|
محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب النبى والفرعون تأليف / جيلز كيبل ـ ترجمة / احمد خضر
محمد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1210 - 2005 / 5 / 27 - 12:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب النبى والفرعون تأليف / جيلز كيبل ـ ترجمة / احمد خضر من..( كتاب سيد قطب وثورة يوليو للكاتب حلمى النمنم ) اولا : من كتاب سيد قطب وثورة يوليو سيد قطب يرى لا معنى للوطنية ولا إعتبار للقومية ( إن كنت سجنت بحق فانا ارتضى حكم الحق وإن كنت سجنت بالباطل فانا اكبر من ان استرحم الباطل ) بتلك المقولة التى قالها سيد قطب بدأ الكاتب فى البحث وراء صاحب تلك الشخصية التى اعجب بها حينما سمع ما ردده والمفجأة حين عرف ان تلك المقولة كانت من إختراع مريديه للتدليس على الرأى العام وما زاد الطين بلة إكتشافه وجود سيد قطب كشبح خلف تلك الاحداث والخاصة بالاغتيالات وافكار العنف والتكفير وافكاره وراء من اطلقوا على انفسهم المعتدلين فلا يرفعون السلاح ويرفعون شعار الاسلام هو الحل فى مواجهة قضايا ومشاكل المجتمع فلا برنامج ولا خطة ولكن الحكم اولا ثم ياتى كل شىء بعد ذلك .. فالنظرية الموضوعية تتبلور من خلال الحركة وتتحدد ملامح النظام من خلال الممارسة . سيد قطب فى عيون مريديه لقد اطلق عليه مريديه والمؤمنين بافكاره العديد من الصفات فعلى سبيل المثال فهو الشهيد الغائب الشهيد الحى والامام الفقيه والمجاهد الكبير والاستاذ الامام ـ المجاهد فى سبيل الله المفسر ـ الامام المجدد المجتهد ـ زعيم ومصلح وكاتب إسلامى بل من اعظمهم ـ وارث محمدى ـ الداعية الاسلامى المتمسك بدينه الواثق بنصر الله ـ الامام الشهيد ـ محور الحياه الوطنية ونقطة التقاء بين التيارات السياسية وحلقة وصل بين القوى الاجتماعية ـ معبر عن امال الحركة الوطنية فى ثورة 23 يوليو مع تميزه بانبثاقه عن الاسلام وخروجه من تراث الامة . اما فى عيون ناقديه فهو .. جاهل كبير وعند نجيب محفوظ ينثل شخصية عبد الوهاب إسماعيل فى كتابه المرايا بالاضافة إلى نفره من ملامحه الجسدية ونظرات عينيه الجاحظة الحادة ونفسيته المتمثلة فى الجانب الانتهازى وتعصبه الشديد ضد غير المسلمين . وينبغى ان نشير إلى انه قام بتحريض رجال الثورة لمنع اذاعة اغانى الفنانين دون الالتفات إلى وجود رقعة عريضة من المستمعين .. فقد طالب باسكات تلك الاصوات الدنسة امثال عبد الوهاب ـ ام كلثوم ـ فريد الاطرش ـ محمد فوزى ـ ليلى مراد ـ سيد درويش ـ عبد العزيز محمود ـ فالازاعة على حد تعبيره قد تفانت فى إرضاء الملك لمدة ربع قرن وات المطلوب تربية جديدة للشعب تظهر رجولته وان مادحى الملك والمنشدين تحبهم الجماهير كما يحبون المخدرات .. فواجبات الثورة صيانة الضمائر والاخلاق من التميع والشهوات المريضة . نشأة سيد قطب إذا عدنا لعام 1906 حيث حادث دنشواى ومعاصرته لمولد سيد قطب إبراهيم بقرية موشا ـ أسيوط داخل اسرة ذات وضع متميز غير عظيمة الثراء فكان الاب متلافا مضيافا عميدا للاسرة المكلف بحفظ إسمها ومركزها بائعا لكثير من اراضيه .. متزوجا بأخرى وعضوا بالحزب الوطنى ملما وقارئا بالصحف ذا أم متنورة وشقيقين .. وكان ذا منزلة عالية داخل أسرته ولم يكن يلعب بالشارع مثل باقى اقرانه فى سن السادسة ولم يدخل الكتاب ولكنه اتم حفظ القرأن فى العاشرة من عمره وقد راح يشارك الكبار ويتشبه بهم فيصلى بالمساجد ويتأخر فى السهر ويناقشهم ويقرأ الجريدة للجمع الحاشد فى منزلهم وممارسة الخطابة وهو فى الثلنية عشر معاصرا لمجريات ثورة 1919 وقد حفزته أمه على ان يتعلم لتعود ارض ابيه اليه ثم راح يتصفح الكتب الصفراء .. وحكايات ألف ليلة وأبو زيد ـ ابى معشر الفلكى ـ شمهورش ـ كتاب التعاويز والاحجبة والوصفات .. فاقبل الجميع اليه من نساء وشباب .. مما جعله يتأمل ويدرس أحوال مجتمع القرية ثم سافر إلى القاهرة عام 1912 وأقام بالزيتون حيث يقطن خاله احمد حسنين عثمان وانهى دراسته عام 1924 وكان عليه ان يعمل ويتحمل إعالة نفسه ففى نفس العام عمل مدرسا بإحدى المدارس الاولية ومصصحا ببعض الصحف ثم إلتحق بمدرسة المعلمين ثم مدرسة دار العلوم عام 1933 .. وقد لحق به شقيقه محمد وشقيقتاه أمينة وحميدة ليعولهم . وقد بدأ يتصل بندوة العقاد إلى ان أصدر كتابه الاول مهمة الشاعر فى الحياه عام 1933 وديوان الشاطى المجهول عام 1935 ويكتب بمجلة المقتطف عام 1939 ومشاهد القيامة فى القرأن عام 1947 والتصوير الفنى فى القرأن عام 1952 ومقالات فى مجلة الشئون الاجتماعية فى مايو 1940 المشهد الاولى لسيناريو الاخوان مع إزدياد النقد الموجه للثقافة الاسلامية وإتجاه العديد من الكتاب الكبار إلى الكتابة الدينية لاظهار الصورة الصحيحة ودفاعا عن تلك الثقافة أمثال محمد حسنين هيكل ـ طه حسين ـ توفيق الحكيم ـ عباس العقاد . تم طرح مؤلفاته جابنا مع تجاهلها وإن لم يكن متعمدا فإنقطع عن الكتابة فترة ثم عاد إلى الكتابة بمقالات شديدة اللهجة والنقدية وهنا لم ينل تقديرا من النقاد ايضا كما كان ينتظر فقد وصفه الناقد خليل البندارى انه منطو تحت عباءة مدرسة العقاد والمازنى اما على شلش فقال انه يميل إلى الخطابية والاحتفالية والسرد غير التحليلى والانتقال من فكرة إلى فكرة دون إستيفاء او توثيق بالاضافة إلى المجاملات فى النقد التطبيقى دون الالتزام بمناهج النقد . وقد إتجه إلى كتابة روايته الاولى المدينة المسحورة فى 1946 ثم اشواك ثم طفل فى القرية ولم ينل إستحسان النقاد وتجاهلو مؤلفاته حتى نجح فى كتابة التصوير الفنى فإتجه إلى التمرد على النقد والادب والشعر ليتجه إلى الكتابة عن القضايا الاجتماعية والسياسية صادرا كتابه ( العدالة الاجتماعية فى الاسلام ) متجها إلى البعد الاسلامى فى الكتابة مع ان سليمان فياض يتهمه بأنه كان ملحدا طيلة 11 عاما او 13 عاما كما يقول البعض وقد ايده فى ذلك احد كتاب الاخوان وإدعى ان سيد قطب نشر مقالا بالاهرام فى 17 مايو 1934 دعا فيه إلى العرى التام وان يسير الناس بالشوارع عراه تماما كما ولدتهم أمهاتهم متأثرا بثقافة موجة العرى فى أوروبا وأمريكا أنذاك وحين اراد هذا الكاتب الاخوانجى ( محمود عبد الحليم ) نشر مقال للرد فيه عليه منعه المرشد العام الاول الشيخ حسن البنا وتنبأ لما سيكون عليه قطب بعد عشرين عاما حيث قال لعله يفيق من غفلته ويجىء إلى الصواب وسيكون ممن تنتفع الدعوة بجهوده فى يوم من الايام . وقال احد الصحفين عنه انه كان يتردد بين الحين والاخر لاحتساء قليا من مشروبه المفضل الكونياك اما احد مريديه على العشماوى فقد ذكر عام 1965 انه ام يكن يصلى الجمعة لسقوطها لعدم وجود خلافة لاسباب فقهية سفر سيد قطب إلى أمريكا رشح سيد قطب لبعثة إلى امريكا عام 1948 الممولة من برنامج النقطة الرابعة برغم تجاوزه السن ومكث بها سنتين وإتهمه خصومه كما إتهموا الحكومة والسراى ووزارة الاوقاف بإنها مجاملة ورأى محمد قطب ان ذلك بهدف الابعاد عن مصر اما النقراشى فقد تعاطف معه فى حزب الوفد والذى امر بحل الجماعة الاسلامية عام 1948 وإغتالته الجماعة فى ديسمبر من نفس العام .. ورأى أخرون أنها جاءت بهدف إبعاده نظرا لكتاباته المناوئة للاشتراكية وانها تناقض الاسلام والدعوة وقد أعلن هذا الاتهام فى 8 / 1965 بعد القبض عليه على الرغم من انه كان داعيا للسياسة الامريكية المساندة لاطماع الصهيونية وكشف الاعيبها ونكبة فلسطين 48 وإنتقلد الاوضاع العامة بل وإنتقاد الازهر لسكوته على مفاسد المجتمع ومظالمه وقد دعا إلى الكفر بالحزبية والطائفية وكراهية الاستعمار مطالبا بالعدالة الاجتماعية .. أصدر سيد قطب كتاب ( معركة الاسلام والراسمالية فة 1949 منقدا سوء الاوضاع والفوارق الضخمة بين الاغنياء والفقراء مقدما وسائل العلاج متخذا منحنى اسلاميا . وإعتبره الاخوان صديقا لهم .. وعندما نجح الانقلاب العسكرى فى 1952 كان متعاطفا بالتأييد الزاعق والمباشر والكتابة بصوت عال وكان من اوائل من أطلقوا عليها تسمية ثورة داعيا إلى عدم الاكتفاء بخلع الملك والعودة إلى الثكنات او إنهاء دورهم السياسى وإنما إسقاط أسرة محمد على كاها والبحث عن وسيلة للحد من الملكيات الضخمة وليس فرض ضرائب تصاعدية والخروج على النشاط الدستورى بالتطهير ولو بديكتاتورية عادلة نظيفة متأثرا بالامام محمد عبده اواخر القرن 19 لانقاذ مصر من التخلف .. ولم يكن ليضغط على الثوار بذلك ولكنه كان يعكس توافقا بلغ حد التطابق معهم .. وحين دعا اللواء نجيب لتقوم الأحزاب السياسية بتطهير نفسها . ( وقد تنحى واذله الضباط الاحرار فيما بعد ) واعلن الضباط ان الانتخابات سوف تجرى فى فبراير 1953 وتنوعت إستجابات الأحزاب وبهذا شاركت الأحزاب بالفساد . وعندما وقعت أحداث كفر الدوار فى 12 و13 1952 كتب داعيا إلى الشرعية الثورية فى مواجهة الشرعية الدستورية والضرب بقوة وبسرعة وإقامة محتكمات عسكرية فأنتهت الاحداث بإعدام خميس والبقرى رغم تأكيدات كل المراقبين السياسيين إلى اليو ببراءتهما كما اشار إلى اننا نعيش بمنطق الثورة وليس دستور 1923 .. كما صرح على ماهر بأن علينا ان نواجه حياتنا الدستورية بدستور يتجنب دستور 1923 المتخلف وهى دعوة لان يتصرف الحكام الجدد بمعزل عن اى روادع قانونية او دستورية وهكذا رفض ضباط مجلس قيادة الثورة دستور 1923 لانه يلزمهم دستوريا بدعوة مجلس النواب للانعقاد وكانت اغبيته وفدية او أجراء إنتخابات نيابية جديدة ليأتى الوفد بأغلبيته وزعيمه مصطفى النحاس لتشكيل الحكومه ويعود الضباط إلى ثكناتهم وينتهى دورهم وقد كان سيد قطب يحمل فضا خاصا وكراهية للاحزاب القائمة ( رغم عضويته بالوفد عام 1942 ثم إستقالته منه ولم يدخل اى حزب اخر ) ودعا فى مقالاته بالفكر الجديد فى عام 1948 والى الفكر بالحزبية . وهكذا بعدما التقت كراهيته للاحزاب بكراهية الضباط الاحرار لهم إنتهى الموقف بأن أصبحت الأحزاب عدوة للثورة وصدر مرسوم بقرار حل الأحزاب فى 16 / 1 / 1953 من اللواء محمد نجيب وان تصادر اموالها لصالح الشعب علىان تقوم فترة إنتقالية لمدة ثلاث سنوات ليختفى جيل سياسى بأكمله ثم يختفى مصدر القرار بتنحيه وليفتح الباب بعد ذلك للتنظيم الواحد الاوحد . وهنا بشر قطب بالطريقة الحكيمة السليمة للحركة المباركةون اضطراب فى الامن ودون إراقة دماء داعيا إلى التغيير الشامل ومع تلك الاشراقة الجديدة بدا سيد قطب كمن يجيد وضع المقدمات والفرضيات المغلوطة ثم يبنى عليها نتائجه بل واكثر من ذلك فإنه يرفض الاختلاف فى الراى وفى المواقف الفكرية والسياسية ولا يعترف بالمخالفة ويحرض على معاقبته . الطابع الثأرى للتطهير لدى سيد قطب . إستمر سيد قطب فى أرائه الداعية للتطهير إلى ان إتخذت طابعا ثأريا من السياسيين والحزبيين والمسئولين السابقين والشعراء والادباء والفنانين الذين رأى أنهم مدحوا كثيرا فى البلاط الملكى والان صاروا يجارون التيار للعبور لبر الامان ورغم انه قد فعلها مع الملك من قبل عند زفافه إلى فريدة عام 1947 وعند إستضافته للامير عبد الكريم الجزائرى فواصل التحريض والتهييج للضباط الاحرار مدافعا عن الديمقراطية وعودتها وضرورة الدفاع عنها والالتزام بها ودعم إستخدام القوانين الاستثنائية او الاحكام العرفية مطالبا بالدستور المؤقت وفترة إنتقال إلى الحكم الدستورى وتستمر من عام إلى خمسة اعوام وفق برنامج معين وقد نقد عز الدين إسماعيل وطه حسين وإحسان عبد القدوس وإمتدح محمد فريد ابو حديد فى معالجة الثورة للواقع بالحكمة والرفق الانجليزى ( دعه يرميك بكلمات فإذا لم يرمك بها سيرميك بحجارة تكسر عظامك ) . أعداء الثورة وحلفاؤها حدد سيد قطب أعداء الثورة كما يلى : " كبار الملاك ـ الاقطاعيون ـ الراسماليون ـ أولاد الذوات والايدى الناعمة " على ماهر " قادة الأحزاب ورجالها ـ رجال السياسة المحترفون " ودعا إلى التحذير من الاستعانة بهم او التعامل معهم والالحاح على عملية التطهير .. وعدم الالتفات إلى مباىء العدل والقانون اما عن الحلفاء فكما صورهم .. " الشعب من العمال والفلاحين وصغار الموظفين ـ الاخوان ـ الاشتراكيون الوطنيون ـ الشباب المتحرر من الحزبية ـ التنظيمات والهيئات كالفاشية " نموذج حكم البلاد لسيد قطب وضع سيد قطب نموذجا للحكم فى البلاد يتمثل فيما يلى : 1ـ لا حزبية بل الحزب الواحد 2ـ الاولوية للواقع وفقا لقتضياته السياسية وليست للدستور او القوانين . 3 ـ لا حرية للكاتب والمفكر والفنان إذا إبتعد عن الخط السياسى العام 4ـ تدخل الدولة لتحديد الملكيات الخاصة " إنتزاع ـ مصادرة ـ تأميم " 5ـ تراجع الحريات فى هذه الدولة ولا مكان لما يسمى بحقوق الانسان والعبرة بالاهداف العامة للثورة حتى لو ادى إلى ظلم عشرات الافراد 6 ـ مصر جزء من دار السلام " الجبهة الاسلامية " ولا معنى للوطنية ولا إعتبار للقومية " وهنا تلاقت أفكاره وأراؤه مع الاخوان خاصة عندما طالب الهضيبى بالافراج عن سجناء الاخوان فهم الكوماندوز وطلائع حركة محمد نجيب وبدأ شباب الاخوان فى الالتفاف حوله مما جعله يشعر بذاته وهو ما لم يجده فى النقد والادب وفى ذات الوقت كان يوطد علاقته بالثوار ولكن حين شب الخلاف وتصاعد بين الثوار والاخوان الذين وضعوه على رأسها كان عليه ان يتحمل عواقب هذا الخلاف .. وفى عام 1953 إستدعاه حسن الهضيبى ليكون رئيس تحرير جريدة الاخوان المسلمين وكان الذى منع الترخيص لها هو البكباشى جمال عبد الناصر وعندما عن علاقته بالاخوان رد " لم اكن من الاخوان " صدام الاخوان مع الضباط الاحرار يناير 54 .. تم حل الجماعة والقبض على عدد من الاخوان على رأسهم سيد قطب ثم أفرج عنه فى مارس 1954 وعاد ليصدر جريدة الاخوان وشب فريقان احدهما يناصر القومية العربية والاخر مع التحالف العربى فانتقدهما معا ودعا إلى الكتلة الاسلامية .. ووضع السم فى العسل فرفض الاحلاف وقام بنقد إتفاقية الجلاء والهجوم على بعض بنودها .. فتوقفت جريدة الاخوان بعد العدد 12 وبعد محاولة إغتيال الرئيس عبد الناصر فى 26 / 10 / 1954 وقبض على كثير من الاخوان فهرب سيد قطب إلى بنى سويف ثم تم إعتقاله فى 18 / 11 / 1954 وتم الحكم عليه بالحبس 15 عاما فى 20 / 11 / 1954 مع انه لم يكن مشاركا او محرضا على عملية الاغتيال وإنما إنتقد إتفاقية الجلاء التى ألغيت عقب العدوان الثلاثى ثم خرج بقرار رئاسى وبمساعدة من الرئيس العراقى عبد السلام عارف وظل بعد ذلك ينفى علاقته بقسم المشورات فى الجهاز السرى للاخوان . ثن عاد مرة اخرى بأفكار جديدة كأن تقوم الحركة من القاعدة وليس من القمة باحياء مدلول العقيدة الاسلامية فى القلوب والعقول وانه لا يجوز البدء فى اى تنظيم الا بعد الوصول بالافراد إلى درجة عاليو من فهم العقيدة على ان يتم رد الاعتداء الذى يقع على الحركة وبالقدر الذى يمكنها من الاستمرار بقيام مجموعات مدربة فدائيا بعد تمام تربيتها الاسلامية من القاعدة الاساسية وبعد لقاءات عديدة مع شباب الاخوان الباحثين عن قيادة فاتبعوا افكار سيد قطب وأثروها على أفكار حسن البنا .. وقد تنبأ بوقوع صدام جديد فكان لابد من الاستعداد العسكرى وإستجلاب السلاح من السودان وان عليهم تحديد الاهداف الموجهة والرءوس الكبيرة وتساقط افراد التنظيم وقبض عليه يوم 9 م 8 / 65 وحكم عليه يوم 21 / 8 / 66 بالاعدام فى المحكمة العسكرية برئاسة محمد فؤاد الرجوى الذى سلم قطاع غزة عام 1956 لاسرائيل دون مقاومة . وصدق رئيس الجمهورية على الحكم والذى نفذ بعد اسبوع واحد وذكر فريق من الاخوان " زينب الغزالى " ان على عشماوى كان دسيسة عليهم من المباحث الجنائية مع انه ظل بالسجن حتى افرج عنه فى 4 / 4 / 1974 . كما اتهمت المخابرات الغربية بالوشاية لدى عبد الناص عن طريق الملحق العسكرى فى سويسرا حسن خليل دفعه شمش بدران فهى كانت تتصل بسعيد رمضان زوج إبنة الشيخ حسن البنا ولم تكن تلتزم بالسرية .. وقد نفى صلاح شادى انه قد أبلغ عن المجموعة . وتقول زينب الغزالى .. تأكدت لدينا أخبار بأن المخابرات الامريكية والروسية والصهيونية العالمية قد قدموا تقارير مشفوعة بتعليمات لعبد الناصر بأخذ الامر بمنتهى الجد للقضاء على هذه الحركة الاسلامية !! وسوف يظل الامر محاطا بالغموض إلى ان تعلن الجهات المعنية وثائق هذه القضية وتفتح ملفاتها امام الباحثين والمهتمين حتى تسقط الظنون والاتهامات المعلقة .. وتستقر الحقيقة . والمؤلف يرى ان قطب لم يكن يصلح للقيادة فقد استدرج عددا من الشبان محدودى الثقافة والخبرة والتعليم فتجاوز من دور المفكر إلى الزعيم المتأمر كما أخطأ فكريا بتأسيس طريق المؤمنين .. ويرى الكاتب خطأ عبد الناصر فى عدم التريث فى إعدام سيد قطب الذى كان موضع خلاف داخل مجلس قيادة الثورة كما يرى ان السبب الرئيسى فى ظهور أفكار قطب بقاؤه خلف القضبان عام 1957 حيث كتب قصيدة شعرية دعا فيها إلى مواصلة النضال ضد العبيد وجيوش الظلام ومؤكدا على الثأر فقد وصلت أفكاره إلى الحكم القاطع والنهائى على المجتمع بأنه فى جاهلية وان الامة كفرت بالاسلام واعلن فى كتابه السلام العالمى والاسلام ان طاعة الحاكم مرهونه بطاعة الله وإقامة شريعته والا يكون فاسقا وتسقط طاعته وان من يحكم بها فهو غير مؤمن وكافر يجب جهاده وكذلك من إحتكم إلى غيرها . ومن كتاب النبى والفرعون تأليف / جيلز كيبل ـ ترجمة / احمد خضر وصفحات من تاريخ الاخوان والجماعات ومن خلال دراسة تحليلية لحركة الاخوانجية وانقسامها بعد موت حسن البنا وظهور سيد قطب مؤسس نظرية تكفير المجتمع .. وقتل الحكام كان موت حسن البنا بالنسبة للاخوانجية بمثابة تراجيديا ذات ابعاد لايمكن حصرها وما اصابهم كافراد وجماعات على يد السلطة لم يكن له مثيل ذلك الاثر المدمر على الحركة الذى تركه فقدان القائد . ثم تم تعين الهضيبى خليفة للبنا حيث تعاون مع القصر فأثر ذلك على التماسك الداخلى للجماعة بالسلب كما نشأ عن ذلك فراغ ايديولوجى ، افسح المجال بدوره للتعبير عن تلك النزاعات التى فسرت التراث العقائدى لحسن البنا على الرغم من ان ادعائهم الاخلاص له باساليب مختلفة . وقد شهدت الفترة من 1949 الى 1954 خصوبة فى تحركات الاخوانجية ثم جاء سيد قطب . ولم يكن سيد قطب خليفة للبنا قائدا للجماهير او منظما بل كان اديبا تحول فى الخمسة عشر عاما الاخيرة من حياته فحسب الى الايديولوجيا الاخوانجية . ولا ترسم الاحداث الرئيسية فى حياته مسارا نموذجيا كمواطن مصرى فى القرن العشرين قرار الانضمام الى الاخوان المسلمين فحسب لكنه تلقى الضوء ايضا على اهالة عمله مقارنة بالانتاج العقائدى لمجاهدى الاخوان الاخرين . سيد قطب والنشأة كان سيد قطب صحفيا بالاضافى لكونه ناقدا وكان شغوفا بالشعر وكتابة القصص والروايات وتندرج ثلاثة اعمال له على الاقل فى باب السيرة الذاتية وهى " طفل من القرية " " الاطياف الاربعة " كتب بالتعاون مع اخيه محمد واختيه حميدة وامينة وهو وصف غير مباشر لفشل عميق فى الحب وعزم سيد قطب بعدها على ان يظل اعزب . حتى اكتشف طريق العمل الخصب والبناء فى خدمة رسول الله كمجاهد ومحارب وقائد واخيرا كمعلم . وقام بكتابة العديد من الكتب والدراسات اهمها على الاطلاق " معلم على الطريق " وكان كتاب معالم على الطريق كتابا تم انجازه فى السجن وكان الشبان الذين جعلوا منه برنامجهم او بحد ادنى مصدر الهامهم لتطوير عقيدتهم الخاصة . وقد تمثلت الجذور الفكرية لشكرى مصطفى فى التطلع الى مجتمع مسلم . واعتبار ان المجتمع المصرى مجتمع جاهلى والاعتقاد بأن هذا المجتمع يجب تدميره وعلى انقاضه يقام المجتمع المسلم ونسب معظم المراقبين الراصدين لحركة الاسلاميين المذهب الذى صوره شكرى مصطفى اثناء سجنه الى رد الفعل . فقد بشر شكرى واتباعه بدعوتهم واخذوا فى تجنيد الاعضاء الفريزى لرجل عانى من الاعتقال فانه من الصعب ادراك كم عمر هذه الافكار حينما افرج عن صاحبهم عام 1971 . وقد اخذ شكرى واتباعه فى تجنيد الاعضاء فى بلد اعلن رئيسها ان معتقدات عبد الناصر هى من مخلفات الماضى ولم تعد مصر الساداتية تعاقب مجرمى الراى . وفى عام 1973 القى القبض على بعض اتباعه وضبطت لديهم بعض النصوص التى كتبها شكرى مما ادى بالجماعة الى الهجرة بين مغارات الجبال لينجوا من المجتمع الجاهلى الكافر كما يقولون ولم تعتبر الدولة شكرى واتباعه خطرين بشكل خاص حتى ان الذين قبض عليهم منحهم الرئيس عفوا فى حرب اكتوبر . شكرى والمرحلة الجديدة . الخروج على الجماعة يعنى الخروج على الاسلام ومن ثم الكفر وعقابه الموت . وفى 3 يوليو 1977 قامت الجماعة باختطاف الشيخ محمد الذهبى وزير الاوقاف السابق عسى ان ينزعوا استجابة الحكومه لمطالبهم الا ان النتيجة الوحيدة لذلك كانت القمع فقتل اعضاء الجماعة الشيخ الذهبى وخلال وخلال عدة ايام القى القبض على المئات منهم بما فى ذلك قيادة الجماعة باكملها وبعد محاكمة سريعة حكم على خمسة منهم بينهم شكرى مصطفى بالاعدام ونفذ فيهم الحكم وارسل بالعشرات منهم الى السجن وكان هذا تصور عام عن الاحداث الرئيسية التى مرت بها جماعة شكرى مصطفى . صفحة اخرى من صفحات الاخوان التمويل . فى ظهر غلاف عدد يوليو 1981 لاعلان عن افتتاح مشروع فرع المعاملات الاسلامية وتحت شعار استثمر اموالك طبقا للشريعة الاسلامية يفصل تماما عن كل الودائع الاخرى وان الذى يشرف على شرعية المعاملات الاسلامية احد علماء الازهر وبالتالى فإن العميل لا يمكن ان نوجه له تهمة الربا التى مازال العديد من الاخوانجية يستعملونها فى وصف القروض ذات الفائدة الى جانب بعض مجاهدى حركة الاسلاميين المرتبطين بمجلة الدعوة قادرين ايضا على صنع راس مال فقد اسس هؤلاء المجاهدين شركة تجارية فى الاسكندرية اسموها القادسية على اسم المعركة المظفرة التى خاضتها الجيوش الاسلامية . ثم جانب التجارة فى العقارات الى جانب شق الاخوان الحاليين طريقهم داخل النسيج الاقتصادى لمصر السادات فى وقت كانت قطاعات كاملة منه قد تحولت الى راسمالية غير منظمة وفى هذا السياق نجد عثمان احمد عثمان يعرب عن تعاطفه مع الاخوانجية . من الاخوانجية الى الجماعات فى ظل النظام وقد اعطى تأسيس خلايا الجماعات الاسلامية فى اتحاد الطلبة الاسلاميين منبرا مؤثرا بدرجة واضحة ونتج عنه التوسع فى عمليات التجنيد وفور سيطرة الجماعات على لجنة النظام والنشر على مستوى الجمهورية 1975 على سبيل المثال ما اصبح بأمكانهم استخدام اموال الحكومة ومساهمات الطلبة على حد سواء الا ان الجماعات الاسلامية لم تصبح القوى المهيمنة فى الحركة الطلابية فى مؤتمر الاتحاد فى مارس 1976 ابان عمليات التحريض والاضرابات الطلابية التى وقعت فى يناير 1975 تضامنا مع عمال حلوان كانت لا تزال تدين بالقيادة لليسار الماركسى . تغير الحياه . بالرغم من تمتعهم بالتشجيع الخفى من النظام الا ان الجماعات الاسلامية لا تدين بكل نجاحاتها لتوجيهات وزارة الداخلية فتكتيكات بحثهما عن قاعدة لهم وسط الطلاب كانت حاسمة فى هذا الشأن فمن خلال تطوير استراتيجية لتغير الحياه فى الحرم الجامعى اقنعت الجماعات الاسلامية الطلاب بانهم يستطيعون ان يملكوا اقدارهم منذ تلك اللخبطة وليس من خلال الدعاية والشعارات الرسمية والمشروعات الحكومية التى ستنتهى لا محالة الى الغرق دونما اثر يذكر تحت ثقل الفساد وسوء الادارة . ولم تسترد الجماعات الاسلامية فى التلويح بنيران التوتر الطائفى لكى تضع الدولة فى مثل هذا الموقف الحرج ولكى تظهر استعدادها لتدعيمها كخطوة اولى من اجل كسر هذه الدولة ونفس التكتيك استخدم فيما بعد فى يونيو 1981 فى ضحية من ضواحى القاهرة فى الزاوية الحمراء وفى النهاية نلاحظ ثلاث مصارعين فى حلبة واحدة لمواجهة الطائفة بالاضافة الى الطائفتين المسيحية والاسلامية . تدخل الدولة ايضا طرفا فى هذه الحلبة ويتحدى الاسلاميون الدولة لانها وبغض النظر عن عدم وضعها للمسيحيين فى وضعهم الصحيح وكانت تلك خلفية كل تلك الاحداث الطائفية حيث تلعب فيها الشخصيات الادوار الخاصة بها وكأنها مقدمة مسرحية لصراع النهاية الذى نشب بين الجماعات والدولة ومن هذه الناحية يمكن الزعم بأن حدود معالم فى الطريق كبرنامج قد اتسعت بشكل واضح حيث ان سحق جماعة شكرى مصطفى " جماعة المسلمين " كان بمثابة علامة بارزة على فشل الاستراتيجية التى قامت عليها رؤية الاسلامين والراديكاليين فى ان العنف الثورى هو السبيل الوحيد لاسقاط الجاهلية البربرية التى تخلت عن اخلاقيات الاسلام ومع هذا وعلى عكس هذه الرؤية تم صياغة عدد من النظريات المختلفة وكان الاسلام اهم عناصرها الا انه لم يكن العنصر الوحيد ويقول احد المعاصرين للاحداث فى احداث الزاوية الحمراء كانت الحكومة الرشيدة بقائدها الذى اشعل الفتنة اغتيال الفرعون : فى السادس من اكتوبر 1981 جلس انور السادات مختالا بزيه العسكرى فى المنصة الرئيسية المختصة له ليشاهد العرض العسكرى الذى خصص لاحياء الذكرى الثامنة لانطلاقة حرب اكتوبر فى جو احتفالى خاص وقد اختار احد اعضاء الجماعات الاسلامية المعروفة باسم جماعة الجهاد هذا اليوم المشهود للعمل ضد الدولة باغتيال الطرق المتاحة " دراماتيكية " اى الرئيس وجاءت حركة الحرب المقدسة ضد الكفار بالسلم لمن يستحق السلم والحرب لمن يستحق الحرب .. بالدولة تحكم باحكام الكفر بالرغم من ان اغلب اهلها مسلمون . على هذا كان خالد الاسلامبولى هو الذى اتخذ قرار اغتيال السلدات . وقبل تسعة ايام من العرض العسكرى فى السادس من اكتوبر فرح خالد الذى كان عضوا فى جماعة محمد فرج . شرح خالد خطته الرائدة الى قتل السادات خلال العرض بينما كان كرم ذهدى وعبود الزمر حول مسألة قدرة التنظيم على التحرك المباشر على اغتيال السادات الى الثورة الشعبية التى كان من المفترض ان تنبثق منها الدولة الاسلامية . وبدا الاسلامبولى مبهورا فى قراره القيام بعمل يتطلب شجاعة عظيمة مع عدم تفكيره فى العواقب اظهر عبود على النقيض منهم عقلا منهجيا فتربيته العسكرية وخبرته فى القيادة كانت بلا شك عوامل هامة فى تشكيل رؤيته هذه وكان مدركا تماما لتفوقه بجلاء فى هذا المجال وخلال التحقيقات الاولية اقر مسئوليته عن تنفيذ عمليات الجماعة وعلى الارجح انه لم يستطع ان يرى الملازم اول خالد الاسلامبولى الذى يصغره باحد عشر عاما يقتحم مجال تخصصه .. ومن ثم فقد اشبع فضول قاضى التحقيق . عدد صغير جدا من ضباط الاحتياط فنحن لم نسمع نجد ضباط الجيش الا ان هذا كان يحدث احيانا الا اذا قابلنا واحدا فى المسجد واكتشفنا بمحض الصدفة ان الشخص الذى نحدثه كان ضابطا وبعد كل ذلك هل سيظل كتاب معالم فى الطريق هو البرنامج الخاص بالاخوان والجماعات ام سيسدل عليه ستائر النسيان مثل كتابات شكرى مصطفى .
#محمد_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا
...
-
تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو
...
-
محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى
-
أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟
-
من يصنع الفساد فى مصر ..... ومازال ؟ محمد يوسف يبحث عن ثقافة
...
-
هل للدين دور فى صناعة القرار السياسى ؟
-
ومازال المشروع الساداتى مستمرا الى اليوم لعبة التعديل أول ال
...
-
محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير تو
...
-
lمن اوراق جريدة الانباء العالمية الثقافية بمناسبة يوم المرأة
...
-
رصدلاهم فترة من السجون والمعتقلات في تاريخ الحركة الشيوعية م
...
-
حقيقة ايمن نور بين التزوير والتحليق فى سماء السلطة
-
حوار مع رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
-
محمد يوسف فى حوار مع علاء الاسوانى بعيدا عن الادب والابداع ي
...
-
محمد يوسف وحوار مع النقابى المناضل طه سعد عثمان عن الحركة ال
...
-
محمد يوسف فى حوار مع سيد ابوزيد المسنشار القانونى لنقابة الص
...
-
محمد يوسف فى حوار مع شوقى الكردى وايام الشقاوة والجامعة والن
...
-
حوار مع اهم رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
-
حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى ام
...
-
دعوة للاخر تعليق على كلمة نبيل الهلالى
-
محمد يوسف يقلب فى اوراق المفكر الكبير محمود امين العالم
المزيد.....
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|