|
الانتخابات الاخيرة كشفت عن ملامح سقوط كردستان
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 16:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الانتخابات الاخيرة كشفت عن ملامح سقوط كردستان
الدور الرئيسي الاسرائيلي التركي في عملية الاستفتاء الرجعي الذي تم الاعداد له و جرى العمل به في شمال العراق مؤخرا بغياب طالباني زعيم القطب الشوفيني الفعال عن المشاركة الشخصية الى جانب اتباعه في عملية انتخابات اللوبي الصهيوني الكردي ، لربما الطالباني وافاه الاجل او فطس في مشافي المانيا حسب ما اكدته بعض وسائل الاعلام ، هذا ما احدث فراغ في توازن القوى ، عزم كل من تركيا واسرائيل على تغير موازين القوى بين المتصارعين على الكرسي والمال العام ، كانت تلك نقطة بداية جديدة لكسر عظم ساق تيار الجلاليين الموازي لتيار البرزاني وشل نصف قوة الحركة الشوفينية الصهيونية الكردية وتعطيل الكثير من المشتقات القديمة التي بنيت عليها وتفكيك رموزها كنقطة انطلاق لسقوط كردستان وحلها ، لقد تم تقزيم الديناصور عن حجمه واعد فتح المنافذ امام اقزام خفيفة الوزن وموبوء الفكر تيار ما يسمى بكوران اي التغير الذي يشرف عليه لوبي كردي اخر المدعو نيو شروان مصطفى سفاح اكشر ، عملية الانتخابات الاخيرة احدثت انقلاب السلطة على ذاتها وعملية امتصاص القوة بعض للبعض كتصفية حساب بين الديناصورين . لقد تصاعدة حدة الازمة لربما ستعكس بنتائج وخيمة او انقراض الطرف الذي تم سحب البساط من تحت اقدامه ، لنترقب مستجدات التي تخلفها الازمة المشتعلة لاحقا والتي زعزعت استقرار الطرفين في تقاسم الغنائم والكراسي ..
اللوبي التركي والاسرائيلي هو مبعث الازمة وتعميقها التي دفع فاكتورتها احدى الديناصورات القديمة التي اكملت مهامها منذ عام 1966 في خدمة المخطط الصهيوني في العراق على مدى عقود من الزمن ، لربما لا حاجة لها اليوم في القاموس الانقلابات الجديدة التي رسمته واعدة له مخابرات يانكي الامبريالي وموساد اسرائيل والميت الاسلامي الوهابي التركي ، لان العراق الراهن عبارة عن مستعمرة امريكية واسرائيلية لايستطيع الوقوف على قدميه والشعب مغيب تعالج حياة ابنائه وبناته بالمفخخات ، في حين الدولارالامريكي احكم قبضته يحكم التظخم المادي تضخم العملة في الكمية وانبطاحها امام الدولار ، كانما العراق اصبحت بمثابة الولاية الثانية والخمسين من الولايات الامريكية وبمرتبة ادني واوطى بكثير ..
ففي المرحلة اللاحقة ستقلل من اهمية اسرة برزاني التي قدمت لزمن طويل كل الخدمات لاسرائيل وتركيا ، فتغلغلت اجهزة المخابرات في مفاصل المؤسسات وتم احتكارها وادات بيد الشركات اخذت تفرض سيطرتها الكاملة على ابار النفط ومناطق استخرج النفط ، كل ذلك تم في عقود الاحتكار مع البرزاني وفي المرحلة اللاحقة سيتخلصون من عقود تلك بعملية بسيطة وهي عملية تقزيم دور البرزاني واحباط دوره واحتوائه باتقلاب اخر ومنتظر .. ستبقى زمام الامور بيدهم هم يحلون ويربطون بدرجة 100% 100 ، واللذين يحتلون مراكز حساسة في المستقبل يعلنون انتهاء كل شيء وتتغير معالمه ، الشركات الاحتكارية اعلنت سقوط كردستان سوف لم تتلقى الوصايا فوائد النفط بالحجم الذي يتلقونه اليوم ، هذا الذي سيحصل في العراق وجنوب العراق والكادح العراقي سيواجه المجاعة بقسوتها على اسوء ما يمكن توقعها ، النشالة لهم شركاتهم وعماراتهم في بريطانيا وامريكا وبلدان الغرب عائدون الى احضان اسيادهم ..
ففي الوقت الراهن اكراد سوريا والاشوريين الى جانب الشعب السوري يتعرضون للابادة الجماعية على يد ايتام ابن لادن القاعدة بتخطيط واشراف يانكي الامبريالي . الامبريالية الامريكية ، فوائد نفطاتنا تستخدم كرصاصة غادرة ضد شعوبنا وضد الشعب السوري ، لما يخشى البرزاني من كادحي اكراد شمال العراق لزج بيش عبيده بصفوف جزاري القاعدة لابادة اكراد سورية والاشوريين عن بكرة ابيهم..
دور الكردي العبيد وغيرهم من قليلي الكرامة في مهزلة الانتخابات وزيف الفاشية الكردية .... هذه هي حصيلة مشاركة اولائك العبيد الرخص في معمعة الانتخابات لقوائم رموز المخابرات والارهاب وعصابات شفط المال العام ، خبصونا بعض المواقع الانتهازية والرجعية التي كانت تغطي اخبار عملية الانتخابات التي انتجت انقلاب انتخاباتي مفاده تقزيم الديناصورات القديمة ، تحت مسميات رذيلة القائمة الفلانية والفلتانية قائمة زيد وقائمة عوبيد ..حيث لصقت الجداريات وصور الصعاليك رافقتها صور بعض النساء الانتهازيات ايضا وانفاق الملايين من الدولارات هبائا ، كل هذا الهراء ما هو الا بولة بالشط ، العملية محكومة بسيطرة تركيا العثمانية واسرائيل ، هذه القوائم الانتهازية المغلوبة على امرها خسرة كل شيء ،وانزلت الضرر بحيات الجماهير الكادحة بكذبة تغير النظام السىء بالافضل عبر الانتخابات التي تلاشت مثيلاتها في اي بقعة من بقاع العالم ، شعوب الانتخابات خسروا الجزة والخروف في اوروبا الشعوب الاوروبية ينتخبون ايتام هتلر وموسوليني ينتخبون الفاشية مجددا ..
ما الذي اثروا به المنتخبين على دكتاتورية الشركات الاحتكارية الراسمالية التركية والاسرائيلية والغربية ، ما هو البرزاني الا احد الوصايا الذي سيتعرض لما لم يكن يتوقعه من الاسياد لاحقا ، الاسياد كالتماسيح يلتهمون فراخهم لايقفون عند نقطة اطلاقا ، اين صدام وبن علي وعلي صالح ومبارك وغيرهم من وصايا امريكا ، ماذا حل بهم على يد اسيادهم ، اخيرا الديناصورات الكردية تعرضوا الى قص اجنحتها ، انتهى حلم الماضي على ان لم يهتز كرسي اللص الكبير الذي يحتكر فوائد النفط وشفط المال العام كلا سيهتز ان شاء ام ابى ، وكالعادة في كل موسم حصاد الانتخابات الفاشية يشترىالبرزاني عدد هائل من اصحاب الضمائر الميتة الرخيصين بسعر بخس واذا سال البرزاني السفاح من هم هؤلاء المنتخبين سيقول هم مجموعة من جحوشنا .. مبروك عليكم الجحوش خوش وصفة تسوى حياتكم ، ادخل البرزاني اسمائكم في قائمة الجحوش المنبوذين تاريخيا ، لقد انتخبتم العار التاريخي لانفسكم انتخبتم جلاديكم .. كل الانتخابات مصممة تصميم مخابراتي وهي واجهة لاحدااث انقلابات تدميرية التي جرت البلاد الى حافة الكوارث المزمنة اللانهاية لها .....
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انتخب الحرب الشعبية انظم الى قائمة اسقاط الدكتاتورية الفاشية
-
لجنة التضامن مع الحرب الشعبية في الهند - السويد واوروبا
-
ردعا لاعتى دكتاتورية فاشية يشهدها العراق
-
لاحقا سيتم تغير اسم برزانستان بعبريستان
-
الى المفخخجية الاعداء الطبقيين ذكور الحوزة اللصوص
-
للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان
-
الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .
-
الممارسات الراسمالية الخفية في الاجهاز على حياة المرضى
-
يسيل الدم العراقي بمفخخات نفقات النفط
-
الهند / بلاغ من لجنة بناء حزب الشيوعي الماوي غاليسيا
-
ثورة ضد الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية
-
الحزب الشيوعي الماوي الهندي قرار الانتقام من المجرمين القتلة
-
اين الوفا يا برزاني اسيادك في خطر بتركيا
-
هل هي صورة لاحتجاج فقراء السويد ام هي اعمال شغب؟؟؟ ..
-
لم يتغير شيء الشر والاشرار يداهمون حياتنا في الامس واليوم .
-
عن الرفاق الشيوعيين الماويين في فرنسا
-
نهاية الحلم سقوط كردستان
-
رسالة إلى الاحزاب والمنظمات الشيوعية الماوية الثورية العالمي
...
-
ليهب الشعب السوري بوجه العدوان الامبريالي الغاشم
-
يوم العمال والعاملات العالمي وتظخم ماسات البروليتارية العالم
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|