أمال الروبخ
الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 06:38
المحور:
الصحافة والاعلام
عزيز الحدادي شخصية مغربية سمت عاليا في أفق الفلسفة، فاس وبعد خلود لمدة 12 قرن أنجبت فيلسوفا من العيار الثقيل. مفكر مغربي بامتياز أزاح الستار عن فكر الفيلسوف اليوناني الذي أنزل الفلسفة من السماء الى الارض، إنه الفيلسوف اليوناني سقراط بكتاب له "لحظات ويأتي سقراط" حمل العلم المغربي في ساحات جامعة كامبريدج البريطانية ، حصل على العديد من من الجوائز خاصة جائزة نعمان ناجي بسوريا .....الخ .
هنا يأتي السؤال كيف لفيلسوف ومفكر من هذا الوزن ان يكرم ويمجد في بلدان كبريطانيا وسوريا ولا يعرف في المغرب، وأخص بالذكر لا يعرف من طرف طلبة الفلسفة في الجامعات المغربية .فإذا قمت بسؤال طلبة الفلسفة بالخصوص عن عزيز الحدادي لا تجد لسؤالك صدى وجواب .
أين يوجد الخلل هل في عدم اهتمام طلبة المغرب بمفكري بلادهم ام ان الحقيقة هي ان طلبة المغرب مضربون عن القراءة .اسئلة لا جواب لها .
شخصيا قمت بالبحث في هذه المسألة حيث قمت بسؤال طالب في الفلسفة عن شخصية في الساحة الفنية عن فنها وعن جديدها فأجابني بتفصيل عن فنها وجديدها بل عن حياتها الشخصية وحينما انتقلت بالسؤال عن عزيز الحدادي أجابني من هو عزيز الحدادي ؟ ما هي مهنته ؟ وما هي درجة شهرته ؟ بل الأسوأ الى اي بلد ينتمي ؟.
في الحقيقة هذا هو مغربنا وهؤلاء هم مستقبلنا.
#أمال_الروبخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟