رباعيات سجال الروح/2

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 14:53
المحور: القضية الكردية
    

بسم الله الرحمن الرحيم
رباعيات سجال الروح/2

شعر/ احمد الحمد المندلاوي

**الى الشاعر الكوردي الكبير بابا طاهر الهمداني شاعر الحكمة والعرفان الذي استهلمت من إحدى رباعياته هذه الرباعيات :

كلَّـما ذقـتُ الجَوى مرَّ الصّروفْ بِسـياطِ البُعـدِ أو حَـرِّ السّيوفْ
جاءَنّـي الهـاتِفُ مـنْ غيرِ حروفْ ضَـمَّ أوصـالي بِـوِدٍّ و لِـهـوفْ
* 7 *
قائِـلاً لـِي بعـدَ صمتٍ وانتـظارْ أيـُّـها المسـكينُ فـي هـذا المدارْ
لَمْ تَـزَلْ تَبْحَـثُ عَـن ذاكَ الإزارْ وَسَطَ الـدَّارِ وَفِـي وَضْـحِ النَّـهارْ
* 8 *
أيـُّـها الحَـدَّادُ إصْنَـعْ لي نِـبالْ أفْـقأُ العَينَ بِــها يَـومَ النِّـزالْ
كـَي أُريحَ القَـلْبَ مِـن قيلٍ وقالْ ثُـمَّ أحْـيا بَعـدُ وحـدي للجَمالْ
* 9 *
ببسَــلامٍ وصــفاءٍ وَ أمَــانْ حَـيثُ مَـا شَـاءَ الهَوى حُرَّ العَنانْ
لا يـُجاريـهِ زَمَـانٌ أو مَــكانْ أنَّـهُ النَّبْـضُ الـذَّي يُحـيي الجنانْ
* 10*
أنْـتَ لِـي بَـلْ أنا مملوكٌ لديكْ كلًّـما رُحْـتُ بعـيداً عَنْ يديكْ
عُـدْتُ كالطِّفلِ بِـلا وعي إليكْ دَيـدَنِـي هذا وتَفسِـيري عليكْ
* 11*
فَلَـكَ الحمـدُ إلهـي يا مُبيـنْ أنتَ نـورٌ فِـي تسـابيحِ اليَقينْ
أينَـما سـرْتُ أراكَ فِـي الجَبينْ قِبلـةً تهـديْ قُلـوبَ العالمـينْ
* 12*
** من رباعيات الشاعر الإيراني الكبير بابا طاهر الهمداني :
ز دست ديد ودل هر دو فرياد هر آنجه ديد ببيند دل كند ياد
بسازم خنجرى نيشش ز بولاد بر ديده زدم تا دل كردد آزاد

شعر: احمد الحمد المندلاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** من مخطوطة رباعيات (سجال الروح) 1994م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات