أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان الرفاعي - وصل القمع إلى حد أن عصابة الأخوان المسلمين استنكرته!!؟؟قدرنا ونهضتنا؟!!!!!1














المزيد.....

وصل القمع إلى حد أن عصابة الأخوان المسلمين استنكرته!!؟؟قدرنا ونهضتنا؟!!!!!1


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1211 - 2005 / 5 / 28 - 15:02
المحور: حقوق الانسان
    


وصل القمع إلى حد أن عصابة الأخوان المسلمين استنكرته!!؟؟
أذكر مقال للكاتب خالد القشطيني في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، يقول: لقد بلغ الفساد في العراق حدا جعل السيد أحمد جلبي يستنكره
وتقول صحيفة الثورة السورية في عدده يوم 24 من الشهر الجاري وفي الصفحة الثالثة أن الدكتور عضو القيادة
لقطرية المزمع انعقاد مؤتمرها الإصلاحي (باشر) ويعني قريبا يصرح بما يلي:
، تقول الصحيفة: أن السيد مصطفى ميو يستنكر كمية الفساد الموجود ويطالب
(كالعادة) بتنظيف الدوائر الرسمية و(تعقيمها)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما صحيفة المبكي والتي تم منعها، فتتحدث عن محافظ حمص، وعن الرفيق الأمين العام المساعد لحزب البعث، و(تتهمه) بأن واحد لبناني رقيب يتهمه بأنه قبض منه مبلغ 30000 دولار من أجل تخفيف الحكم عليه من خمسة عشر عاما إلى عشر أعوام( بواقع ستة ألاف دولار في كل عام، السعر منيح)، كما تتحدث عن وزيرة الشؤون، وشخص اسمه مصطفى حميدة، لم أدقق كثيرا بما فعل، وأكتب لكم هذا حتى أغيظكم، لأنكم لن تستطيعوا قراءتها ---------------المهم في الموضوع، هل أصبح هذا قدرنا؟؟؟؟؟؟؟؟


اعتقال الرعدون قمع، اقفال منتدى قمع، اعتقال السيدات قمع، الفساد قمع، التعذيب قمع، اهانة الكرامة قمع------------


القمع هو إهانة كبيرة للذات الإنسانية والإلهية معا----------- تتحايل عليها لتبريرها أو تنقيتها، الشرائع والقوانين، فلسفات الحياة، مفاهيم الخير والشر.
القمع هو الوجه الآخر للإرهاب والقهر اللذين يفرضان على المواطن في المجتمع المتخلف.
القمع ينخر ويدمر وجود الإنسان المقهور عموما، وينخر أكثر وأكثر المواطن في المجتمع المتخلف المماثل لمجتمعاتنا العربية والإسلامية. وهما عبء وتهديد للتوازن النفسي، ودافع للإقدام على العديد من تصرفات تدمير ألذات. وتتعدد أشكال القمع، ودرجات شدتها ووجهتها. الكثير منها مشترك بينه وبين المواطن في وضعية مأزقية، بصرف النظر عن بنية المجتمع، وبعضها خاص ومميز للمواطن المقهور تحديدا.
تراكم القمع المزمن يلون حياة المواطن كلها بصيغة متوترة قلقة. تميل العلاقات نتيجة لذلك، إلى أن تتخذ طابعا اضطهاديا يجعل إمكانية تفجر العنف المتعصب كبيرا. ويقود هذا العنف إلى صراعا دموية جماعية تنفجر في لحظة ما من تاريخ المجتمع. هذا التوتر والقلق والخوف والرهبة الكبيرة، وما يصاحبه من علاقات قمعية، يشكل حالة العنف الصريح الذي يتفشى في المجتمع المتخلف.


الإنسان المقموع في حالة تعبئة نفسية دائمة استعدادا للصراع. ويبدو هذا جليا من حالة التوتر العام الذي يبدو على محياه وفي حركاته. فلأقل الأسباب نجد الحقد والعدوانية اللفظية تنفجر في سيل من الشتائم والسباب. كما أن الخطاب اللفظي سرعان ما يتدهور إلى المهاترة والتحدي والوعيد. فالانفعالية العاطفية تطغى على الحوار والعقلانية. والعقلانية سرعان ما تطمس، مما يقود إلى انهيار التفكير المنطقي ويحجب وضوح الرؤية ويشل القدرة على تفهم الآخر.
--------وهكذا المواطن المقموع لا يتمكن من الاستمرار في جدل هادئ، زمن المنطق والعقلانية قصير جدا في تفاعله مع الآخرين. وسرعان ما يشعر بانعدام إمكانية التفاهم

إن القلق والتوتر والرهبة التي يعيشها المواطن ،لمقموع.وما يصاحبها من تفجر العنف الدموي وغير الدموي، ليست وليدة بدائية نفسية كما اعتقد بعض علماء النفس الذين قالوا بعاطفية وانفعالية مواطن المجتمع المتخلف. إنها وليدة وضعية مأزقية تشكل إحدى خصائص بنية القمع التي يتميز بها هذا الوطن.
مواطننا في مجتمعنا، عدواني متوتر، يفتقر إلى العقلانية ويعجز عن الحوار المنطقي، لأنه يعيش في حالة مزمنة من الإحباط الاعتباطي، ومن الإهمال، ومن القمع. انه متروك لنفسه كي يتدبر أمره كما يستطيع. ليس هناك ما يضمن له حقه أسوة بغيره.---
ولا ينقصه زيادة الجرعات القمعية، فقد وصلت الجرعة إلى المستوى السمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!-----------------------------




عندما يستفحل القمع، ويستشري الفساد والحرمان والجهل، ويفلت المصير كليا من السيطرة الذاتية، كي يرتهن بقوى خارجية (إلهية، غيبية، شيطانية) يستجيب المواطن بالقدرية.
القدر أو قانون الاعتباط، اعتباط المتسلط الذي يبطش ويستغل دون أن يكون هناك من سبيل إلى مجابهته.
القدر ينظم الاعتباط الذي يحيط بوجود المواطن المقهور. يبرر هذا الاعتباط، يعطيه تفسيرا ما، يدفع المرء إلى قبوله كأمر واقع، كمظهر من مظاهر قانون الكون والأشياء. والقدر كدفاع يبرز حين يصل عجز المواطن مداه، وتنعدم قدرته على توجيه الأحداث والتأثير في الظروف. وهويتضمن محاولة ذاتية للسيطرة على المصير من خلال القول أن هذه هي طبيعة الأمور

القدر إذا، يجنب المواطن الصراع العنيف الذي لا بد أن يعصف بنفسه، إذا ما وضع أمام مصيره، أو إذا ما فكر في نفسه، في هذا المستقبل المظلم القادم، وفي تلك الأيام المقبلة على أولاده، -----------هذا المصير الذي لن يتمكن من السيطرة عليه بطريقة ما. ومن ذلك تجمل المقموعين بالصبر عن عقيدة فيها تحبيذ للقناعة والرضي بالمكتوب والمقدر، ---------ويستعين المواطن المقهور على كل ذلك بالأمثال الشعبية، التي تأخذ معنى الحكمة الحياتية، أو معنى القانون الذي ينظم الوجود والذي يقرر لكل امرئ فيه مكانه ودوره.
لا للقدر---نعم للنهضة
انهضيييييي
الليبراليون الجدد



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنبيه الأمة وتنزيه الملة-------لشيخ الاسلام محمد حسين الغروي ...
- Mission impossible---------مهمة مستحيلة
- انهضيييييييييييييييييييييييي1--------------------الليبراليون ...
- عزيزي الدكتاتور---اهتم بالقطنيات بعد اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!! ...
- تعابير انسانية-----أعدمها حكم الحزب الواحد---المساواة1
- حرام عليكم---كله أكل عيش يا شباب!!!!!!!!!
- ما يطلبه المواطنون-------------!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- الاخوان المسلمون --------لماذا تعادون السلطة وتغضبون ربكم؟؟
- اقتراح عيد----يوم الرقيب الأمني العربي!!!!!
- -------الامبراطور بوشام الثاني يستعد لغزو وادي بردى
- أم المتسكعين---------------------ج2
- من أم المؤمنين---الى أم المتسكعين---والله أعلم
- ستار--آكاديمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- جرمانا مدينة سورية---تشرب من الصهاريج---وتختصر قصة فساد دولة ...
- لا يمكن للبعض أن يتحملوا التفكير بإنسان لامع------- لأنهم يش ...
- نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--
- الانفجار العظيم ---بين الالحاد والدين
- أي دين أعظم من هذا-----انها الليبرالية
- سلسلة النظافة من الايمان----3 وعود عرقوبية---وآماني اصلاحية
- سلسلة النظافة من الايمان------2 الاصولية المتحجرة


المزيد.....




- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان الرفاعي - وصل القمع إلى حد أن عصابة الأخوان المسلمين استنكرته!!؟؟قدرنا ونهضتنا؟!!!!!1