وكانت الجرافات تشتغل ليل نهار لفتح الطرق للسيارات وللمارة وحين تجرف الثلوج تضعها على حافة الشارع وفي مكان لا يعيق حركة السير لذا فاصبحت هناك اكوام من الثلج تشبه التلال قد يصل ارتفاع احداها الى ثلاث امتار واكثر,هذه التلال اتخذها الآطفال ملاعب لهم فيأتون بادوات الحفر البلاستكية ويحفرون في الثلوج ويصنعون منها تماثيل او بيوت اوما شابه ذلك,لكن حدث ان احد الآطفال في الثامنة من العمر, ذهب عند الصباح الى المدرسة ولم يعد!!,انتظروه والديه حتى المساء وحتى وقت عودة الآطفال من اللعب في الشارع لكنه لم يعد,بعد ذلك اتصلوا بالشرطة فحصل تواجد مكثف للشرطة في المنطقة,في البداية ساد اعتقاد ان الطفل اختطف,لكنهم بعد ذلك استنتجوا من التحقيقات الاولية ان الطفل استغرق في اللعب حتى وقت متاخر ولدى عودته ربما اضل طريقه ووقع في حفرة ثلجية واغمى عليه ومات!!هذه الحقيقة المستنتجة ارعبت والديه في الحال فغادروا منزلهم ..لآنهم اصبحوا شبه متأكدين من وفاة طفلهم ولا طاقة لهم ان يروا جثتة ...ولآن استنتاجات التحقيق خلصت الى نتيجة على انه قضي الآمر..في صباح اليوم التالي جرى البحث عن الجثة ..رأيت بحدود 300 شخص منهم 5 أفراد رسميين والباقي جميعهم متطوعيين ومعهم اجهزة متطورة للبحث منهم استأجروها على حسابهم الخاص,انتشروا جميعا في المنطقة يبحثون في اكوام الثلج وفي تلاله وخلال ساعتين فقط عثروا على الجثة واتضح ان هذا الطفل قد حفر حفرا افقيا في احد تلال الثلج وقد انهار عليه هذا التل من الداخل وانهى حياته..اتمنى ان لا ينهار علينا الوطن من الداخل وينهي كل شئ!!!كما اتمنى ان لا يؤخذ بنصيحة الملعون خيرالله طلفاح الشهيرة لآبن اخته الطاغية صدام التي قال فيها..احذرك من ثلاث الفرس واليهود والذباب!!وكلمة "الفرس"، فسرها هذا الواعظ المتزندق في خطبته البكائية!!!التي اعتمد فيها على جهل سامعيه وسذاجتهم واللعب على عواطفهم، مثل قول البعض مخاطبا العامة "إني أحبكم"، "صدقونى إني أحبكم".
كذلك اتمنى ان تحصل توعية جماعية بخطورة المخططات الماسونية التآمرية الكارثية لتدمير الآسلام من داخل الآسلام وتدمير العراق من داخله فأهم اهداف الماسونية هو جثمان العراق بكل أديانه وحضارته وتاريخه العريق.!!
في الختام اتمنى مخلصا ان يعم السلام والوئام ربوع الوطن وكل عام وانتم بألف خير في عيد الآضحى .. عيد اقتصاص العدالة من طاغية سفاح لعين.. من مجرم كبير قتل الملايين وشرد الملايين وعذب الملايين واغرق الملايين في مستنقعات الحقد والكراهية والجهل والتخلف.



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “أنوثةٌ تبكي،وطفولةٌ تُغتَصبْ،وتاريخٌ يُعاتب العربْ! ”
- أما آن الآوان ان تخرج من بيننا*جان دارك* عراقية لتنقذ البلاد ...
- «من استرعى الذئب فقد ظلم»
- رفقاً بما تبقى من أمل..!
- صرخة في وادي الظلام
- بطاقة حب لمن في مآقيهم دموع الآلم والأمل
- مذكرات ضمير أبله
- يا صاحبي..ليس ثمة شئ أسوء من الخيانة والغدرْ!
- ما نشره الزميل أزهر جرجيس في مقاله الموسوم (بس تعالوا)
- لماذا ندع الآفاعي تخترق نسيجنا الوطني؟
- شيخ الشهداء.. وشيخ الجبناء
- ألا ساء ما يفعلون بنا!
- عقوق الوطن وحقوق المواطن
- فقاعات من الزمن المنسي
- وداعاً لمن كانت له المبادئ ثوباً وكفنا..
- المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف
- خيانة دم الشهداء جريمة عظمى لا تغتفر
- أداء الواجب بأتقان أعظم مكافأة لمن أراد ان يربح نفسه
- الطيبة والسذاجة بين الخيط الاسود والابيض
- سر جمالية الغميزة او الرصعة على الخد


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - -فتاوى الفتن الوهابية القذره!!-