أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان














المزيد.....

الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 01:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    





الفساد ونتائجه وتبعاته وشيء عن حقوق الحيوان

مازال الفساد المستشري في العراق أحدى أخطر الآفات التي يمر بها العراق,وطبيعي ليس العراق هو الوحيد من وجد في هذه المشكلة الخطيرة لابل قد لا تستثنى دولة منه لكن بدرجات والعراق يقع في قاع القائمة.

هناك أمثلة حول الفساد في دول عديدة تتراوح في جدول بين ال1 الى ال10 درجات حيث الأخطر.
لنأخذ بعض الأمثلة مما نشر اليوم في أحدى الصحف اليومية السويدية.

اعتذار:وقع سهوا اليوم في آخر مقالة لي نشرت حول إجبار وزير الهجرة السويدية على الاستقالة بسبب شراءه أسهما تقدر ب 3000 سهما,والصحيح أن الوزير مازالت التحقيقات مستمرة معه وأعتقد إنه في نهاية المطاف سوف يُقال.

في العالم:
1:
الرئيس الفرنسي ساركوزي تلاحقه الدعاوى القضائية بسبب الرشاوى ,الفساد المالي,حيث استلم طاقمه الانتخابي مبلغا كبيرا من سيدة مصابة بالخرف عمرها 90 عاما وهي أغنى سيدة في فرنسا ,لكنه برأ من هذه التهمة لكن تلاحقه تهمة أخطر وهى استلامه مبلغ 50 مليون يورو من معمر ألقذافي لحملته الانتخابية في 2007 ,وهذا يعني أن طريق ساركوزي المليء بالفضائح سوف لن يكون معبدا وسهلا مرة أخرى. هذا رئيس دولة يحاسبه القانون بدون أي اعتبار لمنصبه السابق.

2:
وزير من حزب الباسوك اليوناني يدعى آكيس تسوكهاتزوبولوس اتهم بغسيل الأموال .ووجهت إليه تهمة استلام رشوة أثناء توليه وزارة الدفاع بين عامي 1996 وعام 2001 في قضية شراء الأسلحة لليونان.

3:
طاردت الشرطة احد المشبه بهم في أحدى مدن النرويج تدعى سكيّن وكان مع الشرطة كلب بوليسي وعند محاولة القبض على المشبه به ضرب الكلب برجله على عينيه.قدم للمحاكمة حكم عليه بالسجن لمدة شهر بسبب ضرب الكلب حيث يعتبر الأخير موظفا حكوميا وأثناء الواجب!!!!

في العراق...

1:
رئيس لجنة النزاهة السابق في محافظة ميسان يحكم بالسجن لمدة شهر بسبب تزويره شهادة مدرسية (لاحظ ليست جامعية) وكان هذا الغير نزيه السارق رئيسا للجنة النزاهة في مجلس المحافظة.لكن ماذا عن نائب زور شهادة ثانوية في 1996 صادرة من إيران ولم تصدر صحة صدور لها بالرغم من مطالبة تربية الكرخ بذلك ومضي فترة طويلة حُددت له وهو مازال نائبا في البرلمان ممثلا لدولة القانون.السؤال لماذا التمادي والتغاضي عن مثل هؤلاء المزورين ولم تسترجع ألأموال التي كسبوها بالغش والتزوير؟ ورئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة ميسان ورمز اسمه(ر م م) لم يعلم من حكمه هل سوف يجبر على استرجاع ألأموال التي سرقها من الشعب أم سوف يغض النظر عنها؟

2:
مفوضية النزاهة تقول اليوم:من أين تأتي النزاهة إذا كان المشرع غير نزيه,حيث يرفض المشرعون كشف ذممهم المالية.

3:
في العراق يضرب المتظاهرون السلميين في بغداد في 5 ت1 بسبب تظاهرة لإلغاء تقاعد النواب تحديدا.ضربوا بالهراوات وليس بالتواثي حيث الأخيرة هي ألأكثر ألما وليس العكس من قبل قوات سوات وقوات الشغب والتي قيل إنها نزلت بأعداد كبيرة جدا حسب ما نقلته أحدى المشاركات في التظاهرة.هل سوف يعاقب الشرطي المدجج بالسلاح على انتهاكه حقوق الإنسان وكرامته مثل ما عوقب النرويجي شهرا في السجن لضربه كلبا بوليسيا؟وهل السب والتلفظ بكلمات غير لائقة تعطي انطباعا بأن في العراق جيشا وشرطة تحمي المواطن والبلاد وهم يحملون من الثقافة والآداب ما يتباهى به ألإنسان العراقي في
كل مكان؟هل التعليمات العليا تسمح بمثل هذه الانتهاكات؟

4:
قبل بضعة أيام نُفذ حكم الإعدام ب23 مجرما, احدهما احد القتلة الذين سرقوا بنك الزوية والذي صدر الحكم عليه منذ 2009 في حين الحكم بالإعدام صدر ضد أربعة مجرمين وقائد المجموعة هُرِب في نفس اليوم خارج العراق.وقال وزير العدل سوف تنفذ الأحكام بباقي قتلة شرطة بنك الزوية بعد أن تستكمل الإجراءات الأصولية..أية إجراءات تنتظرون منذ 2009 وليومنا هذا؟

هكذا يسير العراق بالطرق الوعرة السياسية والتي لا يريد المتسلطون على أموال الشعب إيجاد الحلول للعملية السياسية لربما قد تسير بطرق اقل وعورة وأقل مطبات وخسائر.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات
- دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق
- كل هذا يحدث في العراق ..لكن لماذا؟
- قرار قرقوشي جديد
- وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب
- الطائفية تعبث بالعراق
- 11 أيلول في نظر الشعوب وشرطي العالم أمريكا ,واحداث أخرى
- الشعب السوري بين المطرقة والسندان
- ضوء الحقيقة..وخفافيش الليل
- الحياة تتحدى الإرهاب...والحكومة تتحدى الشعب
- وهم ديمقراطية العراق
- العراق ليس فيه-أنبياء-
- حزب اشتراكي أم حزب شيوعي أو حتى يساري؟
- الوضع الأمني الهش في مهب الريح و اسبابه
- ما بعد الإجازة الصيفية
- ما قبل الاجازة الصيفية
- طارق الهاشمي في لباس بن لادن
- لا تخلطوا الفن بالقومية
- مرض البدانة
- الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان