أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه














المزيد.....


ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه
السلام عليكم ورحمة الله: كما ذكرت مسبقا اعجابي الشديد بالكاتب جهاد علاونه, وحقيقة كنت كما الكاتب نبيل عدوان متيقنا ان الكاتب جهاد علاونه هو شخص وهمي غير حقيقي لشدة جرأته وشجاعته وهو كما يتبين من لقبه اردني الجنسيه وغالبية شعب الاردن مسلم وهناك فيها التظيم الارهابي تنظيم الاخوان المسلمين غير ان المسلمين ارهابين ودينهم يحثهم على قتل اشخاص معادين للاسلام(حد الحرابه)(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) ) ) سورة المائده
كما الكاتب جهاد علاونه ولوقت قريب لازلت معتقدا ان الكاتب جهاد علاونه شخصيه وهميه متخفيه بأسم جهاد علاونه حتى طالعت مقال الكاتب نبيل عدوان المعنون بملك الحوار وتبين لي ان الكاتب نبيل عدوان زار الكاتب جهاد علاونه في بلده الاردن وكان مسجون فقط وانه وفق ماقدمه الكاتب نبيل عدون شخصية حقيقية وليس شخصية وهمية والاغرب من هذا انه ليس خارج الاردن بل هو في الاردن وهذا مايدعوني ان ازداد اعجابا بشجاعة هذا الكاتب جهاد علاونه فهو في د ولة كما اسلفت غالبة شعبها مسلم فخرجت بحقيقتين من مقال الكاتب نبيل عدوان اما ان شعب الاردن شعب غير مسلم فلو كان شعب الاردن مسلم لما بقي هذا الكاتب جهاد علاونه على قيد الحياة فكما نقرأ عن انه في الاسلام مايسمى بحد الرده فوق هذا الحد يجب ان يقتل الكاتب جهاد علاونه وان لم يكن جهاد علاونه مسلما فكيف لم يجبر على دخول الاسلام وكما نعلم او كما يشاع ان الاسلام فرض على الناس بقوة السيف وان لم يدخل في الاسلام فيجب ان يقتل بحد الحرابه فهذا الكاتب جهاد علاونه محارب علني للاسلام فكيف لايزال في الاردن ولايزال حيا
ولكوني لست اردنيا ولم ازر الاردن قط سوف اطلع على ماورد عن الاردن في الموسوعة الحره(شبكة الانترنيت موقع ويكيبيديا،)تقول الموسوعة عن التركيبة السكانية في الاردن
الإسلام هي الديانة السائدة في الأردن، وكذلك هو دين الأغلبية من العرب وغير العرب. إضافة لكونه الدين الرسمي في الدولة، أكثر (إحصائيات 2001) من 92% من الأردنيين هم من المسلمين، والأغلبية الساحقة منهم يتبعون المذهب السني،[189] وحوالي 6% من المسيحيين الذين يعيش معظمهم في عمان، إربد، مادبا، الكرك، والسلط. غالبية المسيحيين ينتمون إلى كنيسة الروم الأرثوذكس، وهناك طوائف صغيرة من الروم الكاثوليك، السريان الأرثوذكس، الأقباط الأرثوذكس، آشوريين، كلدان كاثوليك، الأرمن الأرثوذكس، وأعداد قليلة من الطوائف البروتستانتية معظمها في عمان. بالإضافة إلى ذلك يتبع حوالي 2% من السكان المذهبين الشيعي والدرزي. الدستور الأردني يضمن حرية المعتقدات الدينية، ونظرا لما يشهده الأردن من تنوع عرقي وديني فانه يوفر الحرية الكاملة لمواطنيه في تشكيل والمشاركة في النوادي الخاصة بهم، المدارس
اذا الغالبية العظمى من شعب الاردن مسلمين ومنها ظهر ابو مصعب الزرقاوي الارهابي المعروف وغيره كثر ايضا بروز التيارات الاسلامية المتشددة في الاردن ( يمثل تيار “السلفية المحافظة” أحد أبرز ثلاثة تيارات تتقاسم “المشهد الإسلامي” الشعبي الأردني، بالإضافة إلى كلّ من جماعة الإخوان المسلمين، وتيار “السلفية الجهادية”، الذي يمثّل الوجه الآخر الراديكالي للدعوة السلفية.)
فكيف هكذا كاتب كما الكاتب جهاد علاونه لايزال على قيد الحياة حتى يومنا هذا ان لم يكن شخصية مغموره غير معروفة في الاردن واذا كان الكاتب جهاد علاونه كما يصفه الكاتب نبيل عدوان انه زاره في الاردن ومحل اقامته معروف وغير خفي فماذا نستشف ونستنتج من مقال الكاتب نبيل عدوان نستنج امرين لاثالث لها
الاول انه ليس هناك مسلمين في الاردن وهذا لم تؤكده الحقائق السكانيه لسكان الاردن بل ماهو مؤكد هو غالبية شعب الاردن مسلمين ولديهم احزاب وتنظيمات اسلامية سلفية وجهاديه ونعرف مدى التزام تلك الاحزاب دينيا وكم هو تشدد من ينتمي اليها
والاستنتاج الثاني: ان الاسلام بريئ وخاصة في الاردن مما يتهم به المسلمون وان كل مايطرح هو ادعائات وتهم باطله قد يقول البعض ان النظام في الاردن قوى وان قدراته الامنية عاليه فهل هي اعلى من قدرات الولايات المتحدة الامريكية ولنفرض انه لااحد في الاردن يستطيع خرق الامن وان تلك الاحزاب الاسلاميه مقيدة اجباري ولاتستطيع ان تفعل مايأمرها به دينها كما يروج عن الاسلام فكان على الاقل بامكناهم ان يقاوموا المنكر بالكلام والتظاهر ومطالبة الحكومة الاردنية بنفي الكاتب جهاد علاونه من البلاد وفي الاية القرآنية (_إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) ) ) سورة المائده
وهذا لم يحصل اذ أننا نسمع الكثير من المظاهرت التي يخرج فيها شعب الاردن منها ثورة رغيف الخبز وثورات تغير الحكومه الى اخره اذا المسلمون في الاردن على اقل الامور غير ارهابين وغير متشددين ويقبلون الاختلاف
هذا ما خرجت به من استنتاج من مقال نبيل علاونه(ملك الحوار
)في الرأى ويقبلون التعايش السلمي مع اصحاب الديانات الغير اسلامية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة موسى, بعد ان صار معلما أونبيا لااعلم ما يسميه يهود
- ليس المسلمين الذين لايعقلون,الذي لايعقل من يرى نفسه,افضل من ...
- ماهي المناسبة أو الحادثة ألتي قِِيل فيها حديث من تعزى بعزاء ...
- قراءة فيما نسب للرسول(ص) من حديث من تعزى بعزاء الجاهليه
- هل كانت البشرية تعيش بسلام قبل ظهور الاسلام
- ألايمان بالقضاء والقدر, لايعني الدعوة الى التكاسل أو التنبلة
- يعجبني كثيرا جهاد علاونه----- ولكن
- ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟
- شعوب أصلية اصبحت أقليات في أوطانها بفضل ألاستعمار الاوروبي
- دواء Premarin
- الغريق يتعلق بقشه ,عسى ان تنقذه من الغرق
- جرائم الاستعمار الاسباني
- لاتناقض بين الايه 99 من سورة يونس وبين الايه29 من سورة التوب ...
- لنفترض انه ليس هناك اسلام وسطي او اسلام معتدل,فهل نستطيع أن ...
- أين ألاشكالية أن كان محمدا على ألوثنية ,قبل أن يأتيه الهدى
- اذا كان من يضرم النار ارهابي, فمن يديم أوارها(اشتعالها) اكثر ...
- توضيحات للمتداخل جحا الايطالي
- يا أتباع المسيحية توقفوا عن تشويه صورة اللاهكم الجميلة
- جهاد علاونه,حتى تكون مقارنتك بين محمد والمسيح اكثر أنصافا
- ليلى وسامي الذيب


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه