أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - جولة عاجلة في دهاليز الإسلام !













المزيد.....

جولة عاجلة في دهاليز الإسلام !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 20:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عار على البشرية

كثير من الدول الفقيرة نهضت وتقدمت وأصبحت توفر لشعوبها أساسيات التعليم المتقدم والرعاية الصحية اللائقة والضمان الاجتماعي للعاطلين عن العمل والمرضى والمسنين، إلا الدول العربية والإسلامية فإنها تتخلف وتتفاقم بها مشاكل الفقر والأمية والمرض، ورغم استخدام الشعوب الإسلامية للتنكولوجيا وركوبهم للسيارات والطائرات إلا أنهم يعيشون عقليات القرن السابع الميلادي وليس القرن الحادي والعشرون، فيهتمون بالتدين الشكلي وطقوس الصلاة والصيام وشعائر الحج وصيام العشر وصيام الإثنين والخميس، ويتبعون الرقية الشرعية والشعوذة للعلاج، ويشربون بول البعير ويشرعون رضاع الكبير ونكاح الميتة !! المسلمون في الحقيقة أصبحوا عاراً على البشرية !

قلة أدب إله القرآن !

ومن جملة الأسباب المهمة التي أدت إلى تخلف المسلمين هو تمسكهم وتقديسهم لقرآن محمد، حيث يتبعون تعاليمه بحرفية غريبة، حتى إن قلة الأدب والسفالة والشتائم القبيحة والتحريض عليها موجود في آيات القرآن، وهاكم بعضاً مما جاء في " محكم التنزيل ":
كما الحمار يحمل أسفاراً
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
كالكلب إن تتركه يلهث
هم كالأنعام بل أضل سبيلا
وجعل منهم القردة والخنازير

فهل هذه الألفاظ القبيحة هي كلام الله ؟؟! هل عرفنا الآن من أين تأتي قلة أدب المسلمين " الصالحين " ؟؟! إنها شتائم مقدسة وردت في مصحفهم ( الشريف ) وقرآنهم ( الكريم ) !

وهنا نطرح السؤال المهم، هل أدى التزام المسلمين بطقوس التدين من صلاة وصيام وحج إلى حسن الخلق وآداب التعامل ؟! على العكس تماماً فإن التزام المسلمين بتعاليم القرآن في الشتائم والسباب وكراهية الكفار والمشركين قد أدى إلى انحطاط أخلاقهم هذا لو نحينا جانباً التحريض على القتل والتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس بالسواطير مع صيحات الله أكبر !


خرافة التنمية البشرية !

خرافة التنمية البشرية لإصلاح أحوال المسلمين فاشلة بامتياز. كل جهد لا يصرح بأن عقيدة الإسلام والقرآن وأفعال محمد هي السبب المباشر والأساسي في التخلف والهمجية هو جهد ضائع في الهواء !
بالمقابل نجد أن الثقافة الكنفوشية على سبيل المثال تنشيء الصغار على حب الخير للآخرين وتقديس التعاون وعبادة العمل المثمر والإنتاج، بعكس المسلمين الذين يهدرون أوقاتهم وجهودهم لأجل العبادة وتكديس الحسنات عند ملاك التسجيل لكي يمتليء كشف حساب صالح لدخول جنة الدعارة والخمر والغلمان والعربدة !


عقيدة وثنية !

جميع شعوب العالم التي نهضت وتقدمت اهتمت بالأدب والفنون والعلوم والعمل وقدست الابتكار والإبداع وعملت على حفظ حقوق المبدعين من خلال قوانين صارمة لتسجيل براءات الاختراع، وليس لديهم أي هدر للوقت في الصلوات الخمس والنوافل وقيام الليل وإرهاق الصيام وخسارة الأموال الطائلة في طقوس وثنية للطواف حول حجارة ورمي حجارة وتقبيل حجارة ثم يتهمون العقائد الأخرى بأنها وثنية !!


أخلاق المسلمين !

اليابان بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية قررت النهوض والتزمت بمعاهدة منع صناعة السلاح ولم يضيعوا وقتهم في كراهية الأمريكان والحقد عليهم، بل اتجهوا إلى التعليم الراقي والأخلاق الحميدة وحب التعاون والإخلاص في العمل. المسلم بالمقابل يصلي ويصوم لكنه يغش.. يصلي ويصوم ولكنه يقتل .. يصلي ويصوم ولكنه يكذب المسلم .. يصوم ويصلي ولكنه يتعامل بالرشوة .. يفعل كل الموبقات وهو واثق بأن الله غفور رحيم ويمكن رشوته بركعتي صلاة أو بصيام رمضان أو بحج إلى حجارة مكة .. لا توجد في الإسلام تعاليم محبة الآخرين بل توجد أحاديث كثيرة لبغضهم وكراهيتهم، والحديث الوحيد الذي يحرم الاعتداء هو خاص بالمسلمين، ( المسلم من سلم المسلمون من لسنه ويده ) أما غير المسلمين فأعراضهم ومالهم ونساءهم حلال للمسلم !

تعليم العنف

بعد أيام يصادف مرور عيد الأضحى لدى المسلمين، حيث تمتليء الشوارع بالدماء والروائح الكريهة، والأخطر من هذا أن رؤية الأطفال لمشاهد الذبح وإراقة الدماء يختزن في نفوس الأطفال التوتر الكافي لجعلهم يمارسون القتل مستقبلاً ! في جميع الأفلام الأجنبية توضع إشارة تحذير من مشاهد عنف لكي لا يراها الأطفال وصغار السن، فكيف يسمحون للأطفال برؤية مشاهد الذبح المروعة ؟؟! ألا يعتبر هذا جريمة في حق الطفولة ؟؟! ألا يعتبر هذا تعليماً للعنف وتحريضاً على ارتكابه ؟!


أخيراً، فإن عقيدة الإسلام وما تحتويه من عنف لفظي وجسدي وتطرف في العبادة والاستسلام لإله متخفي في السماء لا تنتج إلا مجتمعاً عبثياً مشوهاً أصبح عبئاً على العالم وعلى المسلمين أنفسهم قبل غيرهم. يجب على المفكرين والفلاسفة العمل على تفكيك عقيدة الإسلام للبرهنة على تهافتها وتفاهتها وإجرامها لكي ينقذون الملايين من البؤساء وصولاً إلى مجتمع الحرية والعدالة والمساواة والسلام !

دمتم بخير



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أحوجنا إلى القرامطة !
- عن فساد التعليم العربي الإسلامي !
- جذور الإرهاب الإسلامي
- الأسباب الحقيقية للتكفير !
- هل الفيلم المسيء .. مسيء حقاً ؟!
- ما بعد حمزة كاشغري !
- إسلاميات ( 2 )
- في ذكرى مصرع الكاتب الكردي سردشت عثمان
- إسلاميات ( 1 )
- بشرية القرآن !
- بانوراما إسلامية
- دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام
- رأساً على عقب !
- رد على كتاب - حوار مع صديقي الملحد - لمصطفى محمود
- هل يندثر المسلمون ؟؟!
- يا عمال العالم صلوا على صلعم !!
- الإسلاميون والغرب والربيع العربي !!
- الإسلام والحريات الشخصية
- جائزة نوبل لدعم الإرهاب !
- أنا والله والملائكة !


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - جولة عاجلة في دهاليز الإسلام !