أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مريم نجمه - الكلمة تحترق في اصطياد الحقيقة .... - رأي حول الحدث .. - العام 2004 - كان الاسوأ للصحافيين في العالم منذ .. 10 سنوات ..!














المزيد.....

الكلمة تحترق في اصطياد الحقيقة .... - رأي حول الحدث .. - العام 2004 - كان الاسوأ للصحافيين في العالم منذ .. 10 سنوات ..!


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1210 - 2005 / 5 / 27 - 12:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


نشكر أسرة ( جسور ) ..التي قرأت الملخص الذي قامت به منظمة ( مراسلون بلا حدود ) في تقريرها السنوي لعام 2004 , بمناسبة اليوم العالمي للصحافة 3 أيار الماضي _ مختصر التقرير يقول :
لا يزال 107 صحفيا و 70 مسؤولا عن مواقع " أنترنت " في المعتقلات . ويشير التقرير السنوي للمنظمة لعام 2004 إن العام الماضي كان الأسوأ منذ 10 سنوات للصحافة في العالم , فلقد لقي 53 صحافيا و 15 متعاونا + 2 مع وسائل الإعلام حتفهم , مقارنة ب 40 صحفيا قتلوا عام 2003 ومتعاونين إثنين "" .

هكذا استلمت الإيميل من " أسرة جسور " , مشكورة على جهودها التي أتاحت لنا نقل ومعرفة الخبر وبشكل إحصائي وموثق من منظمة عالمية . لها كل التقدير والنجاح في عملها ومهمتها لخدمة الصحافة والإعلام عامة .. وبالتالي الكلمة الحقة .
الواجب الأول للصحفي هو الحصول على الحقائق الإعلامية من مصادرها الأصلية , وتوثيقها بالصوت والصورة , أو الكلمة المكتوبة , لتنقل عبروسائل الإعلام المرئي أو المسموع أو المقرؤ لشعوب العالم .
فالصحافي إذا يعمل في مجال .. الحرية , والضمير .. الحرية والفضاء المتاح , وضميره الحي .
إذا هناك تضحية ورسالة إنسانية , وأمانة أخلاقية , لنقل الخبر الحقيقي مهما كانت التضحيات والمسؤولية .. والظروف , فالكلمة المقاتلة في الميدان ..في تماس أتون النار.. والخطر . كذلك تماما كالمعلّم .. الذي يحترق كالشمعة لينير الطلاب . .
لهذا بحق .. سميّت الصحافة ب ( السلطة الرابعة ) .., لما لها أهميّة في حياة المجتمعات البشرية , ولها قوّة وتأثير وسلطة في تثبيت وإظهار الحق والحقيقة في كل الأمور , شريطة أن تكون مستقلّة عن السلطات الأخرى , في أنظمة ديمقراطية مبنيّة على مبدأ فصل السلطات .. ودولة القانون .

فالصحافة إذا مهنة شريفة .. وممتعة جميلة .. ومتعبة باّن واحد . هي صعبة ومجاهدة , متحركة وغير ساكنة , حيّة متجدّدة في كل لحظة .
تعمل العين فيها واليد , والقلب , الضمير الوجدان , الأخلاق , التربية , العلم , والثقافة .. والقوانين المحليّة , والدوليّة .
إذا مهنة الصحافة مهنة نبيلة .. ومقدّسة .. لأنها تدوّن , وتلتقط .. وتصطاد الحقيقة ,مهما كانت بعيدة المسافات أو قريبة , وهي شاهدة عليها وعاملة على إظهار الحق بالوثيقة والصورة .
فمن هنا كانت هذه المهنة قبل فتح التلفازات والفضائيات , تعتمد على الصحافة المقرؤة والمسموعة .. عبر ( الراديو والصحف ) . وكان عدد الصحافيين في حدود المعقول .
أما اليوم .. , وبعد فتح واتساع رقعة التلفازات والفضائيات ودخولها كل بيت تقريبا .., , وبعد ثورة المعلومات والإعلام والإتصالات والمواصلات والتكنولوجيا .., واتساع هستيريا الحروب العدوانية والنزاعات , ازداد الطلب والإختصاص لهذه المهنة بأعداد كبيرة جدا نسبة للفترات السابقة . ... , وخاصة أخيرا ظهور وانتشار واتساع ( صحافة الأنترنت ) التي فاقت كل تصوّر وتطوّر في مجال نقل المعلومة , والخبر في نفس اللحظة .

فهذه الثورة الإعلامية التي اجتاحت العالم , قابلها بالطرف الاّخر ازدهار كليات الإعلام والصحافة الإلكترونية , وتخريج الإعلاميين في كل المجالات السياسية والإقتصادية والرياضية والعسكرية ووو,, الخ , لأنهم يمثلون دعائم وكوادر الخبر ومواد الكتابة والموضوع والبحث والتحليل , والتعليق والحوارات والبرامج .. الخ .

فنظرا لتعقد العمل وتشعّبه .., ونظرا لتواجدهم في أماكن خطرة غير أمينة أو محروسة - وخاصة في الحروب الأخيرة التي شاهدناها - وفي ساحات القتال والحروب الهمجية البربرية ازداد تعرّضهم للموت أكثر فأكثر .. حتى أصبح الرقم مخيفا فعلا في هذه السنين والأيام .
فقليلا من الإنتباه .. يا أنتم .... يا .. ق .. ت ... ل .. ة .. الش.. عو ... ب ..!!!!
قليلا من الإنتباه ... لبني البشر .
ألا يهمكم الإنسان والكلمة والصورة ..؟
فالضحايا البريئة تستصرخكم ...
فالكلمة المقاتلة في الميدان ... في أتون النار .. والخطر ..؟
إنهم يحملون دماءهم على أكفّهم .. ويغامرون بالموت في سبيل إلتقاط صورة حية , أو أخذ سبق للخبر . .
ولكن هناك قوانين دولية تحمي الصحفييّن ...! ولكن الحروب الرأسمالية والأنظمة الإستبدادية والعسكرية والهجمة البربرية في السنوات الأخيرة لا تخضع , ولا تراعي هذه القوانين والظروف . .. , ويصبح المصوّر أو الصحفي او المعاون هدفا سهلا للغزاة .. في فلسطين , والعراق , وأفغنستان , ويوغسلافيا , وكردستان تركيا .. وغيرها . . وغيرها كثير ..!
وحتى بعض الفضائيات , والإذاعات ... لم تسلم من شرّهم .. بتسكيرها وإغلاقها وتسريح عمّالها وكوادرها كمحطّة ( ن ت ف ) بيروت لبنان - وبالأمس القريب تمّ تفجير وحرق مبنى إذاعة صوت ( المحبّة ) في جونية - لبنان أخيرا ...؟
وحتى صحافة ( الأنترنت ) كذلك لم تسلم هي كذلك من شرّهم والإعتداء عليهم .. , فهناك مافيات , ودوائر ضغط كبيرة تحاربهم بلقمة عيشهم وتخريب أجهزتهم .. أو
إعتقالهم .
فعلى جميع الضمائر الحية والكتّاب , والمثقفين , والقرّاء على حدّ سواء أن يرفعوا الصوت عاليا في وجه المستعمرين والصهاينة وتجار الحروب وأعداء الشعوب .. أمام هذه اللوحة المخيفة .
ما أحوجنا إلى صحافة حرّة .. تعبّر عن أماني واّمال شعبنا في سورية والوطن العربي بعيدا عن الرقيب .. وأجهزة القمع .


الحريّة ... الحريّة للمعتقلين الصحافيين في منطقتنا .. والعالم .
الحرية ... الحرية للكلمة
الخلود ... الخلود للصحافيين الأحرار
شهداء الكلمة .. والحق .. والحقيقة

م . مريم نجمه - هولندا -



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة - صيدنايا في صور .... القسم الثاني -
- مقتطفات ماركسية : 3 - الإشتراكية والشيوعية
- الحيّة - أو ( الأفعى ) تبدّل ثوبها كلّ عام , ولكن طبيعتها تب ...
- مؤلف : صيدنايا في صور ... - مقدّمة -
- مقتطفات ماركسية .. 2 - الطبقات والصراع الطبقي - تتمة
- بناء .. ( البيت السوري ) في هولندا , خطوة إلى الأمام .
- مقتطفات ماركسية ..
- مقدّمة ... ومقتطفات ماركسيّة
- سميّت نفسي صبرا .. -
- نساء من بلادي ... مهداة .. لذكرى يوم الجلاء 17 نيسان - قصّة
- يوم جديد .. وقرن جديد
- تدحرجت الصخرة السادسة عشرة ...!
- (( كلنا للوطن .. للعلا للعلم )) ... ثورة العلم .. والإستقلال ...
- من وحي عيد الأم ,, : أماه .. أماه .. عيدك ما أحلاه .. عمّدين ...
- الرياح الشمالية .. والتحدّي .. في يوم ما ....!!؟؟
- ليس هذا هو الغناء .....!! ليس هذا بغناء .... للتذكير فقط ... ...
- عام من الفرح .. مع الحوار المتمدن .
- لا تحرير للمجتمع .. إلا بتحرير المرأة .... , تحية بعيدها الع ...
- أهلا بأّذار .. الإنتصار لهذا العام
- اّذار .. يا أجمل الأشهر .. والأيام .. , فيك تجمّعت الأعياد : ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مريم نجمه - الكلمة تحترق في اصطياد الحقيقة .... - رأي حول الحدث .. - العام 2004 - كان الاسوأ للصحافيين في العالم منذ .. 10 سنوات ..!