أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - المسلمون غير أصحاء عقليا













المزيد.....

المسلمون غير أصحاء عقليا


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنسان المسلم على كل الأحوال إنسان غير سليم عقليا,وأنا لست ضد الدين,ولكن أقبل لأي إنسان أن ينتقي أي دين أو أي إله يعبده ما عدى أن يكون مسلما كل شيء عليه حرام وكل شيء ممنوع وكل المتناقضات موجودة في دينه,من الممكن لك أن تكون يهوديا أو مسيحيا أو بوذيا فهذا ممكن جدا ولكن أن تكون مسلما فهذا على ما أظن محرم عليك دوليا, يجب أن يتم حضر نشر الدين الإسلامي وأن يمنع انتشاره,وأن يكافح مكافحة النازية,فأي عقل يقبل وأي إنسان عاقل يقبل أن يقتل أخيه لأنه كافر أو خارج عن الملة؟,أي دين هذا الذي يقبل بأن يقتل أخيه وجاره وصديقه من خلال تفجير نفسه, هذا الدين خطر على البشرية جمعاء ويجب مناهضته ومقاومته,ومنعه من دخل المجتمعات لكي تبقى فيها الناس بكامل قواها العقلية.

لا يمكن أن أقتنع بأن المسلمين أصحاء عقليا,فكيف مثلا يصرح صديقي لزوجته بأنه يحب عليها امرأة أخرى ويريد الزواج منها وبنفس الوقت يريد أن تقبل زوجته بهذا الوضع لمجرد أن هذه هي سنة الله ورسوله, يجب أن يكون أحد الثلاثة على خطأ,فإما أن صديقي على غير صواب أو غير سليم عقليا وإما الرسول على غير صواب وغير سليم عقليا,وإما أن الإله الذي يعبدانه هو والرسول إله مزيف غير حقيقي,لا يمكن أن تكون الازدواجية في الزواج إلا ازدواجية فكرية وصادرة عن أناس معاتيه ومرضى نفسيين وبحاجة إلى إعادة إصلاح وتأهيل وبعد ذلك يتم إعادتهم إلى المجتمع, نحن في مجتمع كامل يعيش على فكرة الازدواجية وهذا معناه أن المجتمع كله مريض وغير سليم عقليا,هذا بمنتهى الجنون,معظم المسلمين هكذا,وهذا معناه أن صديقي غير سليم عقليا,وبحاجة ماسة لدخول دورة تدريبية تعيده إلى رشده,المصيبة أن هنالك زواج ثانٍ وثالث ورابع,وهذه كلها مصائب عقلية,ويعيش المسلم طوال حياته وهو لا يحب زوجته وفي أغلب الأحيان يفقد حقه في الزواج من حبيبته بحكم ظروفه الاقتصادية التي تقف دائما حائلا بينه وبين تطبيق شريعة الله ورسوله,والحق يقال بأن المسلم بهذا يعيش طوال حياته وهو يتصارع مع الأوهام وتبقى زوجة المسلم طوال حياته خائفة من زوجها وتسعى دوما إلى إفقاره كلما شاهدت المال يتدفق بسرعة بين يديه,وتعمل هذا خشية أن يتزوج عليها بثانية وثالثة,وهذا معناه أن الشريعة التي يتبعها المسلم شريعة كلها أخطاء وغير سماوية ولا تصدر عن إله سماوي, فالإله الحقيقي لا يقبل بمثل هذه الخزعبلات.

والذي يُقبّل الحجر الأسود لا أظن بأنه سليم عقليا فهذا الحجر لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ومحمد قبل هذا الحجر وتبعه الصحابة من بعده وقريش كانوا يقبلونه من قبله علما أن محمدا دعا بأنه جاء ليحارب الأصنام فكيف مثلا بالذي يقبّل الحجر الأسود , يقبله وهو متيقن تمام اليقين بأن هذا الحجر سينفعه؟ إن كل المسلمين غير أصحاء عقليا وبحاجة إلى مصحة عقلية.

وضرب الأطفال في محاولة لإجبارهم على الصلاة,لا أظن بأن رجلا أو أي إنسان كاملٌ عقليا وبتمام الصحة والعافية يسلك هذا المسلك, فهذا التصرف لا يصدر إلا عن المجانين والمعاتيه, فاليوم لا أحد يضرب ابنه لمجرد القيام ببعض الطقوس الدينية وحتى في المدارس لا يوجد ضرب للأطفال, إن المسلم الملتزم بالإسلام جملة وتفصيلا لا أظن بأنه سليم عقليا,والذي يربي أولاده على النظام الإسلامي لا أظن بأن أولاده سيخرجون إلى المجتمع وهم بكامل قواهم العقلية, وبما أن مجتمعنا كله يربي أطفاله على الإسلام فإنه لهذا السبب أيضا نجده مجتمعا مريضا ومتخلفا عقليا,والمسلمون منذ نعومة إظفارهم يخرجون للناس مجانين ومعاتيه وغير أصحاء عقليا وغير أكفاء للمجتمعات الأخرى المتحضرة.

ولا أظن بأن المجتمع الإسلامي قادر على التكيف مع المجتمعات الأخرى فهنالك بونٌ شاسع بينهم وبين المجتمعات المدنية المتحضرة,فالعالم كله يسير إلى التطور والتحديث وإغراق الأسواق والجامعات ومراكز البحث العلمي بالدراسات الحديثة والأبحاث العلمية ونحن مجتمعنا مشغول بتزويج القاصرات,وبأي رِجل(ساق) يدخل إلى المرحاض(الحمام), نحن نعيش في وسط مجتمع مأزوم ومخنوق ومتخلف حتى النخاع الشوكي,ومزدوج الشخصية,ومصاب بالهستيريا وفاقد للوعي وللتوازن,ولا أظن بأن أي إنسان اليوم في عموم أرجاء أوروبا يقبل أن يضرب ابنه لإجباره على الذهاب للكنيسة أو للمسجد,فهذا لا يحدث إلا عندنا,ولا أظن بأن أي امرأة عاقلة وبكامل قواها العقلية تقبل أن تعيش مع (تيس) يعاشر وينطح معها امرأة أخرى أو نعجة ثانية وثالثة ورابعة,فالمرأة التي تقبل بهذا من المؤكد أنها غير صاحية وسكرانة طوال العمر ومخدرة بمشاعرها وغير مسئولة عن تصرفاتها.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام دين من لا مستقبل
- الصورة الجميلة لليهود قبل الإسلام
- من أجل الدين والوطن
- عثمان بن عفان
- قصة خرافية عن موت عمر بن عبد العزيز
- كل شيء مدهش ومثير
- أين شفقة نبي الإسلام؟
- الجمال من أجل الجمال
- لتعش إسرائيل إلى الأبد
- عندي حساسية زائدة
- الأخطاء بين الآلهة والبشر
- مصيبة المرأة
- حوار بين مثقف وزوجته
- يجب أن ندخل اليهود إلى قلوبنا وبيوتنا
- الأيام الأخيرة من حياة عمر بن الخطاب
- نبذة عن محمد والمسيح
- ما أجمل إله المسيحيينْ!
- بعض الناس أفضل من الأنبياء والرسل
- الإسلام سبب تخلفنا
- صكوك الغفران أو الإحساس بالذنب


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه قتل ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاغتيال قيادي بـ-الجماعة الإسلام ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه إ ...
- ديفيد هيرست: تحالف قادة إسرائيل مع الفاشيين في أوروبا أكبر ت ...
- قتيل بقصف إسرائيلي بلبنان والاحتلال يدعي أنه قيادي في الجماع ...
- كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع إقالة وزير الشؤون الديني ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بالجماعة الإسلامية في البقا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بالجماعة الإسلامية في ال ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - المسلمون غير أصحاء عقليا