السيسى رئيسا للوزراء لا رئيس جمهورية ولا وزير دفاع لصالح الشعب المصرى

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 19:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كمصرى وطنى قح لدى الحق ان ادلى بدلوى فى ما يحدث بمصر الان من فوضى وارهاب وقتل وحرق وتدمير اخوانجية سلفية ومن تراخى الدولة بمواجهه حاسمه مع السلفيين المقعدة الثانية للاخوان او الفردة الثانية بمقعدة التيار الدينى الارهابى رغم اعلان حالة طوارىء تمنع المظاهرات بانواعها

لماذا لم تحل الاحزاب السلفية والاخوانجية للان وهى قامت بتمويل اجنبى صريح ؟؟ وبواسطة اشخاص لديهم سجل ارهابى اجرامى يمنع مزاولتهم السياسة؟؟؟

لماذا لم يتم اى عزل سياسى لخونة رابعه والنهضة وسيناء وحارقى كنائس الاقباط وقتل رجالهم وسحل اسكندر كوس ثلاثة اسابيع متتالية وهو جثة مهترئه لارهاب الاقباط بقبول ضمنى من الحكومة والجيش والشرطة؟؟

لماذا لم يتم تعويض الاقباط و اعادة بناء مائه كنيسة ومؤسسة مسيحية حرقت وسرقت ودجمرت وبعضها صلى فيه مسلمين وحولوه لمساجد على ارض مسروقة رغم ان مسجد رابعه الذى دمره الاخوان اعيد بنائه فى اسبوعين ؟؟

لماذا يصدر رئيس الجمهورية قرارا بتصريح بناء كنيسة فى اكتوبر على مساحة 300 متر على ارض 1000 متر يمتلكها الاقباط بمدينة 6 اكتوبر رغم انها مساحة شقة يسكنها عدة افراد على اصابع اليد الواحدة لدى الطبقة العسكرية او المدنية ؟؟؟

خسئت ايتها الدولة على التعامل بذمتين وبمكيالين وعلى هذا نطالب كاقباط بكوته مانعه من تغول الاغلبية ودكتاتوريتها ضد الاقلية ونطالب باعادة محاكم التمييز التى الغاها عبد الناصر لانصاف الاقليات قضائيا

ومن الاخر نجيب علشان الكل يبرد جوة وبره وعلشان نرجع للموضوع الاساسى

نحن علشان نبرد نار الاخوان والسلفيين فعلا نعترف ان ماحدث ضد مرسى وعصابة المرشد انقلاب ولكنه انقلاب شعبى شارك فيه 35 مليون مصرى وامروا جيشهم بكنس وكشح مرسى وعصابته الى مزبلة التاريخ ومازالوا ينتظرون استكمال المهمة بكنس وكشح بنى سلف وكل فلول الاخوان بمنعهم نظرا لجرائمهم وخياناتهم ضد الوطن من مزاولة السياسة عشر سنوات على الاقل ومنتع باتا نهائيا لاقامة اى حزب على اساس دينى و تجميد للمادة الثانية التى تسرطن جسد مصر و تمنع التقدم المدنى الديموقراطى حتى تنمو للدولة المدنية انياب واظافر تستطيع حماية نفسها بها من غوغاء وارهابيى ومتخلفى القرن السادس والسابع -

كده على بلاطة و ما بيهمناش من حد من اللى بينبحوا بالخارج على انه انقلاب ايوة انقلاب شعبى جارف من اربعه اخماس الشعب المصرى على الاقل

وبرضوا على عكس الكثيرين رايى الشخصى المبنى على المنطق و الواقعية السياسية ارى ان الفريق السيسى لا يصلح كرئيس للجمهورية لكثرة اعدائه و لانه رجل عسكرى و غير مقبول من الغرب وهذا يحد من قدراته على تحقيق تقدم اقتصادى عاجل واساسى لابقاء مصر مستقرة ونحن بصراحة وبدون مواربة نريد الانعتاق من العسكر لتاريخهم الغير مشرف خلال الستين عاما
و رغم احترامى وحبى الشديد له لكن حبى لمصلحة وطنى مصر اكبر كثيرا من الاشخاص

وازيد الطين بلة و برضو لمصلحة مصر واقول لا يجب ان يبقى السيسى بعد المرحلة الانتقالية كوزير دفاع لانه سيكون مركز قوة ضد الرئيس المدنى ونحن نريد ان يصبح وزير الدفاع مدنى بالمستقبل القريب مثل باقى الدول المحترمة وان يخرج الجيش من السياسة تماما كما يخرج رجال الدين نهائيا - وعلينا الا نمهد بحس نية لابقاء مركز قوة يهدد امن مصر مستقبلا و الجيش يجب ان يكون حاميا للدولة المدنية بالداخل وحاميا للحدود بالخارج وغير مسيس على اطلاقه جيش محترف فقط لاغير

ارى ان المنصب الذى يناسب كفاءات و قدرات الفريق السيسى هو منصب رئيس الوزراء حيث كانت حظوطنا مع رؤساء وزرات مصر تعيسا جدا ماعدا عزيز صدقى و ممدوح سالم و فؤاد محيى الدين مع علمى التام ان رئيس الوزراء بمصر شماشرجى او باحسن الاحوال سكرتير تنفيذى برئاسة الجمهورية ياتمر بامر الرئيس وانجال الرئيس وحرم الرئيس ولمسنا ذلك بعصر السادات حيث كانت جيهان رئيسة الوزراء الفعلية وايضا بعصر مبارك حيث كانت سوزان مبارك هى رئيسة الوزراء الفعلية

ولهذا ارشح الفريق السيسى رئيسا متميزا للوزراء بعد المرحلة الانتقالية و بعد انتهاء وضع دستور مدنى وانتخاب رئيس جمهورية مدنى بدون خلفية عسكرية -

السيسى لديه قدرات فذة للتخطيط وللمتابعه والتنفيذ ويتميز بنظافة اليد وحب مصر وسنه مناسب جدا ولديه نضوج سياسى ولديه كل اسرار اقتصاد وامن مصر بحكم عمله وهذه مواصفات رئيس وزراء ناجح جدا و يمكن بالدستور الجديد تحجيم مهمة رئيس الجمهورية وتعظيم مهمات رئيس الوزراء وبهذا نضرب عدة عصافير بحجر واحد

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات