أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كفى تهافُتاً .. على دُول الخليج














المزيد.....

كفى تهافُتاً .. على دُول الخليج


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى الأمور التافهة والغير مُجدِية ، مثل إنعقاد القمم العربية .. فيها بعض الفوائد والإيجابيات .. والدليل على ذلك .. ان " بعض " شوارع بغداد ولا سيما في المنطقة الخضراء ، قُبيل إنعقاد القمة العتيدة ، بُلِطَتْ والأرصفة جُمِلَتْ والأشجار غُرِسَتْ والورود تفتحتْ والفنادق رُمِمتْ.. والشركات اللبنانية والتركية ربحتْ .. والمسؤولين الكبار والوزراء والنواب ، لهطوا الكثير من الميزانية المُخّصصة للتحضير للحدث الكبير . ورغم المصاريف الخرافية التي صُرِفتْ ونُهِبتْ .. فأن معظم الدول العربية " الشقيقة " لم ترسل رؤساءها وملوكها وأمراءها ، ولا سيما دول الخليج العربي .. حيث حضر بعض الوزراء والأمراء من الدرجة الرابعة .. والوحيد منهم الذي جاء .. هو أمير الكويت ، حيث أُحتُفِيَ بهِ في بغداد وكأنه شارل ديغول .. لا أدري مغزى ذاك الترحيب ، هل كان من أجل المواقف المُخزية للكويت ، تجاه العراق ؟ وإصرار الإمارة ، على نهب المال العراقي والإستمرار على فَرض العقوبات ، من جراء إحتلالٍ قام بهِ صدام ونظامه الفاشي ، لم يكن للشعب العراقي يد في ذلك ؟. أم من أجل إستمرار الكويت في السيطرة على أراضٍ عراقية حدودية شاسعة بعد 1991 .. وتورطها في مُحاربة العراق إقتصاديا بمختلف الوسائل والطُرُق ؟.
ان تَوّسُل الحكومة العراقية ، بالدول العربية " الشقيقة " ، لكي تُعيد العلاقات الدبلوماسية مع بغداد ، والتهافُت المُخزي ، لكي يحضر الرؤساء والملوك ، الى قمة بغداد .. عكسَ الواقع الضعيف للعراق وأظهرَ الوجه الباهت للسياسة العراقية . فرغم " المصالح " المزعومة ، والشعارات القومية والوطنية الموهومة .. فلا الملوك والأمراء العرب ولا الرؤساء العرب ولا القمم العربية .. تستحق ، أن يُبذَل في سبيلها هذا الجُهد وهذا المال ! .
.......................
ولكي يزداد طيننا بّلة .. فلقد قّدمَتْ حكومتنا خلال السنوات الماضية ، الكثير من التنازلات المجانية .. ل " أشقاءنا " في بلدان الخليج العربي .. لكي يقنعوهم ، بأن تقوم البصرة بتنظيم بطولة خليجي 21 .. فوافقوا على مَضض .. لكنهم تراجعوا وأقاموها في منامة البحرين .. ورضخ العراق . وإنهمكنا في إنشاء المدينة الرياضية الكبيرة في البصرة .. على أمل إستضافة خليجي 22 . وإنشغلتْ الحكومة والبرلمان والحكومة المحلية في البصرة ، بالتهيئة لهذا الحدث العملاق ، مُقّدمةٌ أياهُ ، على أولويات الأمن والخدمات .. وكأنها بطولة الأمم الأوربية ! . وكأنَ اللعب مع منتخب قطر العظمى ، أو البحرين الكبيرة أو الإمارات العملاقة .. شرفٌ ما بعده شرف ! .. وكأن اللقاء مع السعودية او عمان او الكويت ، اُمْنِية صعبة المَنال ! .
ولأن أقزام قَطر وحمقى السعودية والإمارات ، هُم أنفسهم الذين يُمّولون القسم الأكبر ، من الجماعات الإرهابية التكفيرية ، التي تضرب العراق يومياً .. فأنهم يعرفون بأن الأوضاع غير آمنة ! .. ولأنهم أنفسهم من أهم مُسببات غياب الأمن والإستقرار .. فأنهم لم يوافقوا على إستضافة البصرة لخليجي 22 ! . وحولوها الى جِدة . فإغتاضتْ وزارة الرياضة والشباب وإستاءتْ الحكومة وقررتْ مُقاطعة بطولة الخليج 22 .
باللهِ عليكم .. هل يستحق منتخب " قَطر " لكرة القدم ، الذي ثلاثة أرباع لاعبيه من الأجانب المُجنسين .. أن يتهافت العراق لللعب معه ؟
...........................
لنلتفتْ الى الجانب المُشرِق .. ربحتْ البصرة ملعبا ممتازاَ ومدينة رياضية كبيرة بمواصفات مُحترمة .
إستفادَ الوزراء والنواب والمسؤولين الكبار ، في بغداد والبصرة .. من العقود الكبيرة والمقاولات الضخمة والعمولات والسرقات ! .
..........................
أرى ان قليلاً من " الثٌقل " .. يُفيدنا نحن العراقيين .. فلنقاطع خليجي 22 وخليجي 23 .. ولنُحّسِن مستوانا الفني والإداري .. فنحن نمتلك القدرات المادية والفنية ولاسيما البشرية ، الذاتية ، أكثر من مجموع دول الخليج .. دعونا ، لانتوسل بأحد ولا نُقّدِم تنازلات مجانية .. لا سياسياً ولا رياضياً ..
إذا فعلنا ذلك .. فمن المُؤكَد .. انهم سوف يهرولون للتعامل معنا !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتشاجر الطباخون
- خواطر .. عن دولة كردستان
- طاقات سياحية كامنة ، في جبل زاوة
- حكيم الغابة
- إنتخابات الأقليم / تحليل جزئي / العمادية نموذجاً
- أسَفي على بغداد
- الديمقراطي ، الأكثر شعبية . محاولة تفسير
- سيناريوهات تشكيل حكومة الأقليم
- الإنتخابات .. وصوت البَطة !
- هُواة سياسة
- أصحاب عوائل وأطفال
- أحلام
- المُفارَقة .. والإختيار الحُر
- إنتخابات الأقليم ، والعودة الى الصَف الوطني
- الوكيحون .. والعُقلاء ، في إنتخابات الأقليم
- إفتراضات إنتخابية
- قُبيلَ إنتخابات أقليم كردستان
- المُدير
- الموت الرحيم
- المالكي يُدافع عن السُراق


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كفى تهافُتاً .. على دُول الخليج