أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يتلقى المالكي ذاريه














المزيد.....

الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يتلقى المالكي ذاريه


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



علي العكيلي، اسم لا يعني لعامة الناس، ما يعنيه للحجي الصغير.. احمد نوري كامل المالكي.. نجل رئيس الوزراء، الذي لا يدري بما يؤتيه باسمه، من وراء ظهره.
ابتلي العراق، مطلع تشكل الدولة الملكية الحديثة، بصباح.. نجل رئيس الوزراء المثالي نوري السعيد، وابتلي في العهد الجمهوري المنهار، بعدي الوريث البشع لطغيان ابيه.. المقبور صدام حسين، ومثلهما علاء حسني مبارك في مصر وبشار حافظ الاسد في سوريا.
وحين ارى تصرفات العكيلي.. المخادع الذي يوهم أحمد بأنه ليرة ذهب، بينما هو (جلة) موت يقذفها مدفع الطمع والجشع وشراهة المال التي لا ترتوي لدى.. صديق المالكي، من دون ان يدري به؛ فإن كنت تدريها فتلك مصيبة، وان كنت لا تدري المصيبة اعظم.
البعض لا يكتفون بما يؤسسون له من شر، يحاولون ان يجذروه في المجتمعات التي ابتليت بهم، انما يستحضرون ادواته النابعة من مكامن شوهاء في ذواتهم، يصدرون تلك التشوهات، من خلال عقود يفرضونها على دوائر الدولة، باسم ابن رئيس الوزراء، ومن يحاول التداول معه، يجيبه: "اظن الحجي الصغير يزعل".
على الرغم من السياقات الدستورية الحقة، التي تؤطر الدولة، لكن امثال علي العكيلي، يبتزون الشركات الاستثمارية.. المحلية والاجنبية، استهتارا.
لا تقف المشكلة عند قطع رزق الشعب برزقه من ثرواته، انما يبتز البنوك قروضا، من دون فوائد ولا مواعيد سداد.
نجل رئيس الوزراء، يلوث نصاعة ثوبه بدم القتلى وهوبراء منهم، لتواصله بصداقة مستفزة مع سمسار مزور.. دعي، لا يتورع عن الصاق تهمة بصديقه؛ من اجل تحقيق مكاسب حرام، وهو في غنى عنها.
كم ابتلي العراق، برجال من هؤلاء، على مر عهود البؤس المتلاحقة في تاريخه.. انه اي علي العكيلي، يسم عائلة المالكي بميسم لا يليق بهم، جراء نوايا وافعال وهمم وخطوات، غير لائقة بمواطن، يفترض به ان يكون شريفا؛ كي يرتقي الى منزلة الارتباط بصداقة مع ابن رئيس الوزراء، في بلد ذي اقتصاد خرافي.
الرجال مخابر مو مناظر، لذا فالاستعراضات البريئة التي يدعيها علي العكيلي امام احمد المالكي، لا تشبه جوهره المخادع.. مالا وتجارة.
اذا اردنا ان نطهر العراق؛ فلنبدأ من عوائل المسؤولين واولهم المالكي، كي يرتقى من خلاله بالعراق.. يشرق حاضرا بين الدول العظمى، يتخطى الارهاب واهله.
شراهة صباح نوري السعيد وعدي صدام حسين، للجنس، تصل بهم الى حد اهانة رجولتهم، وليس دونجوانية اريحية، غالبا ما يفوقهم بها ابناء الفقراء، وهم يقهرون كبرياء اولاد المسؤولين بوسامة وذكاء دراسي، وهذا ما لا نتمنى استسلام اصحاب القرار له، مخدعوين بمتشاطر...
اما علاء ابن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك؛ فلم يبق مشروعا يسترزق منه عباد الله الا واستحوذ عليه باسم رديفه احمد عز؛ دأبا على عادة خير الله طلفاح الذي عرف باستيلائه على اراضي وبيوت ومزارع بل وبنات البيوت التي تضيفه، بوضاعة.
وبشار الاسد، مارس نوعا من (جمهورية وراثية) ادت بسوريا الى الخراب الذي آلت اليه الآن، وهو متمسك بالحكم، حتى لو ظل رئيسا على باب بيتهم فقط.
يبدو ان حالة الطغيان، تستحضر مستلزماتها التكميلية، التي من ابرز علاماتها الابناء الذين يجدون حياة الشعوب مباحة لهم، فنمير ادهام.. نجل ابن اخي صدام، كان يمشي في الشوارع ويقتل، حتى انه قتل ستة عشر شخصا في احد الملاهي، اتضح في ما بعد انهم بعثة دبلوماسية اجنبية، ولو كانوا عراقيين (جا) غض النظر صدام عنهم؛ لكنه هذه المرة، حكم عليه بالسجن في ابي غريب ستة اشهر داخل سويت رئاسي فاخر، يخرج منه الى الملاهي، ويعود فجرا يحتضن حسناء فارعة، وحراس السجن يخدمونه.
هذه العقوبة.. ستة اشهر في سويت رئاسي مفتوح، تلقاها نمير لأن الستة عشر الذين قتلهم اجانب وليسوا عراقيين!
اذن للشر اهله، يشكلون منظومة مكتفية بذاتها، تصدر ما هي اهله للآخرين الواقعين في نطاق اشتمالها؛ لأن الاناء ينضح ما فيه، مثلما جهنم، يقال لها: هل امتلأتِ؟ وتقول: هل من مزيد!
امنية صادقة الا يتمكن علي العكيلي من ان يلحق ضررا بالبلد، من خلال صداقته المبنية على مصلحة فاسدة، مع احمد المالكي.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي
- وارد الرحمن لا يفسده الشيطان إبن الحكومة يغض النظر من أجل ال ...
- فواتير ورجال / 14
- اجهزة كشف القشة التي قصمت ظهر العراق / 13
- افراد يلوثون بحرا دعوة شريفة للسرقة
- هم يتشاطرون والناس تموت / 10 الدباس يبيع الوطن برماد المنفعة
- المركزي يغطي السرقات بجوع الشعب
- إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6
- فواتير مزورة لجهاز عاطل
- من كل رجل قبيلة / 4 رجال ذوو صلف يفوق القبائل الهمجية
- جهاز يكشف استهانة الدولة بشعبها / 3
- لا تستخفوا بوعينا المتيقظ لأجهزة كشف المتفجرات / 1
- هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى.. واني واياها لمختلفان
- لا دية للفقراء في قانون الشبلي
- ارهاب دولة
- اين الدولة من تفجير السكر!؟
- رجل السكر
- ارهاب تجاري.. الوزير ومرافقه يتواطآن
- رسالة مفتوحة
- الامثال تضرب ولا تقاس ابو رغيف يتلقى اوامره من ضميره


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يتلقى المالكي ذاريه