أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهدي مجيد - منظمات حقوق الانسان و الناشط العراقي محمد عبدالقادر














المزيد.....

منظمات حقوق الانسان و الناشط العراقي محمد عبدالقادر


مهدي مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 21:58
المحور: حقوق الانسان
    


يتعرض الأستاذ - محمد عبدالقادر - بسبب مواقفه النقدية المدافعة عن قيم حقوق الإنسان الكونية و المناهضة للفساد و الاستبداد ، لحملة شرسة من قبل جهات عراقية ، التي جندت كل الوسائل غير الشريفة من أجل التشهير به والتحريض ضده باستعمال الإشاعة الكاذبةوالدعوة الصريحة إلى القتل و إهدار الدم، مما يتنافى كليا مع قيم الإنسانية والتزامات الدول الانسانية الديمقراطية ، ومع مبادئ حقوق الإنسان الدولية، ولذا نعبر عن تضامننا اللامشروط مع محمدعبدالقادر و حقه في التعبير عن فساد المفسدين ، داعين جميع القوى الديمقراطية الدولية التكتل من أجل الدفاع عن حرية الفكر والتعبير، وحماية التحرريين من الإرهاب و القمع و الاضطهاد .

من وظائف الدولة العراقية ومؤسساتها الحفاظ على المال العام وعلى حقوق المواطنين المدنية والسياسية دون تعرضهم للتشهير والعمليات المبرمجة لدى البعض لتشويه السمعة والاستهداف القصد منه التسقيط المهني والسياسي. وقد لاحظنا في الأشهر القليلة الماضية حملة شعواء قامت بها اجهزة مدعومة من اعلى مؤسسات الدولة تستهدف محمد عبدالقادر هذه الحملة التشهيرية والتطهيرية والتي صارت تذكرنا بما قام به نظام صدام الفاشي من تشويه لسمعة مواطنين ومسؤولين كبار في الدولة كان منهم مثلا المرحوم صالح كبة وزير المالية ومحافظ البنك المركزي بالستينيات الذي اتهم ظلما بالجاسوسية انذاك رغم كونه من أنظف الموظفين الكبار في الدولة ومسؤوليها انذاك. وكانت هذه الحملات التطهيرية إيذانا بدخول الوطن في ظلام الدكتاتورية والفاشية التي دامت 35 عاما كالحاً تبددت فيه كل منجزات الأجيال من بنى تحتية وارصدة مالية فتحول العراق من بلد يملك 37 مليار دولار من احتياطي العملات الاجنبية عام 1979 والى بلد مدين ب 140 مليار دولار من الديون السيادية عام 2003. وبسبب هذه السياسات الخرقاء ونتيجة العسكرة والحروب، تحول الاقتصاد العراقي الى اقتصاد مدمر يعاني العراقيون لحد اليوم من دماره .

اننا ككفاءات عراقية مهنية معروفة بنزاهتها وحبها للوطن الغالي اضافة الى السياسيين والمهتمين بالشأن السياسي صرنا نلاحظ بان نفس الأساليب التشهيرية والتطهيرية صارت تطل علينا اليوم ولكن بثوب جديد.

النظام البعثي بدأ بالتشهير بالأبرياء والوطنيين والمهنيين وانتهى بالتطهير والهيمنة على جميع مفاصل الدولة والمجتمع من خلال عسكرة الدولة وانفاق الاموال الطائلة على شراء الاسلحة بدلا من التنمية وعلى تضخيم اجهزة الشرطة والمخابرات والجيش بدلا من تشغيل العراقيين في القطاعات الانتاجية. وطال التطهير في الكثير من الاحيان أعراق وقوميات وطوائف كما طال حركات سياسية تقدمية ووطنية وإسلامية ومثقفيها.ا

ان استهداف محمد عبدالقادر من قبل الأجهزة المدعومة على اعلى المستويات في ديوان مجلس الوزراء بداية غير مسؤولة لتضييق الحريات التي كفلها القانون والدستورو قد تم الاتصال باهل الاستاذ محمد يوم 20 /7/ 2013 مساءا ممن يقول له بالحرف الواحد "سيتم تحريم دخولك الى العراق انشاء الله" والرسالة الصوتية محفوظة لدينا . اننا نسأل هل أمسى العراق مُلكاً لأجهزة المخابرات وديوان مجلس الوزراء لكي يُهدًد مواطن عراقي.

وفي هذا الشأن، تستهدف الحملة الحالية والتهديد بالسجن والعقوبات هي الاخرى إخافة محمد عبدالقادر كي يسكت عن قول الحقيقة و عدم كشفه لفضائح الفاسدين و المستبدين في العراق .

ان التشهير واستهداف.محمد عبدالقادر يذكرنا ببداية خريف اخر في تاريخ العراق السياسي نحذر من عواقبه. لقد ابتدأ النظام السابق بالتشهير وانتهى بالتصفيات الجسدية للكثيرين من شهداء الوطن ومن هذا نحذر كمثقفين وكفاءا



#مهدي_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهدي مجيد - منظمات حقوق الانسان و الناشط العراقي محمد عبدالقادر