أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مادة الاستاذ سامي والوعي الاسلامي














المزيد.....

مادة الاستاذ سامي والوعي الاسلامي


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار دائر ما بين
مجموعة تؤمن بالوعي الانساني واخري تعتقد ان الوعي هو فكر الاله الاسلامي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=380966
ملخص موجز
هل المادة تسبق الوعي؟
للتبسيط هل الاله هو المسئول وخالق للوعي الانساني؟
المشكل الرئيسي لدي المؤمن وخاصة المسلم ان الكون او الارض بحسب تهيؤات رسول الاسلام خاضعة لقوة غيبية اكتشف حقيقتها رسول الصحراء وكل ما عدا ما ذكره محمد عن هذة القوة يعتبر كفر وهرطقة
هل للكون خالق؟ هل المادة خلقت ذاتها ؟
لنفترض كما يؤمن المسلم ان للكون خالق هو المسئول عن خليقته
اي ان الوعي هبة الله السؤال المحوري ...
لماذا طالب الاله الاسلامي جماعة المؤمنيين بالحرب والغزو واعداد ما استطاعوا من رباط الخيل وجميعها امور مادية ولا دخل للوعي الانساني في نشر دعوة الاله المحمدي ؟
ازيد نقطة اخري ..افكار ومغريات وعقوبات الاله المحمدي هي مجرد امور مادية بحتة ولا دخل اطلاقا للوعي الالهي المزعوم الذي يسبق وجود المادة
المغريات جنات تجري من تحتها انهار وحور عين وغلمان و...اما العقوبات والتهديدات نار ولهيب وجلود تحترق ويعاد دبغها وتصنيعها لتحترق مرة اخري اي عقاب مادي بل عقوبات الاله المحمدي الدنيوية لا تتعدي العقوبات المادية رجم الزانية بتر يد السارق قتل المرتد سرقة اموال الكافر سبي ونكاح امراته..اذن الاله المحمدي لا يعرف معني للوعي وكيفية عمله
الخلاصة الاله المحمدي لا يعترف بالوعي ولا يمتلك ادواته بل كل مافي جعبته ماديات اغراءات او عقوبات او حتي تهديد لمن لا يتبع الفكر المادي لهكذا اله
من زاوية اخري هل تخليق الوعي تم بالتوازي مع تحول المادة الي خلية حية ولا دخل للاله في وجودها حيث ان الوعي محصلة عوامل لا حصر لها وليست مجرد روح فقط من عند الله....
اجابة هذة الاشكالية في تساؤل ..
ماذا نعني بالوعي ؟ وما فائدة الوعي او ماذا تستفيد الانسانية ؟ او ماذا استفاد المسلم بحسب ايمانه والملحد بحسب فكره وتاملاته؟
المسلم لم يستفيد ..بعد مرور 1400 عا لن ستفيد اطلاقا بل المستفيد الوحيد من هذة الاشكالية هم رجال الجماعات الاسلامية مثل الاخوان والسلف وبائعي الفتاوي في تليفزيونات العالم الاسلامي اما المسلم البسيط فهو مجرد وسيلة فقط للحفاظ علي ورفاهية ملوك وامراء وشيوخ ودعاة
الوعي الانساني هو محصلة خبرات وتجارب وظروف وامكانات وتغيرات طبيعية بل واختلاف بيئة وظهور تحديات وبحث في وعن كيفية حل الغاز الكون والمرض اي الوعي هو حالة ديناميكية دائمة الحركة غزيرة الطاقة في تواصل لانهائي اما الوعي لدي المسلم خاصة والمؤمن عامة يعتبر موضوع متوقف منذ ظهور الرسل والانبياء
هل للكون خالق؟
لناخذ اولا ان للكون والخلق خالق يعرفه كل مؤمن علي حده بطريق رسوله او الهه ..ما فائدة ذلك الخالق؟
اي ما هو الذي قدمه للانسان والخليقة من مقومات للتغلب علي صعوبة الحياة علي الارض في الظروف الصعبة مثل البراكين والزلازل والكوارث والحروب ؟ لاشئ مجرد عدة اصفار لان الوعي الانساني هو فقط الذي تمكن من اكتشاف مواعيد وظواهر تلك الكوارث
اذن الوعي قبل المادة لا عمل او حقيقة تدعم وجوده
من الزاوية الاخري المادة تسبق الوعي ...المادة دون وعي لا قيمة لها بل تتساوي تماما مع من يعتقد في وجود الوعي الالهي السابق عن وجود المادة
الفرق ما بين مادة الاستاذ سامي ووعي الاسلامي ..
مادة الاستاذ سامي تحفز العقل علي التامل والبحث والتفكير تكشف ضعف وسذاجة فكر القطيع
الوعي الاسلامي توقف يتعبد لفكر تم تداوله منذ ما يزيد عن 1400 عام مضت يدور حوله في خشوع وتقديس مثلما يدور حول الحجر طالبا العفو والمغفرة وايضا النصر والعزة ...هل يليق بانسان العصر سؤال حجر يدر دخل رهيب يحصل عليه صاحب الارض فقط وما يتبقي للمؤمن فقط اوهام وتهيؤات



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام ...رسالة أم نبوءة ؟
- عشوائية ..الإسلام ودولة الخلافة..
- الإرهاب الإسلامي ليس من الكتاب ..!!؟
- لن يغير إبليس ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ..!!
- الإسلام ..تعاويذ لله ..أم تعويذة الرسول..!!!؟
- المستقبل للإسلام فقط ...!!
- شركاء الله ...!!!
- إسلام يختلف عن الإسلام ..؟
- كتاب ..اللهو بالله ...
- الشرعية هي الحل..!!!!!!!
- ألغاز ..عقل المسلم ..والبرادعي
- صلاة..من أجل حرق مصر
- مسلم ويفتخر ...!!!!!؟
- الإسلام ..ثقافة أم بدائية ..
- عيد سعيد بما يرضي الله والإنسانية ..
- هل سمعتم عن.. رسول لله..!!! ؟
- عندما ..صام .. الله ..!!
- كِتابُ عن الله ..
- ما بين... مشروب الكوكاكولا والإسلام ...
- جهاد إسلامي.... في نكاح الشعوب ....


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مادة الاستاذ سامي والوعي الاسلامي