أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - في كل الحالات














المزيد.....

في كل الحالات


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 22:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يا للقسمة و النصيب نقولها عندما نلتقي بانسان كنا على وشك ان ننساه او نلتقي بحبيبة الماضي او نلتقي بشخص يلعب دورا مهما في حياتنا. نقولها و يتارجح معها في الحادنا ما تبقى من الايمان في اعماقنا. نعم هذه قسمة او كما يقال: كتبه زماني عليّ. هذا هو المصير و لكن الذي يعتقد ان مصيره رسم له و ان هناك رب يحاسبه يتكبر و يعتقد بانه مهم و هذا يتناقض مع محل و دور الانسان في الكون: لا شيء.

هناك صدف كثيرة تحير المؤمن و الملحد معا. تعيد الاديان اهمية الانسان له بعدما سرقها العلم. الانسان مهم في الدين لذا يحاسب على اعماله و لكن هذا يعني بانه ليس هناك تواضع في الدين الا في الخوف. رغم ان الملحد يعلم بانه لا شيء بالمقاييس الكونية فهو لا يتحلى بالتواضع دائما و يعتبر نفسه مهما مثل المؤمن. الانسان صغير في الايمان و الالحاد.

هذه هي المصيبة - يعتقد بانه يختلف عن الاخرين - يتميز لانه اختير من قبل الله و بهذا يتقرب الى فكرة المصطفى. يفرق الله بين البشر - يفضل انسان على انسان. المصطفى من التكبر لا يمكن ان يكون اسما لانسان متواضع. اعطي المصطفى صفة لمحمد و اليوم هناك ملايين من المصطفين المجرمين و السالمين. لا يوجد مصطفى الا في التكبر و هذا يعني كل انسان يعتبر هو المصطفى.
عدم الايمان يسلبنا رومانسيتنا و اخلاقنا و عاداتنا و تقاليدنا. لا يبقى رادع في الالحاد غير رادع التربية و لكن الحياة بدون رادع قوي كفيل باضعاف دور التربية و الاخلاق. في الالحاد يسقط الخوف من العقوبة و لكن لا يعني هذا بان الالحاد يبيح الزنا و السرقة و الجريمة. احيانا يساعد الملحد المحتاج قبل المؤمن.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحيرة مع المناخ
- المرجعية الاخيرة
- هذه هي كلماتنا
- لا احد يحب الفراغ
- زادت الشهرة - زادت كومة الزبالة
- عوالم محتملة في التأريخ الافتراضي
- سبّح بحمده في رمل الصحراء
- سخرية التمتع القاتل
- انظر الى الشواذ ايضا
- بدون نفس
- هل كان محمد حساسا؟
- كيف لا يحب الله الفرحين؟
- لا يحب الله المسلم
- كلمات في اللغة
- اشهد ان لا اله الا الصدفة
- لا توجد مائدة عربية
- لماذا تعد العرب الليالي بدل الايام؟
- يوم يأس الله
- الصفة في العلم و الادب والدين و السياسة
- انا الاعزل


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - في كل الحالات