أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير كاظم عبود - فيلق العراق الاعلامي














المزيد.....

فيلق العراق الاعلامي


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1211 - 2005 / 5 / 28 - 14:20
المحور: الصحافة والاعلام
    



حرب أعلامية شعواء تتكاتف فيها مع قوى الأرهاب والأجرام واليمين والبعث وكل الحثالات التي تركها صدام من بعده تبكي حالها وتجتر أيامها القادمة من عرب سقط المتاع ، حرب أعلامية تساندها دول فتحت خزائنها ووظفت مخابراتها وجندت قدراتها لمساندة هذا الفيلق الأعلامي البغيض ، فضائيات وصحف وأذاعات وصفحات أنترنيت ومجلات وأحزاب اقصى اليمين وأقصى اليسار كلها تجمعت من اجل أن تؤدي ماعليها من دور في قتل العراقيين وأيقاف حلمهم في المستقبل الديمقراطي .
رجال دين عمائم بيض وصفر وكلاوات وطرابيش ولحى ووجوه ملطاء وفنانات وراقصات وفاجرات ودول غربية توفر المكان والأمان والمساعدة المادية ، كلها توحدت من اجل تخريب العراق .
فيلق من الأعلام المدجج بالأسلحة تسانده المخابرات العربية المشتهرة بالبلادة والتفاهة ، والذي يبث الخبر الكاذب وينشر الأشاعة ويدعم الرعب والأرهاب وينشر المعلومة الكاذبة ويستمرأ الدجل ويكتب المقالة المسمومة في الموقع الرديء وينشر الفايروسات الصفراء وتلويث الأجواء العراقية برائحة الموت والدم والدخان وصوت الرصاص ، ويبارك الموت ويطالب بالمزيد من دماء العراقيين .
حرب اعلامية تساند الأرهاب مدعومة بقدرات مالية تكفي لبناء البشر في كل المنطقة العربية الغافية تحت تأثير الأفيون والترياك والحشيش والقات ، وخيوط واتصالات وشبكة اخطبوطية تتواصل من اجل أن تشيع الجريمة وينتشر الموت بين زوايا العراق .
كل مابهذا العراق هدفاً لهم ، الأطفال والنساء ، كردستان والأهوار ، دجلة والفرات ، الرمال والجبال ، بغداد والبصرة ، العرب والأكراد ، السنة والشيعة ، الأيزيدية والمسيحية والصابئة المندائية ، الهواء والماء ، الأرصفة والحدائق ، البيوت والمدارس ، الشباب والخبازين ، طالبي العمل والحلاقين ، كل ما بالعراق يجب ان يموت ويلوحوا لبعضهم فوق كل هذا بعلامة النصر على قتلى اهل العراق ، وانتصارات مضاعفة في ان يموت أكبر عدد من الفقراء في العراق ، وينتحر بهيمة عربية مفخخة احتارت بحياتها البشرية واحتقرها اهلها فلم تجد غير العراق ملاذا لأن تنتشر جيفتها وسط شوارعه قبل ان تصل الروح الى جهنم .
وجوه لم تعد تنسجم مع الحياة ولاتتفق مع الأديان السماوية ولاتركع لله الواحد الأحد ، وجوه كالحة تقطع حلمة النساء باسنانها وتنزع الأقراص بقطع شحمة الأذن وتسرق الاساور بقطع الأكف وتمارس اللواطة في بيوت الله وتقلع العيون بالأصابع بمساعدة شفرة الحلاقة .
وتكرر نفس افعالها وأقوالها في فضائيات عربية فتقطع شحمة أذن العراقيات في برامجها وتنتزع منهم لقمة العيش وتسرق من اطفالهم ضحكة البراءة في تحليلاتها ، وتتمنى على العراقيين ان يتعفن ماؤهم فيصير دماً في مقابلاتها ، والله انهم يريدون عودة الطاغية ويجاهرون علناً بانهم ليس معه وهم يسجدون له متناسين الله عز وجل والعراق .

بأقلامكم ايها الشرفاء ، بكتاباتكم ايها العراقيون الغيارى والحريصين على مستقبل شعبكم تتشكل القوة المضادة لفيلق الأعلام المعادي للعراق ، بالصفحات العراقية التي شرفتها الأقلام العراقية الوطنية ، وبالكتابات التي تلسع اظهرهم بالسياط وتكشفهم على حقيقتهم وتعريهم ، بالمعلومات التي تكشفونها عنهم وهم يتسترون بأثياب زائفة ووجوه واقنعة غير حقيقية ، ويزعمون انهم يقاتلون الأحتلال وهم اكثر من يريد للمحتل أن يبقى في العراق ، والله انهم يريدون خراب العراق ، والله انهم يريدون ان يسلبوا منا الحياة ، والله انهم يستكثرون علينا ان نطرد من احلامنا وعقولنا الطاغية الباغي البائد صدام .
في القنوات الفضائية التي تدافع عن العراق وعن مستقبل العراق والتي لاتملك مايملكون ، الجنود المجهولين في هذه الفضائيات ممن لاتظهر صورهم ولا أسماؤهم وهم يجاهدون من اجل العراق ، للمجاهدين في الصحافة العراقية المدافعة عن مستقبلنا الديمقراطي والفيدرالي ممن لاتظهر أسماؤهم وصورهم ، للعراقيين الذين قلبهم على العراق وعقلهم مع حركة المستقبل العراقي الأكيد ، لكل من يشعر ان للعراقي حق الحياة وأن له حق رسم المستقبل بأيادي ابناءه .
لأصحاب المواقع العراقية والعربية التي تشعر بأنسانيتها واعتقادها بحق الأنسان ، لشعب كوردستان ولكل الصحف والمواقع الكردية التي تشارك في جهاد العراق ، ولكل المواقع التركمانية والكلدانية والاشورية .
فيلقنا الأعلامي العراقي المتواضع المتصدي لفيلق السوء والشر والأرهاب ، نتصدى لهم بالحقيقة ويحاربوننا بالدجل ، ونتصدى لهم بالحق وهم يرفعون راية الباطل ، نرفع اسم العراق عالياً ويرفعون أسم الطاغية ، ونرفع قيم العراق وكرامة العراق فيرفعون أسم ميشيل عفلق وعزت ابراهيم طرطور العراق الشهير ، نحاربهم بأسم حقوق الأنسان فيرفعون رأية الرذيلة ، نحاربهم بأدياننا الجميلـــة الأسلام والمسيحية واليهودية والصابئة المندائية والأيزيدية ، ويحاربوننا بدين جديد لاعلاقة له بأديان الله ، نحاربهم بأسم العرب والأكراد والتركمان والكلدان والأشوريين ، ويرفعون صور صدام وابن لادن والزرقاوي ومذاهب التكفير ومجاميع القتل والأجرام ، نرفع عالياً اسم الله ويريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .
خسئوا وسينتصر العراق لأن الله والحق مع العراق .
خسئوا وسينتصر العراق ونحقق الفيدرالية والديمقراطية وسيتهاوى صرح الرمال الذين بنوه .
خسئوا والله وسينتصر الشهداء ، فشهدائنا في الجنة وقتلاهم محترقين في نار الدنيا قبل نار الآخرة .
نتقابل معهم بفيلق الخير ويتكتل الأشرار من كل صوب يتجمعون في حزب تجمعهم الرذيلة وكراهية العراق والأنسان ، وتجمعهم كل موبقات البشر .
دون ارصدة ودون دعم مالي لاتملكون سوى ضمائركم وهم ممسوحي الضمائر والقيم .
دون دعم دولي فنحن لنا شعب العراق وملح الأرض ووجع الأمهات ورعاية الله ، وهم يلتقون بخمارات أوربا ورعايتها وحمايتها ويلتقطون البهائم من أسواق العرب البائدة .
لكم الله يافيلق العراق الأعلامي .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية الى العامل احمد عبد الأمير
- الأبيض والأسود
- نريده عراقيا
- هولير التي لن يتوقف حلمها ابدا
- في بيتنا أيراني
- ماذا يريد الأيزيدية من الدستور العراقي الجديد
- زمن الخفافيش
- القتل الخطأ .. القتل الغبي
- فهمي هويدي يحلل من موقع الظالم
- السنابل العراقية تصير 71 سنبلة
- مظفر النواب الساكن في ضمير العراق
- الايزيدية والدستور¨- القسم الأول
- المرأة العراقية مساهمة وفاعلة في بناء العراق الجديد
- فلسطين محطة الصداقة الاولى لشعب كردستان
- هل نسيتم اهلنا في رفحاء
- الأرهاب واحد في كل مكان
- النص الدستوري بين الشكل والحقيقة
- الجامعة المفتوحة بادرة عراقية تستحق الاهتمام
- المرأة الايزيدية
- أبعاد موقف قطر المعادي للعراق


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير كاظم عبود - فيلق العراق الاعلامي