أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - “أنوثةٌ تبكي،وطفولةٌ تُغتَصبْ،وتاريخٌ يُعاتب العربْ! ”














المزيد.....

“أنوثةٌ تبكي،وطفولةٌ تُغتَصبْ،وتاريخٌ يُعاتب العربْ! ”


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 22:56
المحور: المجتمع المدني
    


في ذات الوقت الذي تُقطع فيه بالسيف رووًس العراقيين الشرفاء في سجن رفحاء دونما ذنب أو جرمٌ يُذكر..!!! اثار انتباهي ما تناقلته الصحف هذه الأيام ان محكمة سعودية حكمت على داعية سلفي يدعى فيحان الغامدي (إثر إدانته باغتصاب وقتل ابنته لمى ذات الخمسة أعوام) بالسجن ثماني سنوات بالإضافة إلى 800 جلدة ودفع دية قيمتها ءح0 ألف دولار لوالدة الطفلة التي تنازلت عن مطلبها الأساسي بمعاقبة الأب بالإعدام”، حيث أنها “طلبت بدلاً من ذلك، إلزام الأب بدفع دية الدم، كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن أ0أشهر وأخ0 جلدة على زوجته الثانية التي شاركته بهذه الجريمة التي حدثت في ءخ ديسمبر/كانون الأول ء0أأ حيث نُقلت الطفلة لمى الغامدي إلى المستشفى مصابة بكسور في الجمجمة والأضلع ويدها اليسرى، فضلا عن رضوض وحروق كما تم اقتلاع أحد أظافرها، وقد توفيت لمى متأثرة بإصابتها في ءء أكتوبر/تشرين الأول ء0أء...
والبلية لا تقف عند هذا الحد بل تتعداه اذا ما عرفنا“حقيقة مخجلة اخرى” ان هذا “الداعية” !حل ضيفاً لقنوات تلفزيونية عديدة وله اتباع كثر!!
وبقدر ماحدث من توحش وبشاعة وتعذيب جسدي ونفسي للطفلة لمى،حدثت مأساة نفسية جسيمة للمياء بنت التاسعة عشر ربيعا التي أنزوت في غرفة معزولة في منزلها ،تدعوا الرب أن تتخلص من حياتها التي اصبحت أثمة لا تُطاق ومثقلة بالخزي والعار والوباء الذي ليس له فراق،كذلك تدعو عليها عائلتها بوفاتها قبل وضعها لجنينها،كل هذا حدث من خديعة داعية سلفي اقنعها “ بفتوى جهاد النكاح ”فقطعت الفيافي والصحارى ثم عادت مريضة بالأيدز وحبلى بجنين هو الآخر مصاب بالآيدز ولاتعرف أباه أو هويته ولا حتى جنسيته!!ولآن لمياء كانت تملك أنوثة طاغية ! لهذا فهي كانت تتعرض في كل يوم الى غزوة بهائمية متعددة الجنسيات ولم يتسع لها الوقت ان تميز بين أفغاني او باكستاني اوسعودي اوصومالي أو مغاربي او لييبي!!
“والحقيقة الموحشة المفزعة” حتى المرأة الميتة لم تسلم من فتاوى شيوخ الجهل والظلام !!
أتسأل عن حجم المؤامرة الكبرى التي جندوا لها تجار الدين وصعاليك التطرف والجهة التي تقف خلف الكواليس في تشويه الثوابت الدينية والآخلاقية والتربوية والآنسانية في الآسلام؟
كما اتسأل.. عن عجز الحكومات في معالجة الكبت الجنسي بالزواج المبكر والطرق المشروعة؟ هذا الكبت الذي خلف وراءه كل تلك العاهات والآمراض النفسية والعقد الجنسية واحلام الشواذ في قتل الآبرياء للفوز في حور العين! التي هي ابعد ما تكون عن احلامهم المريضة..حور العين .. اعدت للمجاهدين النبلاء الذين ما انحرفوا قيد أنملة عن انسانية و مبادئ الآسلام الحنيف
حور العين ..اعدت لذكور الرجال وليس لذكور البهائم..الرجال الذين يحترمون أنسانيتهم ومبادئهم وعقيدتهم ويسعون لأسلوب حياة حرة كريمة لهم وللآخرين.



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما آن الآوان ان تخرج من بيننا*جان دارك* عراقية لتنقذ البلاد ...
- «من استرعى الذئب فقد ظلم»
- رفقاً بما تبقى من أمل..!
- صرخة في وادي الظلام
- بطاقة حب لمن في مآقيهم دموع الآلم والأمل
- مذكرات ضمير أبله
- يا صاحبي..ليس ثمة شئ أسوء من الخيانة والغدرْ!
- ما نشره الزميل أزهر جرجيس في مقاله الموسوم (بس تعالوا)
- لماذا ندع الآفاعي تخترق نسيجنا الوطني؟
- شيخ الشهداء.. وشيخ الجبناء
- ألا ساء ما يفعلون بنا!
- عقوق الوطن وحقوق المواطن
- فقاعات من الزمن المنسي
- وداعاً لمن كانت له المبادئ ثوباً وكفنا..
- المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف
- خيانة دم الشهداء جريمة عظمى لا تغتفر
- أداء الواجب بأتقان أعظم مكافأة لمن أراد ان يربح نفسه
- الطيبة والسذاجة بين الخيط الاسود والابيض
- سر جمالية الغميزة او الرصعة على الخد
- الصراط غير المستقيم في تعاقب الزمن اللئيم


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - “أنوثةٌ تبكي،وطفولةٌ تُغتَصبْ،وتاريخٌ يُعاتب العربْ! ”