أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأزمه العراقيه متى تنتهي














المزيد.....

الأزمه العراقيه متى تنتهي


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 04:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمه العراقيه متى تنتهي ؟
منذ أعتلاء البعث الصدامي مقاليد الحكم في بغداد والوطن يخرج من محنه ويسقط بزاويه حاده نحو أزمه قاتله , فبعد أن شرع نظام صدام قوانينه الجائره منها منع تسيس الطلبه والعمال ومن ثم توجها بمنع ا] نشاط حزبي في القوات المسلحه لغير حزب البعث ,ذلك أحتكر العمل في القوات المسلحه والطلبه والعمال والفلاحين لحزبه وحرمه على غبره من الأحزاب حتى المنظويه تحت ماسمي بالجبهه الوطنيه العمل في القوات المسلحـه , وأحتكرها لحزبه فقط , حرمها على حافاء الأمس ,وبذلك كسر ظهر الحليف الذي زكاه بين دول المعسكر الأشتراكي والعالم الثالث الأ هو الحزب الشيوعي العراقي . أنقلب صدام ونظامه على حليفه القوي بعد أن أستغله كجســر للوصول الى مأربه ومن ثم قام بتقطيع أضافره لابل حز رأسه وشرد معظم قيادته وكوادره ومناظليه الى النفي والهجره القسريه , صفى له الجو كما ضن ليشن عدوانه على الجاره أيران بعد أن أنتصرت الثوره الخمينيه وخشي هو وجيرانه من أمتداد لهيبها اليهم , الثوره الخمينيه أستطاعت أن تسقط وتزيل حكم الشاه وراحت تنسج العلاقات الوطنيه مع الدول العربيــــه و الثـــوره الفلسطينيه وأول ما بادرت به هو طرد السفير الأسرائيلي وغلق سـفارته ومن ثم تسليمها الى منظمة التحرير الفلسطينيه , كلها عجلت وزينت بعض الجهات الخارجيه نجاح مخططه لا بل وعدت بالدعم والمسانده ليبدء صدام بالسقوط في مخلب المؤامره الصهيونيه ومن ثم بلعه الطعم كلياً ليسمع نصائح المكر بشن عدوانه البائس على أيران , و لتستمر هذه الحرب الضروس لمدة ما يقارب العشرة أعوام قدم العراق وأيران الجاره المسلمه فيها مئات الأف من الضحايا وملاين المعوقين والأرامل واليتاما ناهيك عن الخراب الأقتصادي والثمن الباهض .
لم تهدء نيران هذه الحرب , ليقع من جديد في فريسة الغدر وليفسر لقائه مع السفيره الأمريكيه كما يحلو له هذه السفيره والتي غابت عن المسرح السياسي والدبلوماسي والى الأبد بعــــد أن أنجزت مهمتــها بأفضل وأتم شكل , ليتم غزو الجاره الثانيه الكويت والتي كانت قد فتحت موانئها للبضائع والمؤن العسكريه العراقيه , ليقع في هذاه الصحراء وهذا المسـتنقع الذي جر العراق الى ما ال اليه الوضع الحالى من هول وكوارث الأحتلال الذي ترك البلد كالمريض المتوفي سريريا ً يرقد على سرير الموت ينتظر شهادة التقرير الطبي الذي يعلن وفاته , لقد ترك المحتل هذا البلـد وهو يتمرغل في اتون حرب طائفيه لم تخمد ولم تنتهي الأ بتقسيم العراق الى كيانات هزيله ويختفي العراق كبلد قوي من الخريطه السياسيه والجغرافيه والى الأبـد , ما لم تحدث معجزه يخرج مهدي منتظر ليحمي الوطن والشعب من المستقبل المظلم والمجهول , ليصبح شرق أوسطي جديد كما خطط له وكما رسمته تل ابيب وواشنطن ولندن , ليغرق هذا البلد في بحر من الدم ويا حبذا كان التقسيم بكل ود وتراضي ووئام وسلام , لكنه سيترك جراح لن تندمي لقرون وقرون , كل هذه العلامات صارت واضحه للعيان فهذا الأنفلات الأمني والذي يتحمل الجزء الكبير منه نوري المالكي وسياساته البائسه والضيقــه وحزبه ؛حزب الدعوه الأسلاميه والذي سبق وأن نوهة اليه في مقاله لي بتاريخ 08012012 المالكي يجر البلد الى التقسيم وفي 16012912 وفي 05062912
وفي 2903 2013 كل مقالاتي كنت أشير الى أن سياسة السيد نوري المالكي ستجر البلد الى الهاويه وها قد صحت كل نبوأتي وصدق تصوري لما سيؤل اليه مستقبل العراق ومصيره البائس والمظلم الذي يسبق أعلان حالة وفات العراق وميلاد المعوقين الجدد .
أن ماشهدته الأشهر الأخيره والأسابيع المنصرمه تلوح بأبعاد هذه المؤامره وهذا المخطط البغيض الذي أول ما أساء له أساء الى الدين الأسلامي والمذهب الشيعي , وسوف ينتقل الصراع لاحقا ً الى شيعي شيعي وسني سني وربما كردي كردي في المستقبل . وهذا ما لا أتمناه . أن العراق كل المؤشرات تدل على أن العراق في طريق تلاشيه وشطبه من الخارطه السياسيه وأذا المت أحد فأول ما الوم له هو الأحزاب السيعيه وعل رأسها حزب الدعوه ورئيس الوزراء السيد نوري المالكي فهو من سيوقع شهادة وفاة العراق , والعراق بتلاشيه و تلاشي مستقيبله السياسي لسنتين أو لأكثر مـده هي الأربعة سنوات القادمه على أكثر تقدير , ففي هذه المده المتسارعه , تشير الى نهاية العراق الحالي بشكله الجغرافي والسياسي ,وسيكون هذا البلد مقسم في أحسن الأحوال الى ثلاثة كيانات أن لم نقل خمسة كيانات سياسيه منفصله عن بعضها البعض هي دوله كرديه ودوله شيعيه ودوله سنيه والغالب ستكون البصره وملحقاتها دوله خاضعه الى الكويت او السعوديه والموصل وكركوك دوله خاضعه الى تركيا بقيادة رئيس مجلس النواب الحالي أسامه النجيفي لما له من حسن علاقات مع الجاره تركيا والمعتقد أنه أحــد المنخرطين في هذا المشروع القاسي والمؤلم , وسوف تحمل كل منها أرث من الحقد والكراهيه والعداء لايمكن تناسيه أو القفز عليه لعقود من السنين وسيختط كل كيان طريقه وعلاقاته , بالطبع ستلعب تدخلات الدول الأقليميه أو الدوليه لعبتها وتقول كلمتها في مثل هكذا دويلات هزيله تهرول نحو الكيان الصهيوني لتأخذ منه الأعتراف والدعم وكل منها يتسابق لتقديم الخدمات المجانيه مقابل تسهيل المرور الى الدول الأوربيه لأن أسرائيل بمفهوم هكذا دويلات يمر عبر الولاء لأسرائيل وختم برائتها من الماضي المعادي لأسرائيل , وهذا هو الجزء الكبير من أفرازات ماسمي بالربيع العربي



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضربه العسكرية على سوريا لم تلغى بل أجلت
- أزدهر المشمش بقدومكِ
- أبحث عن درب الفستق والرمان
- وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه
- كحل عينيك
- الوضع العربي الى أين ؟
- عروس البحر
- اللعبه الأوربيه الخبيثه
- أهمية مصر الى الولايات المتحده
- الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي
- سؤال غريب وعجيب
- الكوارث المالكيه ومختار العصر
- العراق متى ينهض
- العراق بيت القصيد
- ياسمين الصبح غافي
- لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء
- ليه يا سي مرسي مهداة للشعب المصري العظيم
- أنها تغريدة الشعوب ... ايها الشعب العظيم


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأزمه العراقيه متى تنتهي