أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء














المزيد.....


لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 01:43
المحور: حقوق الانسان
    


ستار الجودة
تمر البلاد في منعطف خطير قد يجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه نتيجة الفوضى السياسية والعلاقة الرخوة بين الثقافة الاجتماعية والسياسية وانحسار مفهوم الأمة في الهوية الطائفية والعرقية ولابد على القائمين والعقلاء والى الأمر فينا من تدارك الوضع وإيجاد الحلول وأدانت من يريد ان يذكى النار من تحت الرماد, بالأمس القريب أيه المؤمنين بالله الواحد الأحد ورسوله وألا بيته وأصحابه انتفض أجدادكم على اثر صدور قرار مؤتمر" سان ريمو" في عام 1920 بفرض الانتداب على العراق واقسموا على الوقوف صفا واحدا في الكفاح من اجل استقلال البلاد,فكان أروع ما يميز هذا التعاون هو التكاتف بين الطوائف المختلفة وخاصة بين الطائفتين الكبيرتين حتى أن "المس بيل" في (فصول من تاريخ العراق القريب) أشرت أهمية هذا التعاون وإشادة به من الناحية الاجتماعية و السياسية
سطر أبناء العراق وعلى اختلاف انتماءاتهم أروع صور التلاحم وكانوا كالجبل الاشم وتصاعدت المناشدة المهيجة باسم الدين والوطنية ففي إحدى حفلات المولد النبوي الشريف ألقى" السيد عيسى عبد القادر" احد الرموز الوطنية الشابة قصيدة حماسية هزت مشاعر الجماهير المنتفضة ,اعتبرته سلطات الاحتلال خطرا على الأمن العام وتهديد لمصالح المحتل," تصور ان التلاحم يغضب المحتل الغاشم المعتدي ايه العراقيين" وهنا يجب ان نقف عند هذا الحدث التاريخي ونستفيد من العبر والمواقف يا أبناء العراق المثخن بالجراح والأوجاع , قال .(بني النهرين نسل الطيبينا....أفيقوا واسمعوا الحق اليقينا.... تفرقنا طوائف واختلفنا.... فاصبحنا جميعاً صاغرينا)...الى ان وصل الى البيت الاخير( فهيا عوا وهبوا واستفيقوا..... وكونوا كلكم متعاضدينا) هاكذا الخطابات والقصائد والا فلا بارك الله لمن يريد ان يقوض الفتنة ويهدد امن واستقرار العراق, نحمد الله بان أصوات الخيرين تعالت من المراجع والعلماء في طرح الخطابات المعتدلة التي تهدف الى الحفاظ على اللحمة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي نحتاج الى الارتكان الى منطق العقل والى التروي ولا نسمح للدخلاء وضعاف النفوس بان تمر المخططات الرامية الى تدمير البلاد أما يكفينا ما دفعا من فاتورة الدم أما زلنا لا نعرف من يريد مصلحتنا ومن يضمر لنا العداء ولماذا هذا التوقيت لتينى التخندقات والاصطفافات ويخرج علينا فلان وفلان يحذرنا من بعضنا البعض لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين(واحنا من اقل شي هوسه) لا تجعلوا الأجيال تنعلنا لنكن كأجدادنا الذين ارهبوا المحتل بوحدة الكلمة ,(النار تريد حطب و السياسيين يريدون اصطفافات والعاقل يفتهم)



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليجي ...22 أسود و -بعران-
- أخيراً عادت حليمة
- كافتريا البرلمان -جاي وجذب-
- زهراء لم تدفن بعد
- انتخابات إقليم كردستان البرلمانية
- وثيقة الشرف
- بين مطرقة منكر وسندان نكير
- غياب برلماني غير مبرر في ظروف صعبة(2631اب)
- بنت السلطان
- متنازل عن القيادة والتنظير
- استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي
- لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة
- قراءة في المؤتمر الصحفي لنائب الفتلاوي حول موازنة مجلس النوا ...
- فقراء البلد الغني
- زعل الشيطان على السياسي
- الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم
- ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية


المزيد.....




- قوات الاحتلال تستدعي أهالي الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج ع ...
- بالارقام.. مراسل ’العالم’ يكشف تفاصيل الإفراج عن الأسرى الفل ...
- ترامب يأمر البنتاغون بإعداد مركز احتجاز للمهاجرين في خليج غو ...
- الاحتلال يقتحم منازل معتقلين من المقرر الإفراج عنهم اليوم
- مستعمرون ينظمون حفلا استفزازيا في القدس لتوقف الأونروا عن عم ...
- 12 مخططا إسرائيليا أفشلتها عودة النازحين إلى شمال غزة
- ترامب يقرر تحويل معتقل غوانتانامو إلى مركز احتجاز لآلاف المه ...
- اعتقال ابنة رئيس جنوب أفريقيا السابق زوما بناء على اتهامات ب ...
- الاحتلال يقتحم منازل معتقلين فلسطينيين من المقرر الإفراج عنه ...
- الاحتلال يقتحم منازل معتقلين في القدس من المقرر الافراج عنهم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء